نعم.. هُبوط طائرة العال الإسرائيليّة في مطار أبو ظبي خطوةٌ تاريخيّةٌ ولكن في الرّكن “غير المُشرّف”.. الانتفاضة المسلّحة الثانية أغلقت قنصليّات تل أبيب في الدوحة ومسقط والثالثة ستُغلق “القادمة” في أبو ظبي حتمًا.. كيف وقفت فَخورًا على أنقاض السّفارة الإسرائيليّة في نواكشوط؟ فهل يُعيد التّاريخ نفسه في الإمارات؟
<!--<!--
“رأي اليوم” كلمة رئيس التحرير عبد الباري عطوان
ربّما يكون هُبوط طائرة “العال” الإسرائيليّة في مطار أبو ظبي الدولي، بعد مُرورها من الأجواء السعوديّة بمُباركةٍ رسميّة، خطوة تاريخيّة في نظر أصحابها، ولكنّها مُوجعة لكُلّ إنسان عربيّ ومُسلم شريف، ومُكلّلة بالعار، مِثلها مِثل كُل ما سبقها، وما سيلحقها من الاتّفاقات التطبيعيّة الفِلسطينيّة والمِصريّة والأردنيّة.
كان هُبوط هذه الطائرة وعلى ظهرها عُتاة الصّهاينة، في مطار الشيخ زايد في أبو ظبي منظرًا مُؤلمًا وصادمًا بالنّسبة إلينا، نحن الذين كنّا ننظر بغضبٍ إلى الطّائرات الإسرائيليّة المدنيّة التي تُرابط في رُكنٍ قصي من المطارات الأوروبيّة، مُحاطةً بمدرّعات وجُنود لحمايتها لأنّها تحمل علم دولة عنصريّة محتلّة سرقت أرض الآخرين، وفرضت عليها دولتها بالقوّة والدّعم الأمريكيّ، والحربيّة التي كانت وما زالت تقصف أهلنا في سورية ولبنان وقطاع غزّة.
وكان أكثر إيلامًا أن تحمل هذه الطّائرة اسم قرية الفالّوجة المحتلّة التي قاومت وأهلها الأبطال العصابات الصهيونيّة أُسوةً بجميع القُرى والمُدن الأُخرى، وكانت مركز قيادة الجيش العربي المِصري الذي حُوصِر لاحقًا، ليعود منها الزّعيم جمال عبد الناصر وزملاؤه الضبّاط الأحرار إلى أرض الكنانة والتّحضير لثورة تمّوز (يوليو) المُباركة، والتصدّي لمُحاربة المَشروع الصّهيوني.
إنّه تطبيعٌ مجّانيٌّ بكُل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، وهديّة لبنيامين نِتنياهو وتابعه كوشنر، ومُحاولة قد تكون يائسة لإنقاذ مُعلّمهما الأكبر دونالد ترامب من السّقوط في الانتخابات المُقبلة، ولن يعود، أيّ التّطبيع، على دولة الإمارات إلّا بالاضطرابات وعدم الاستقرار وابتزاز “الشيلوكيين” الجُدد، وسوّاح يسرق مُعظمهم الفنادق والصّنايير والمناشف، ويحضرون معهم طعامهم ومياههم، واسألوا الأشقّاء الأردنيين والبحرينيين والأتراك.
***
ربّما تكون الأمّة العربيّة ضعيفةً أثخنتها جِراح الفتن والمُؤامرات التي تُطبَخ في الغُرف الأمريكيّة والإسرائيليّة السّوداء، وفي بعض العواصم العربيّة للأسف، ولكن هذا الضّعف لن يكون أبديًّا، وستَخرُج حتمًا من كبوتها، لأنّ رِهاننا دائمًا على الشّعوب وجِيناتها الوطنيّة المُتأصّلة فيها القضيّة الفِلسطينيّة.
