الخزعلي: إخراج القوات الأمريكية قرار سيادي لا نقاش فيه
<!--<!--
قال الأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي أنّ قرار خروج القوات الأمريكية من العراق هو قرار وطني سيادي لا يقبل النقاش. وقال الخزعلي في كلمة له بالذكرى السادسة لتأسيس الحشد الشعبي يوم السبت: ليعلم الأمريكان أنّ قواتهم ستخرج من العراق رغم أنفهم وهذا وعد للشعب العراقي وشهدائه مؤكدا أننا مستعدون لفعل كل شئ من أجل تحقيق هدفنا القاضي بخروج هذه القوات. وأضاف: ما بيننا وبين أميركا هو الدم وعلى المكونات في العراق أن تقف معنا مشىددا أننا نريد من الولايات المتحدة أن تعيد تاريخنا الذي سرقته. وأشار إلى أنّ القوات العراقية استطاعت أن تدحر جماعة داعش دون الحاجة للقوات الأمريكية وقال : يجب أن نمتلك الثقة بقواتنا المسلحة لأن العراق لا حاجة له بقوات أجنبية. وحول المفاوضات بين العراق وأميركا بشان خروج القوات الأميركية المحتلة من العراق قال الخزعلي: هناك شكوك برئيس الحكومة والوفد المفاوض حول مدى التزامه بالحس الوطني لأن بعضا منهم لديه جنسية أميركية. ووجه الأمين العام لعصائب أهل الحق رسالة صريحة إلى إدارة الولايات المتحدة الأمريكية بشان قواتها في العراق، مشيرا إلى أنه إذا أصرت أمريكا على بقاء قواتها العسكرية فستكون محكومة بالقانون العراقي وبدون حصانة. وقال الشيخ الخزعلي، “نحن نعلم أنّ الإدارة الأميركية تريد الإبقاء على قواتها العسكرية وكل الكلام الآخر هو عبارة عن مناورات وستلاحظون في الفترة القادمة الأعذار التي ستطرح من أنّ هناك حاجة إليها ومصالح دبلوماسية وثقافية واقتصادية وأمنية واستشارية وبالتالي للحفاظ على هذه المصالح المشتركة من مصلحة العراق لابد من وجود قوات عسكرية كفيلة بحماية هذه المصالح المشتركة مادام قوات الأمن العراقي لا تستطيع الحفاظ عليها، هذا العذر وأعذار أخرى ستطرح قريباً”. وتابع: “أنكم اذا كنتم تريدون إبقاء قواتكم العسكرية في العراق فيجب عليكم أن تعلموا أنّ قواتكم إذا بقت ولن تبقى ولكن إذا بقت فإنها ستكون محكومة بالقانون العراقي وقانون العقوبات والجزاء العراقي لأنه ببساطة البرلمان العراقي في المفاوضات التي جرت سابقا في 2011 رفض إعطاء الحصانة للقوات الأمريكية، وأكيدا ويقينا أنه لن يعطي مرة أخرى الحصانة لكم إذا أردتم البقاء فهل توافق الولايات المتحدة الأمريكية ومجلس النواب الأمريكي ومجلس الشيوخ الأمريكي على تطبيق قوانين غير أمريكية على الجنود الأمريكان وأنه إذا أحدهم قام باعتداء أو قتل يحاسب ويحاكم في المحاكم العراقية ويسجن في السجون العراقية، طبعا نحن نعلم أنكم تفكرون بمخارج وحيل من أجل الخروج منها، لأن الولايات المتحدة لا يمكن أن توافق أبدا على تطبيق قانون غير القانون الأمريكي ولابد من وجود الحصانة”. وأشار إلى أنه “إذا كانت هناك محاولات ستجري ومن أجل اعتبار هؤلاء مستشارين ومدربيين وفنيين وبالتالي اعتبارهم دبلوماسيين واعطوا الحصانة الدبلوماسية وهذه الكذبة والخديعة التي جاءت خلال هذه الفترة الطويلة بآلاف من المسلحين والعسكريين من القوات العسكرية وعملوا بموافقة الجهات الرسمية العراقية على اعتبارهم دبلوماسيين”، متعهدا، أن “هذا لن يحصل مرة أخرى ولا يمكن القبول بآلاف من العسكريين على أنهم مستشارين أو أنهم دبلوماسيون ويعطوا حصانة دبلوماسية أبدا لن يحصل هذا الشيء مرة أخرى”. وأشار الشيخ الخزعلي في كلمته إلى عدة أمور أهما:
• العراق تعرض الى ثلاثة مشاريع أخطرها الإسرائيلي الذي يهدف لتدمير العراق وإبادة العراقيين.
• المشروع الأميركي كان يستهدف وحدة العراق وتقسيمه إلى دويلات خدمة لأمن الكيان الإسرائيلي.
• المشروع الخليجي بقيادة السعودية والإمارات يستهدف النظام الذي يتيح للأغلبية الشيعية الحكم.
