لماذا أجّل السيّد نصر الله الحديث عن “الحرب” الأخيرة في جنوب لبنان؟ وهل سيكون التّوقيت الجديد بعد زيارة ماكرون؟ وماذا يعني توجيهه التحيّة للجرحى وعائلاتهم.. التّلميح بوقوع إصابات؟ وما هو السّيناريو الأخطر الذي يخشاه نِتنياهو هذه الأيّام؟
<!--<!--
-“رأي اليوم”- كلمة رئيس التحرير عبد الباري عطوان
من تابع “الحرب” التي اشتعل أوارها على الحُدود اللبنانيّة مع فِلسطين المُحتلّة ليل الثلاثاء الأربعاء، وحالة الارتباك التي سادت صُفوف نِتنياهو وجِنرالاته وتمثّلت في قطع الأوّل إجازته وترؤّسه اجتماعًا للحُكومة الأمنيّة المُصغّرة، يخرج بانطباعٍ مفاده أنّ جبهة جنوب لبنان تعيش حاليًّا حالةً من الغليان وليس التّسخين فقط، ومُعرّضة للانفجار في أيّ لحظة، وسط حالةٍ من “التكتّم” من جانب المُقاومة الإسلاميّة على أحداثها جاءت ثمرةً لتغييرٍ جديد في قواعد الاشتباك، وأُسلوب الحرب النفسيّة، أبرزها المزيد من إرباك العدو عسكريًّا، وعدم الإعلان عن التّفاصيل احترامًا للوضع اللبنانيّ الداخليّ المُتوتّر، خاصّةً بعد كارثة انفجار ميناء بيروت، وتفاقم انتشار فيروس الكورونا.
من الواضح أنّ القيادة السياسيّة لـ”حزب الله” طلبت من جميع كوادرها الإعلاميّة والسياسيّة عدم الإدلاء بأيّ تصريحات، أو القيام بتغطيات إعلاميّة ميدانيّة لهذه الحرب، والالتزام بالرواية الرسميّة التي تنفي أيّ تسلّل لخلايا جهاديّة إلى العُمق الفِلسطيني المُحتل، وتُؤكّد أنّ العدو الإسرائيلي يُحارب “أشباحًا” تمامًا مثلما حصل في الحرب الأخيرة قبل أُسبوعين.
***
الرواية الإسرائيليّة جاءت مُختلفةً كُلِّيًّا، حيث أكّد الجيش أنّ قوّاته قصفت صباح الأربعاء “نُقاط مُراقبة” لحزب الله قُرب الحُدود مع لبنان ردًّا على إطلاق نار على إحدى دوريّاته، إلى جانب إطلاق صواريخ وقذائف على ثلاث قرى لبنانيّة، وشمل هذا القصف إطلاق 117 قذيفة فوسفوريّة مُضيئة، و100 قذيفة مُتفجّرة، واستمرّ ساعتين حسب شُهود العِيان في المِنطقة الحُدوديّة.
اللّافت أنّ هذا التّصعيد العمليّاتي من الجانبين جاء بعد إسقاط منظومات المُقاومة الجويّة طائرةً “مُسيّرة” إسرائيليّة اخترقت أجواء الجنوب، وكانت في مَهمّةِ استطلاعٍ وتجسّس، وجرى نشر صور لها في رسالة واضحة للإسرائيليين بأنّ هذا سيكون مَصير أيّ مُسيّرة تتجرّأ على خرق الأجواء اللبنانيّة مُستَقبلًا.
أمام حالة الغُموض هذه التي سادت مُعسكر المُقاومة تُجاه ما حدث فجر الأربعاء على الحُدود وأثارت العديد من علامات الاستفهام، قام السيّد حسن نصر الله بالإدلاء بتصريحٍ مُقتضبٍ بقوله أمس “ما حصل في جنوب لبنان مساء الثلاثاء أمرًا مُهمًّا وحسّاسًا لدينا، لكن لن أُعلّق عليه الآن، وسأترك ذلك إلى وقتٍ لاحق”، ووجّه في كلمةٍ له أدلى بها خلال المجلس العاشورائي المركزي “التحيّة إلى جرحى المُقاومة، وعائلاتهم، الذين كانوا مُتواجدين دائمًا في الميادين، ولبّوا النّداء، ولم يبخَلوا بأيّ عطاءٍ أو جُهد، وذهبوا للشّهادة، ولكنّ الله أعطاهم وسام الجِراح، وألحقهم بالعُظماء الذين رمزهم أبو الفضل العباس”.