ربّما يكون الشّعب الفِلسطيني ليس في أفضل أحواله، ويُعاني من خُذلان بعض حُكومات دول الجِوار في الخطّين الأوّل والثّاني، ولكن دوام الحال من المُحال، والحُروب معارك وجولات، فمَن كان يحلم أنّ هذا الشّعب يمتلك صواريخ تصل إلى تل أبيب وحيفا وعكّا والقدس المحتلّة، ويخترع البالونات الحارقة، والطّائرات المُسيّرة؟
يكفي التّذكير بأنّ الانتفاضة المسلّحة الثانية التي جاءت ردًّا قويًّا وفوريًّا على مُحاولات تصفية القضيّة الفِلسطينيّة في مُؤتمر كامب ديفيد عام 2000 أدّت إلى إغلاق قُنصلية إسرائيليّة في الدوحة والمكتب التجاري التمثيلي في مسقط، وسفارة في نواكشوط، ولا نَستبعِد أن تُؤدّي انتفاضة قادمة حتمًا إلى إغلاق السّفارة التي تُخطِّط دولة الاحتلال على فتحها في أبوظبي قريبًا جدًّا، والسّفارتين الأخريين في عمّان والقاهرة.
شهر العسل الإماراتي الإسرائيلي لن يُعَمِّر طويلًا، لأنّه سيكون حافِلًا بالصّدمات وخيبات الأمل، ولعلّ وقائع أمثاله في مِصر والأردن وموريتانيا أحدث الأمثلة وأكثرها تعبيرًا.
عندما زرت العاصمة الموريتانيّة قبل 18 شهرًا بدعوةٍ كريمةٍ من أُسرتها الصّحافيّة، طلبت أن أزور مقرّ السّفارة الإسرائيليّة المُغلقة، فقالوا لي إنّها لم تعد موجودةً، وجرى إزالة المبنى من جُذوره بالبُلدوزارات لإزالة كُل “الدّنس” الذي لحقه وجودها بالأرض الموريتانيّة، حسب توصيف أحد الشّعراء الكِبار، أمّا السّفارة الأمريكيّة التي عارضت بشدّةٍ إغلاق السّفارة ومارست ضُغوطًا كبيرةً على الحُكومة الموريتانيّة للتّراجع عن هذه الخطوة، فجرى مُكافأتها بإطلاق اسم القدس على الشّارع الذي تتواجد فيه، وإقامة نُصب لقبّة الصّخرة في الميدان المُقابل لها، وسُمّيَ بميدان الأقصى إذ لم تَخُنّي الذّاكرة.
هذا الارتماء التّطبيعي تحت أقدام الإسرائيليين، والاحتفالات الحاليّة، والقادمة، باتّفاقات السّلام المغشوش معهم ستُؤدّي إلى تعاظم نظَرات الاحتقار للعرب في أعين الأشقّاء المُسلمين، وتدفعهم إلى انتِزاع زعامة الأمّة الإسلاميّة، وربّما رعاية الأماكن المُقدّسة منهم، ولم يَكُن مُفاجئًا بالنّسبة إلينا ظُهور تكتّلٍ جديد، لدول مِثل باكستان وإيران وتركيا وماليزيا سيكون نُواةً لزعامةٍ جديدةٍ، تُؤسّس لمنظّمة تعاون إسلامي جديدة كبديلٍ لتلك الموجودة في جدّة، فالسّلام الذي تُريده الأمّتان العربيّة والإسلاميّة، ونُؤمِن به أيضًا، هو القائم على العدالة، وقرارات الشرعيّة الدوليّة، وليس السّلام التّطبيعي المجّاني والمُهين.
***
مُخطِئ مَن يعتقد أنّ الحُصول على طائرات “الشّبح” أو “إف 35” الأمريكيّة يُمكن أن يكون الجائزة الكُبرى مِن جرّاء هذا التّطبيع، لسببٍ بسيط، وهو أنّ طائرات “إف 16” السعوديّة والإماراتيّة والقطريّة (قبل انسِحاب قطر) لم تنجح في حسم الحرب في اليمن لصالح “التحالف العربي” وانهزمت أمام صُمود وشجاعة المُقاومة اليمنيّة، والشّيء نفسه يُقال عن دبّابة الميركافا الإسرائيليّة التي أُهينت أثناء العُدوانين الأوّل على جنوب لبنان عام 2006، وعلى قِطاع غزّة عام 2014، والحالُ نفسه ينطبق على طائرة الشّبح، ففي زمن الصّواريخ الدّقيقة والمُسيّرات غير المُكلِفَة، والإرادة القويّة تتغيّر المُعادلات.. والأيّام بيننا.
