حشود إسرائيلية تطالب نتنياهو بالرحيل ودخول "الرايات السود" على الخط
<!--<!--
الأحد ٠٢ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٣:٣٨ بتوقيت غرينتش
للأسبوع الخامس على التوالي، تتعاظم التظاهرات الإحتجاجية ضد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وخصوصا في مدينتي تل أبيب والقدس المحتلة للمطالبة باستقالته احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية للإسرائيليين.
ورغم قمع الشرطة الإسرائيلية، وإغلاق الطرق ومنع التجمعات، خرج آلاف الإسرائيليين في ثلاث مسيرات بالتوازي، بدأت أولاها من قبالة المسكن الرسمي لنتنياهو في القدس، وجابت الثانية عدة شوارع في المدينة المحتلة. ونظمت تظاهرات قبالة المسكن الشخصي لعائلة نتنياهو في بلدة قيساريا، وفي تل أبيب في إشارة لتصاعد حركة الاحتجاج في الشارع الإسرائيلي ضد سياسات نتنياهو الاقتصادية، وللمطالبة بإخضاعه للمحاكمة بتهم الرشى، والفساد، وسوء إدارة حكومته لأزمة "كورونا"، وتبعاتها الاقتصادية، وسن قوانين تحد من الحريات بذريعة مواجهة الجائحة.
دخول التظاهرات أسبوعها الخامس، بتنظيم نشطاء يطلقون على أنفسهم "الرايات السوداء"، وانضمام نشطاء وجمعيات حقوقية مختلفة للحراك المجتمعي المناهض لنتنياهو، وائتلافه الحاكم، يوحي بما يدع مجالا للشك أنّ كيان الاحتلال، دخل في نفق مظلم آخره مصير مجهول والواضح منه فقط أنّ أيام نتنياهو على سدة الحكم باتت معدودة.
ساحة النقاش