هُناك ثلاث نُقاط يُمكن استخلاصها من بين سُطور هذا التّصريح المُقتضب والمكتوب بعنايةٍ، والمَليء بالغُموض والتّشويق المُتعمّدين، لإحداث المزيد مِن الإرباك في صُفوف الإسرائيليين، انتظارًا لخِطابه المُقبل:
أوّلًا: السيّد نصر الله بهذا التّصريح كسر دائرة “التّعتيم” التي سادت أوساط الأجهزة الإعلاميّة والسياسيّة التّابعة للمُقاومة حول أحداث الجنوب الأخيرة باستِخدامه تعبير “ما حدث كان أمرًا مُهِمًّا وحسّاسًا بالنّسبة إلينا”.
ثانيًا: عندما يُوجّه التحيّة لجرحى المُقاومة وعائلاتهم “الذين كانوا مُتواجدين دائمًا في الميادين ولبّوا النّداء” ودون أن يُحدِّد أين، فإنّه يكشف معلومتين مُهمّتين، الأولى أنّه لم يسقط أيّ شهيد من جرّاء القصف الإسرائيلي الأخير، والاعتِراف في الوقت نفسه بوقوع إصابات في صُفوف رجال المُقاومة وعائلاتهم من جرّائه.
ثالثًا: وجود “نوايا” أو “خطّة” لدى السيّد نصرالله بالإقدام على الرّد على هذه الغطرسة الإسرائيليّة، بالانتقام للشّهيد الذي سقط في غارات على غلاف مطار دمشق قبل شهر أوّلًا، وللجرحى الذين سقطوا في القصف الإسرائيلي قبل يومين ثانيًا، ولعلّه ينتظر انتهاء زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للبنان بعد بضعة أيّام للإقدام على الرّد بالمِثل، حسب ما ذكر لنا مَصدرٌ مُقرّبٌ من الحزب.
***
السيّد حسن نصر الله سيَضرُب حتمًا في العُمق الإسرائيليّ إن عاجلًا أم آجلًا لتثبيت قواعد الاشتِباك مع الإسرائيليين، تنفيذًا لوعوده وتهديداته، خاصّةً أنّ هُناك “معلومات” تُؤكّد أنّ أعدادًا كبيرةً مِن المُقاتلين الذين عادوا من سورية جرى نشرهم في القُرى الجنوبيّة على طُول الحُدود انتظارًا للأوامر من القِيادة العُليا، وربّما هذا ما يُفسِّر حالة الارتباك في صُفوف الجيش الإسرائيلي وردود فِعله الانفعاليّة وإطلاقه النّار والقنابل الفسفوريّة خوفًا من أيّ “شبح” يقترب من الحُدود، وهي الرّدود المُكلفة ماديًّا ونفسيًّا.
أكثر ما يخشاه نِتنياهو في ظِل الأزمة السياسيّة الحاليّة التي يُواجهها إلى جانب فشله الذّريع في التّعاطي بفاعليّة مع أزمة الكورونا، أن تتسلّل قوّات تابعة لحزب الله عبر الحُدود وتُهاجم مُستوطناته ومُستوطنيه وتحتل، ولو مُؤقّتًا، أجزاءً من الجليل الفِلسطيني الأعلى المُحتل، وهذا السّيناريو غير مُستبعدٌ على الإطلاق، والصّحف الإسرائيليّة نقلت عن مصادر أمنيّة رفيعة المُستوى يوم أمس أنّ السيّد نصر الله “مُستمرٌّ في مُحاولاته لتوجيه ضربة عسكريّة مُؤلمة لإسرائيل انتقامًا لشهيده في دِمشق، وأنّ القِيادة العسكريّة الإسرائيليّة وضعت خطّةً للرّد”.
