أربع احتِمالات تُفَسِّر إقدام “حزب الله” على إحداث ثلاث ثغَرات في السّياج الحُدوديّ مع فِلسطين المحتلّة.. ما هي؟ وما الرّسالة الأهم التي تَكمُن خلف هذا الاختِراق الأمنيّ الخطير؟ هل استوعب نِتنياهو وقِيادته الشماليّة مضمونَها؟
<!--<!--
“رأي اليوم” الافتتاحية
إذا كانت عمليّة إحداث ثغَرات في السّياج الحُدوديّ مع لبنان أحدَثت كل هذا الهَلع والرّعب في صُفوف القوّات الإسرائيليّة، ودفَعا قِيادتها العُليا إلى إعلان حالة الطّوارئ، وفتح تحقيقات مُكثَّفة، فكيف سيكون الحال لو نجَحت العناصر التي أحدَثت هذه الثّغرات في العُبور إلى العُمق الفِلسطينيّ المُحتل والاستِيلاء على مُستوطنات حُدوديّة؟
الأمر المُؤكِّد أنّ قِيادة “حزب الله” هي التي تَقِف خلف هذا الاختِراق الأمنيّ الخطير وغير المَسبوق في الأشهُر الأخيرة، فلا يستطيع “طائِر” الاقتِراب من الحُدود من دون عِلمها وإذنها، ناهِيك عن إحداث ثغراتٍ في السّياج الحُدوديّ، الذي من المُفترض أنّه مُحصَّنٌ من مِثل هذه الأعمال، ولا تتوقّف الدوريّات العسكريّة الإسرائيليّة عن مُراقبته على مُدَّة 24 ساعة.
السّؤال الذي يطرح نفسه بقوّةٍ في أوساط القِيادة العسكريّة الإسرائيليّة الشماليّة التي عقدت اجتِماعات طارئة بسبب حالة “الصّدمة” التي تعيشها، عن الأسباب التي دفعت قيادة “حزب الله” على الإقدام على مِثل هذه الخطوة في زمنِ الانشِغال الإسرائيليّ بانتِشار وباء كورونا، والأزَمة السياسيّة الوزاريّة المُتفاقِمَة؟
هُناك أربعة نُقاط يُمكن أن تُقدِّم بعض الإجابات في هذا الصّدد:
الأوّل: أن تأتي هذه العمليّة ردًّا على مُحاولة الاغتِيال الفاشِلة التي نفّذتها طائرة إسرائيليّة مسيّرة استهدفت سيّارة دفع رُباعي يستقلّها أربعة من قِيادات الحزب الميدانيّة على الحُدود اللبنانيّة السوريّة قبل يومين ونجُوا جميعًا من هذه المُحاولة.
الثّانية: تأكيد هذه القِيادة (حزب الله) للإسرائيليين بأنّ تدمير الأنفاق المزعومة على الحُدود اللبنانيّة الفِلسطينيّة المحتلّة التي جرت وسط عاصفة من الحملة الدعائيّة الإسرائيليّة، ومن قِبَل نِتنياهو شخصيًّا هذا التّدمير المسرحيّ لأنفاق قديمة، لا يعني أنّ خلايا الحزب غير قادرة على اختِراق الحُدود فوق الأرض في أيِّ وقتٍ تشاء، أو تَصِل إلى أهدافها.
الثالثة: إحداث هذه الثّغرات، وفي ثلاثِ مناطق حُدوديّة مُختلفة، ونجاح مُنفِّذيها في العودة إلى العُمق اللبنانيّ دون أن يكتشفهم أحد، عملٌ على درجة خطيرة في “رمزيّته” ويَعكِس اختِراقًا استِخباريًّا يُؤكِّد على كفاءة عمليّاتيّة عالية المُستوى تَقِف خلفه.
الرابعة: توجيه رسالة غير مُباشرة إلى القِيادة الإسرائيليّة تقول إنّ خلايا الحزب مُستعِدَّةٌ لكُل الاحتِمالات، وأبرزها الرّد على أيّ عمليّات اغتِيال تستهدفها مُستَقبلًا، وقد يكون الرّد بالتوغّل في الجليل الأعلى، وأخذ رهائن من المُستوطنين، إذا لم تَكُن هُناك خطّة للبقاء والتّحرير، أي أنّ أيّ عملٍ انتقاميٍّ مُستقبليٍّ لن يكون بالصّواريخ والطّائرات المُسيّرة، وحتى الأنفاق فقط، وإنّما من خِلال اختِراق السّياج الأمنيّ المُكَهرب والمحميّ جيّدًا أيضًا.