12تعليقات
فلسطينيToday at 6:58 am (3 hours ago)
عجيب هذا الزمان الذي نعيش …ضعف وهوان وتخاذل واستسلام ..ماتت الرجال الرجال وظهر هؤلاء غربان الخليج ينعقون بالخراب والدمار ..يريدون سلام لفلسطين وأهل فلسطين …من خولّهم ؟..هل هم أهل ليحملوا هم قضية بهذه القدسية والنضال والصمود قاتلهم الله ..سنوات وسنوات من النضال والتضحيات والصمود ويأتي هؤلاء الأنذال أشباه الرجال يقرروا مصيرنا …لا والله لا والله ..لحجر من يد طفل فلسطيني يرمى بوجه هذا المجرم نتنياهو هي عند الصهاينة أهم وأقوى وأكثر تأثيرا من كل هؤلاء مشايخ النفط ..أيها الحمقى في الخليج جائكم نتنياهو وترامب وضغطوا عليكم لإدراكهم أنّ هذا الكيان الصهيوني في خطر …غزة وأبطالها وصواريخها تقلقهم .. وأبطال لبنان ترعبهم ..لم يمر على تاريخ هؤلاء الصهاينة فلسطيني يحمل صاروخا …ولا مجاهدا عربيا في جنوب لبنان يهز كيانهم ويقلقهم ويستنفرهم أياما وأيام بسبب مقتل عنصر من عناصر حزب الله ..هم في خطر حقيقي ..جائوكم ليقلوا لكم أنّ إيران عدوكم وليس إسرائيل وأنّ الصراع مع إيران وليس مع إسرائيل ..اصبحتم مطية وركبوا ظهركم لتحقيق أهدافهم وخلق صراعات وصراعات في المنطقة لا حدود لها ..قاتلكم الله ماذا جنيتم على أنفسكم ؟ جعلوا منكم خونة وعملاء ثم تكونوا أنتم وأموالكم وبلادكم وقودا لنيران حرب طاحنة مع إيران ..كم أنتم حمقى ؟ أنسوكم فلسطين وقداستها وشرف نضالها ورموكم في وجه إيران ؟ قاتكم الله كم أنتم أغبياء.
إنسان بسيطToday at 6:43 am (3 hours ago)
عيش وشوف .. عشنا وشفنا وبعد نشوف…عندما فكر“رابين“بعمل صفقة مع الفلسطينيين قام أحدهم بقتله لكي لا تتم العملية من السير!..ومن ناحية أخرى رحبت الجامعة “العربية”
بكافة خطوات التطبيع وصفقات الخيانة!
– لقد ساهمت بنحر العراق العربي
– وتدمير سوريا وتأريخها العروبي
– وتفرجت عند إجتياح العدو للبنان
– وشاركت بطعن الشعب الليبي الأبي
– وهللت بطعن العروبة في اليمن..
ألا تبّت أياديكم الملطخة بدماء الشهداء.. وستبقى حناجر أبطال الشعب العربي تردد
بلاد العرب أوطان .. وكل العرب إخوان !!.عاشت فلسطين حرة عربية.
عابر سبيل...Today at 6:33 am (3 hours ago)
ذكرتنا بالبلاد يا أبو أنس..وبالدوايمة..والمجزرة العظيمة التي قام بها الإحتلال الغاشم من أجل الإنتقام من الدوايمة…ومن أبطالها..وأدوارهم أثناء الثورة.. وكيف كان جبل الخليل الأشم…
وقراه يسطرون أروع الملاحم.. ويخوضون أجمل المعارك .. ما خانتهم سوى الأنظمه العربية..