المَوازين والمُعادلات على الأرض تغيّرت كُلِّيًّا، والتّهديد الذي كانت تُلوّح به القِيادات الإسرائيليّة طِوال العِشرين عامًا الماضية بتدمير بيروت لم يَعُد مُجدِيًا، لأنّ نِصف بيروت بات مُدمّرًا بفِعل الانفجار على أيّ حال، ولأنّ الرّد سيكون بالمِثل، إن لم يَكُن أعظم، أيّ تدمير تل أبيب وفوقها حيفا وعكا ومخازن الأمونيا فيها، وما تيَسّر مِن ديمونا وإيلات.. واللُه أعلم.
التعليقات
السالكينToday at 1:24 pm (4 hours ago)
الأجواء لا تشي بحصول حرب في ظل الإرباك الداخلي الإسرائيلي، وتراجع ترامب في الداخل الأميركي، كما أنّ محور المقاومة كان ولا يزال في موقع الدفاع ويعيش وضعية صعبة (اقتصادية، وتدني الشعبية…). حزب الله يؤكد أنّ عملا ضد إسرائيل آت حتما تبعا للمناخ الملائم. لكن تحول الأمر إلى حرب مستبعد لأن الطرفين لا يرغبان فيها.
صلاحToday at 11:54 am (6 hours ago)
سلام أستاذ عبدالباري عطوان. كلامك في الصميم أكبر ما تخشاه (إسرائيل )هو تسلل جنود مشاة يحملون على أكتافهم قذائف صاروخية قادرة على التعامل مع المدرعات ففي هذه الحالة ستصاب (اسرائيل) بحالة من الهستيريا حيث أنها سوف تفقد الميزة التي تمكنها من السيطرة وهي سلاح الجو فلا يستطيع هذا السلاح التعامل مع جنود مشاة منتشرين بين المنازل وعلى رؤوس الطرقات والمجال الحيوي الجغرافي (لاسرائيل) لا يسمح لها بالكر والفر فخلال ساعة واحدة على أقل تقدير يمكن تسلل أكثر خمسة آلاف مقاتل سواء من الأنفاق أو على الأرض. مسكينة هي(إسرائيل) في هذه الحالة فلا سلاح بحرية ولا سلاح جو ولا مدرعات ولا حتى جنود مستعدين للدفاع والتضحية حيث أنها ستواجه حينها لحظة الحقيقة المرة إنها أهون من بيت العنكبوت والأيام بيننا. تحياتي استاذي الكريم عبدالباري عطوان.
انشرToday at 11:19 am (6 hours ago)
الى محمد المغترب أحييك! والله ردك رد! كلو حكي فاضي بس كلام وكلام! أصلا مش شايف مقاومة!دائما سنرد وسنرد! متى !!
ابو هاني دواق الجزائرToday at 11:08 am (6 hours ago)
في الوقت الذي تتجلى فيه مخاوف الصهاينة من الرد المرتقب لحزب الله قصاصا لأحد مجاهديه الذي اغتيل في سوريا إبّان الشهر الماضي، ما زال بعض المنهزنين نفسيا الموبوؤون بفيروسات التطبيع يعكسون الصورة ويتهمون الحزب بالخوف والرعب.. إنّ التقليل من قوة الردع التي يمتلكها حزب الله وغيره من حركات المقاومة كحماس والجهاد الفلسطينيتين هي قمة الحمق التي يعاني منها عبيد الصهيونية العالمية.. الصهاينة يؤمنون يقينا أن السيد ” حسن نصر الله ” إذا وعد وفّى وإذا قال فعل، لذلك فهم يأخذون تهديداته بالانتقام من كل عمل إسرائيلي خاطئ محمل الجد .. كل هموم حكومة الكيان الصهيوني أن يكون الرد غير موجع كثيرا وأن لا يكون واسع النقاط .. على راضعي لبن التصهين أن ينتظروا الرد المناسب قريبا والذي سيوجعهم أكثر من وجع إخوانهم في تل أبيب وأكنافها ..