الوَقعُ النفسيّ لهذا الاختِراق من قِبَل قيادة “حزب الله” التي التزَمت الصّمت يُؤكِّد أنّها، ورغم انشِغالها بالأزَمة اللبنانيّة الداخليّة بشقّيها الاقتصاديّ والسياسيّ، إلى جانِب انتِشار الكورونا، وإرسالها قوّات للقِتال في ريف إدلب، رُغم كُل هذه الانشِغالات ما زالت المُواجهة مع الاحتِلال الإسرائيليّ، والاستِعداد لها بكُل الوسائل، تحتَل الأولويّة الاستراتيجيّة القُصوى.
قِيادة “حزب الله” بشقّيها السياسيّ والعسكريّ، لا تَنام مُطلقًا، وإذا نامت فهِي مِثل الذئب عينٌ مُغلقةٌ وأُخرى مفتوحة، والمَفتوحة باتّجاه الحُدود الجنوبيّة، وهذا ما يُفسِّر حالة الرّعب الإسرائيليّة المُتفاقِمَة.
41 تعليقات
الضمير العربيToday at 6:37 am (7 hours ago)
الكيان الصهيوني ليس غبيا هو يعلم بوجود الآلاف من الصواريخ في كهوف جبلية في لبنان وسوريا غير غزة ولن يجازف في حرب مفتوحة ضد 70 ألف فرد من ثلاث قطاعات حدودية أبعد نقطة هي 150 كيلومتر ويعلم جيدا أنّ الحرب القادمة سوف تنهي الإقتصاد الصهيوني خصوصا مع ضرب المناطق الإستراتيجية لن تكون هناك حروب على المدى البعيد لأنها سوف تكون حروب مدن وحروب شوارع.
ماء العينينYesterday at 10:34 pm
تبادل الرسائل الأخ عبد الباري العملية التي قامت بها طائرة الاحتلال ضد الإخوة المقاومين لم تكن تهدف إلى اغتيالهم وإنما إرسال رسالة للمقاولة تقول أننا نرصد تحركاتكم،والعملية التي قام بها الإخوة في حزب الله لا تهدف إلى أسر أو قتل أي صهيوني وإنما ترسل رسالة للكيان مفادها أننا نستطيع اختراق جميع إجراءاتك الامنية والقيام بعمليات داخل أراضي الكيان فاحدر أن تتهور فالعين بالعين إنه توازن الرعب الدي نجحت المفاومة في خلقه فتحية عالية للمقاومين بلبنان
عمر ابو محمدYesterday at 9:48 pm
احترم كل ما كتبته الأستاذ المناضل عبدالباري وكل ما تكتبه وادعو الله دائماً أن يسدد رمي المجاهدين الأبطال القابضين على الجمر في فلسطين ولبنان.
عربي مقاومYesterday at 9:38 pm
العرقاب – المغربي – حكمت مختار نعم لقد نفى حزب الله تنفيذ أي عملية على الشريط الحدودي .. وإعلام حزب الله يتمتع بالصدقية والوثوقية عند أصدقائه وحلفائه وأعداءه .. إلاّ عند أتباع أتباع أتباع أعداءه .. وهو إعلام يختار عباراته بدقة بحيث أن ينقل الفكرة ولا يتعارض مع الحقائق.. وهذا النفي يراد منه أنّ فتح مثل هذه الثغرات لا ترقى إلى أن تعد عملية عسكرية على الشريط الحدودي. منذ متى تقوم إسرائيل بتقديم شكوى لمجلس الأمن ضد أي دولة عربية؟؟ بالطبع لا يمكن تفسير هذه الشكوى على أنها مناورات سياسية استباقية.فلم تكن يوما تحتاج إلى هذه المناورات ولا يمكن تفسير مثل هذه الشكوى سوى أنها تعبير عن حالة التخبط السياسي والأمني التي تعيشهما إسرائيل. مهما حاولتم تشويه صورة حزب الله فلن يزيد ذلك إلا إصرارا من الشعوب العربية الحرة على تعرية المشروع الخياني الاستسلامي في بيع فلسطين بالمزادات العلنية التي تقوده دولا عربية تدعي أنها خادمة الحرمين وريادة العالمين العربية والإسلامي ..