• موقف المرجعية وفصائل المقاومة وإيران أدت إلى تأسيس الحشد وتحقيق النصر على داعش.
• داعش الذي كان يقال عنه لا يغلب ولا يقهر تصدى له أبطال العراق وبمعنويات عالية.
• ما قدمه الحشد والقوات الأمنية والشعب من هزيمة لداعش ملحمة أسطورية تخلد بماء الذهب.
• العراق انتصر على كل المشاريع التي قادتها أميركا ودول الجوار وبذلت من أجلها المليارات.
• الأمن والاستقرار الذي نعيشه هو بفضل دماء الشهداء والجرحى والمرابطين في الجبهات.
• بعد أزمة داعش علينا أن نعرف العدو من الصديق فالمؤمن لا يلدغ من جحره مرتين.
• يجب أن نستخلص الدروس ونعرف من كان عدونا ونتصرف معه بحذر.
• من جند خليفة داعش وقادتها في السجون العراقية وأطلق سراحهم هو عدونا.
• من كان يمول داعش ويعطي الفتاوى ليستحل دماءنا هو عدونا.
• من كان يوصل السلاح والذخيرة للإرهابيين بالمظلات وهم محاصرون فهو عدونا.
• الحشد الشعبي وتضحياته صمام أمان العراق للوقوف أمام المشاريع التي تحاول استهدافنا.
• مصلحة الحشد الشعبي في قطع الارتباطات السياسية وأبعاده عن التجاذبات السياسية.
• ندعم ارتباط الحشد بالأجهزة الأمنية والقائد العام للقوات المسلحة ويكون مؤسسة مستقلة.
• الوجود الأجنبي أصبح احتلالا بعد قرار البرلمان بإخراجه والمظاهرة المليونية الرافضة له.
• مع بدء الحوار بين بغداد وواشنطن لا ينبغي الإغفال عن التواجد العسكري الأميركي.
• على الرغم من الإتفاقية الإستراتيجية إلاّ أن أمريكا بقيت تتفرج خلال إحتلال داعش للمحافظات.
• ما الضامن التزام أمريكا بحماية العراق ولدينا تجربة معها خلال الحرب مع الإرهاب.
• ما الضامن عدم استخدام أمريكا للإتفاقية الإستراتيجية في تصفية حسابات مع إيران.
• لا ضمان مع واشنطن فهي قامت باستهداف قادة النصر الشهيدين المهندس وسليماني.
• أميركا أول دولة رفعت علم المثليين في أربيل فما الفائدة من التحاور معها بالجانب الثقافي.
• مشروع “أيلب” الأمريكي يستهدف الشباب تحت عنوان التبادل الثقافي وإرسالهم إلى واشنطن.
• نوجه رسالة إلى الإدارة الأمريكية ونقول لهم أن قواتكم لم ولن تبقى في العراق.
• إذا بقت القوات الأمريكية ستكون محكومة بقانون العقوبات والجزاء العراقي.
• البرلمان لم يعطِ الحصانة للقوات الأميركية إذا حاولت البقاء فقد تم رفض الطلب عام 2011.
• آلاف القوات الأميركية يعملون على أساس دبلوماسيين وبموافقة الحكومة وهذا مرفوض.
• قرار خروج القوات الأميركية من العراق قرار وطني وسيادي لا نقاش ولا تراجع عنه.
• إذا لم تخرج القوات الأميركية من العراق بإرادتها ستخرج رغما عنها وهو وعدنا لدماء الشهداء.
• جزء كبير من الوفد المفاوض يمتلك جنسية أمريكية فكيف يتفاوض مع المسؤولين الأمريكيين.
• لسنا بحاجة إلى قوات أجنبية تدافع عن أرضنا والطيران العراقي قادر على حماية البلاد.
• أميركا تتذرع بوجود قواتها لحماية العراق من داعش وهذا اتهام وإهانة لقواتنا التي حققت النصر.
• نطالب الوفد التفاوضي باسترجاع الأرشيف اليهودي الذي سرقته الولايات المتحدة الأمريكية.
• أمريكا سرقت الأرشيف اليهودي لتعطيه إلى حليفها الإستراتيجي إسرائيل ولن ترجعه.
• الحكومة لم تستقطع حصة الإقليم على الرغم أنه لم يقدم مبلغ برميل نفط واحد للحكومة.
• الأغلبية الشيعية راعت المكون السني من أجل تحرير الأرض التي يسكنونها وهم إخواننا.
• على الكرد والسنة مراعاتنا في تحقيق السيادة والثأر من قتلة الشهيد المهندس.
• نطالب مكوناتنا وشركاءنا في الوطن أن يكون هناك موقف واحد بشأن رفض الوجود الأجنبي
• الحلول ليس في قطع رواتب المتقاعدين والشهداء والموظفين لعبور الأزمة.
ساحة النقاش