محمد المغتربToday at 11:00 am (6 hours ago)
الى منير ميللو، انظر الى استراتيجية العدو…ليس الموضوع انفعال أو استعجال..العدو لا ينتظر أكثر من ساعه والرد كان في العمق,,وهو مستمر في التنفيذ والتخطيط والمبادرة..هو بذلك أصاب عدة أهداف..أولها أنه أنه فعلا حقق معادلة ردع بحيث أن الكل صار يخاف أن يستهدف جندي اسرائيلي واحد خوفا من اندلاع حرب (صار لنا أكثر من أسبوع ننتظر ردا من حزب الله على استهداف جندي واحد بالمقابل دون جدوى..بل على العكس نصف بيروت تدمرت و بوادر حرب أهليه في الطريق..انظر سوريا انظر إيران والشهيد قاسم وأحمد ياسين وغيرهم المئات)..الهدف الثاني الذي أصابه العدو هو بداية موجه تطبيع من الدول مع إسرائيل بسبب ظهورهم بمظهر القوي والنابعة من المثل القائل إن لم تقدر عليهم فصالحهم..منها السودان والامارات وعمان والهند والبراريل وغيرهم..الهدف الثالث هو تشجيع أمريكا على القدوم للمنطقه واحتلال أجزاء من سوريا و نفطها دون أدنى خسائر مع اقناع جماعات عديدة كالأكراد بموالاتهم وحمايتهم..والهدف الرابع هو اقناع الإسرائيليين أنّ جيشهم يحميهم ويوفر لهم كل الأمان … بالمقابل محور المقاومه مستمر في التخطيط؟؟؟ الحق يقال أن التخاذل والجبن ضرب مفاصله ولابد من قيادات شجاعه مضحية تبادر ولا تخاف.
أبونمرةToday at 10:36 am (7 hours ago)
هناك من الأعراب من يطبع مع الكيان الصهيوني متسترا، كذلك هناك من الشرفاء من يقارع الإحتلال متسترا تحت جنح الظلام، يقاومه ويناوره بكل الأساليب ولا يهدأ له بال حتى يحقق النصر أو ينال الشهادة. المعطيات على الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة تشير إلى حصول أمر مهم أفقد الصهاينة أعصابهم، جعل جنودهم يتصرفون بشكل هستيري وقادتهم يلتزمون الصمت حيال ما يحدث. العدو الصهيوني تعلم الدرس إثر الأحداث الأخيرة التي إتضح أنها نتجت عن إنذار خاطئ أصدرته مجندة صهيونية خائفة مرعوبة لذلك هو يتستر عما يجري اليوم على الحدود. المقاومة اللبنانية تعمل بهدوء تام وتنفذ خططها المدروسة التي تحقق أهدافها النضالية رغم أنف الأعداء. هي تعلم أنها تخوض حرب أعصاب غير مسبوقة قد تربح فيها جولة وتخسر فيها جولات لكنها لا تستكين ولا تأيس لأنها تؤمن بعدالة نضالها وصوابية مطالبها. إنها تستوعب الدروس من نجاحاتها ومن إخفاقاتها وتتهيأ ليوم النزال الأخير الذي يظهر فيه الحق ويزهق فيه الباطل إن الباطل كان زهوقا. أما عن حقيقة ما يجري اليوم على الحدود فأنتظروا الخبر اليقين على لسان سماحة السيد حسن نصر الله في خطاب قريب إن شاء الله.
عراقي فايخToday at 10:28 am (7 hours ago)
أول صورة والوحيدة عن الحادث هي آثار طلقة أو أكثر على حائط، الواضح أنه إطلاق رصاص من قناص على منتجع قريب من الخط الأزرق للأمم المتحدة، ومن المؤكد أنّ رئيس وزراء الكيان الصهيوني كان متواجد في ذلك المنتجع، لذلك نرى أنه تم إطلاق أكثر 200 قذيفة دخانية وإنارة وحارقة على المنطقة، لأن الكاميرات الضوئية والليلية والحرارية والمغناطيسية لم ترصد أي شيء.
