نبض السوشيال - مغردون لقادة النصر: دماؤكم تغلي والثأر قريب
السبت ٠٤ يوليو ٢٠٢٠ - ١٢:٥٠ بتوقيت غرينتش
أطلق عشاق ومحبي قادة النصر الفريق الحاج قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس حملة تويترية بذكرى مرور نصف عام على شهادتهما ورفاقهما، إثر قصف أميركي استهدف سيارتهما على طريق مطار بغداد الدولي مطلع العام الجاري.
الناشطون أكدوا من خلال مشاركتهم في وسم #180_يوما_ودمكم_يغلي على أن دماء الشهداء القادة لن تذهب هدرا، وأنّ الإنتقام لدمائهم من الاحتلال الأميركي في العراق قادم لا محالا. فكتبت زينب: "اعلموا ياقادتنا أنّ لديكم جنودا أوفياء فهم صنيعة مازرعتموه في قلوبهم .. سيأخذون ثاركم ممن ساهم في قتلكم".
وكتب حساس متوعدا الاحتلال الأميركي بإخراجه من المنطقة كلها، معتبرا أنّ ذلك سيكون من بركات دماء القادة الشهداء: " أنّ لنا دماء غالية سالت على طريق المطار.. لن تهدء ولن تجف حتى إخراج آخر جندي من الشرق الأوسط ..لن ننساكم".
صاحبة حساب جندية الخال كتب عن الحرارة التي خلفتها شهادة القادة في قلوب محبيهم، متوعدة المجرمين بالثأر مهما كانت التضحيات في سبيل ذلك:"التحقتما بقافلةِ الشّهداء وحققتما غايتَكما على أحسن وجه، وفينا حرارةٌ من هذا الإلتحاق تدفعنا للإنتقام وإن كان دم النحور ثمنا لهذا الثأر، ورغم الغياب، فمنكما نستمد العزم لتطهير الأرض والإنسان من الغزاة والأسقام".
فيما عبر علي حبيب عن اسغرابه ممن يقولون أن القادة استشهدوا وانتهى أمرهم، معتبرا أنّ النار التي اشتعلت في قلوب المجاهدين ممن شهادتهما لن تنطفئ إلاّ بالثأر لهما: "يُقال أنكما استشهدتما وانتهى أمركما....لا يعلمون أنكما اشعلتما نارا بقلوب المجاهدين والغيارى لن تنطفئ إلّا بأخذ الثار".
كذلك أنشد صاحب حساب عمرو بن كلثوم أبياتا في حال الدنيا بعد شهادة القادة، مستهلا أبياته بالوسم #180_يوما_ودمكم_يغلي، متفائلا بالشباب المحبين للشهادة في أخذ ثأرهم ممن قتلهم:"#180_يوما_ودمكم_يغلي وينبض عشقاً.. وربٌ يضرب الكفر بثأركم صخطاً.. وأولادٌ في كل يومً يزهرون شهادةً.. أيا أعاجيب الدهر علينا صبراً".
كما لم ينس الناشطون الدور الإسرائيلي وبعض الدول الإقليمية في محاولات كسر محور المقاومة والدور الأسود في شهادة القادة، مستذكرين مآثر الشهيدين وانتصاراتهم على الإرهاب الأميركي الداعشي في العراق وسوريا، التي آلمت بعض الدول الإقليمية، وافشلت مخططاتهم السوداء التي حاكوها للمنطقة، فكتب حسن لجاسم معاهدا القادة الشهداء بالثبات على طريقهم والالزام بنهجهم في مقارعة الإستكبار والظلم:"الشهيد القائد أبو مهدي والشهيد القائد قاسم سليماني عهدا سنبقى على طاعة مرجعيتنا وسائرين على نهجكم في مقارعة الظلام وهي أمريكا وإسرائيل وأنباءهم من الدول اللاّعربية وعلى رأس السعودية الذين هدفهم تمزيق راية الإسلام سواء بالعراق أو سوريا أو لبنان أو اليمن".
كما اعتبر هاشم الناصحي أن العالم لن ينعم بالهدوء طالما أن قاتلي هذه الثلة المؤمنة دون حساب، وأنه من يظن بأن العالم سينعم بالأمان بشهادة القادة، واهم:"واهمون يا شهدائنا القادة من ظن أنّ العالم سينعم بالأمان بقتلكم فمنذ رحيلكم والعالم كأنه على صفيح يغلي".
الحملة التويترية التي أطلقها عشاق قادة النصر لشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، جاءت في ذكرى مرور 180 يوما على الجريمة النكراء التي ارتكبتها الإدارة الأميركية ونفذتها قوات الاحتلال الأميركي في المنطقة ممثلة بالقيادة المركزية للولايات المتحدة المعروفة باسم "سنتكوم".
وكانت مصادر رسمية إعلامية عراقية قد أعلنت فجر الجمعة الثالث من يناير/كانون الثاني من العام الجاري، استشهاد قائد فيلق"القدس"اللواء قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس على طريق مطار بغداد الدولي، خلال زيارة رسمية للفريق الحاج قاسم سليماني إلى العراق بدعوة من الحكومة العراقية، الأمر الذي أكده حرس الثورة الإسلامية في بيان له في اليوم ذاته.
وأفادت وسائل الإعلام العراقية نقلا عن مصادر رسمية بأن اللواء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس قد استشهدا حين استهدفا من قبل القوات الأميركية بالصواريخ بعد خروجهما بسيارتين من مطار بغداد ما أدّى إلى استشهادهما.
ساحة النقاش