http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

أربع رسائل “لافتة” في خِطاب السيّد نصر الله الأخير.. لماذا يستعجل الإسرائيليّون ردّ المُقاومة “المُؤجّل”؟ وما هي المُعادلة الجديدة التي تُريد الحِفاظ عليها؟ ولماذا يشتكي زعيم حزب الله من الحملة الإعلاميّة من خُصومه؟ وكيف يُمكن الرّد عليها؟

<!--<!--

“رأي اليوم” الافتتاحية

تظَل إطلالات السيّد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، التلفزيونيّة بين الحِين والآخر المصدر الأساسيّ للتعرّف على الاتّجاهات السياسيّة في مِنطقة الشرق الأوسط في ظِل غِياب الزّعامات العربيّة الوطنيّة “الكارزميّة”، وتعاظم الهجمة الأمريكيّة الإسرائيليّة المُهيمنة على السّاحة الإعلاميّة عبر العديد من الأدوات العربيّة.

خِطاب السيّد نصر الله الذي ألقاهُ يوم الأحد بمُناسبة إحياء ذكرى استشهاد سيّدنا الحسين رضي الله عنه كان حافِلًا بالمواقف والإضاءات على العديد من التطوّرات على الصّعيدين المحلّي واللّبناني والعربيّ والإقليميّ، ولهذا كان مَوضِع رصد ومُتابعة من الخُصوم قبل الأنصار والأصدقاء، ومِن الخُبراء والمحلّلين الإسرائيليين على وجه الخُصوص.

اللّهجة القويّة التي سادت مُعظم فقَرات الخِطاب كانت هي السّائدة، وتعكس صلابةَ موقف صاحبها في التمسّك بخِيار المُقاومة ومُواجهة الاحتِلالات، ليس في لبنان فقط وإنّما في كُلّ دول المِنطقة، وفِلسطين المحتلّة تحديدًا، رغم الضّغوط السياسيّة، وحمَلات التّشويه الإعلاميّة، حيث أُقيمت غُرفًا سوداء لطَبخِها في أكثر من دولةٍ عربيّة. هُناك عدّة رسائل يُمكن استِخلاصها من ثنايا هذا الخِطاب الذي ارتقى إلى مُستوى المُناسبة ومعانيها الروحيّة والقيميّة:

الأولى: كانت مُوجّهة إلى المُحتلّين الإسرائيليين ويقول مضمونها إنّه عندما يَقتُل هؤلاء أحد مُجاهدي حزب الله فإن الرّد سيكون بقتل جُندي إسرائيلي في المُقابل، وسيتم الحِفاظ على هذه المُعادلة بكُلّ الطّرق والوسائل.

الثانية: العدو الإسرائيلي يتمنّى سُرعة ردّ المُقاومة، وجُنوده في حالِ ارتباك ويختبئون مِثل الفئران، ولكنّ الرّد قادمٌ حتمًا، ووقوف جُنوده على “رِجل ونُص” قد يطول قليلًا لإطالة أمَد مُعاناته وارتِباكه.

الثالثة: الإسرائيليّون يحتقرون العرب، والمُطبّعين منهم على وجه الخُصوص، ولم يحفظوا ماء الوجه لبعض المسؤولين في الإمارات عندما نفوا استِعدادهم لوقف ضمّ الضفّة والغور، وعارضوا تزويد دولة الإمارات بطائرات “إف 35” الشّبح، ولا يُريدون السّلام بَل الاستِسلام.

الرابعة: رفض الاعتراف بدولة الاحتلال والتّطبيع معها حتى لو اعترف جميع العرب والعالم بها، وسيبقى “حزب الله” إلى جانب كُل مَن يُقاتل الاحتِلال في فِلسطين والقدس ولبنان، وأيّ أرضٍ عربيّة مُحتلّة.

تأجيل الرّد على العُدوان الإسرائيلي على لبنان ومقتل أحد مُجاهدي “حزب الله” في غلافِ مطار دمشق لا يعني الإلغاء والتّراجع، وإنّما تأجيل “مُؤقّت” لمُراعاة ظُروف لبنان الداخليّة، حيث يَحُط الرّحال في بيروت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وسيتم في اليوم نفسه تسمية رئيس وزراء لبنان الجديد، وانطِلاق المُشاورات البرلمانيّة، ومن الحكمة التريّث، وتجنّب الإقدام على أيّ خطوة يُمكن أن تستغلّها دولة الاحتلال لوضع العُصِي في دواليب هذه التحرّكات لترتيب الجبهة الداخليّة اللبنانيّة، ولكن الرّد قادمٌ لا محالة والسيّد يقول ويَفعَل.