وكيف سلموها.. واقنعوا شعبنا بالهدنة..وصدق شعبنا بآخر ما كان في حسبانه.. أنّ هنالك خيانات هكذا.. حيث الهالات الإعلامية...والخطب المزلزلة..وانتصارات الأثيرونفذوا أعظم خيانات على مر التاريخ..لا يزالون يعيشون ..من قبض أثمانها إلى يومنا هذا..والرحمة على شهداء أمتنا العربية…التي لا زالت أجسادهم الطاهرة.. على ثرى فلسطين…من أبناء شعوبنا العربية شاهدة على الإنسان العربي الذي لم يخن فلسطين…ولطالم هام حبا لهاوهياما.. واشتياقا..وقدم ما استطاع إليه سبيلا.. رغم ظغوط الحياة…والضجيج الذي تحدثه هذه الأنظمة والنظريات..ومن توظفهم لإحكام سيطرتها…عدا أنّ زمرات الغزاة والمحتلين…كانوا مستعدين جيدا… ولديهم خارطه طريق.. وجنود مجندة لخدمتهم… وراقصات على خشبات نواديهم السياسية الليلية.. وأنذال وناذلات..ونواذل يسقونهم..حياة شعوبنا .. يعتصرون الوقت لهم.. ويؤمّنون لهم الهواء… بخنقنا.
تجذيف عكس التيار..Today at 6:08 am (4 hours ago)
حياك الله أخ ممدوح..الأساليب التي يتحدث بها البعض منا.. ويسيئ لشعوبنا العربيه.. التي عاش بها الكثير جدا من شعبنا الفلسطيني… وأصبح هنالك روابط وإحترام .. ولا زالت… فما يجمع الشعوب ببعضها.. قد تؤثر به أوبئة السياسة…والصراعات المنافقه.. فقط تبقى وعي الشعوب.. واحتكاكها ببعضها… وما كان بينهم من إخوة… والتقاء في دين الله عز وجل… وكذالك عن نسب وصداقات.. كل هذا يلقي به البعض بعرض الحائط.. ولا يوجد لديه أدنى حد من المسؤوليه..ويقومون بردود أفعال… لا تجلب لنا كشعب فلسطيني إلّا الأسئلة الصعبة.. وإذا كان بيتك من زجاج فلا تلقي على الناس الحجارة..فلنكون صادقين مع أنفسنا.. ولا منجرفين مع التيار. وممن أصبحو لا يعرفون من القرآن الكريم إلّا آية الأعراب أشد كفرا ونفاق .. مع أنّ الله عز وجل استثنى منهم الصادقين والمؤمنين… ليأتي البعض ويسيئ كأنه ملاك.. قادم إلينا صفر خطيئات..وكما قال الأخ العربي الأصيل أبو أنس ماذا يعرفون عن الفالّوجة وفلسطين.. ومن أين سيتشبثون بحب فلسطين..وهم لا يعرفون عنها شيئا..وكما يقال أنّ البعد جفاء…وفلسطينيون نسوا فلسطين…التي ترعرعوا بها..ولقنتهم الحياة..وذهبوا بلا عودة ولا رغبة بالعودة..
وابتلعتهم دوامات الحياة.. وأخذتهم أمواج الزمن بعيدا..واستعبدهم الذهب.
