http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

“اقرأ المشروع من عنوانه”: مشروع الشام الجديد بدون الشام!!! المشروع أمريكي القلب والقالب لتحقيق إمبراطورية إسرائيل الكبرى وحرفيا من الفرات إلى النيل لضم المطبعين القدامى مع المطبعين الجدد في الجزيرة العربية

<!--<!--

“رأي اليوم” د. عبد الحي زلوم* مستشار ومؤلف وباحث

‏يسيل لعاب كل عربي مخلص عند سماعه لأي مشروع لتوحيد العرب في عصر أصبحت الحارات تظن نفسها إمبراطوريات، وقزّمت دول التاريخ والجغرافيا عن طريق عمالة بعض أبنائها لتصبح محميات إستعمارية لنرى اليوم منظراً كوميدياً كاريكاتيريا لفأر يجرّ فيلا. لكن مشروع الشام الجديد هو مشروع حق أريدَ به باطل. علمنا التاريخ أنّ فلسطين هي بوابة مصر وخط دفاعها الأول، وأنّ مصر وبلاد الشام مترابطان ومتلاصقان بالتاريخ والجغرافيا وأن تحرير مصر في الفتوحات الاسلامية كان عن طريق فلسطين وأنّ تحرير فلسطين كان عن طريق وحدة مصر والشام مرتين أيام صلاح الدين وقطز. سجل التاريخ أنّ احتلال فلسطين أثناء الحرب العالمية الأولى من الإنجليز جاء من مصر. فمشروع الوحدة بين مصر وبلاد الشام هو من الضروريات لكل منهما وهو لن يكون إلّا بتحرير فلسطين لا بحصارها من القريب قبل العدو فسيناء وفلسطين كانتا دائما همزة الوصل بين مصر وبلاد الشام. ولا يمكن لأي وحدة بين مصر وبلاد الشام إلّا بتحرير فلسطين وأن تكون الشام (سوريا) درة عقدها.

من الصعب عليّ أن أصدق أنّ من أتى على ظهر دبابة أميركية مع غزاة بلاده لاحتلالها ثم تقسيمها إلى ثلاث “عراقات” أن يبادر من نفسه بمشروع يكون نواة لأي وحدة حميدة لثلاث كيانات لتصبح كياناً واحداً ، ‏خصوصا أنّ الوحي جاء لصاحب المبادرة وهو في واشنطن وقدّمها فورا بعد رجوعه منها!

أنا لا أؤمن بأي “جديد “ يأتي من أمريكا…لا العراق الجديد ولا سوريا الجديدة ولا لبنان الجديد ولا الشرق الأوسط الجديد بل ولا مشروع الشام الجديد حتى قبل أن أعرف تفاصيله، ذلك لأنّ أي مشروع أمريكي هو بالضرورة مشروع إسرائيلي، فإسرائيل والولايات المتحدة هما وجهان لعملة واحدة تُصدِرها وتُديرها الصهيونية العالمية. إذا قبلنا بهذه الحقيقة فعلينا أن نقبل بحقيقة أخرى هي أنّه لا يمكن أن تكون حليفا لأمريكا دون أن تكون حليفا لإسرائيل. إذا لم تكن مطبّعاً علانية فأنت مطبّع بالسر. منذ عشرات السنين كتب الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر في كتابه (فلسطين، لا دولة الفصل العنصري) قال فيه أنّ من أكثر ما أثار انتباهه‏ هو أنّ الزعماء العرب يقولون خلف الأبواب المغلقة عن علاقتهم بإسرائيل بالعكس تماما لما يقولونه لشعوبهم، وأنّ ما يشغلهم هو خطر المعارضة وخصوصا الإسلامية منها ‏ على أنظمتهم. ويبدو أنّ الرئيس كارتر كان يقرأ الحاضر ولو قرأ التاريخ لعرف أنّ منظومة الدول الوظيفيّة التي أنشأها‏ الاستعمار بعد الحرب العالمية الأولى بما فيها دول النظام الرسمي العربي والكيان الإسرائيلي كانت ضمن المشروع الواحد، لكل دولة وظيفتها، وتتكامل الوظائف مع بعضها للوصول إلى الأهداف التي وضعها المستعمر لمصلحته لا لمصلحة تلك الشعوب. ‏وكان من ضمن هذه الأهداف زرع كيان صهيوني محتل في فلسطين وشاركت كل دول المنظومة العربية في إنشائه ورعرعته وصيانته كلٌ حسب وظيفته.