قيادة المُقاومة أظهرت “دهاءً” غير مسبوق عندما لم تقع في مِصيدةٍ إسرائيليّة جرى نصبها بكفاءةٍ عاليةٍ لجرّها إلى الحرب، وتمثّلت في نَصب جُندي “روبوت” قُرب الحُدود بطريقةٍ سينمائيّةٍ هوليوديّة لدفع مُقاتلي الحزب إلى قتله، واعتبار هذا القتل تحقيقًا للانتقام، ولكن النتائج جاءت عكسيّةً تمامًا، حيث جرى تصوير هذه “الدّمية” وفضح المُخطّط الإسرائيلي على المَلأ بالصّوت والصّورة، فمُجاهدة “حزب الله” لا يُمكن مُقايضتهم بمقتل “روبوت”.

المُقاومة الإسلاميّة في لبنان ما زالت تُشكِّل خِنجَرًا في خاصرة الاحتلال وكُل المُطبّعين معه، لأنّها عصيّةٌ على الشّراء، والتّطويع، ولعلّ ما ذكره السيّد نصر الله في خطابٍ آخَر قبل يوم حول تلقّيه عُروضًا أمريكيّةً، عبر وسطاء، تتضمّن أموالًا، وسُلطة، وتطوير النّظام السّياسي لصالح الحزب، أحد أبرز الأمثلة في هذا المِضمار، حسب اعتقاد الكثير من المُراقبين ونحن منهم.

صحيح أنّ المعركة الإعلاميّة ضدّ محور المُقاومة خطيرةٌ جدًّا لشراستها، خاصّةً على وسائل التواصل الاجتماعي، لأنّها مدعومة بجُيوش إلكترونيّة جرّارة، تُرصَد لها المِليارات، ولكنّ الرأي العام العربي على درجةٍ عاليةٍ مِن الوعي، وإعلام المُقاومة هو الأقوى لأنّه يُجَسِّد “القلّة المُؤمنة” التي هزمت، وتَهزِم، الكثرة الكافرة، “أمّا الزّبد فيذهب جفاءً منثورًا، وأمّا ما ينفع النّاس فيَمكُث في الأرض”، والأيّام المُقبلة وتطوّراتها ستُؤكِّد حتمًا ما نقول.

30تعليقات

محمد عبداللهToday at 8:45 am (2 hours ago)

التقية من القران الكريم عندما قال العزيز الحكيم واتقوا تقاة هذه الآية يجب أن نعمل بها لمصلحة الأمة، كما جميع الآيات ولا نطيع مع أعداء الله والصهاينة والمطبعين للكيان الغاصب
لدولة فلسطين الحبيبة

قوميToday at 6:29 am (4 hours ago)

هل كان هناك داع للإساءة للخليفة معاومية بن أبي سفيان خلال الخطاب؟ ألم يكن من الأجدر الترفع عن المذهبية والتركيز على ما يوحدنا وليس ما يفرقنا في خضم المؤامرات الكبرى على فلسطين؟ أنا أحب معاوية وأحب الحسين وأرى أنها كانت مؤامرة في الماضي كما أننا نعيش مؤامرات الآن. نحن في زماننا هذا لا نستطيع الاتفاق على رواية لأحداث وقعت قبل أيام أو أشهر أو سنوات قليلة لأن الجميع ينظر إلى الحادث من وجهة نظره الشخصية وخلفيته الثقافية، فما بالك بحوادث وقعت قبل أكثر من ألف عام ونعلم كم التاريخ المزور والملفق.

محمود الطحانToday at 5:39 am (5 hours ago)