تحية لكل مواطن حر عربي شريف يدعم المقاومة بفكره وقلمه وفنه وبروحه وجسده ..
تحية للأستاذ عطوان القلم المقاوم وكل الأقلام المقاومة وهم كثر جدا جدا .. تحية لكل فنان مقاوم وتحية خاصة للفنان التونسي لطفي بوشناق الذي عبر عن استنكاره لبيع فلسطين بصفقة القرن بفنه المقاوم .. تحية للمناضل جورج غالاوي الذي لم يتردد يوما بتعرية الصهونية وأزلامها..الرحمة للشهداء مغنية وسليماني والمهندس وهادي والقنطار والشيخ ياسين والرنتيسي والمبحوح وأبوجهاد الوزير وزهير محسن وغيرهم كثر كثر … والقافلة طويلة .. هؤلاء هم عزتنا وشرفنا وكرامتنا.. ومن يروج للمغامرات غير المحسوبة والصفقات المذلة وتشويه المقاومة في لبنان وفلسطين هم عارنا وذلنا نثق بالله العلي القدير أنه لن يثني عزيمة أبطال المقاومة شيئا في تحرير فلسطين رغما عن أنوف الأعراب.
خواجه فلسطينYesterday at 7:39 pm
إلى حكمت مختار Today at 4:20 pm (3 hours ago) أعرف جيدا أن الكثير لن يعجبه تعليقي ولكن ومن باب حرية الرأي أكتب رأيي. طيب عظيم جداً لك هنا في المنير الحر حرية الرأي وانشر وهو أفضل من حرية الرأي عند أبو منشار وأنت تعرف الباقي جيد.
أحمد علي امين من السودانYesterday at 5:51 pm
التحيه والتقدير لك أخي المناضل عبد الباري عطوان.
حكمت مختارYesterday at 4:20 pm
أعرف جيدا أن الكثير لن يعجبه تعليقي ولكن ومن باب حرية الرأي أكتب رأيي. الخوف الآن أن إسرائيل سوف تتذرّع بحادث تغرات السياج الحدودي لكي تضرب من جديد. محتمل ضربة للحزب أو سوريا أو القاعدة الإيرانية في سوريا. فكيف سيكون الرد القادم؟ ومن من، من سوريا أو إيران أو الحزب. أعتقد أن اسرائيل فهمت الرسالة التي وجهها الحزب إليها وهي في المرّة القادمة سوف نرد عليكم. أما كيف، فهذا يعتمد على الصبر والحنكة وقوة التحمل والجلد وعدم التهور والحكمة في اتخاذ القرار. تحياتي
عربي مقاومYesterday at 2:32 pm
إلى العرقاب وAnonymous فرضية الندم على اختطاف الجنود الصهاينة وفرضة الندم في المشاركة والتدخل في سورية .. فرضية وهمية واقتطاعية من مضمون خطابات السيد نصر الله وقد سمعنا هذه الفرضية كثيرا من الردادي وهي تسويق وترويج للراوية السعودية .. لأنها تأتي انسجاماً وتأكيداً على مقولة سعود الفيصل بأن عملية الاختطاف مغامرة غير محسوبة .. إلاّ أن هذه الفرضية غير صحيحة على الإطلاق ولم يتحدّث السيّد نصر الله بهذا المضمون مطلقاً ..
