http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

التيار الوطني الحر: سنكون سندًا للمقاومة في مواجهة أي اعتداء على لبنان

<!--<!--

الأربعاء ٢٩ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٨:٣٩ بتوقيت غرينتش

أكد مدير مكتب رييس ​التيار الوطني الحر​، منصور فاضل، أٔمام أي إعتداء على لبنان سواءً من ​الإرهاب​ أو إسراييل سنكون السند الدايم للمقاومة، وهذا واجبنا وثقافتنا، كما كنا في حرب تموز حضنًا آمنًا لعوائل المقاومين.

العالم - لبنان

وعلق فاضل اليوم في حديث صحفي على الحدث الأمني الذي شهدته الحدود الجنوبية قبل يومين، معتبرًا أنه منذ اللحظات الأولى لإعلان حزب الله عن استشهاد أحد عناصره في سوريا وإسرائيل تعيش حالة من الإرباك، وبعد تأكيد الحزب أن ردّه آت، أشك أنّ أحدًا قادرًا على دحرجة الأمور إلى حرب مفتوحة، مشيرًا إلى أنه بصرف النظر عن الوضع الداخلي في لبنان خصوصًا في الشق الإقتصادي، لا أعتقد أنّ إسرائيل لديها الرغبة والجرأة والقدرة على الدخول في حرب مع حزب الله بعد تجربة حرب تموز​2006. وأوضح فاضل أن إسرائيل تواصل الإعتداء على لبنان براً وبحراً وجواً، والمعادلة التي ترسّخت بعد العام 2000 باتت واضحة، والرد على الإعتداءات بالدفاع عن النفس لا يكون بالاكتفاء بتقديم شكوى إلى مجلس الأمن بل عبر معادلة إن عدتم عدنا" وهي ما جعلت الاسرائيلي يفكّر ألف مرة قبل أن يُقدم على عمل عسكري ضد لبنان. وشدّد فاضل، على أنّ التحالف بين التيار الوطني الحر وحزب الله استراتيجي وليس مصلحي ولم تشوبه أي شائبة منذ العام 2006 وحتى اليوم.

وعن مطالبة البعض بحصر السلاح بيد الجيش اللبناني​، أوضح فاضل أنه منذ زمن طالبنا ببحث الاستراتيجية الدفاعية​، ولكن للأسف البعض يريد الدخول إلى هذا النقاش بهدف إضعاف قوة ومناعة لبنان، كما أن هناك من يريد استغلال الأزمة الاقتصادية لخدمة أهداف البعض في الداخل والخارج عبر استخدام عناوين مختلفة هدفها ضرب المقاومة. وأضاف: في المبدأ العام لا يجوز أن يكون هناك جيشين في بلد واحد، ولكن هل المقاومة طرحت نفسها بديلاً عن الجيش؟ وهل الجيش النظامي قادر على مواجهة قوة عسكرية وميدانية كإسرائيل؟"، معتبرًا أن "النقاش في الاستراتجية الدفاعية يجب أن ينطلق من الاعتراف بتعدّي اسرائيل ومن أنها عدو للبنان. من جهة أخرى، لفت فاضل إلى أن "لبنان يعيش ثلاث أزمات، إقتصادية ومالية ونقدية، وهذه الأزمات لها شقين، داخلي وخارجي. وتابع: في الشق الخارجي، هناك رغبة لدى بعض الدول لمساعدة لبنان، ولكن الدولة لم تتعاون بتطبيق الاصلاحات، ومن جهة ثانية بعض الخارج لديه إرادة بفرض شروط سياسية على لبنان عبر إضعافه وتطويقه، وذلك لأهداف لها علاقة بمواضيع متعددة منها: المقاومة، ​ملف النفط و​الغاز​، اللاجئين الفلسطيين و​النازحين السوريين​، إعادة إعمار سوريا، وغيرها من الملفات.

وأكد فاضل أن في الشق الداخلي، هناك سببين، الأول متعلق بالفساد المستشري الذي يُعيق ويجابه أي عملية اصلاحية، وذلك عبر المنظومة التي ترسّخت منذ العام 1992، وهي في الحقيقة قائمة على تحالف جهنمي بين المليشيات وأصحاب رأس المال المتوحش الذي حوّل لبنان من بلد مُنتج إلى ريعي"، مشيرًا إلى أن "السبب الثاني يتماهى مع الخارج، فنجد البعض يستخدم الأزمة الاقتصادية في خدمة أهداف الخارج من خلال التصويب على التيار الوطني الحر، وهنا أستشهد بكلام السفير الأميركي الأسبق في لبنان جيفري فيلتمان الذي أكدّ بوضوح إبّان حِراك 17 تشرين، بأنّ التصويب على التيار ورئيسه يخدم الهدف الرئيسي بإضعاف حزب الله من خلال تهشيم حليفه المسيحي الأول وصولًا إلى الانتخابات النيابية في العام 2022.

وفي الختام، اعتبر فاضل أننا أمام خيارين في مواجهة الحصار الاقتصادي على لبنان، إمّا الاستسلام، أو المقاومة التي تحتاج إلى صبر من جهة، و​محاربة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة من جهة أخرى"، معتبرًا أن "أي مبلغ يتم استرداده ويدخل إلى خزينة الدولة يساعد لبنان على الصمود إلى حين الوصول إلى اتفاق كبير يؤدّي إلى فك الحصار.

ورأى فاضل أنّ "حزب الله ليس داعمًا لنا في معركة محاربة الفساد رغم تفهِّمنا لبعض الإعتبارات والأولويات لديه، وأنا أومن بصلابة الحزب وقدرته ويجب أن يكون معنا ومع نفسه في هذه المعركة، لأن خطر الفساد يطال كل شيء بما فيه المقاومة، والتوازن العسكري مع أهميته ليس كافيًا إذا كانت البيئة الداخلية جائعه".

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 32 مشاهدة
نشرت فى 30 يوليو 2020 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

280,544