الأخ الفاضل أبو أنس العربي الأصيل تحياتي وتقديري لك أخي الكريم وبعد..أرجو أن يتسع صدرك لردي علي تعليقاتك وأخص منها ما هو مرتبط بسوريا قلب العروبه النابض..سوريا التي دمرها جحافل الإرهابيين الذين جاؤوا من ثمانون دوله لممارسة هوايتهم بالقتل والحرق والتدمير والتشريد وذلك بناء على تعليمات من استخدموهم لتدمير بلد عربي صامد بوجه مخططات الكيان الصهيوني وحلفاؤهم..وجميعنا عرف من مصادر عديدة أن قرار تدمير سوريا قد اتخذ قبل بدأ الأحداث بسنوات وتستطيع الرجوع لتصريحات وزير الخارجية الفرنسي السابق وما قاله وتفاجأ حين أبلغوه في لندن بأن القرار اتخذ لتدمير سوريا إذن يا أخي لم تكن ثورة كما تسميها بل هي مجموعة مرتزقه تم جمعهم من عدة بلدان إضافة إلي بعض السوريين الذين كانوا في الواجهة ورأينا وشاهدنا من كانوا قادة لما يسمي الثورة كيف وتحولوا إلي اغنياء حرب ومنهم من افتتح مشاريع بملايين الدولارات في تركيا وهو نفس الشخص صاحب اللحية والمدعي كذبا أنه قائد محمد علوش..وشاهدنا اللبواني يزور إسرائيل علنا ويعلن أنه سيوقع إتفاق سلام مع إسرائيل في حالة انتصارهم ومساعدة إسرائيل لهم والتنازل عن الجولان.. وغيرهم المئات الذين كانوا في مستشفيات الكيان الصهيوني للعلاج..أسألك بالله العلي العظيم هل هؤلاء ثوار أم مرتزقه دمروا أهم بلد عربي كان شوكة في حلق كل من يحاول التصهين مع إسرائيل وكان لديه اكتفاء ذاتي في كل شئ ولم يطرق أبواب الصندوق الدولي أو البنك الدولي.. ماذا حل بسوريا تم تشريد نصف الشعب وتدمير ماتم بناؤه في عقود هل تغيير النظام يساوي هذه الكلفه الباهظه!!أنها مؤامره دوليه تمت لمصلحة إسرائيل فقط وليست ثورة تطالب بالديمقراطيه ملعون أبوها الديمقراطيه التي تدمر كل شئ. أتمني عليك أخي الكريم أن لا تتطرق أبدأ إلي أي شئ يثير الطائفية والمذهبيه مهما كانت الظروف لأننا نواجه حربا شعواء من أعداء الأمة العربية والاسلامية وهذا لمصلحة إسرائيل..نحن أمة محمد كل من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله هو مسلم ولا يجوز تكفيرة إطلاقا..

تاوناتي فرنساToday at 12:53 am (10 hours ago)

“رجل برجل” للحفاظ على توازن الردع..لكن هل فعلا هناك توازن؟؟ إسرائيل تحتل مزارع شبعا وتنتهك سماء لبنان لتقصف محور إيران في سوريا، وتحتل فلسطين، ويدنس الصهاينة القدس ويحاصرون غزة..فأين هو هذا التوازن. ولماذا يريد “سيد المقاومة” الحفاظ عليه.ولماذا أصلا تطلقون عليه لقب ” سيد المقاومة” وهو لا يطالب إلّا بدم فرد من مليشياته.. يذكرني كلام زعيم حزب الله بقصة جد الرسول مع أبرهة عندما قال له:”أنا أحمي فقط قطيعي ولمكة رب يحميها”. وها هو سيد المقاومة يكاد يقولها:”للقدس رب يحميها وأنا أحمي فقط أفراد حزبي”.. إذا لم تستفيقوا من سباتكم ستجدون المليشيات في نصف البلدان العربية والنصف الآخر مطيع..ولن تقوم للعرب قائمة بعدها..لازال أمامكم الوقت لبناء مشروع عربي على أساس اللقاءات الثلاث:
لا للتطبيع الإسرائيلي.

لا للتضبيع الإيراني.

لا للمليشيات والجماعات والمتاسلمة.

AnonymousToday at 12:34 am (10 hours ago)

الرد على التطبيع بما جاء في العهدة العمرية التي(يحرّم على اليهود واللصوص دخول القدس) في نص واضح وصريح شهد عليه كل الصحابة والمسلمين والتطبيع خروج عن مذهب الخلفاء الراشدين و أهل بيت الطاهرين والصحابة والتابعين. فمن أضاع الأمانة ورضا بالخاينة ليس لهو ديانة.

أبو إبراهيم...تونسToday at 12:24 am (10 hours ago)

تبقى المقاومة النبراس الذي يضئ العتمة في هذا الزمن العربي المهزوم…هي الأمل في العزة والكبرياء ومستقبل فيه كرامة وشهامة.