متتطاير..Today at 5:41 am (4 hours ago)
الذي يريد تزعم الأمة الإسلامية…وينال شرف قيادتها…عليه تقديم التضحيات..وأن يقوم بخوض حروب…وإثبات جدارته…وتقديم أنموذج متكامل…وينجح داخل نطاق ذاته…ويجعل شعبه يعيش..في ظلال الحكم الرشيد..والعداله…والتعليم..والثقافه…والإطلاع على كل شؤون العالم… ويخرج من مدرسته..الرجال العلماء..ويكون قادر على صناعه الأبطال…ويعيش ريعان شبابه…ويقوم بتجهيز…ما يكفي من العدة والعتاد .. ليقوم بالدفاع عن الأمة الاسلامية.. والإعداد…فالمعارك ستكون طاحنة.. وسيتم الإسترسال..التقدم نحو زعامة الامة الاسلامية… ليست مجرد كلمات….ولا أمنيات.. وإنما مسؤليات كبرى…مثل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي كان يقول[ لو تعثرت بغلة في العراق…لخفت أن يسأل الله عنها]
النظام السعودي لا يتزعم العالم الإسلامي.. لا من قريب ولا بعيد.. نقطة ضعف قاتلة.. نصيبنا بمقتل..أخطاء كارثية… مستحيل أن تكون عفوية…نعم هو يحكم والمقدسات الإسلامية تحت إشرافه..لكن هذا ليسا سببا كافيا.. بإعتقادي لا يوجد حاليا ممثلين مؤهلين.. لزعامة الامة الاسلامية..ليس استهانة في باكستان… فهي أيضا حفرت لها الحفر.. وعند التقسيم تركوا ما بينها وما بين الهند.. كشمير المحتلة…ولا داعي لسرد جراح عالمنا الإسلامي وما يتعرض له من إضطهاد… هل رأى أحدكم السيدة النرويجيه وفعلتها الشنيعة لو كان هنالك زعامات إسلامية… ودول على قيد الإرادة.. لحجب شعاع الشمس اليوم.. وكان هنالك رد فعل كافي لميلاد تسونامي عظيم.. ولتوقفت الأرض عن الدوران ومن ثم..لا غنى عن أمتنا العربية… لطالما كانت النواة..والشعاع..والقلم الذي كتب به التاريخ بماء الذهب علومنا ..ولغتنا.. وفقهنا..وأرواحنا.. وتراكمات التاريخ نحن من نترجم لهذا العالم الحقيقة…نحن حلقه الوصل..ونحن أرض الواقع.
مغتربToday at 5:06 am (5 hours ago)
يا جماعة القضية الفلسطينية انتهت من وقت حصول الإنقسام ولا عاد فيه أي انتفاضة ممكن تحصل لأنّ الشعب مقهور من حكامه أكتر من قهره من الاحتلال والدول العربية صارت تفكر بمصالحها لما شافت الفلسطينيين مش متفقيين مع بعضهم وأسفاه ضاعت فلسطين
ممدوح أبو الوليدToday at 5:01 am (5 hours ago)
أنا من وجهة نظري إنّ السذاجة والشعبوية والشعارات القومجية من حبقة أل60 وأل70 هي من تسيطر على المشهد، هبوط الطائره اليهودية العال في مطار أبوظبي محملة بوفد يهودي وأمريكي ومرورها بالمجال الجوي السعودي دون أي مشكلة ومن ثما سنسمع عن تأسيس علاقات يهودية مع البحرين وعمان والمغرب والسودان ومشروع الشام الجديد الذي إستثنا بلاد الشام بين الكاظمي رجل أمريكا والموساد في بغداد مع الأردن ومصر والذي هو في حقيقته مجال حيوي لليهود لتأسيس مملكة يهودا الكبرى من الفرات وحتى النيل زيارة بومبيو لم تفشل هم صوروا أنها فشلت على الإعلام لتضليل الناس لكنها في الواقع نجحت ونحن نرى نجاحها على الأرض أيضا إلغاء لبنان إجتماع لأمناء الفصائل في بيروت بسبب ضغوط فرنسية على الأرجح وهذا يضيف أنّ بومبيو لم يفشل في زيارته أما عن مسألة إنتفاضه فلسطينيه ثالثه أنا أقولها أن لا إنتفاضة ثالثه قبل إزاحة نظام عباس وطغمة الرأسمال الصهيوبنكي في الضفة كليا عن المشهد غير ذالك صدقوني إذا حصلت إنتفاضة وهم على رأس المشهد البائس سيتكرر سيناريو إنتفاضة 87 تضحيات كبيرة وختامها بأوسلو المشين تحت إمرت عرفات وإنتفاضة 2000 تضحيات أسطورية وختامها ببنود أنابوليس والعقبة تحت إمرت عباس أختم بنقطتين الأولى كفلسطينيون لا يحق لنا أن نهاجم تطبيع أحد ولدينا نظام عباس في رام الله المنسق أمنيا يجب إزاحته ومن ثما مهاجمة المطبعين ثانيا وإذا كتب الله تعالى لنا الصحه وطول العمر سأذكركم بها بعد 3-5 سنوات كافة الدول العربيه دون إستثناء ستفتح أبوابها على مصراعيهما لليهودي وسيطرد الفلسطيني من البلدان العربيه كافة أختم بشيء هام الفصائل الفلسطينية وأزلام نظام عباس وسحيجته الذين يهاجمون الإمارات أريد أن أسئلكم سؤال في حال قامت الإمارات بترحيل الجاليه الفلسطينيه هناك هل ستعطونهم رواتب لا نريد تكرار مأساة الكويت نعم إنتقدوا تحدثوا وأدينوا هذا لامشلكة لكن لاتحرقوا الأعلام لكي لا نكرر مأساة الكويت وكيف تم ترحيل كل أبناء جاليتنا هناك بسبب عنتريات البعض الرجاء النشر.