محمد المغتربToday at 10:05 am (7 hours ago)
إلى لاجىء في وطنه..أنا أرتعد خوفا على المقاومه وليس منها فتوجههم لحد الآن من سيء إلى أسوأ وهم في تخاذل مستمر.. ثانيا تفكيرك في عدم عودتي لمجرد اختلافي معك في الرأي أكبر دليل على عدم وعيك وسوء تقديرك واستبدادك.. أنا في غربتي ليس بيدي بل بسبب فشل الأولين في المقاومه وهربهم من الاحتلال وتركهم لوطنهم خوفا كما فعل بعض السوريين ..أنا أدفع الثمن وسأبقى مغتربا أنا وأولادي إلى أن يقضي الله أمرا.. أما المدعو ابن القدس الشريف فلا داعي للاستنتاجات والتخمينات الخاطئه فأنا لا أنتحل أي شخصيه والمدعو ع ر الآن يضحك عليك عندما يقرأ تعليقك.. أنا ذكرت تعليقي بأنه نقد بناء ولا داعي للتخوين فالأمور تسوء أكثر وأكثر ولكل شيء علامات كيوم القيامه..لا تتوقعوا أن تتفاجؤوا بانقلاب الطاولة يوما ما فذلك لن يحدث والعدو أيضا له عقل ويخطط ولكن الفرق أنه ينفذ..
ابن القدس الشريفToday at 7:58 am (9 hours ago)
الى محمد المغترب ليتك كنت أجرأ واعترفت صراحة أنك غ ر ؟ لأن قولك أنّ حزب الله هو المتخوف من الحرب وليس نتن ياهو كان ولايزال نفس المدعو ع ز يردده مثل هذا القول السقيم ؟ وأنصحك عدم الإنتحال لأن كلامك ترهات وتصديقك من المحال ؟؟؟ سيد المقاومة صادق في الأقوال والأفعال يشيد به الأصدقاء ويتخوفه العملاء ويفزع منه الأعداء ؟ وفي الميدان خير برهان فبأي آلاء ربكما تكذبان؟ عاش الأشراف الأحرار وخسيء الأنذال والأشرار؟
محلل سياسيToday at 7:52 am (10 hours ago)
مايك بومبيو لم يأت بهدف تشجيع المزيد من المطبخين من حكام الأعراب الخليجيين فحسب !
فمهمته العاجلة أم حمل رسالة تحذير خفي من ترامب إلى نتنياهو عدم الاندفاع الى تهور أحمق لاختلاق ذريعة بخرق سياج لشن حرب ضد حزب الله بهدف جر أميركا للتدخل إلى جانب إسرائيل في ظرف حرج جدا يتعذر الرئيس ترامب عن الانزلاق في هذه الحرب التي ستكون اسرائيل خاسرة فيما إذا أقدمت على هذه الحماقة ! قاثلاً بأن ترامب يقول بأنه إذا كانت إسرائيل قد خسرت معركة في حرب حزيران عام 2006 فإنها في عدوان آخر وخاصة في الوقت الراهن سوف تخسر الحرب ؟؟ وحذر نتن ياهو وقادة إسرائيل من الإقدام عل حماقة تكون نهاية الاحتلال ودولة الاحتلال ! وستكشف الأيام القادمة سر زيارة بومبيو تحت غطاء عملية التطبيع؟؟؟ والأيام بينناوتحياتي لسيد المقاومة ورجالها الأشاوس؟
منير ميللوToday at 7:50 am (10 hours ago)
محمد المغترب، الرد على العدو يكون ضمن استراتيجية مدروسة وليس برد فعل إنفعالي والآتي من الأيام سيوضح كل الأمور.لن أرد على كلامك جملة بجملة فلا طائل من ذلك. من نسي هزيمة إسرائيل في جنوب لبنان وفي عام 2006 لن يقتنع بأي كلام يخالف أهواءه.
Useless EaterToday at 7:09 am (10 hours ago)
كل هذه التخرصات والاستفزاز المستمر من الكيان الإسرائيلي هو فقط لاستعجال حزب الله على الرد لكي يتخلصوا من كابوس رد المقاومة الذي أرقٌهم لأسابيع طويلة فهم يخططون لما بعد رد حزب الله الإنتقامي فأمامهم وضع سياسي داخلي وعالمي صعب للغاية خصوصاً أنّ ترامب مقبل على انتخابات مصيرية وهو في وضع ما يسمونه البطة العرجاء ولا يستطيع اتخاذ أي قرار حاسم وكل حركة محسوبة عليه كذلك الحال للمجرم نتنياهو وزمرته. إنهم يتمنون الرد بأسرع وقت. المقاومة جاهزة للرد لكن هنالك حسابات لا يعلمها إلّا السادة المقاومون أنفسهم
محمد بن زايد لن يحصل على برغي من طائرات اف 35، ووقع في الفخ، ترامب ونتياهو يهللون ويبتهجون بهذا الإنتصار والإختراق كما يسمونه في التطبيع مع الإمارات وجنوا ثماره واستغلاله سياسياً للانتخابات وبن رايد ورهطه يحاولون لملمة الإهانة التي تعرظوا لها ومسح أثار الصفعة التي تلقوها على وجوههم أمام العالم. فلسطين تاج الدنيا ودرة الكون
سنحرر فلسطين كل فلسطين وليخسأ الخاسئون والله أكبر.
