مصدر دبلوماسي روسي: بوتين يُحب الأسد ولا نتعامل في سورية إلا معه.. والتدخّل الروسي له حدود تقف عند السيادة السورية ونختلف في تعاملنا مع حلفائنا عن الدول الغربية التي تغيّر مواقفها بسرعة
<!--<!--
بيروت ـ “رأي اليوم” ـ كمال خلف:
تحدّث مصدر دبلوماسي روسي معلّقًا على ما قيل إنها حملة إعلامية في الصحافة الروسية على الرئيس بشار الأسد والقيادة السورية، ويقول الدبلوماسي الروسي إن هذا غير صحيح، وأن في روسيا آراء متعدّدة حيال الوضع في سورية وليس هناك حملة، إلاّ أنّ المهم هو الموقف الرسمي الروسي الداعم لسورية. وكشف الدبلوماسي في حديثه أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يُحب الرئيس بشار الأسد شخصيًّا ولا ينظر إليه كما يروج الغرب على أنّه دكتاتور، لأن الغرب يقول نفس الشيء عن فلاديمير بوتين حسب الدبلوماسي. وأكد المصدر أن روسيا لا تتعامل إلا مع رأس الدولة في سورية وهو الرئيس الأسد، وأن التدخّل الروسي في سورية يقف عند حدود السيادة السورية، لأن روسيا تحترم تلك السيادة ولا تعمل لخرقها ولا تفرض موسكو شيئًا على دمشق ولا تدخل في تفاصيل القرارات السورية. ويتحدّث الدبلوماسي عن الفرق بين تعامل روسيا مع حلفائها وتعامل الدول الغربية، فتلك الدول تغيّر مواقفها باستمرار حسب مصالحها، وتغيّر بسرعة بدون أي حرج، بينما روسيا لا تتعامل مع حُلفائها على طريقة الدول الاستعمارية، وتبني علاقات وتحالفات متينة مبنيّة على الاحترام المتبادل.
8تعليقات
sifaoToday at 8:17 am (5 hours ago)
معارضة سورية تتعالج في مستشفيات نهاريا ويعايدها نتنياهو ويتباسط مع أعضائها وهم ينامون في الفراش الصهيوني.. ومعارضة تسمح في بلدها وتتجه إلى ليبيا لتقاتل فيها دفاعا عن المشروع الأردوغاني.. ببساطة شديدة هؤلاء شرذمة من المرتزقة، والأخ بنحمو من المغرب الذي يدافع عن هؤلاء لاشك أنه لا يفقه شيئا في السياسة، وأنه واقع تحت تأثير دعاية فرانس 24 وقناة العربية.. هل لا يزال فيه واحد في هذا العالم يتحدث عن المعارضة السورية المسلحة بعد انكشاف كل الأوراق؟
AnonymousToday at 5:58 am (8 hours ago)
شيطنة الدولة السورية لن يلبس المعارضين لباس الملائكة لو علا صراخهم للسماء …
الفظاعات والجرائم التي ارتكبها المعارضين باسم الحرية بحق الأبرياء من الشعب السوري لم يحدث مثلها في تاريخ البشرية….لن ننسى كسوريين الخطف والقتل والقنص والسحل وقذائف الهاون والسيارات المفخخة والتي عانى منها أبرياء الشعب السوري لا النظام … النظام ليس بريئا … وهذه ليست شهادة له …. ولكن البديل أتى بأسوأ وجه واقبح صورة …. جعلت غالبية السوريين ينكفئون عن هؤلاء المعارضين الذين يريدون السلطة بأي طريقة كانت …
سوري.Today at 5:39 am (8 hours ago)
إلى الأخ من المغرب. وأنا معك تماما. ولكن لن أنسى أيضا المطالبة بتحرير فلسطين وتأسيس الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ومحاسبة الصهاينة في لاهاي. كما أطالب. بتحرير الجمهورية الصحراوية وإعلان سيادتها واستقلالها من الاحتلال المغربي ومحاكمة الملك وأعوانه في لاهاي. كما أطالب بمحاسبة المجرم أردوغان لجرائمه في سوريا والعراق وليبيا ضد الشعوب العربية والكردية وبعدين سمعني صوتك.
AhmedToday at 3:42 am (10 hours ago)
عندما يذهب الإنسان إلى المستشفى لكي يتعالج يستقبله الطبيب إذا كشف الطبيب مرض خطير في جسم الإنسان كمرض السرطان أو السكري. يضطرالطبيب لقطع رجل أو يد المريض ليحمي بقايا الجسم. وهذا مافعله هذا الطبيب العظيم. عندما أصاب سورية هذا المرض من السرطان إضطرّ هذا القائد العظيم أن يقطع أرجل وأيدي داعش والنصرة وأخواتها من الصراصير والخنازير الذين إنصبوا من جميع أنحاء العالم.