Useless EaterToday at 4:56 am (5 hours ago)
ما الهدف من استعداء إيران والفليسطينيّين والعرب واستفزاز مشاعر ملايين العرب والمسلمين حول العالم بهذا الاتفاق الذي لن يجلب للإمارات سوى اللعنات وستنقلب الأمور وستندمون على من فعلتكم القذرة التي يفوح منها رائحة الذل والهوان وإهدار الكرامة فلا تفرحوا بهذا الانجاز المُذل. مع أول هبوط لطائرة الكيان الصهيوني وعلى متنها غربان الصهاينة ستكون بداية لعصر جديد من عدم الاستقرار والخوف والفوضى في الإمارات كيف لكم أن تجلبوا اللصوص لحمايتكم وسيستغلكم الصهاينة إلى أبعد حد إلى درجة التهديد بتنحيتكم عن الحكم إن لم تنصاعوا لأوامره، علاقتكم مع الأمريكان والصهاينة علاقة السيد بمخدومه لا مجال أمامكم للإختيار فقد أوقعتم أنفسكم في التهلكة ووضعتم مستقبل الإمارات في أيادي نجسة لم تكونوا في يومٍ من الأيام عوناً وسنداً لفلسطين فلا تقفوا مع الجزارين وتناصروهم، ستبقى فلسطين تاج الدنيا ودرة الكون أرض القداسة سنحرر فلسطين كل فلسطين التحرير الكامل لفلسطين التاريخية.
عابر سبيل..Today at 4:44 am (5 hours ago)
الأحزان العنيفة…من أجل زوبعة السلام ما بين الإمارات والكيات الصهيوني…بدأت أعاصيرها تأخذ منحنيات أخرى وتزداد شده .. وأصبح البعض يصطاد بالمياه العكرة.. ويحاول الاستثمار
وبدأ بصلب الأمه العربية… وتوجيه الإسائات لها..ولشعوبها العظيمة… القابضة على الجمر .. والتي لا زالت على قيد الحياة.. والكرامة.. وإن كان هنالك مقاومة… فهذه المقاومة من ينبري لها هو الإنسان العربي..وهو من يمثلها..ومن قدم دماء..وروحه…أمة عربيه إسلامية…خير أمة أخرجت للناس…كانت وستبقى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وحتى قيام الساعة… بإذن خالق الامة العربية.. وكاتب أقدارها…حرفا بحرف…وعاصفة بعاصفة…ورغم أنف الرادحين.. الذين يدسون السموم في عسل كلامهم.. إذا أراد أحدهم من المسلمين على سطح الأرض إحتقار الامة العربية…وتوجيه الإسائات لها…من أجل أنّ نظام حكم خائن وعميل…قام بالتتطبيع الخبيث مع هذا الكيان الصهيوني الغاصب..وبسبب أن الأمة العربية مريضة بأنظمة حكم دخيلة.. فهو ليس أخ لها.ولا صديق والصديق وقت الضيق…فهذه خطيئة.. وتجييرها لتكون وصمة عار على جبين الامة العربية.. فهذا ظلم وإحتيال…وليّي لذراع الحقيقة
