نبض السوشيال ...هكذا كسرت المقاومة في لبنان ظهر العدو الصهيوني
<!--<!--
الخميس ١٣ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٧:٥٢ بتوقيت غرينتش
أحيا جمهور المقاومة ذكرى مجزرة "الميركافا الإسرائيلية" في وادي الحجير جنوب لبنان، حيث أراد الاحتلال الصهيوني في الأيام الأخيرة من حرب تموز 2006 أن يحقق انجازاً معنوياً، ويصل إلى ضفاف نهر الليطاني، إلّا أنّ رجال المقاومة حوّلوا أمنيات ألوية النخبة الإسرائيلية إلى سراب، وأضحى الوادي مقبرة لعشرات دبابات الميركافا وطغت نداءات الاستغاثة لجنود الجيش الإسرائيلي على أصوات صواريخ المقاومة.
في الـ12 من آب 2006 المقاومة الاسلامية في لبنان أسقطت رمز الجيش الإسرائيلي، ونفذ المقاومون مجزرة بدبابات الميركافا بطرازها المتطور من الجيل الرابع، والتي كان يظن جنود الاحتلال أنها تحميهم من قذائف ورصاص المجاهدين، فتحولت إلى تابوت لهم من حديد محترق. ففي موازاة إصدار القرار الدولي رقم 1701 الذي يدعو إلى وقف العمليات الحربية، أقحمت حكومة العدو نحو 130 ألف جندي إسرائيلي في أكبر عملية إنزال عسكري بهدف "الوصول إلى الليطاني"، وذلك بهدف تحقيق إنجاز عسكري لها على الأرض، وأعلن جيش العدو أنّ خمسين مروحية نقلت مئات الجنود إلى جنوب لبنان في أكبر عملية منذ حرب العام 1973 والأضخم في تاريخ "إسرائيل".
وكان مجاهدو المقاومة الإسلامية بالمرصاد حيث سطّروا ملاحم بطولية قل نظيرها، وحوّلوا "وادي الحجير" إلى مقبرة لدبابات الميركافا ومحرقة حقيقية للدرع الإسرائيلي، حيث دمر المقاومون نحو أربعين دبابة وجرافة خلال تقدّمها، وظهرت آليات العدو وهي تحترق وصواريخ المقاومة تدمّرها وتنثرها أشلاء، وأسفرت هذه المواجهة عن مقتل ما يزيد على عشرين إسرائيلياً بين ضابط وجندي وجرح ما يزيد عن 110 جنود آخرين.
أحرار العالم وجمهور المقاومة في العالم ورواد التواصل الاجتماعي أطلقوا هاشتاغ (#مقبره_الميركافا) وصل إلى الترند في لبنان عبروا من خلاله على حالة الفخر والاعتزاز بالمقاومة التي أذلت الكيان الصهيوني وكسرت شوكته مؤكدين أنّ مشاهد الميركافا لن تمحى من ذاكرتهم ولا من ذاكرة الصهاينة.
وغرد "Abbas Alawieh" بالقول "كان جيش العدو الصهيوني يخطط للوصول إلى نهر الليطاني لتسجيل نصر معنوي بعد أن انتهت الحرب عملياً، ولم يحقق أي من أهدافها المعلنة. لا شك أن ملحمة وادي الحجير واحدة من أبرز، إن لم تكن أبرز محطات النصر في حرب تموز 2006. محرقة دبابات الميركافا".
<!--<!--
ونشر "ZEINA MAHDI"كلمة وجهها قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي لحزب الله تعود للعام الفين" وعلق عليها بالقول "نحن سندفن الإسرائيليين في التراب إذا عادوا مجدداً إلى أرضنا"...
<!--<!--
وقال "narjice_h" في تغريدة على حسابه الخاص "فاشهد يا تاريخ أسطورة العالم أصبحت لعبة تحت أقدام رجال #حزب_الله #مقبرة_الميركافا"
<!--<!--
"Hassan zeineddine" قال في تغريدة له "كان اسمها الميركافا.. فلم يبق لها في وادي الحجير باقية.. يوم رمى علي تحت شمس تموز رمياته وأذل الصهاينة".
<!--<!--
نعم... قلَبَ وادي الحجير السحر على الساحر.. وتحولت المعركة التي ظن ألإسرائيلي أنها ستحقق له إنجازاً معنوياً يعوض عبره عجزه وإخفاق عدوانه في القضاء على المقاومة إلى رمز لانكساره. لم يسعفه قرار التقدم البري عبر الحجير في الساعات الستين الأخيرة للحرب، في تحقيق حلمه وهدفه بالوصول إلى نهر الليطاني، بل ألحق به المقاومون هزيمة صعب لن تنساها أجيال المحتلين في السنوات القليلة المقبلة.
وقال "OmaniNationalist"أعرف جيش داخل بدباباته وادي من الوديان على أساس أنّه راعي الليلة وهو ماسك الأمور وشبع ضرب هو ودباباته عموما يا جنرالات الغفلة إيوه نعم أكلمكم فيه حمير مثلكم يدخلو دباباتهم وادي؟! انتو حمير يا حمير؟!!!
<!--<!--
ونشرت"Rabab.Hamze"صورة لمجزرة الميركافا وعلقت عليها بالقول "نحن سندفن الإسرائيليين في التراب إذا عادوا مجدداً إلى أرضنا"...
<!--<!--
وعلق "عبد الرحمن هاشم" تحت الهاشتاغ بالقول "كي لا ننسى محطّات العزّ في حرب تموز 2006، في #وادي_الحجير كانت #مقبرة_الميركافا وهناك سُطّرت أعظم انجازات المقاومة الإسلامية-#حزب_الله".
<!--<!--
وأكد "حسين" في ذكرى المجزرة "هنا أحرقنا رغبتَهم، وهنا دمَّرنا نُخبتَهم، ومن هنا حملوا كلَّ خيبتِهم، فجعلناهُم كعصفٍ مأكول #مقبره_الميركافا".
<!--<!--
ونختم الهاشتاغ مع تغريدة "حسن علي شحاذي" التي قال فيها "هنا رُسمت معادلة النار #مقبرة_الميركافا"
<!--<!--
لازالت مـعـركة وادي الحجير"4"أو ما عُرفت بمقبرة الميركافا تدوّي أصداءها في العقل العسكري الأمني الإسرائيلي والفزع يحوم من حوله وهو يفكر بعد كيف قلب وادي الحجير السحر على الساحر وتحولت المعركة التي ظن أنها ستحقق له إنجازاً معنوياً يعوض عن عجز وإخفاق عدوانه في القضاء على المقاومة لتكون مقبرة لأكثر الأسلحة الإسرائيلية (دبابة الميركافا) تطوراً. وفي الرابع عشر من آب 2006، وبعد ثلاثة وثلاثين يوماً من بدء العدوان الصهيوني على لبنان، أعلِن نصر تموز للبنان المُقاوم، وقطف اللبنانيون ومحور المقاومة ثمار تموز في موسم الدهشة، وسط الأشداق الفاغرة لأمَّة عربية بعضها كان في موقع المُتفرِّج، وبعضها في موقع الداعم للبنان، وبعضها في موقع المتواطىء مع العدو في رهانٍ خائبٍ، تناسى خلاله هؤلاء العملاء حرب التحرير العظيمة عام 2000، وقدرات المقاومة على كتابة التاريخ بدماء الشهادة، وبناء معادلة استثنائية مُستدامة عنوانها الجيش والشعب والمقاومة.
ساحة النقاش