أبو احمدToday at 3:23 am (10 hours ago)
الأخ المعلق علي بن حمو حاضر....المغرب؛ وأنت تتهم الروس: كما جاء في تعليقك؛ (عندما اقتربت المعارضة السورية المسلحة...)، وأسألك؛ قبل أن تأتي روسيا إلى سوريا، من هي الدول التي (سلحت) هذه المعارضة وأطلقت لها العنان لدمار البلاد والعباد لتغيير نظام الحكم في سوريا؟؟ وجاء ايضاً في تعليقك؛ (وها هم الروس ينهبون البترول السوري دون حسيب أو رقيب) ! والرد على هذا الجزء من تعليقك موجود على الإنترنت وبلسان صاحب الفخامة ترامبو (قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يتوقع أن تجني بلاده ملايين الدولارات شهريا من عائدات النفط في سوريا طالما بقيت القوات الأمريكية هناك.)، هذا عدا عن سيطرة قوات سوريا الديموقراطية ذات القيادة الكردية على حقول النفط شمال شرقي سوريا ولحد الآن!!
أخ علي بن حمو تعليقك فيه نقاط رئيسية لا تستند الى واقع.
غلبان غلبان ...Today at 2:34 am (11 hours ago)
توضيح لغوي لترجمة غير موفقة،(بوتين يحب الاسد)…في اللغة الروسية لا يقال أنّ الرجل يحب الرجل، وهذا منتقد..يقال الرجل يحترم أو يقدر الرجل..لا أعتقد ان بوتين أو مستشارية يمكن أن يقولوا إنهم يحبون الأسد (تصبح مضحكة وملفته للنظر!!) الأفضل لو كان العنوان بترجمة حقيقة (بوتين يقدر أو يحترم أو يثمن الاسد)..لكن(يحب)...سيضحك الروس لو أعيد ترجمتها من العربية للروسية وسيقولون (لم نعرف سابقا أن رئيسنا يحب الرجال!!)…أخيرا اتمنى أن يبقى بوتين يثمن ويقدر الأسد…ولا يحبه لأنّ من الحب ما قتل!…أيها الروس ..ستخسرن سوريا إذا خسرتم الأسد أو قررتم صنع بديل له…
مراقبToday at 1:59 am (12 hours ago)
إلى علي بن حمو حاضر.. المغرب..أي معارضة سورية تتحدث عنها؟؟!!! هل المعارضة والتي يرأسها واحد تركي الأصل والآخر أمريكي وأفرادها يتلقون العلاج في إسرائيل هي معارضة سورية ؟؟!! أنا لا أدافع عن نظام الأسد ولا عن حزب البعث السوري لأن رأيي أن هذه الأنظمة هي دكتاتورية وشمولية ولكن في نفس الوقت الكل يعلم وأنت أولهم أنّ ما حدث في سورية هو لعبة أمريكية بتخطيط صهيوني وتنفيذ وتمويل سعودي إماراتي قطري وكان وقودها التعساء والسذج من شباب الدول العربية وأولها المغرب عندما نقلتهم الطائرات التركية من المغرب العربي إلى سوريا مرورًا بتركيا. أنا استغرب من شيء. السعودية تطلب من المغرب تسهيل السياحة الجنسية ورجال الأعمال الخليجيين ومن ضمنهم ملك السعودية يقضون إجازتهم في المغرب لهذا الغرض أو لأغراض أخرى الله أعلم وفي نفس الوقت رجال الدّين المتشددين والمموّلين من السعودية هناك يجيّشون الشباب للذهاب للقتال في العراق وسورية طلبا للشهادة وحور العين. أي تخلف هذا؟؟؟
علي بن حمو حاضر .. المغرب..Today at 12:57 am (13 hours ago)
روسيا هي التي عملت كل ما في وسعها للإبقاء على”النظام الأسدي”، فلمّا اقتربتْ المعارضة السورية المسلحة من جُحر”الرئيس”وأوشكت على إخراجه منه انطلقت ماكينة الروس لإنقاذ هذا النظام وذلك من خلال استخدام جميع الأسلحة ضد الشعب السوري البريء حيث قتلت منه الملايين بتحطيم البيوت على أصحابها بواسطة الصواريخ الضخمة والقنابل والغازات السامّة واستخدمت روسيا حتى الأسلحة المُحرَّمة دوليّاً ضد الشعب لا تُفرِّق بين مدني و عسكريّ ، لقد خطّمت البلد و جعلت كلَّ مُدُنِهِ عبارة عن ركام فهجَّرتِ المواطنين العُزَّلَ من بيوتهم و بالملايين و بالإضافة إلى ملايين القتلى خلَّفتْ ماكينة الروس التدميرية عددا لا يحصى من الجرعى و المعطوبين .. كلُّ هذا ليس حُبّاً في عيون ” الأسد ” و إنما للمحافظة على مصالحها في المنطقة، و ها هم الروس ينهبون البترول السوري دون حسيب و لا رقيب على حساب التدمير الشامل للبلد و إبادة الشعب السوري، و لو كان هناك و لو بصيص من حقوق الإنسان في هذا العالم لَجُرَّ القَتَلةُ إلى المُحاكَمة في ما يُسمّى ( المحمة الدولية ) لارتكابهم جرائم حرب و جرائم في حق الإنسانية..
ساحة النقاش