شهبا وشو عملوا فيكيYesterday at 11:51 pm

في العجلة الندامة….إلى السادة المعلقين والمنتقدين لمحور المقاومه والذين صدعوا رؤسنا بتعليقاتهم على تلكىء المحور بعدم الرد أحب أن أنبههم إلى أمر نسوه أو لم يفكروا قليلاً ليستنتجوا السبب ….فمحور المقاومه يعلم جيداً وأكثر مما لم يخطر ببالكم أن مثلما ذلك حرب ليست هي لعبة أطفال كما تظنون إنها حرب مع إسرائيل ومن ورائها أمريكا والدول الأوربية المساندة من طرف ودول الخليج المتصهينه التي ستدافع عن إسرائيل أكثر مما تدافع إسرائيل عن نفسها وصهاينة الداخل المتربصون أيضاً وقطعان أردوغان ثوار الناتو والنتن فلو كانت بهذه السهولة التي تتصورونها لكانت شنتها إسرائيل قبلهم فإسرائيل تقصف مرات وتعترف ولا تعترف فهي تجرب وتجس لنبض لتكتشف ما يخبّئون لها من إستعداد فـدعها تنتظر...فالحرب فيها تحالفات وحرب أعصاب وتطوير أسلحة وتكنولوجيا وحروب بالوكالة وليس لعبة بوليسيه حرامية..التي كنا نلعبها ونحن صغار ولنعطي مثلاً على ذالك كم دامت الحرب الباردة بين أمريكا وروسيا حوالي أربعين سنه هل كانت تنقصهم الأسلحة…فلا تقولوا كلمتكم الشهيرة سنرد في الوقت المناسب والمكان المناسب وأنتم تستهزئون فقد أصبحتم بايخون لأنكم لا تفهمون ما معنى الحرب وإلّا لكانت كحرب السعودية على اليمن الحرب آتية لا محاله ولكن كما نقول في سوريه…كل شي بوقته حلو….وستتفاجؤن ولا نعلم لأي منحدر ستنقلبون….الصبر طيب يجدعان…..سبحان الله

أمين الدهينيYesterday at 8:26 pm

الأخ العزيز أحمد العربي هذا “الذي يتسلل متنكرا بألقاب عربية ليطعن بما تبقى من شرف عربي في زمن الذل والهوان والتطبيع والخيانة”..مهمته تحويل الأنظار عن الخيانات والإنبطاحات العربية والمؤامرات الصهيوأمريكية وتشتيت أفكار القرَّاء وتحويلها باتجاه إيران عندما يكون موضوع مقالات الأستاذ عبد عالباري،هو عن التطبيع والانهزام وخيانة المقدسات.  إنه لا يريد لنا ولكم ولأي عربي أن يوجه سهامه إلی العدو الصهيوني.. يريد لهذه السهام أن تأخذ وجهتها إلی إيران والمقاومة ومحورها المعادي للصهيونية… إنّه يتبع نهج نتن ياهو وأدرعي… إنه منهم. تحياتي لكل الشرفاء!!!

مصطفی صالحYesterday at 4:26 pm

القائد العربي المقدام وأسد الأمة الضرغام الحمدلله الذی منّ علينا بک في عهد الأقزام.

خالدYesterday at 4:00 pm

أغلب التعليقات والتي تدور حول معادتها لمحور المقاومة وضد سماحة السيد مرة أخرى كان صادقا في كثافة الجيش الإلكتروني معادي لكن الوعي العربي يعرف أن يفرق بين الصادق والكاذب - لبيك يا نصر الله

محمد المغتربYesterday at 3:59 pm

إلى الأخ خواجه… من يحسب حساب هذه الدول أصلا؟؟ ..إسرائيل تستخدمهم جسور وبوابات حماية…طبعا متوقع أن تغدر الدول اللتي ذكرتها بالمقاومه إذا ظهرت حركة المقاومة ضعيفة ومنكسرة..لكن في حال أن المقاومه أثبتت نفسها كعنصر مؤثر وقادر على قهر أعدائها فتحسب هذه الدول ألف حساب لهم. وستسعى للتقرب منهم..أنت قل لي ماذا سيحدث لدول الخليج وللأكراد إذا خرجت أمريكا من المنطقه؟؟ ستندفع اندفاعا للصلح مع سوريا وإيران …ماذا سيحدث للأردن ومصر إذا انكسرت إسرائيل؟؟؟ للأسف المحور مشغول بالتخطيط وبالتغني بالزمن الماضي والعدو ينفذ ويتوحش أكثر.. كما أشبعتنا مصر تباهي في حرب 73 لحد الآن كما لو أن الأمور سارت بعدها زي الفل…الأخ أنطوان….أنت إقرأ تعليقاتك المليئه بالتهجم وستعرف أنك دون مستوى الرد…كل من يعراض رأيك هو إما عميل أو مرتزق يقبض مقابل.. هل عندك دليل على ذلك أم أنها للتجريح فقط

خواجه فلسطينYesterday at 2:32 pm

إلى أنطوان كرمToday at 6:48 am (7 hours ago) بعد التحيه والسلام. كان من الأفضل الاخ محمد المغترب أن يطلب التوضيح من مصر والأردن ودول الخليج إذا المقاومة أمطرت على الكيان الإسرائيلي الصواريخ، هل سوف يكونون في حياد أو الدفاع عن الكيان الإسرائيلي بدل advocating للصهاينة

عاشقه للعروبة النزيهةYesterday at 11:54 am

حينا شامي أصيل… وحينا آخر عربي أصيل… وأظنك من البسالة العربية أو الشامية ليس لك سوى بساط صغير طاير من غرفة قاتمة سوداء من مكان غادر لا ريب فيه!!! تحى المقاومة الشريفة أين ما حلت وأينما وجدت!!!

