الحرس الثوري يجري تمرينا على تدمير حاملة طائرات اميركية مفترضة
<!--<!--
الثلاثاء ٢٨ يوليو ٢٠٢٠ - ١٠:٢٨ بتوقيت غرينتش
أجرت مختلف وحدات الحرس الثوري المشاركة في مناورات "الرسول الأعظم (ص)" الرابعة عشرة تمرينا على تدمير حاملة طائرات أميركية مفترضة.
وفي هذه المناورات التي انطلقت صباح يوم الثلاثاء من قبل الحرس الثوري في منطقة الخليج الفارسي وغرب مضيق هرمز، قامت مختلف الوحدات منها البحرية والخاصة والصاروخية والضفادع البشرية بتمرين عمليات مواجهة وتدمير حاملة طائرات أميركية مفترضة. وفي هذا التمرين قامت الوحدات الصاروخية والزوارق السريعة بإطلاق نيران كثيفة بواسطة راجمات القذائف وصواريخ كروز وكذلك مروحيات القوة البحرية للحرس الثوري بإطلاق صواريخ كروز، لمواجهة وتدمير حاملة الطائرات الاميركية المفترضة. وفي جانب من التمرين قامت قوات الضفادع البشرية ومغاوير القوة البحرية للحرس الثوري بتنفيذ عمليات تدمير جسر القيادة لحاملة الطائرات الاميركية المفترضة.
وشرح مساعد قائد الحرس الثوري لشؤون العمليات والمتحدث بأسم المناورات، العميد عباس نيلفروشان، أهداف وبرامج مناورات الرسول الأعظم (ص) الـ14.وأوضح نيلفروشان أنّ إجراء هذه المناورات الكبرى المشتركة تأتي في إطار في الحفاظ والإرتقاء بمستوى الجاهزية القتالية، مضيفا: انطلقت المرحلة العملانية والنهائية من هذه المناورات والتي إجرءاتها التمهيدية في الأيام السابقة، يوم الثلاثاء في المنطقة العامة بمحافظة هرمزكان، غرب مضيق هرمز والخليج الفارسي الى عمق البلاد.
وأضاف أنّ هذه المناورات تنفذها القوة البحرية والقوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري في مجالات البر والجو والبحر والفضاء وفقا للجدول الزمني للتمارين.
وأوضح مساعد قائد الحرس الثوري لشؤون العمليات، أنّ من أهم أهداف هذه المناورات وهي تحسين الاستعداد القتالي على جميع المستويات، والتدريب، وضمان تنفيذ الخطط العملانية، وزيادة مستوى التنسيق في تنفيذ العمليات المشتركة وتمرين الدفاع، والحرب الإلكترونية الهجومية، واستقرار الاتصالات متعددة الطبقات، مضيفا: ومن الأهداف الأخرى لهذه المناورات الضخمة، ضمان خطوط النقل الجوي والبحري واستمرار الدعم الجاهز، وتدريب الكوادر في مختلف السيناريوهات، بالإضافة إلى التخطيط المرن والسريع إلى جانب لعبة الحرب في اتجاهين. ووصف ترسيخ الدفاع باستخدام القدرات البحرية العظيمة لقوات التعبئة الشعبية بأنها من خصائص مناورات "الرسول الاعظم (ص) – الـ14"، مضيفا: في الخطط الدفاعية للحرس الثوري، تتشكل روح الهجوم من خلال التعبئة الشعبية، ويكتسب الدفاع المستمر معنى بوجود الشعب في سوح الجهاد.
ولفت العميد نيلفروشان، إلى أنّ التخطيط الحديث القائم على الحروب الهجينة والموجهة وفقا للعقيدة الهجومية للحرس الثوري، والاستخدام الأمثل لإمكانيات مختلف المعدات الرقمية والبصرية، وبطائرات مأهولة ومسيرة للرصد المخابراتي، وإجراء تمارين الحرب البيولوجية هي من خصائص هذه المناورات. وتابع قائلا: تم تنفيذ تمرين الدفاع المضاد للصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، واستخدام بعض المعدات والأسلحة المباغتة، مثل الصواريخ البالستية القادرة على إصابة أهداف عائمة هجومية بعيدة المدى.
ساحة النقاش