وتنكر لأمة عربية…قدمت في سبيل مواجهة هذا الكيان الصهيوني وعدم الاعتراف به أعظم الأثمان…من حروب وإجرام ومكر وخبث وتواطئ القريب والبعيد…تحيه لأمتنا العربية ولتاريخها العظيم .. ولتضحياتها ..وصمودها الاسطوري … وكل قطرة دم قدمت في سبيل الله عز وجل…تحيه لأمتنا العربيه وملايين الشرفاء والأحرار بها …ولن يسقط في أسفل سافلين إلّا المنحطين …والمحنطين.. والمتواطئين..طائرة صهيونية… حطت في الغمارات.. أصبحت الامة العربية في أسفل سافلين…ومئات الطائرات كانت تمارس الإجرام وتدمر المدن العربيه …وتهجر الملايين…وتحرق وجدان شعوبنا العربيه..وتنفذ مجازرها على مدار الساعه…هنا وهنالك…وتمهد لهذه اللحظات.. هل كان هذا تتطبيع أم ماذا؟؟؟أم بطولات وصولات وجولات… إنّ النظام العربي وأنظمة دول الجوار.. وكل اللاعبين على الساحه السياسيه..ما هم سوى مطبعين بالفطرة…فيهم حلفاء حلفاء الصهاينة..ومن قدموا لهم أعظم الخدمات..وخدمات جليلة.. ما كان يحلم الصهاينه برؤيتها… وفاقت توقعاتهم
AnonymousToday at 3:56 am (6 hours ago)
ما أغرى الصهاينة هو المواقف المرنّة من الحكام العرب اتجاه الصهاينة؟ إذ أخذ العرب يتماهون مع الصهاينة شيئا فشيئا من التنازل عن تسمية الكيان الصهيوني وتسميتهم بإسرائيل ومرورا بمبادرات السلام العربية وكامب ديفد والقبول بحدود 67 وتاجيل حق العودة وقبول التفاوض مع إسرائيل وقبول السفارات بينهم وعدم الاعتراض أو رفض قطعي لصفقة القرن ودارة الوجه من قضية القدس ومرتفعات الجولان والضفة الغربية وصولا إلى التطبيع ؟؟؟ في كل هذه الأحوال وعلى طول التاريخ؟؟ الصهاينة يكسبون ويكسحون ولا يعطون أبدا ألّا من خلال بعض المواقف الدبلوماسية وسرعان ما يتنكرون لها..هذا وغيره أغرى الصهاينة ولا يشبع جشعهم أبدا إلّا الاستيلاء على أرض العرب عامة وكافة واستعباد شعوبهم.
أبن جبل ألنارToday at 3:28 am (6 hours ago)
كيف يجرؤ أزلام من قاموا بالبصم عل معاهدة العار (أسلو) على توجيه أللوم إلى مشيخة ألإمارات وقبلهم مصر والأردن ومن سيلحق بهم وقد كانوا أول من باع وخان وتاجر وسمسر ولا زال في قضية العرب والمسلمين ألأولى وأقدس بقاع ألأرض أولى القبلتين وثاني ألحرمين أرض ألمحشر وألمنشر، أين من يطلقون التصريحات ضد ألمطبعين وينسون أنفسهم يضعوون رؤوسهم في الرمال مثل ألنعام ولسان حالهم يقول كيف تتجرّؤون على التطبيع لا أحد يحسن التطبيع والتنازل والتخاذل والفساد وبيع فلسطين مثلنا يمنع التقليد؟؟؟
انشرToday at 3:19 am (7 hours ago)
أستاذ عبدالباري عطوان قطر لها علاقات قديمة ومازالت هي وتركيا وفيه شركات تركية كبرى تعمل هناك وقد رأيت أحد المهندسين الأتراك يقول أن الترك واليهود يتشابهون حتى بالبشرة والأكل والطباع وعندما انظر وأرى أردوغان يطالب الإمارات بوقف علاقاتها مع إسرائيل أقول عجبي والله من اختلاف المعايير والمصيبة أنّ الفلسطينيين لهم علاقات أيضا أرجو تفنيد ما طرح.
ساحة النقاش