العراقي الأصيلYesterday at 10:48 am

بعض المعلقين لا يكتب إلّا ليستفزَّ البعض الآخر قافزاً على الوقائع والحقائق وجاعلاً من النصر فشلا ومن الصبر هزيمةً! أقولها صادعةً: العار كل العار لمن يتكلم عن جبهة المقاومة بحرف سوءٍ واحدٍ، إنه صهيوني حقيقي يتمترس خلف الكسبورد الموسادي وإن تكلم العربية فصيحاً!..

والذين يلومون حزب الله على التدخل في سوريا، لو كان لهم قلامة ظفر من إنصافٍ لقالوا الحقيقة، وهي أنهم هم من أتى بالسكين لذبح بيئة المقاومة، وقد حدّها لهم الصهيوني والسعودي والإماراتي والقطري فضلا عن الأميركي!! وذكاء المقاومة هو الذي جعل السكين هذه ترتد الى خاصرتهم القذرة، فبئساً لهم قوم نوحٍ هؤلاء!..هناك بعض المعلقين يحاول دق الإسفين من المقاومة في غزة والمقاومة في لبنان بزعم أن الأولى هي البطلة دون الثانية… وأقول له: مردخاي يا لسوء عاقبتك! تحيى المقاومة في لبنان، في غزة، في العراق، في اليمن، في سوريا… أبداً!

إبن سيناYesterday at 10:31 am

الاخ “أبو أنس العربي الأصيل” يذكرني ب”غازي الردادي”، هل غيَّر إسمه؟

احمد العربيYesterday at 8:51 am

ويواصل الإعلام الصهيو سعودي الأعرابي حربه الشرسة على حزب الله مستعينا ببعض المستأجرين الذين يدلون بأراجيفهم الشيطانية من على شاشات الفجور والصهينة حتى النخاع ! أقسم أنّ حقد هؤلاء المسأجرين على حزب الله وعلى المقاومة عموما يفوق حقد الصهاينة أضعاف مضاعفة ويعجز أفيغاي أدرعي على مجاراتهم ويضحك بن غوريون في قبره فرحا مستبشرا لكثرة ما صار للصهاينة أنصار وخلّان يتكلمون اللغة العربية!وهنا وعلى صفحات هذا الموقع المحترم يتسلل بعضهم متنكرا بألقاب عربية ليطعن بما تبقى من شرف عربي في زمن الذل والهوان والتطبيع والخيانة ولم يسأل نفسه هذا الزنيم ماذا سيحصل لو أنّ حزب الله القى السلاح ولو أنّ إيران الإسلاميه هادنت الصهاينة وأوقفت الدعم والتسليح لحركات المقاومة في فلسطين وفي لبنان؟!!! يكفي أن تبقى راية الصراع مرفوعة حتى تتغير الموازين وتتهيّأ الظروف الموضوعية للمنازلة الكبرى! فهذا زمان الصهينة والتطبيع والنكوص ومعظم العرب عادوا إلى جاهليتهم إلّا من رحم ربي معظمهم متحاااالفين مع الأعداء وآخرين يضربون رقاب بعضهم بعضا!!حرج جدا موقف حزب الله، الصهاينة من أمامه وخدام الصهاينة وأعوانهم من خلفه وجميعنا شاهدهم ويسمع ما يبثون من سمومهم على مدار الساعة وهم يتحينون الوقت السانح للإنقضاض على سلاح المقاومة لكي يكتمل بناء الشرق الأوسط الصهيوني بالكامل من النيل إلى الفرات!! يسخر الزنيم المتلبس من حرب تموز ويسخر من تضحيات المقاومين الذين أرهبوا العدو ولولاهم لكان لبنان مازال محتلا إلى يومنا هذا! لم يعجبه حين تقهقر جيش العدو مندحرا عن التراب اللبناني تاركا خلفه الخونة والعملاء لمصيرهم المحتوم ويستهزء من بطولات حرب تموز المجيدة التي غيرت المعادلات ووضعت الوجود الصهيوني على أرض فلسطين في مهب الريح، من أنت وأين بطولات من تمجدهم؟! احتلال الكويت كانت بطولة!! حرب الثماني سنوات الغبية كانت بطولة!!! من نتائج تلك البطولات كان تدمير العراق واحتلاله وتدمير البلاد العربية حين أسس الأمريكان مع الأعراب حركات الجهاد الداعشي القاعدي الإسلاموي انطلاقا من العراق! تلك البطولات إضافة إلى كامبديفيد الأولى من أهم أسباب السقوط العربي!! لقد شاهدنا بطولات مجاهديك حين كانوا ينسقون مع الجنود الصهاينة على جبهة الجولان! شاهدناهم وشاهدنا بطولاتهم وهم يتعالجون في مشافي نتن ياهو عندما كان يصافحهم ويشد على أياديهم! أنت من تريد أن تستبدل رجال حزب الله بمجاهدي النكاح وأدوات أمريكا ألا تخجل ؟!!!