عندما تهاوت دبابات الميركافا أمام صواريخ رجال المقاومة وعندما أجبرت إسرائيل على طرح مشروع وقف القتال بالأيام الأخيرة لحرب تموز .. لم يكن لها الخيار غير ذلك ، ولولا الضغط الداخلي من المتخاذلين في الداخل اللبناني والمتآمرين مع التيار السعودي، لما قبل حزب الله إيقاف الحرب واستمرت أمد الحرب أكثر من ذلك. على أية حال استطاع حزب الله بنتائج حرب تموزأن يذل القيادة والجيش والعتاد والاستخبارات الإسرائيلية جميعا .. وأذل معها أصحاب مقولة المغامرات غير المحسوبة وكشف حقيقة عن أنصاف الرجال الذين حاولوا منذ نهاية حرب تموز 2006 أن ينتقموا لرجولتهم المنقوصة ويدافعوا عما تبقى من رجولتهم باستخدام عملائهم في سورية ولبنان من خلال الفتن وعمليات الاغتيال والتي بدأت باغتيال شيخ المجاهدين عماد مغنية وتاليا أحداث 5 أيار 2008 ومحاولة الخروج بماء الوجه بالاعتداء على غزة مع نهاية 2008 .. واستمرت محاولات الانتقام وصولا إلى أحداث الربيع العربية والتي بدأت فيها السعودية بتتويج مخططاتها لتدمير سورية والقضاء على حزب الله. بالحرب المباشرة وغير المباشرة على سورية ومع التخطيط الممنهج لهذه الحرب وتمويلها بما يزيد عن 100 مليار دولار واستخدام جميع الوسائل الممكنة لتنفيذ هذا المخطط، إلا أنها جميعا باءت بالفشل .. وما نراه اليوم من مواقف لتسويق المعاهدات المذلة والصفقات المهينة سوى تفسيرا لرفض الاعتراف بقوة المقاومة وانجازاتها. ورفضا للاعتراف بأنها الطريق الوحيد الذي يستعيد فيها أصحاب الحق حقوقهم في الأرض والمقدسات والكرامة سيبقى السيّد حسن نصر الله ومعه كل جندي في المقاومة في لبنان وفلسطين فخرا لكل مواطن حر عربي شريف .. وسيبقى شوكة بحلق كل أعداء المقاومة.
باسل كراجهYesterday at 2:22 pm
أعزك الله يا سيد حسن نصر الله.
أمين الدهينيYesterday at 1:31 pm
إلی المدعو//م عرقاب الجزائر//هناك مقولة مفادها: لا ترهق نفسك بمحاولة فضح المنافق لأنه يتولی هذا الأمر هو بنفسه !!! وأنت أقبلت علينا باسمك المزيف تدَّعي أنك من الجزائر وتحمل هموم هذه الأمة وقلبك علی الشعب السوري والأمة العربية التي تريد أن تحررها من مقاومتها التي هي عزُّها وشرفها وصائن أرضها وعرضها..لتفضح نفسك بشكل غبي وتكتب للقرَّاء الشرفاء علی هذا الموقع أنّ”حزب الله لا يجرؤ علی ارتكاب أي حماقة ضد اسرائيل”..
إذاً العدو الصهيوني بالنسبة لك هو”اسرائيل”وما يقوم به حزب الله ضدها هو”حماقة “، حسب رؤيتك. وتريد أن تستغبي القرَّاء كما استغبيت نفسك لتقول لنا أنك عربي جزائري ولست صهيوني تتكلم بنفس مصطلحات أخوك أدرعي؟؟؟
لبنانيYesterday at 1:01 pm
هاولا وسيلة بعد أداء واجباتهم وبعد ما يدمرون بلدانهم يتم التخلص منهم.
أمين الدهينيYesterday at 12:16 pm
إلی المدعو//م عرقاب الجزائر//هناك مقولة مفادها: لا ترهق نفسك بمحاولة فضح المنافق لأنه يتولی هذا الأمر هو بنفسه !!! وأنت أقبلت علينا باسمك المزيف تدَّعي أنك من الجزائر وتحمل هموم هذه الأمة وقلبك علی الشعب السوري والأمة العربية التي تريد أن تحررها من مقاومتها التي هي عزُّها وشرفها وصائن أرضها وعرضها..لتفضح نفسك بشكل غبي وتكتب للقرَّاء الشرفاء علی هذا الموقع أنّ”حزب الله لا يجرؤ علی ارتكاب أي حماقة ضد اسرائيل”..
إذاً العدو الصهيوني بالنسبة لك هو”اسرائيل”وما يقوم به حزب الله ضدها هو”حماقة “، حسب رؤيتك. وتريد أن تستغبي القرَّاء كما استغبيت نفسك لتقول لنا أنك عربي جزائري ولست صهيوني تتكلم بنفس مصطلحات أخوك أدرعي؟؟؟
حاميد رحيمYesterday at 12:10 pm
من المغرب: تحية للسيد حسن تحية فخر وعزة للمقاومة أينما كانت الخزي والعار للخونة والمطبعين والمتصهنين أكثر من الصهاينة أمثال المسمى عبد المنعم المغربي-لا أنعم الله عليه.