إذا كان البعض يظن أن التلاحم بين الولايات المتحدة وإسرائيل هو أمر ظرفي في عهد الرئيس ترامب فقد جانبهم الصواب. فالحقيقة ‏أنّ ‏الكيانين يتشاركان في كيفية نشأة كيانيهما على اغتصاب أراضي الغير والإبادة الجماعية لأصحاب تلك الأراضي. كما تشارك الكيانان في قيامهما على دعاوى تاريخية دينية كاذبة ‏فكانت أول جملة نطق بها وليام برافورد قائد أول سفينة حملت المهاجرين البيض من البيوريتان”فليبارك لنا الله بأرض صهيون الجديدة”. وقالوا أنّ التوراة أي العهد القديم هو أساس العهد الجديد ودعوا إلى دمج الإثنين معاً مع تغليب التوراة فسموا مدنهم ‏بأسماء مستوحاة من التوراة وفلسطين فهناك عدة مدن باسم Jerusalemأي القدس وبيت لحم والناصرة إلى آخره. ‏ثم تطورت الحركة وتم تسميتهم (بالإعاديين) أي أنهم يريدون عودة اليهود إلى فلسطين لإنشاء دولة يهودية. وكانت عائلة الرؤساء بوش من بين هذه العائلات بل كان أكثر الرؤساء الأمريكيين منهم‏ حيث يعرفون اليوم باسم الصهاينة المسيحيين ومنهم أشكال ترامب ونائبه بنس وبومبيو الخ. ‏ونشأت ما يسمى بالحضارة الياهوالمسيحية البروتستانتية في أساسها والتي هي عقيدة الاستعمار الأنجلوساكسوني البريطاني والأمريكي.

قامت ‏الولايات المتحدة بداية من 13 ولاية في شرق البلاد إلّا أنها بقيت تتمدد عن طريق الحروب ضد الآخرين إلى أن تم احتلال البلاد من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادي وأصبحت 50 ولاية. ‏كان ادعاء الرؤساء الأمريكيّين بأسبأب توسعهم وحروبهم بأنها قدر إلهي فوضه للولايات المتحدة لخلاص العالم وهذا المبدأ اسموه بManifest Destiny. كذلك تدّعي الدولة المحتلة في فلسطين ‏أنها جاءت تحقيقا لنبوءة إلاهيّة وأنها دولة ديمقراطية وهي نفس الأكذوبة التي تكررها الولايات المتحدة، ‏وتماماً كما تمددت الولايات المتحدة من شرق القارة إلى غربها ثم إلى شن الحروب على إسبانيا وسرقة ممتلكاتها ثم محاولة الهيمنة على العالم كله، كذلك قام الكيان الإسرائيلي على الحروب والتمدد ‏بدلا من 50% من فلسطين حسب قرار التقسيم إلى 78% منها في حرب 1948 وفي إحتلال كل فلسطين سنة 1967 وبدء ضم أراضي بعض الدول العربية كالجولان السورية. واليوم هي على أبواب ‏تحقيق هدفها من دولة إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل. ‏لاحظوا أنّ مشروع الشام الجديد هو من الفرات إلى النيل. حركات التطبيع في الخليج الجديدة هي التي من المخطط لها أن تتوحد مع المطبّعين القدامى ‏لمساعدة (أحبة) أمريكا في العراق لخروجه من محور المقاومة ولتحقيق مشروع إسرائيل الكبرى!