شامي أصيلYesterday at 8:17 am

شي غريب وعجيب من بعض الإخوة إن كنا نتكلم عن المقاومة الحقيقية فليس هناك أي مقاومة للأسف باستثناء الإخوة في فلسطين أما صدام أو إيران أو الأسد أو الأتراك على اختلاف الطوائف فهم ينفذون إما مشاريع وطنية أو مشاريع توسعية بعيدة عن مفهوم المقاومة ولا تخدمها، جميع ما ذكر يتذرع بالقضية لاستلهاب عواطف الناس، 40 صاروخ سكود ضربها صدام رحمه الله للتأثير على الشعوب العربية ورفع التأييد له ولكن النتيجة كانت عكسية تماما لم يحرر مترا واحد من أرض فلسطين وكان سببا رئيسيا في دخول الأمريكي بمعداته وجيوشه الى منطقة الخليج، هذا لا يعني أن البقية أفضل منه وضع الاستثناءات أمر مرفوض وهي توضع عادة إما حمية للدم أو للطائفة(كلن يعني كلن)

أنطوان كرمYesterday at 6:48 am

يا محمد المغترب من قال لك أن تعليقي موجه لك هل ضغطتُ على وتر حساس حتي تغير إسمي إلى إسم العميل اللبناني الخائن؟ على كل هذا العميل كان يتقاضى دولارات الصهاينة ويعلن عمالته وخيانته علناً وليس كما يفعل البعض يدفع لهم ليقوموا بقذف رموز المقاومة ونشر ثقافة الإنهزام والإستسلام بين العرب. وأشك أنك فلسطني إلّا إذا كنت من جماعة أوسلوا فقد أتفهّم الأمر فمن الصعب أن يعيش المرأ حرا بعد أن ألف عبادة دولارات دولة الإحتلال…
ليعلم الجميع أن جمهور المقاومة ليس فقط المسلمين هناك مسيحيون وحتى يهود يكنّون للسيد حسن كل الإحترام والتقدير الذي يستحق كإنسان لبناني مقاوم مدافع عن وطنه وأرضه ضد الصهاينة وليس كشيعي أو تابع لإيران كما يريد البعض وصفه لنا لحسدهم وحقدهم عليه لما قام ويقوم به هو وإخوته في المقاومة من بطولات. أقول للسذج السياسة لها أدبياتها والحروب تدار بالذكاء والعقل وليس بالإندفاع فعوض سب والإنقاص من قيمة المقاومة إقرأوا حول الحروب في التاريخ أو إذا كان هذا ثقيل عليكم فحاولوا الإستفادة من بعض التعليقات التي بعض الأطروحات المثيرة للإهتمام. تذكير بسيط للأخوة : قاطعوا كل منتجات الإمارات ليعلموا أن ثمن الخيانة والعمالة غال جذا وأن فلسطين خط أحمر

أم جوادYesterday at 6:18 am

إلى أبو أنس العربي الأصيل: مع الأسف شعوبنا العربية الاصيلة لم أقرأ تاريخها الحديث.. فقط أذكر بحلقة واحدة من حلقات صدام حسين الماضية والدور الذي لعبه في الحرب الأهلية اللبنانية، عندما فتح مخازن السلاح للأحزاب اللبنانية الكتائب والقوات اللبنانية كي يقتلوا وعلى الهوية إخوانهم في الوطن فقط لانهم كانوا مسلمين .. وكان شعار تلك الأحزاب ” تحقيق حلمهم الموعود من الفرنسيين إبان سايكس بيكو”لبنان الكبير”، وهذه نقطة واحدة سوداء من تاريخ صدام حسين الذي كان ينفذ مطالب دول الخليخ التي زجته بحروب أنهكت أولا الشعب العراقي العظيم. نتمنى من الله أن يحمي المقاومة الشريفة أولا من إخوانها العرب، أما عدوها الأصلي فهي تتكفل به!!!