عبد المنعم المغربيYesterday at 10:52 am
مضى الزمان الذي كنا نصدق وكيل إيران في لبنان ونجلس ننصت لخطاب زعيمه المليء بالحماس ونحن نطبل ونزمر لهدا الزعيم لكن ما فعله في شعب سوريا بين لنا وجهه القبيح الطائفي. رمز المقاومة يقوم بدعم جزار سوريا بتلك الطريقة البشعة من القتل والتهجير. لن تجد اليوم من يدعم هدا الحزب من المحيط إلى جاكرطا إلاّ من أتباع خامنئي والدين يدورون في فلكه ويأكلون أموال الشعب الإيراني. وأنا أقول لك يا وقح لا أنعم الله عليك - وموت بغظك.
إلى الذين يشككون في حزب الله ويتساءلون لماذا هو في حالة دفاع مع العدو وليس الهجوم. أود أن أسأل هل سيتلقى دعكم؟ ألا يطعن به في الظهر في كل مناسبة؟ ألا يتهم بجلب المشاكل حتى وهو في حالة دفاع؟ فكيف إذا انتقل الى الهجوم؟ ثم أليس هو منظومة دفاعية بالأصل؟ خسيء الصهاينة العرب.
احمد الياسينيYesterday at 10:39 am
ليس هناك أدنى شك في أنّ فتح هذه الثغرات الثلاث في هذا الحاجز الحدودي الذي يفصل شمال الكيان والمراقب بحرص شديد من جيش الكيان والجنوب اللبناني والمراقب بحرص أكبر من قوات حزب الله والذي يخضع أيضا لمراقبة مشددة من قوات الامم المتحدة لحفظ السلام (اليونيفيل) كانت إختراقا من حزب الله وجاء الإختراق مباشرة بعد حادثة نجاة القياديين الأربعة من حزب الله من عملية اسرائيلية جوية لاغتيالهم على الحدود بين لبنان وسوريا!ومجمل القول في هذه الافتتاحية الشاملة لرأي اليوم في أنّ بيت القصيد في هذه المحاولة الجوية الإسرائيلية الفاشلة ورد الفعل الناجح من جانب الله عًلى المحاولة مباشرة أن دبت مزيدًا من الرعب لخطورتها البالغ ً وإمكان على شكل تحذير من الخطورة بمكان بأن عيني حزب الله. مفتحة ليل ونهار لرد الصاع صاعين في حالة تكرار إسرائيل إذا تجرأت وارتكبت مثل هذه الحماقة مرة أخرى؟ نعم لقد كانت الأسباب الأربعة التي عددها التحليل الإفتتاحي لرأي اليوم مطابقة للحقيقة والواقع مجتمعة ً جاءت مصداقا لقوله تعالى في كتابه العزيز (وان عدتم عدنا) صدق الله العظيم، احمد الياسيني المقدسي الاصيل.
ربيع شهابYesterday at 10:29 am
الحزب أنكر رغم أنه وراء قص السياج الشائك في ثلاث نقاط فقط لجعل العدو يحتار لا أكثر من يقدر أن يقترب من سياج حدودي مكهرب مراقب بالكاميرات على مدار الساعة غير خبراء حزب الله كانت رسالة ردا على غارة صهيونية فاشلة نأمل أن يفهمها العدو.
عندما لا يحرسك الخارج فأنت سهل الإختراق، الخارج من أطال عمر هذه الكيان المسيس.
ابو احمدYesterday at 9:32 am
محور جبهة المقاومة الذي أصبحت اليوم أقوى وأنصع للذين كانوا يتوهمون أنّ أمريكا وحلفائها من الأوربيين والعبيد الذين فتحوا لأمريكا الأرصدة المفتوحة وانقادوا للعلاقات مع الكيان الصهيوني أصبحوا الآن في رعب حقيقي بعد ما رأوا حزب الله بأم أعينهم كيف كسر أنوف الصهاينة ومرغ جبينهم بالوحل في انتصارات 2006 م وازدادوا رعبا عندما شكل فصائل لدحر التكفيريين وأذلهم وأذل مشغليهم وكيف أنّ حزب الله دعم محور المقاومة من سوريا إلى الحشد الشعبي وأنصار الله تدريبا وسياسيا وإعلاميا وأخذ على عاتقه المشاركة في تحرير سوريا والعراق من أيدي التكفيريين والصهاينة والأمريكان، لا يستطيع المرء إلاّ أن يشاركهم بأي بشيء وآخرها الدعاء إذا لم يمتلك شيء لمساندتهم، إنّ حزب الله قدم كل ما يمكن أن يمتلكه لله،،وكان حقا علينا نصر المؤمنين،، هذه حقوق المؤمنين حينما أخذ الله على نفسه نصرهم،،إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم فلا غالب لكم،، هذا هو نهج حزب الله وازداد الأعداء بغضا وحقدا حينما شاهدوا كيف تفاعل حزب الله من فيروس كارونا وكيف أعد الطواقم الطبية للنهضة بلبنان إلى بر الأمان. كل هذه الانتصارات كانت بعون الله حينما يتجه المرء إلى الله، اللهم انصرهم وأقم الفتح والتحرير على أيديهم وأيدي الشرفاء من هذه الأمة ونحن بأنتظار تحرير القدس الشريف وهذا ليس بغريب.