ابن القدس الشريفToday at 5:02 am (12 hours ago)
الى محمد المغترب ليتك كنت أجرأ واعترفت صراحة انك غ ر؟ لأن قولك أنّ حزب الله هو المتخوف من الحرب وليس نتن ياهو كان ولايزال المدعو ع ز يرز. مثل هذا القول السقيم؟ وأنصحك عدم الإنتحال لأنّ كلامك ترهات وتصديقك من المحال ؟؟؟ سيد المقاومة صادق في الأقوال والأفعال يشيد به الأصدقاء ويتخوف منه العملاء ويفزع منه الأعداء؟ وفي الميدان خير برهان فباي آلاء ربكما تكذبان؟ عاش الأشراف الأحرار وخسيء الأنذال والأشرار؟
تاوناتي فرنساToday at 4:51 am (13 hours ago)
سننتظر أن تتحقق أمنية واحدة من هذه الأمنيات، وش تنتظر معكم مع أننا واثقون بأن لن يكون هناك رد.! وحتى إذا وقع سيكون كالرد السابق، لن يستهدف أي اسرائيلي..لأن حسن نصر الله على- غير عادته- لم يهدد ولم يتوعد؛ بل لم يقل شيءا، لأنه في ورطة. يريد انقاد ماء وجهه لكنه خائف من رد فعل نتنياهو. يتمنى عملية يستطيع تسويقها لأتباعه لكنه خائف من أن تسفر عن قتل اسرائيلي.
محلل سياسيToday at 4:10 am (13 hours ago)
مايك بومبيو لم يأت بهدف تشجيع المزيد من المطبخين من حكام الأعراب الخليجيين فحسب !
فمهمته العاجلة أم حمل رسالة تحذير خفي من ترامب إلى نتنياهو عدم الإندفاع الى تهور أحمق لاختلاق ذريعة بخرق سياج لشن حرب ضد حزب الله بهدف جر أميركا للتدخل إلى جانب إسرائيل في ظرف حرج جدا يتعذر الرئيس ترامب عن الانزلاق في هذه الحرب التي ستكون إسرائيل خاسرة فيما إذا أقدمت على هذه الحماقة ! قاثلاً بأن ترامب يقول بأنه إذا كانت إسرائيل قد خسرت معركة في حرب حزيران عام 2006 فإنها في عدوان آخر وخاصة في الوقت الراهن سوف تخسر الحرب ؟؟ وحذر نتن ياهو وقادة إسرائيل من الإقدام على حماقة تكون نهاية الاحتلال ودولة الاحتلال! وستكشف الأيام القادمة سر زيارة بومبيو تحت غطاء عملية التطبيع؟؟؟والأيام بيننا وتحياتي لسيد المقاومة ورجالها الأشاوس.
إنسان بسيطToday at 2:35 am (15 hours ago)
*** آخر تعليق وليس آخراً ***…لقد تسللت وتجذرت كلمات وجمل خاطئة
وخطيرة إلى تعبيرنا اللغوي بخصوص العدو وأسرد لكم أمثلة لها وردت في هذا المقال:
– “نِتنياهو وجِنرالاته”– “الرواية الإسرائيلية”– “طائرةً “مُسيّرة” إسرائيليّة”– “للإسرائيليين”– “الغطرسة الإسرائيليّة”– “صفوف الإسرائيليين”– “القصف الإسرائيلي”
– “الجيش الإسرائيلي”– “القِيادات الإسرائيليّة”
إن كنا لا نعترف بالكيان الإستيطاني للعدو الصهيوني المحتل لفلسطين .كيف نذكره دون “ .. ”، أو ((..)) لكي يُفهم مِنا تحفضنا على الإسم ؟.عاشت فلسطين حرة عربية.