amandYesterday at 5:02 am

إلى بعض المعلقين حزب الله وبقيادة الفذ السيد حسن نصرالله لا يزال صامد ويقاتل من بين الأشواك ووسط الرماد يقود المرحلة بكل حنكه واقتدار ولا يختلف على ذلك إلا الأغرار أو سواعد إسرائيل من خون وجيوش إلكترونيه تتغذى بالسم القاتل البترو دولار مرحلة صدام حسين الكرتونية أودت بالمنطقه إلى ما هي عليه الآن دمرت العراق وذهب ضحية أفعاله المتهوره الغير محسوبه العواقب الى دفع المنطقه لاكثر من 5مليون قتيل دفع العراق اكثرمن نصف هذا العدد ودفعت المنطقة على الصعيد الاقتصادي أيضا أكثر من10تريليون دولار دفع العراق نصفها نحن هنا لسنا بصدد التفنيط بل بالصورة القاتمة التي تعيشها المنطقة لغاية هذه اللحظه وحتى الآن كفاكم افتراء وأنتم تحاولون تفريغ ضعفكم من بيع ضمائركم للدرهم والدولار أو إذا لم يكن لحهلكم وضحالة فكركم وأنا استبعد ذلك، السيد نصرالله الوجه المشرق في تاريخ هذه الأمه والمسمار الأخير في نعشها فكفاكم بيع ضمير وتضليل. في زمن قد طال وبعد كنا نقول وكدنا نقتل من أجل هذه العبارة لماذا يذهب عبدالله عزام للقتال في أفغانستان وفلسطين أقرب له من حبل الوريد المشكلة بأن الدول التي دعمته ودعمت صدام هي الآن جارية التطبيع بدون مقابل وبالمجان نحن هنا لتذكير بواقع هذه الأمة المرير والتي تعبنا منها باتهامنا بنظرية المؤمرة.

أمين الدهينيYesterday at 4:55 am

أبو أنس العربي الأصيل، شئت أم أبيت، أحببت أم كرهت.. إنّ عمائم إيران الشريفة وبحسب كل الأحاديث الشريفة، هي من ستحرر قدسنا الشريف قادمة من الشرق براياتها السود مع هزيمة العرب وتراجعهم وخنوعهم واستسلامهم..أما أنت فستولي الدبر هارباً لتعود إلی بلدك العربي الأصلي، لأنك يهودي صهيوني أتيت مع قطعان المستوطنين لتسكن فلسطين المحتلة وتكون ذبابة إلكترونية تمارس التشويه والكذب وتثير الفتن المذهبية والطائفية والعرقية.. لكنك أصبحت مفضوحاً لمعظم القراء والحمدلله.

أبو أمجدYesterday at 3:04 am

أربع ملاحظات لافتة في خطابات نصرالله الأخيرة أولا متردد ثانيا متوتر ثالثا الخوف من الهزيمة من العدو رابعا صلابة في مواقفه في الشأن الداخلي اللبناني بالرغم بقناعته بفشله في الملفات الداخليه في لبنان.

مفيد الصافيYesterday at 3:01 am

أنا من العراق، ومع أني أبدا لا أستمع إلى أي خطاب لأي سياسي في بلدي، أو أي سياسي في العالم العربي، إلّا أني حينما أسمع أنّ الأمين العام لحزب الله يخطب اتسمر أمام الشاشة لأسمع كل، نعم كل خطابه، طوال سنين أسأل نفسي لماذا….. هل لأني أشعر بارتياح أنّ أمة محمد فيها رجل مقاوم، إنّه رجل ينزعنا من الفشل ويأخذنا إلى التاريخ إلى بيت المقدس أم إلى مكة، أشعر براحة نفسية حينما أرى وجهه…

هانيYesterday at 2:43 am

مصداقية نصرالله انهارت منذ تكاثرت خطب التهديد فقط منذ 2006 وبالأسف نتنياهو يقول ويفعل ويقتل بعكس قادة محور المقاومة صدعوا رؤوسنا بخطب ناريه فقط والعدو يزداد شراسه وتبجح لذا محور المقاومة خسر أكثر من نصف جمهوره بالأسف

قاريءYesterday at 2:26 am

بسم الله الرحمن الرحيم سلام عليكم إخواني تعليق محمد المغترب وإن كان أوّله مستفزا لكن توضيحه على تعليقه معقول جدا والمفروض بنا السماع لآراء الآخرين وأنا مقتنع بتوضيحه،،
فإلى متى ننتظر زوال إسرائيل وإلى متى تستمر هذه اللعبه وقواعد الإشتباك دون نصر مؤزر لمحورنا أو هزيمة مدمرة لعدونا والكلام هنا لايخص حزب الله فقط بل حتى حماس والجهاد
بالنتيجه هذه التشكيلات الثلاث تدعي أن لديها السلاح الكافي لتدمير إسرائيل إذن ماذا تنتظرون يا محور المقاومة؟؟!!شعوبكم جاي تذوب تدريجيا تحت وطأة العقوبات والحظر بسبب أنّ لديكم سلاح فتاك قادر على هزيمة العدو حسنا افعلوها قبل فوات الأوان وهلاك الشعوب..وإذا لم يكن لديكم سلاح كافي أو كنتم غير قادرين على الحرب الشاملة فالمفروض تريحون شعوبكم من هذه المعانات. فالى متى ستستمر لعبة جر الحبل بدون غالب أو مغلوب وإلى متى يبقى … على التل
تحياتي.