عجيب أمر المنهزمين في هذه الأمة العربية يريدون من حزب الله أن يحرر القدس وهم نائمون يتاسون كل الشهداء التي سقطت على طريق القدس من سنة 48 إلى يومنا هذا
ناموا بأمان في أحضان الصهاينة وأنتم قريري العين.
اليمني المغترب ٢٢Yesterday at 7:22 am
حضرة الأستاذ عبد الباري المحترم، تحية طيبة وبعد لا شك أن الصورة معكوسة تماما والإختراق إسرائيلي مائة بالمائة إذ أن السياج الإلكتروني مرتبط بأجهزة انذار في غرف العمليات في القطاع الشمالي من فلسطين وفيما يسمى وزارة دفاع الكيان علاوة على وجود الدوريات الراجلة والمتحركة ليل نهار ونقاط المراقبة الممتدة على طول السياج. إذا لماذا هذا الإعلان عن هذه الثغرات؟ في رأيي أنّ الأزمة السياسية في الكيان هي التي دفعت بالقيادة الإسرائيلية عن هذه الثغرات لتجديد المخاوف من حزب الله لزيادة فرص فوز نتن ياهو في الإنتخابات وإنهاء حالة التخبط وخلط الأوراق هذا من ناحية ومن ناحية أخرى ليس من المستبعد دخول فرق اغتيالات للأراضي اللبنانية باستغلال الإنشغال بأزمة كورونا للنيل من بعض قيادات حزب الله وزرع أجهزة تجسس في المناطق اللبنانية المحاذية للحدود وستكشف الأيام القادمة ما وراء ذلك..ألف تحية.
بديار بديارYesterday at 5:08 am
جفظ الله الحافظ رجال المقاومة وجعلهم سوط عذاب قائم لا يفتر ولا يلين ولا يغفل في وعلى ظهر الصهاينة ومن والاهم.
عبد الله عبد القادرYesterday at 4:32 am
بسم الله الرحمن الرحيمن اللهم أرسل الخزي والمذله على اليهود والصهاينه وأعوانهم والمنسقين أمنيا معهم ولحامين لحدودهم من العرب والمسلمين والأمريكان والأوروبيين. إنهم أعداء الله ورسله أجمعين.
محمد يعقوبYesterday at 3:08 am
التحية طبعا لسيد المقاومة الذى رفع رأس العرب في كل مواقفه من العدو الصهيوني. كانت حرب 2006 قمة الإنتصارات التي حققها الحزب وجعلت العرب يرفعون رؤوسهم عاليا بعد سنوات من طأطأتها خانعين مستسلمين لما تقوم به إسرائيل من إعتداءات عليهم وعلى مقدساتهم وخصوصا الأقصى ثالث الحرمين الشريفين. العرب أيضا وفى مقدمتهم الفلسطينيون الذين حكمتهم سلطة عميلة دخلت ألإراضى المحتله بإتفاق أوسلو اللعين الذى جعل من السلطة كلاب حراسة لإسرائيل. كل الحكام العرب إستسلموا لإسرائيل ومنهم من أقام معها العلاقات حتى يتقى شرها. إلا حزب الله، حزب ألأحرار الذى لقن العدو الصهيوني درسا في العام 2006 لن ينساه. رد الحزب اليوم على المحاولة الفاشلة التي قامت بها إسرائيل ضد عناصره، هذا الرد الذى تمثل بإحداث ثغرات في السياج الحدودى، ستكون لها آثار جنونية في إسرائيل وخصوصا من قبل نتنياهو الذى أصبح يمشى كالطاووس بأنه هو من أذل كل العرب وفى مقدمتهم سلطة العار المتواجدة في رام الله والتي جعلها أقل من عبيد لديه، يقوموا بحراسة المستوطنين، حتى بلغ ألأمر أن قام عقيد من كلاب السلطة بتغيير بنشر عقيد إسرائيلى بنشرت سيارته . عباس هو من دمر الإنسان الفلسطيني في الضفة وجعله يعمل كالآله فقط لإطعام أولاده. أما إذا فكر في إيذاء أي إسرائيلى، فأن مصيره السجن أو القتل. تحيه لأسود حزب الله الذين رفعوا رأس العرب في 2006 ولا زالوا. تحية لسيد الرجال الشيخ حسن نصرألله أطال الله في عمره.