والخلاصة:

‏نحن نعيش في عالم وتيرة التغيير فيه غير مسبوقة في التاريخ وهناك تغييرات عميقة في العالم هذه الأيام، فهو عالم يتغيّر في كل مكان بوتيرة تتسارع يوما بعد يوم. ‏وتعاني الدولة الصهيوأميركية (الولايات المتحدة) ‏من مشاكل غير مسبوقة تهددها وتشبه التحديات التي أوصلت الإتحاد السوفييتي إلى مصيره مع أنه كان قوة عسكرية كبرى، لكنه انهار بسبب سوء إدارته للإقتصاد، وكذلك الولايات المتحدة‏ اليوم فهي أعتى قوة عسكرية في التاريخ ولكنها تعاني من كل أعراض انهيار الأمبراطوريات. ‏كان انخفاض الناتج القومي الإجمالي الأمريكي أيام الكساد الكبير الذي بدأ سنة 1929 20%، وبقيت تلك الأزمة الاقتصادية لمدة 10 سنوات لم تخرج منها الولايات المتحدة إلّا بتشغيل مصانعها للإنتاج الحربي أثناء الحرب العالمية الثانية. أما اليوم ‏فقد هبط الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني من سنة 2020 بثلاثين % عن الربع الأول ومثل هذا الهبوط أمر غير مسبوق في التاريخ الأمريكي . ‏استعدادا لمواجهة الأزمة غير المسبوقة بسيل من دولارات مطابعها بدون غطاء ولا ضوابط قامت الولايات المتحدة بطباعة 3 تريليون دولار وأكرر تريليون في شهر تموز/يوليو المنصرم وهو أيضا أعلى رقم يطبع في شهر واحد وأي أنّه غير ‏مسبوق في تاريخ المطابع الأمريكية للدولارات. ‏في أزمة 2008 أجّلت الولايات المتحدة انهيار اقتصادها بضخ تريليونات الدولارات المزيفة من دون غطاء مما زاد مديونية الولايات المتحدة بخمسين % عما كانت عليه قبل الأزمة. ‏أما الكيان المحتل فيواجه أزمات وجودية اقتصادية واجتماعية خطيرة ستزداد مع الأيام سوءاً وذلك نتيجة أنّ مجتمعها خليط غير متجانس يقوم على أوهام لا حقائق، كما أنّه يواجه تحديات عسكرية ‏بأساليب لا تفيده قوة ماكنته العسكرية التكنولوجية والنوعية والكمية.

أغلب الظن أنّ المطبّعين الجدد الذين أرادوا طلب ود الولايات المتحدة وحمايتها عن طريق رأس جسرها في فلسطين المحتلة أنهم (راحوا للحج والناس راجعين) لأن الكيان نفسه اليوم بحاجة إلى حماية وأنّ حامي الكيان مشغول بنفسه وتقهقر قوته وسياسة هيمنته في كل مكان. وبذلك أعتقد أنّ كل مشاريع التآمر على شعوب منطقتنا ووطننا العربي مآلها الفشل علما بأن هذا التآمر سيسبب بعض الآلام لأن النتيجة ستكون ولادة عصر جديد وأن العالم ومنطقتنا يشهدان تغييرات عميقة ينتج عنها انهيار أنظمة ودول ونشوء أخرى وستصبح مشاريع التآمر أضغاث أحلام.

19 تعليقات

احمد الرواشده - الأردنToday at 7:25 am (3 hours ago)

يتحفنا دائما الدكتور عبد الحي باضاءته الواعية وقراءته العميقة لأزمتنا الوجودية وصراعنا مع الاستعمار الغربي الذي لايزال جاثما على صدورونا منذ ما يزيد على قرنين من الزمن وما تركه لنا قبل خروجه العسكري الاحتلالي في عالمنا العربي من دول وظيفيّة تقوم بمهام الدول الاستعمارية بما فيها دولة الثكنة العسكرية الصهيونية، وكم نحن بحاجة الآن إلى استعادة وعينا الحقيقي بمفاعيل هذا الصراع الوجودي والتغلب على اليأس والإحباط الذي يحاول وكلاء الاستعمار وأنظمته الوظيفية إشاعته لدى الشعوب التي مازالت رغم كل التهميش تمتلك قدرة ووعيا على مجابهة هذا التزييف والخداع وغسل الأدمغة، وأقول دائما لابد لنا أفرادا وجماعات من الذين ما برحوا المرابطة على ثغور الأمة وقضاياها المصيرية وعلى رأسها فلسطين أرضا وشعبا ومقدسات من تفعيل أدوات المجابهة والمقاومة ليس للعدو الصهيوني فحسب بل توسيع الدائرة إلى المستعمر الأساس الذي يحرك وكلاؤه من بعيد وهذه المجابهة متاحة لكل فرد منا ولكل مجموعة أينما كانت فنحن بالكلمة والمقال وعبر وسائل الإتصال الاجتماعي نستطيع فعل الكثير لنشر الوعي أولا بحقيقة صراعنا مع الأعداء فالوعي الحقيقي هو أول الطريق للخروج من التحديات التي تواجهنا والتي تهدد وجودنا القومي والإنساني والتاريخي أيضا … هذا المقال مثال رائع لنشر الوعي وبث روح إيجابية مقابل ما يصنعه وكلاء الأمبريالية والإستعمار.

