مصادر فلسطينية لـ”رأي اليوم”: اجتماع لكافة قيادات الفصائل الفلسطينية في بيروت الخميس المقبل لبحث إحياء اتفاق الإطار القيادي الموحّد عام 2005 وتشكيل قيادة موحّدة.. ومصادر رام الله تؤكد أن الاجتماع عبر الفيديو بسبب صُعوبة السفر

<!--<!--

بيروت ـ “رأي اليوم” ـ كمال خلف:

أكّدت مصادر فلسطينية مطّلعة لـ“رأي اليوم“أن الفصائل الفلسطينية كافّة سوف تعقد اجتماعا على مستوى الأمناء العامين في إطار ما تم الاتفاق عليه بين كل القوى والفصائل الفلسطينية في القاهرة عام 2005. وقالت المصادر إن الاجتماع سوف يعقد في بيروت الخميس المقبل وسيكون بحضور جميع الفصائل الفلسطينية إلى بيروت سواء تلك التي مقرها دمشق أو غزة أو رام الله دون اسثناء أحد.

لكن مصدر فلسطيني في رام الله أفاد لـ”رأي اليوم“أن الاجتماع بين بيروت ورام الله وغزة سوف يعقد عبر تقنية الفيديو بسبب صعوبة السفر في ضوء إجراءات مكافحة وباء كورونا والعراقيل التي تضعها إسرائيل.

وكانت الفصائل الفلسطينية قد توصّلت إلى اتفاق عام 2005 ينص على تشكيل إطار قيادي موحد لمنظمة التحرير الفلسطينية كخطوة أولى في اطار إصلاح المنظمة وضم الإطار القيادي حسب الاتفاق الذي وقعه كل الأمناء العامين للفصائل كلا من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وممثلي الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتي حماس والجهاد الإسلامي. بيد أن الاتفاق منذ توقيعه ظل حبرا على ورق ولم ينفذ ويبدو أن اجتماع الخميس سيكون بمثابة إحياء تنفيذ هذا الاتفاق، وبكل تاكيد سوف يتغيب عن اجتماع الأمناء العامين: الأمين العام للجيهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أحمد جبريل بسبب وضعه الصحي الحرج وينوب عنه وفد قيادي من الجبهة.

وفي سياق مواز تحدّث المصدر لـ”رأي اليوم” عن ترتيبات تجري بشكل عاجل لإقامة مهرجان جماهيري في غزة يكرس اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس وكافة الفصائل ويرسل رسالة موحدة للعالمين العربي والاسلامي وللشعوب العربية فحواها رفض الشعب الفلسطيني لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال والتمسك بالحقوق الفلسطينية.

وبدأت القيادة الفلسطينية بتحرّكات على صعيد ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي بعد وقف إسرائيل مسار التفاوض والانخراط مع الإدارة الأمريكية في مشروع صفقة القرن وأخيرا بداية انهيار في الموقف العربي اتجاه الذهاب لبناء علاقات مع إسرائيل.

3 تعليقات

كرمToday at 5:40 am (12 hours ago)

ما هذه الأحزاب؟ أول مرة أسمع فيها هى فتح فَقَسَت أحزاب جديدة؟ طالما سلطة رام الله تحتكر القرار الفلسطيني وماتزال تعتقل الفلسطينين لمجرد التعبير عن رأيهم كما تفعل الأنظمة الخليجية الرجعية إذا لن يتفقوا على شيء لابد من حل سلطة أوسلو وفرض الإقامة الجبرية على كل من يدعو إلى عودة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية لابد من تغيير الوجوه القديمة تماما خاصة جماعة المفاوضات العبثية وجماعة التنسيق الأمني المقدس واستبدالهم بأناس وطنيين هدفهم تحرير فلسطين يؤمنون بالمقاومة ولا يبحثون عن المناصب ولا تكون لهم علاقات مع الأنظمة العربية المتصهينة هناك الدكتور مصطفى البرغوثي مثلا رجل وطني مثقف مناضل ومستقل ويعشق فلسطين ولا يهمه لا المناصب ولا الكراسي لماذا لا يكون هو المتحدث بإسم الشعب الفلسطيني بدل عواجيز أوسلو ؟

Alsikawi Jaffa-PalestineYesterday at 11:05 pm

أحلى خبر وأحلى مقال من أحلى كاتب ألأُستاذ كمال خلف … إن شاء ألله يتم كُل شيء على خير … وتعود زغاريد ألسبعينات وألثمانينات … ونُعيد كُلَ إلى مكانه وجحره. ودمتم ألسيكاوي

أبو أحمدYesterday at 11:02 pm

مقتبس (وفي سياق مواز تحدث المصدر لـ”راي اليوم” عن ترتيبات تجري بشكل عاجل لاقامة مهرجان جماهيري في غزة يكرس اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس وكافة الفصائل ويرسل رسالة موحدة للعالمين العربي والاسلامي وللشعوب العربية فحوها رفض الشعب الفلسطيني لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال والتمسك بالحقوق الفلسطينية). سيروا وعين الله ترعاكم. بارك اللهم اجتماعهم وأجمع شملهم ووحد كلمتهم وانصرهم على الأقوام الظالمة. والله خبر مفرح! ومرعب!، يفرح الأصدقاء أينما كانوا ويرعب الأعداء على مختلف مللهم واتجاهاتهم وأينما كانوا.