غاوي مشاكلToday at 2:10 am (15 hours ago)
الأمور تظل في ضرب والضرب المعاكس بين المحتلين والمقاومين لكن ما يخطط له من تحت الطاولات هو الخطير خاصه اندفاع دول عربيه وخليجية لتطبيع مع الصهاينه. عموما بوادر الحرب الكبرى تكون لما صلاة الفجر في الدول الإسلامية يكون بنفس حشود صلاة الجمعه. حينها الإيمان على الكرة الأرضية تكون أعلى من الشرك وقوة الشيطان وأعوانه. حينها بنكون داخلين فعلا لحرب الانتصار فيه مكتوب المقاومين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس إن شاء الله
حسن نصر الله الرجل الوفي والصادق والبطل
Riyad-HaifaYesterday at 11:33 pm
وكأنك تناسيت أنّ في حيفا وضواحيها التي تتمنى تدميرها بالأمونيا ويافا وعكا يسكنها مئات الألاف من العرب المسلمين!
أحمد عبد المجيد ... ألسيد محمد المغتربYesterday at 11:00 pm
حزب الله ومحور المقاومة لا يتخذون إجراءات حسب الطلب، وهم الأقدر والأعلم متى وكيف ومن أين تؤكل الكتف؟ وقديما قيل أهل مكة أدرى بشعابها. المقاومون في لبنان وحاضنة المقاومة يعيشون حياة طبيعية على الجبهة، بينما يفر النتن ويخلي الكيان الجبهة على طول الحدود، خشية أن يختطف أو يقتل جنوده وعلى لسان سماحة السيد يقفون جميعا على رجل ونصف.أوليس هذا جبن ورعب وإحباط معنويات وانتظار لموت قادم أو إختطاف؟ أليس الإنتظار هذا هو عين التدمير النفسي والمعنوي عدا عن تكلفته المادية؟ في نفس الوقت، فإن الحزب والمحور يعدون ويتجهزون ويعملون بجد واجتهاد دون كلل أو ملل ليحققوا بعون الله تعالى وعده الذي وعد. لذلك لا يجوز لنا إستباق الأمور وليكن توكلنا على الله تعالى باعث على الطمأنينية وثقتنا بأنّ النصر أكيد وأنّ المجاهدين من أعلى الهرم إلى قاعدته على أحر من الجمر للقيام بما يشفي صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم.
عبدالسلام المغتربYesterday at 10:16 pm
من يتوكل على الله فهو حسبه، ومن يتقه سبحانه يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب وإذا أراد الله لشيء أن يكون حقيقة ومصداقية يقول له كن فيكون.
لاجئ في وطنهYesterday at 9:31 pm
محمد المغترب، أنت من يرتعد خوفا من المقاومة وسيأتي اليوم وإن شاء الله قريبا سترى الجواب بعينك قبل أن تسمع به. إبقى في غربتك ولا تعد فنحن لسنا بحاجة لك ولا نريدك إن كنت مغتربا حقا.
علاء محمد سرورYesterday at 9:25 pm
ما أحلى الشهادة على طريق الحق الذي كثيرا ما حاول الصهاينة وأمريكا وبريطانيا وكثير من الأعراب والتنظيمات الإسلاموية سده والإيحاء بطريق آخر لا يفيد أحدا سوى هؤلاء الأعداء.. طريق الحق هذا هو الطريق المباشر إليك يا فلسطين الحبيبة من الجانب المقابل مباشرة لحدودك الشمالية والشرقية والجنوبية..
بهاء الدين خوالدةYesterday at 8:04 pm
احتمال: أن يكون حزب الله قتل جنوداً إسرائيليين أو أسرهم وصور ذلك للتوثيق. ولا يريد الإعلان عن هذا حتى يقع نتنياهو في فخ الكذب على جمهوره ثم يفضحه حزب الله ويسقطه في الانتخابات المقبلة. حجم الرد الرد والقصف الإسرائيلي الكبير أوحى لي بذلك الاستنتاج.