كريم محمدToday at 3:38 am (7 hours ago)

تذكرني حالة إسرائيل اليوم بحرب تموز عندما دفعت بعملائها إلى الضاحية الغربية للبحث وسط الأنقاض على أهداف، فقد العدو صوابه ودفع بالعملاء يحترقون الواحد تلو الآخر
كانت المقاومة تقبض عليهم كافراخ الحمام كان منهم من كل الجنسيات، اليوم اسرائيل تحرق ورقتها الخليجية الإمارات التي تنشق إنشقاقا صحيا مصالحتها للكيان الصهيوني خير من نفاقها وإفشالها لكل مشروع عربي الإمارات أيضا تدفع باوراقها وعملائها يحترقون،
رأينا الشيوخ في الفضائيات يبررون التطبيع بلحاهم الكبيرة العريضة في منظر مقزز
رأينا أذرع الإمارات في الوطن العربي تدخل معركة التطبيع بدون حياء الأوراق تحترق ولن يغير ذلك من الميدان شيئا دولارات الإمارات لن تفيذ إسرائيل ولا ولاؤها العلني المصالحة تكون بين ندّين وما عدا ذلك يسمى استسلاما.

المراقب الحائرToday at 3:07 am (7 hours ago)

الصهاينة يخدمون سيدهم الغربي بكل قدراتهم ويتفانون في إرضائه بالمبالغة في جرائمهم ضد العرب…وهذا لا يخفى على أحد…حتى أن أسيادهم في الغرب يضيقون ذرعا في بعض الأحيان من قذارة جرائمهم…ويهمسون لبعضهم لقد صنعنا وحشا(we created a monster). الصهيونيه ليست حركه يهوديه وإنما حركه جذورها في المسيحية الجديدة ولها نفس أهداف الحروب الصليبية… فإذا كانت القدس وفلسطين مهمه بالنسبه لليهود فما الذي منعهم من الهجره من يثرب(المدينه المنوره) الى فلسطين، فهي على مرمى حجر من يثرب، ولكنهم كانوا مصرين على البقاء في ديارهم وحاربوا المسلمين بكل الوسائل اللتي قرأنا عنها في كتب التاريخ للاحتفاظ بديارهم وحصونهم…فاحتلال فلسطين في الظاهر يهودي ولكنه احتلال غربي ديني بكل معنى الكلمه كما الصليبيون القدامى احتلوا بلاد الشام واجزاء واسعه من الأناضول واجزاء من مصر كمسيحيين متعصبين. الكثيرون من المسؤولين الغربيين يتفاخرون بانجازاتهم الحديثه في هذا المجال…جوزيف بايدن، مرشح الرئاسه الأمريكي قال “لو لم توجد إسرائيل لاخترعناها” وهذا موثق بالصوت والصوره على اليوتيوب. رئيسه وزراء بريطانيا تيريزا ماي أجابت على من تسائل من الصحفيين عن عدم اعتذار بريطانيا عن وعد بلفور وما نتج عنه من ظلم وسفك دماء…أجابت بتعجب…نعتذر…لا…نحن نفتخر بإصدار وعد بلفور. المشكله ان الوعي الجماهيري ولفتره تزيد على ثلاثين سنه لم يعد موجودا لان الوعي الفردي ضعيف جدا او غير موجود اصلا، وان وجد فهو غير منظم وليس له نواة او قياده. الضربات العسكريه المتتاليه على العراق وسوريا واليمن وليبيا افقدت المواطن العربي توازنه وفقد الثقه بكل ما حوله. لقد اصبح لا يسمع الا اخبار الدمار والذبح وازيز الطائرات والانفجارات من حوله….بالاضافه إلى اخبار زيارات نتنياهو التطبيعيه لزعماء عرب وهم في ارذل العمر وكما يقال وهم على حافه قبورهم.