ابو احمدApril 18, 2020 (2 days ago) at 11:59 pm
ىمقتبس (قِيادة“حزب الله“بشقّيها السياسيّ والعسكريّ،لا تَنام مُطلقًا) ياليت قيادات أمتنا العربية السياسية والعسكرية والفدائية والأمنية والاستخباراتية تتعلم درس سيد المقاومة (ولا تنام مطلقاً!!)…إن لم يكونوا نائمين أصلًا، عن ما تفعله إسرائيل وحبيبتهم أمريكا ترامب!!
ابو احمدApril 18, 2020 (2 days ago) at 11:36 pm
حياك الله سيد المقاومة ونصرك الله على أعدائك وأعداء المسلمين الغيورين على دين الله الحق وسنة رسوله (ص) وآل بيته عليهم السلام ….
AnonymousApril 18, 2020 (2 days ago) at 11:15 pm
أولا لماذا دائما على إسرائيل الإعتداء وعلى الحزب الرد لماذا إذا كان يمللك كل هذه الأسلحة لماذا لا يهاجم هو ستقول أنّ الحزب مشغول بسورية، وأقول ماذا فعل الحزب قبل اندلاع الثورة السورية وماذا فعل يوم استردت سورية معظم أراضيها، ورجحت كفة الجيش السوري ورجعت قوات حزب الله إلى لبنان، ماذا فعلوا لإسرائيل دائما سنرد لماذا لا يعملوا عملية مثلا انتقاما لمقتل أحد قواد الحزب، إسرائيل تعود لعشرات السنين إلى الوراء للانتقام من أي أحد يقتل أفرادها لماذا لا يكون الحزب هو البادىء.
م عرقاب الجزائرApril 18, 2020 (2 days ago) at 9:15 pm
حسب اعتقادي فإن حزب الله لا ينام فعلا؟!، ليس كما جاء بأنه ينام بعين واحدة والمفتوحة تكون اتجاه الحدود الشمالية لإسرائيل؟!، أنا أجزم أنه لا ينام فعلا؟!، عيناه مفتوحتان دائما لكن اتجاه سوريا خصوصا؟!، هناك يتوغل؟!، يترأس؟!، يدير؟!، يهاجم؟!، يصفي؟!، يهجًر؟!، يطرد حتى جنود الأسد من بعض المواقع بحجة الخشية من أن يكونوا أداة لنقل كورونا إليهم؟!،العديد من قادتهم اغتيلوا في سوريا من إسرائيل ورغم ذلك لم يدخلوا حتى في اشتباك وحيد مع الصهاينة؟!، وأما الإغارات الاسرائيلية على المعسكرات الإيرانية فهي بالعشرات ودونما رد؟!، حزب الله يقظ لا ينام فهو على مدار الساعة منشغل في سوريا بالتهجير والتشييع والتوطين الطائفي؟!، لو لم يكن كذلك لعلم بأن ترحيل الفاخوري سيتم برضى جهة سيادية لبنانية؟!، الفاخوري من سام المقاومين سوء العذاب في معتقلات الجنوب وفي معسكرات لحد؟!، خرج يختال ويتبختر على المليان جهارا نهارا ؟! حزب الله لا يجرؤ على القيام بحماقة اتجاه إسرائيل لأنه يعلم بأن لذلك مغارم هائلة فلبنان النهك قد يصبح معدما برد إسرائيلي قاس؟!، قال حسن نصر الله بأنه لو كان يعلم بأن رد إسرائيل على مبادرته بخطف الجنود في 2006 سيكون كما كان ما كان ليقدم على ذلك؟!، وكذلك لو كان يعلم بأن تدخله في سوريا سيلحق بلبنان أذى لما أقدم على التدخل؟!، هو كان على ثقة بان تدخله في سوريا سيكون محصلته تدمير سوريا لا لبنان ولا إسرائيل لذلك انخرط في تلك الحرب التي ناقتها وجملها يعود على الطائفة المنتفضة على الذلة بالمن والسلوى؟!، انتظرناهم في القدس وهم يعدوننا وإذا بهم يبرزون لنا في دمشق والعراق وصنعاء فياله من وعد صادق؟!.