إنسان بسيطYesterday at 12:40 am

* قل لن يصيبكم إلّا ما كتب الله لكم *…“ أمّا الزّبد فيذهب جفاءً منثورًا، وأمّا ما ينفع النّاس فيَمكُث في الأرض”..مقاومة المحتل واجب شرعي وقانوني.عاشت فلسطين حرة عربية.

محمد محسنYesterday at 12:29 am

السيد حسن نصر الله هو الوحيد من يدافع عن كرامة الأمة الاسلامية الله ينصره ويثبت أقدامهم.

القوى الشعبيةAugust 30, 2020 (2 days ago) at 11:23 pm

لقد أرعب حزب الله المقاوم العربي الوطني العدو الإسرائيلي بحيث لم يعد له أرجل ليقف عليها لانهياره. المتوقع أنّ الجيوش العربية الإليكترونية بالملايين ستفشل إعلاميا كل المؤامرات الإسرائيلية ضد البلاد العربية في الأشهر الأخيرة وتفرض نفسها على كل الساحات. ثانيا يجب الغاء ما سمي جامعة عربية فهي فاشلة ومتواطئة منذ 50 سنة حتى أنها لم تدن التطبيع لنظام الإمارات والبحرين والسودان مع العدو الإسرائيلي. أي مرشح جديد لرئاسة الوزارة اللبنانية يجب أن يكون وطنيا مثل الحص وإلّا فلا وليس مثل بعض رئاسات الجمهورية السابقين الذين طبلوا للعدو الأمريكي الإسرائيلي من أجل مصالحهم الأنانية.

محمد المغتربAugust 30, 2020 (2 days ago) at 11:17 pm

أنا فعلا أحترم وأقدر من يناقش بعقلانيه واحترام لأن الغرض من النقاش هو البحث عن الحقيقة لذا أشكر الأخ خواجه فلسطين والأخ حرفوش لأن مداخلتهم فيها حقائق وحجج صحيحه. بالنسبه لبعض المعلقين ممن يقزمون من أمامهم إذا خالفهم الرأي أو يخونونهم أو يصفونهم بالإنهزمية..لا أدري ما الافائده من مداخلاتهم فالكل مشحون وواصله معه للنخاع… طيب اعتبروني شخص مرفه وعندي قصور وحشم وأملاك…أنا أمثل شريحة من ملايين الناس فقيرهم وغنيهم اللذين يبحثون عن كرامة غابت عنا لعقود… كرامة يدوس عليها العدو يوميا دون رادع. هناك أناس نصبوا أنفسهم لاسترداد الكرامة وبنينا عليهم أمالا كبيرة.. نحن نرى ونسمع أنّ هذه الآمال تتهاوى يوما بعد يوم وشحت الأخبار المفرحة إلّا من مجاهد بطل ثأر لأخوته في الضفة أو كم بالون حارق ..هذه فقط صارت أمالنا…أنتم تقولون ليس الوقت المناسب.. أنا أقول كلما مر الوقت زادت مكاسب العدو وزادت ضرباته إيلاما حتى استطاع بسهوله استباحة دمشق وبغداد بل وحتى في قلب مفاعلات إيران النووية ونحن نعلق آمالنا على الثأر من جندي إسرائيلي واحد (حتى هذه لم تتحقق)…تفاجأنا يوما باستشهاد القائد قاسم سليماني وقلنا سيكون الثأر عظيما على مستوى الحدث ..لنفاجأ مرة أخرى بمدى هزالة الرد ليكون بمستوى صداع عند بعض الجنود..كلما مر الوقت نجد أنّ المعاناة عند ملايين الشعوب الشريفة في سوريا ولبنان والعراق وفلسطين واليمن تزيد أكثر وأكثر..جيش العدو الصهيوني اعتبر أن المدنيين هم الخاصرة الرخوه لدولة الاحتلال..كل همه الآن هو كيف يحميهم ويردع عدوهم .. أليس من واجب من نصب نفسه للمقاومه أن يضحى من أجلهم بدل أن يمن عليهم بما يقوم به كما ذكر المعلق (رجل والرجال قليل) ..أما المعلق أنطوان لحد فهو دون مستوى الرد..

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 39 مشاهدة
نشرت فى 3 سبتمبر 2020 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,146