المخطط الغربي في المنطقه يسير بخطوات ثابته بمساعده حكام المنطقه وبدا يتضح الان ان العرب واليهود يعملون باخلاص في خدمه السيد الغربي والقله الحاكمه منهم يتقاضون اجورا مرضيه جدا (very well paid) هم وحاشيتهم…في السابق قال لي صديق امريكي: من الخطأ القول ان اليهود هم شعب الله المختار….شعب الله المختار هم الانجليز.

عبداللهYesterday at 11:32 pm

ربما يكون الأمل حسنا في بعض الأحيان لكن كل شيء زاد عن حده أنقلب إلى ضده، فقد تبعث الروح الحماسية في نفوس بعض المسلمين إلى الإعتقاد بأن الطوفان العربي الإسلامي قادم قريبا لاقتلاع الكيان الصهيوني لكن الواقع يقول أنّ المقابل ذا نفس طويل وتخطيط بعيد الأمد وخطط إستراتيجية تضعها مراكز بحوث وخبراء لهم باع طويل في التخطيط الشيطاني، أرجو من الإخوة العودة بالذاكرة إلى الوراء قليلا حين كانت التقارير الإعلامية والمحللون السياسيون يرددون عبارة”أنّ كل الدلائل تشير إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية في طريقها إلى الإنسحاب من منطقة الشرق الأوسط” وإذا بها تعود إلى العراق من الشباك بعد أن خرجت من الباب وها هو الجنوب العراقي الشيعي اليوم يحترق والإعلام يركز على سلاح العشائر في محاولة واضحة لتجريدها منه والسيناريو يشبه في بعض جوانبه ما حدث في المحافظات الغربية وكان مقدمة لدخول داعش الوهابية وتدمير المحافظات السنية، والمراقب للأحداث إذا كان فطنا فلن يصعب عليه أنّ يشخص أنّ الحرب الناعمة في هذه الأيام قد اشتدت كثيرا في محاولة لسلب الأمة واحدا من أهم أسباب انتصارها إلّا وهو”شبابها”خصوصا بعد دخول عنصر جديد من عناصر التلاعب بعقول الجيل الجديد وهو”الفيس بوك”وغيره من وسائل التواصل الإجتماعي، كما أنّ هناك عنصرا آخر نراه اليوم يتلاعب بدرجة خطيرة بالشارع العراقي بل بالأسرة العراقية ألّا وهو ما يسمى ب”منظمات المجتمع المدني”ذات التوجهات الغربية لا سيما المنظمات التي ترفع شعار الدفاع عن حقوق المرأة والتي لعبت دورا واضحا في إشعال الشارع العراقي في الفترة الأخيرة، نعم كثير من الطبقة السياسية الحاكمة في العراق فاسد لكن الذي يريد أن يتخلص من الفساد بالتوجه إلى التيار العلماني المدعوم من السفارة الأمريكية عليه إصلاح ما أصاب عقله من الفساد أولا.

إنسان بسيطYesterday at 11:27 pm

*لا تراهنوا على الخليح الخاسر*…كل مشاريع التآمر على شعوب منطقتنا ووطننا العربي مآلها الفشل علماً بأن هذا التآمر سيسبب بعض الآلام، لأن النتيجة ستكون ولادة عصر جديد، وأن العالم ومنطقتنا يشهدان تغييرات عميقة سينتج عنها انهيار أنظمة ودول ونشوء أخرى، وستصبح مشاريع التآمر أضغاث أحلام..عاشت فلسطين حرة عربية.الإحتلال زائل لا محالة.

مسلم حر وشريفYesterday at 7:39 pm

حلف بغداد الذي قامته أمريكا سابقا يتجدد من جديد لكنه لن ينجح مادام في سوريا عرق ينبض بالحياة.