بعير البسوسYesterday at 7:54 pm
قريبا سيضرب نتنياهو عن النوم بغرفة نومه خوف من أن يتسلل إليه رجال الله أبطال حزب الله !!!
عزراويYesterday at 7:23 pm
أيها الأبطال سيروا على بركة الله،، لتأديب الصهاينة،وما أخذ بالقوة لن يسترد إلّا بالقوة، سدّدوا ضرباكم، ولينصرن الله من ينصره، لا تلتفتوا إلى خونة العرب المطبّعين،، حفظكم الله ورعاكم،، ونحن لا نساوي ذرة تراب من جهادكم.
عاشق زمن العروبةYesterday at 7:18 pm
إن كنتم تالمون فإنهم يالمون أكثر مما تالمون خطاب وجهه الله لعباده من يحمل روحه في قبضته واقفا في ساحة الشرف والشهادة نعم بيروت مدمرة نصفها بقدر الإهي وتدليس ومكر بشري ولبنان محاصرة اقتصاديا بفعل فاعل هدفه ترسيخ الكيان في وسط عربي تأبى عقيدته وشرفه وأخلاقه ولا حتى جغرافيته أن يكونوا مرتعا للفاسدين في الأرض، لبنان ضعيف لما فعلت به السياسة وتكالب الإخوة في العروبة عليه لكنه قوي بمقاومته التي حررت الأرض وهي اليوم على طريق تحرير الفكر اللبناني والعربي من الموروث الاستعماري المعادي للشعوب. لقد ولّى زمن الهزائم والسكوت على ظلم الكيان والحرب قادمة لا محالة حرب ستبرز للشعوب أنّ الروح والإرادة هي أصل الانتصار وأنّ صفقات السياسة ومزامير الإعلام العربي الساقط في حبال الصهاينة لن ينفعوهم بشيء. حرب قد تكون مطلب نتانياهوا وصديقه ترامب من أجل مكاسب انتخابية لكنها مطلب مقاومة كذلك وليكن محور الأحرار هو من يختار التوقيت لتكون الضربة قاضية للكيان والسابحين في فلكه عرب كانوا أو عجم. ليست هذه أحلام بل وقائع سيتبتها التاريخ ولولا غياب الوعي عند الشعوب بفعل التدجين الغربي لكان الحال غير الحال وتلقى كل معتد على وطن العروبة والاسلام الصفعات بدل الصفعة الواحدة وما كان لكيان خزري لا أصل له ولا فصل أي فرصة للقيام والتوغل في أنقى الأراضي وأطهرها. حزب الله ومعه منظومة المقاومة وكل من كانت القدس وجهته قادرون على الانتصار فوعد الله لعباده بالنصر باق يكفي صدق النية وحسن العمل لخدمة الأمة والإنسانية والله ولي التوفيق وهو المستعان به في طريق الرضوان.
كاره الصهاينة عرب و يهودYesterday at 7:17 pm
تحية طيبة لكل رجال ونساء محور المقاومة والخزي والعار للخونة المنبطحين للمعسكر الصهيو أمريكي والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
محمد المغتربYesterday at 7:09 pm
يجب توضيح موضوع من باب النقد البناء…ليس العدو الإسرائيلي هو من يرتعد خوفا من المواجهه أو من محور المقاومة…فهو دائما المبادر في الضربات وعمليات الاغتيال…وهو الذي يدفع للمواجهه والحرب.. وخططه في ضرب أهداف في سوريا وإيران ولبنان تنجح من الداخل والخارج..وأمريكا تقترب أكثر وأكثر وتغتال قادة من إيران وتحتل أراضي في سوريا وتسرق نفطه….في المقابل محور المقاومه يتجنب الدخول في حرب ودائما في موقف الدفاع ولا يستطيع أن يمس جندي إسرائيلي واحد أو أمريكي (ربما يسبب لهم بعض القلق والصداع) خوفا من ردة فعل العدو..والأمور تشتد عليه أكثر وأكثر إما اقتصاديا أو حصارا أو تزايد الموالين لأمريكا والمطبعين مع إسرائيل….بالمنطق من هو الخائف والمرتعد؟؟ بالمنطق هل محور المقاومه في الاتجاه الصحيح.. أجيبوني بالمنطق دون عنتريات وانفعالات..
ساحة النقاش