من وراء الشعارات ضد سلاح المقاومة في لبنان؟
<!--<!--
الأحد ٠٧ يونيو ٢٠٢٠ - ١٠:١٤ بتوقيت غرينتش
العالم - ما رأيكم
يعتبر سياسيون وأكاديميون أنّ الجهات التي أثارت تظاهرة ضد سلاح المقاومة في بيروت، جاءت لتنفذ مطالبات أميركية أطلقتها الولايات المتحدة قبل شهرين.وأكد كتاب سياسيون أنّ هذه المحاولات الأميركية بدأت منذ مفاوضات صندوق النقد الدولي مع لبنان، منذ شهرين.
ويری ناشطون في الحراك اللبناني أنّ المتظاهرين، شاركوا في التظاهرات لنفس المطالب المعيشية والإقتصادية التي بدأوا بها ولكن الجهات الأجنبية هي التي تحاول استغلال الشارع وحرف التظاهرات.
ويؤكد نشطاء أنّ الحراك الشعبي كانت له مطالب بعيدة عن الشعارات الطائفية وأنّ الشعارات الطائفية التي أدت إلی مواجهات في تظاهرة بيروت، أطلقت بعد الإنتهاء من قرائة بيان الحراك الشعبي.
وينتقد نواب عن كتلة "لبنان القوي"، عدم وجود قيادة تقود الحراك المطلبي مؤكدين أنّ الأموال التي توزع هنا وهناك، تستهدف حرف الحراك المطلبي نحو أجندات أجنبية وهذا ما أكدناه منذ بداية الحراك.
ويبين نواب لبنانيون انه لايوجد أحد لديه دلائل تثبت المقولة التي يُرَوَّج لها بأن سلاح المقاومة يحمي الفساد. ويعتبر أكاديميون سياسيون أنّ الأزمة الإقتصادية التي تعصف بلبنان، حدثت علی مدی 3 عقود وليس من الصحيح أن نعطي حكومة دياب شهراً واحداً لحل هذه الأزمة، ثم نتهجم عليه. ويؤكد كتاب سياسيون أنه من الضروري أن تعلم الجهات المتظاهرة أنّ الجهات السياسية الحريرية والكتائبية أو القوات أو بعض الجهات الأخری هي جزء من عصابة كبيرة سطت علی لبنان تاريخياً وتسببوا بالمأسات للبنان ولا يمكن قبول مشاركتهم في التظاهرات.
ويشدد أکاديميون سياسيون أنه لا يوجد بلد يستطيع أن يؤمن مشروعاً إقتصادياً دون أن يكون محرراً وسلاح حزب الله أدی هذا الدور في تحرير لبنان.
ما رأيكم:
كيف تُقرأ التظاهرة المتجددة في بيروت تحت عنوان سلاح المقاومة؟
ماذا يعني انقسام المتظاهرين تحت هذا الشعار، ما يحرف البوصلة عن مسارها؟
هل هناك من يريد إشعال البلاد لحساب الأجندة الأميركية وخططها في المنطقة؟
ما أهمية تحذير الحكومة للبنانيين من محاولة خطف ثورتهم علی الفساد؟
ساحة النقاش