فك رموز تصريحات دياب حول تفجير مرفأ بيروت
<!--<!--
الأربعاء ٠٥ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٦:٠٨ بتوقيت غرينتش
التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء اللبناني أمس والقاضية بضرورة دراسة ملابسات تفجير مرفأ بيروت والتأكيد على ضرورة معاقبة المتورطين يشير إلى أنّ هذه الكارثة ومن جهة مقدماتها على الأقل لا يمكن أن تكون صدفة.
وفي هذا الخصوص نشر موقع "نور نيوز" مقالا استعرض فيه ملابسات كارثة مرفأ بيروت حيث جاء في جانب منه أنّ بعض المصادر اللبنانية تشير إلى أنّه وفي عام 2014 وأثناء الحرب المفروضة على سوريا، بادر بعض الأشخاص ومنهم "اشرف ريفي" المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي والذي كان يدعم الجماعات المسلحة المعارضة للحكومة الشرعية في سوريا برئاسة "بشار الأسد" ، إلى استيراد المواد اللازمة لصنع المتفجرات، وقد تم الكشف عن هذه الشحنة ومصادرتها وتخزينها في مرفأ بيروت .وأضاف المقال أنّ التيارات التي ينتمي لها هؤلاء الأشخاص يسيطرون بشكل تقليدي على مرفأ بيروت، ولذلك تم تخزين هذه المتفجرات الخطيرة دون رعاية مواصفات الأمان في هذا المرفأ .
ونوه المقال إلى أنّه بغض النظر عن ردة الفعل السريعة للكيان الإسرائيلي وأمريكا حول عدم ضلوعهم في الإنفجار، إلّا أنّ الكارثة التي وقعت كانت من مصلحتهم والتصريحات المتناقضة لبومبيو وترامب وقائد المنطقة الوسطى في الجيش الأمريكي (سنتكوم) تثير الشكوك، ولا يمكن الإشارة إلّا إلى أنه على مدى تاريخ لبنان لم يحدث اغتيال أو انفجار دون أن يكون الإسرائيلي على علاقة مباشرة أو غير مباشرة به.
وختم المقال بالقول، إن كانت تصريحات حسّان دياب تشير إلى وجود بعض الأمور التي تجري خلف الكواليس، فيجيب أن نبحث عن إجابة لعدة اسئلة منها، أي تيار سياسي كان يسيطر على المرفأ؟ ومن الذي استورد المفرقعات؟ ولماذا تم تخزين هذه المفرقعات في مستودع قرب مستودع نيترات الأمونيوم؟ وعدم المبالاة هذه من المسؤول عنها، ولماذا تحركت وسائل الإعلام السعودية بلمح البصر ودون أي دليل أو إثبات إلى توجيه أصابع الإتهام إلى حزب الله؟.
ساحة النقاش