http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

​​​​​​​بهذه 'الأخلاقيات' يريدون حُكم سوريا!

<!--<!--

 السبت ١١ يوليو ٢٠٢٠ - ٠٣:٥١ بتوقيت غرينتش

لم يترك التكفيريون في سوريا، بغض النظر عن مسمياتهم وعناوينهم، فعلا دمويا يمكن أن يكون من صنع الوحوش الكواسر حصراً لم يفعلوه، فقد بز التكفيريون كل وحوش الأرض حتى باتت هذه الوحوش كالحملان أمامهم، فقد اقترفوا ما لم يخطر ببال حتى أكثر الموجودات مسخا على وجه البسيطة، تحت يفطات "إسلامية" والإسلام وكل الأديان الإلهية والمذاهب الوضعية منهم براء.

العالم – كشكول

رغم أنّ التكفيريين لم يكونوا مضطرين أن يبرروا جرائمهم الفظيعة والبشعة والمقززة في سوريا، إلاّ أنّ أكثر تلك الجرائم كانت تنفذ تحت عنوان الدفاع عن"القيم والأخلاق والمبادىء والتعاليم والأحكام الإسلامية!!"، التي"ركّنها المسلمون جانبا وعطّلوها" وجاؤوا هم "لإحيائها ورفع راية الإسلام مرة أخرى".

من نافلة القول أن نذكّر بالدور الأمريكي الإسرائيلي السعودي الوهابي في صناعة الجماعات التكفيرية، فهذا الأمر بات أوضح من الشمس في رابعة النهار، إلّا أنّ حادثة حصلت خلال الأيام القليلة الماضية في إدلب، حيث تعشعش فيها الجماعات التكفيرية، أسقطت حتى ما تبقى من ورقة التوت عن عورة الجماعات التكفيرية، بعد أن كشفت عن مدى سقوطها الأخلاقي المدوي وظهورها بمظهر الوحوش التي تنهش أعراض ونواميس بعضهم البعض، والتي اضطرت أنّ تصدر بيانات لتكذيب الحادثة التي عرّتهم أكثر مما هم عراة.

الحادث حصل لأحد التكفيريين الذين يحملون الجنسية الأمريكية ويدعى بلال عبدالكريم والذي ينشط في إدلب بوصفه صحفيا، فقد انتشرت صور فاضحة له على مواقع التواصل الاجتماعي حيث يظهر عاريا وفي أوضاع مخلة، وذلك بعد أن اخترقت هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة (فرع القاعدة في بلاد الشام بقيادة أبو محمد الجولاني) هاتفه ونشرها تلك الصور.

المدعو بلال اتهم"هيئة تحرير الشام"بأنها هي التي تقف وراء نشر صوره وصور عائلته بهدف إسكاته بعد أن انتقد إعتقال الهيئة لـ"صحفي بريطاني" مقيم أيضا بين التكفيريين في إدلب!، إلّا أنّ"الهيئة"نفت في بيان لها مسؤوليتها عن الحادث وجاء في جانب من البيان “تناقلت بعض الوسائل الإعلامية، وعدد من الصفحات المشبوهة خبرًا مفاده أن الجهاز الأمني في هيئة تحرير الشام قام باختراق أحد حسابات التواصل للإعلامي “بلال عبد الكريم” وسحب صور شخصية -خاصة- له بهدف فضحه والانتقام منه بسبب وقوفه مع الناشط “أبوحسام البريطاني” الموقوف لدى الهيئة -حسب ما ادّعت تلك المصادر".  وأضاف البيان "تواصل معنا منذ عدّة أيام رقم مجهول على أحد الحسابات المنتشرة بين الناس في العديد من المناطق، والمخصّصة لإيصال أي معلومة أو للاستفسار عن أي أمر خاص بالجهاز، فطلب منه مباشرة المسؤول عن التواصل التعريف عن نفسه لنتفاجأ مباشرة بإرساله للعديد من الصور الشخصية للإعلامي بلال عبد الكريم".

اللافت أنه ليس هناك من يسأل ماذا تفعل صور فاضحة شخصية في جوال رجل يدعي أنه "مسلم متدين ومجاهد!!"، وتربطه علاقات حميمة مع التكفيريين، فقد اعتنق"الاسلام التكفيري"في عام 1997، ودخل إلى سورية عام 2012، والتقي هناك مع"الصحفي!" البريطاني"أبو حسام البريطاني"، ولا ندري كيف سمحت الجماعات التكفيرية التي تذبح المسلمين على مختلف انتماءاتهم الطائفية بمجرد الشك فيهم أو معرفة انتمائهم الطائفي، لـ"صحفيين أمريكي وبريطاني" بالقيام بنقل الأحداث في مناطق سيطرتهم في سوريا؟.

عندما تنتهك الجماعات الإرهابية سمعة وشرف أعضائها بهذا الشكل المشين لإسكاتهم، وعندما تكون عناصر هذه المجموعات بهذا الإنحطاط الأخلاقي الحيواني المقرف وهم يصورون أنفسهم في أوضاع مشينة، يتأكد لنا أكثر فأكثر صوابية موقف الشعب والجيش السوري من "ثوار الناتو والصهيونية العالمية" وصوابية التفافهما حول القيادة السورية، لإنقاذ سوريا وتطهيرها من رجس هؤلاء الشواذ.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 20 مشاهدة
نشرت فى 12 يوليو 2020 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

280,407