خالد اليمانيYesterday at 6:52 pm

خليل أبورزق(فإسرائيل والولايات المتحدة هما وجهان لعملة واحدة تُصدِرها وتُديرها الصهيونية العالمية)...لم يقل أبدا ما ذكرت ولا أدري كيف فهمت كلام الدكتور زلوم يا خليل….انظر لما بين القوسين فهو عكس لما تقوله أنت….

محمود الطحانYesterday at 6:45 pm

الأخ الفاضل وأستاذنا الكبير ودكتورنا الغالي على الجميع تحية عربية فلسطينيه غزاوية وبعد
لا أريد الإطالة بالتعليق من قرفي وحزني على ماشاهدته اليوم وما وصلنا إليه من نظرة العالم الإسلامي لنا كعرب وقرفهم من سلوكيات بعضنا سبق لي القول..أنّ مئات الأصفار لا تشكل رقما ومئات الأقزام لا يصنعون عملاقا وسلامتكم يا أشرف وأنبل الناس.

محمد من الجزائرYesterday at 5:47 pm

تحياتي أستاذ، العرب المطبعين ذاهبون إلى الحج والناس راجعة. المسلمين والعرب الشرفاء مع فلسطين من النهر إلى البحر ظالمة أو مظلومة.

تحية لأشقائنا شيعة العراقYesterday at 5:28 pm

اليوم شاهدت فيديو لملايين الشيعة العراقيين في حرم سيدنا الحسين (رضي الله عنه) في كربلاء (في العراق) في ذكرى العاشر من محرم (ذكرى استشهاد الحسين حفيد رسول الله صلى الله عليه و سلم) وهم يهتفون كلا كلا للصهيون كلا كلا للتطبيع. ألف تحية لهم ونقول معهم كلا كلا للصهاينة ومطبعيهم وعملائهم. ستعود فلسطين إلى شعبها العربي برغم كل المكائد والمؤامرات والخونة.

أبو أحمد- عَكّا- فلسطينYesterday at 5:24 pm

﴿فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلاَّ دَابَّةُ الأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ﴾ [سورة سبأ/14]هذا هو حال بعض العرب مع أمريكا كحال الجن مع سليمان الذين كانوا آخر من أدرك وفاته، كل العالم يعلم وفاة أمريكا إلّا عبيدها من العرب، الذين ما لبثوا في العذاب المهين، والذين لا يمكن لعقولهم الصغيرة استيعاب انتهاء سيدتهم وولية نعمتهم أمريكا.

سعيد العربيYesterday at 5:03 pm

عندما وصل أول جنيرال فرنسي إلى لبنان، وكان”غورو”و نزل من الباخرة العسكرية ووضع رجله في بيروت، قال:”نحن هنا لألف سنة”، لكن مشيئة الله أرادت غير ذلك ودوام الحال من المحال المقاومة تم المقاومة شعارنا فلسطين أو نهلك دونها. عاش اليهود في مدينة رسول الله ولم يشكلوا خطرا كبيرا كما شكله المنافقون ومنافقوا العصر الحديث سلاطين دول البترودولار خنجر مسموم يطعن الأمة في ظهرها منذ الحرب العالمية الأولى. تكوين حلف عربي إسلامي جديد بدون هذه المحميات هو الحل. لتقوية ودعم المقاومة حتى يركن المحتل الغاصب وشكرا موصولا لأستاذنا الفاضل على هذه المقالات والمعلومات القيمة.

خواجه فلسطينYesterday at 4:37 pm

قرأ المشروع من عنوانه”: مشروع الشام الجديد بدون الشام!!!نعم و بدون DNA شامي و ال chromosome صهيوني يهودي

مصطفی صالحYesterday at 4:28 pm

إن الله جامع المطبعین الجدد والقدامی في جهنم جمیعا..

قاسم _ أربدYesterday at 3:43 pm

لكم ألف تحية دكتور إن صحت تقديراتكم فإذا لا خوف على الأمة مهما تآمر المتآمرين ولكن لنسأل في هذه الظروف العصيبة كيف لجامعة الدول العربية أن لا تنعى حالها وتقول أنها ماتت لتجعل الشعوب العربية تعرف الحقيقة أين الدور المصري القومي وأين الدور السعودي الإسلامي وأين منظمة المؤتمر الإسلامي فهل يخافون من ترامب أكثر من الله.

صلاحYesterday at 2:51 pm

إنّ الغرام والهوس الإسرائيلي في بناء الجدران لا يدعم فكرة مشروع إسرائيل الكبرى فهذه الجدران يمكن بنائها على المدن الساحلية التي تواجه خطر تسونامي المحيطات و(اسرائيل) تواجه خطر تسونامي من نوع آخر قد يمحيها من الوجود إسرائيل الكبرى عمليا هي قائمة عبر مخاتير واشنطن وهي حاليا تعيش مرحلة انتظار الهجمة المرتدة. لمواجهة مجاهد واحد يحمل سكين تستنفر (اسرائيل ) حوالي 20 جندي و 5 سيارات عسكرية ناهيك عن الجو. هذا يعني أنها تحتاج لمواجهة 50000 ألف مجاهد لمليون جندي و250 ألف مدرعة أو عربة عسكرية.
تحياتي د عبدالحي زلوم

ahmed aliYesterday at 2:32 pm

التفاهمات والاتفاقيات الأقتصاديه المصرية العراقية بدأت منذ 4 سنوات عندما كانت العراق تحت الهجوم الوهابي ومصر تحت الضغط السعودي للإشتراك في الحرب علي اليمن!
التكامل العراقي المصري بداية طيبة حتي لو بترحيب أمريكي، لأن الشعوب ستقرر مصيرها في المستقبل ويبقي التكامل وربما الإزدهار الأقتصادي بعيدا عن العنجهيه الخليجية.

أبو يعرب القرشيYesterday at 1:40 pm

لا تنسى أستاذنا أنّ الطائرة الإسرائيلية التي أقلعت من يافا (تل أبيب حاليا) باتجاه أبو ظبي قد حلقت فوق مكة والمدينة بالرغم من أنها منطقة أرضها وجوها حرام، والخطوة اللاحقة هي خط مباشر من يافا إلى مكة المكرمة بحجة نقل الحجيج، ولا نستبعد فيما بعد بخط مباشر آخر إلى خيبر لنقل الحجيج اليهود كي يبحثوا عن أجدادهم المقبورون هناك وذلك للمطالبة بتعويضات 1400 عام من التشرد في المنافي والأقاليم، ولا ننسى الكرم العربي السخي الذي يسخى على كل حثالات الأرض ما عدا العرب.

خليل ابورزقYesterday at 12:58 pm

اتفق كثيرا مع أستاذنا الكبير المحترم ولكن اختلف معه في توصيف الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل كدولتين منفصلتين.. فإسرائيل لن تعيش بدون حماية الولايات المتحدة الأمريكية ودعمها السياسي والاقتصادي بضعة أسابيع..وقد تم التأسيس على يد بريطانيا ثم تولتها أمريكا بصفتها قائدة المعسكر الغربي. وقد تطورت هذه العلاقة إلى الإندماج. فالكيان المسمى إسرائيل يتم التعامل معه في أمريكا أكثر مما لو كانت ولاية أمريكية من كل الوجوه. ومن ذلك أنّ أكثر من مليونين من اليهود يحملون الجنسية الأمريكية ويعملون في امتداد لمؤسسات أمريكية في إسرائيل أو يصدرون إليها مثل جوجل وانتل وفيسبوك والكثير من المؤسسات الأمريكية كما لو كان لها فروع في أي ولاية بل مع مزايا أكبر..السر هو أن وجود إسرائيل في المنطقة يعتبر جزء أساسي من استراتيجية الغرب لإبقاء الشرق العربي والإسلامي تحت السيطرة لثلاث أسباب رئيسية هي: أنّ العالم العربي هو بوابة أوروبا إلى افريقيا وآسيا واحتياطي النفط والأهم هو حسم الصراع التاريخي بين الشرق والغرب والذي يسمونه صراع الحضارات وعنوانه الاسلام. الخلاصة: لا يقول لأحد عن قوة اللوبي الصهيوني اليهودي وعن النفوذ اليهودي في أوروبا وأمريكا والبلاد العربية إنما هي الاستراتيجية الغربية لإبقاء الشرق تحت السيطرة.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 34 مشاهدة
نشرت فى 2 سبتمبر 2020 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

281,321