ابن الجليلApril 18, 2020 (2 days ago) at 8:07 pm
حسب معلوماتي المؤكدة؛ إنّ هذا السياج مزود بنظام الكتروتي، يستطيع حرس حدود الكيان، تحديد المكان بدقه في حال تم لمسه. ومن ثم يمكنهم التواجد بالسرعه القصوى للمكان المحدد. أي أنّه هناك احتمالان.الأول أن يكون هناك اختراق، ورساله من وراء هذا الاختراق. والثاني أن تكون لعبة إسرائيلية، لتخويف المستوطنين لغاية في نفس النتن، خاصةً أنّ حزب الله أنكر حصوله!.
ابو طالبApril 18, 2020 (2 days ago) at 7:25 pm
عندما تقاتل عدو شرس ومن وراءه دول عميقة كأمريكا والدول الأوربية والأنكى دول العبيد التي تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني بالسر والعلن فلم تبقى غير دول محور المقاومة وتنظيماتها الإقليمية ولا بد قبل التحرير الكامل نحتاج إلى أعمال من هذا القبيل سياسية وإعلامية وأحداث تحدث للكيان الرعب ويوجد حد لاحتمال الصهاينة والدول الداعمة لها والأهم هو الرعب الذي يشعر به المستوطنين لأنهم مثل الغريب الذي يتشدق بالأرض وأغلبهم يحملون جنسيات أخرى فلا تربطهم بالأرض إلاّ الأحلام الأمريكية بالبقاء لكي يحقق بقائهم المشروع الأمريكي في السيطرة على المنطقة، الصهاينة لولا أمريكا ودعمهم يكفي حزب الله ومحور المقاومة مدة ثلاثة أشهر على أبعد الاحتمالات وتحرر كل الأرض الفلسطينية ولكن ينبغي أن يهزمهم نفسينا حتى لا تنفعهم أمريكا، الله يحمي ويوفق المقاومة إنها القوة التي تخلق العزة والكرامة التي فقدت بهذه الأنظمة المتواطئة وأظنها ستسقط قبل التحرير.
علي عمرApril 18, 2020 (2 days ago) at 6:47 pm
أعجبني هذا المقطع: قِيادة “حزب الله” بشقّيها السياسيّ والعسكريّ، لا تَنام مُطلقًا، وإذا نامت فهِي مِثل الذئب عينٌ مُغلقةٌ وأُخرى مفتوحة، والمَفتوحة باتّجاه الحُدود الجنوبيّة، وهذا ما يُفسِّر حالة الرّعب الإسرائيليّة المُتفاقِمَة. حفظ الله كل محور المقاومة من إيران اليمن العراق سوريا لبنان… والنصر آت بإذن الله.
StephaneApril 18, 2020 (2 days ago) at 6:23 pm
حياكم الله يا أسود الله، يا فخر المسلمين الأحرار.
فيلسوف عصرهApril 18, 2020 (2 days ago) at 6:06 pm
إلى الذيب في القليب إذا شبعت رسائل وتريد أفعالاً فافعل ما شئت يا أخي ما دمت على عجلة من أمرك. واترك من ركّع الأعداء يعمل ما يراه مناسباً زمناً ومكاناً وكيفيّةً. كلّ واحد صار بدّو يتفلسف ويعطي دروس و بكلّ شيء.
بلا رتوشApril 18, 2020 (2 days ago) at 5:48 pm
كل يوم يثبت حزب الله تدمير أسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يقهر وما هذه العملية بأولها ولن تكون بأخرها. ميزان الرعب يصب في صالح المقاومة بشقيها اللبناني والفلسطيني وما هذه إلاّ إرهاصات زوال الكيان الصهيوني عن أرض فلسطين المحتلة، وإنّ غداً لناظره لقريب.
عظيم الشأنApril 18, 2020 (2 days ago) at 5:46 pm
الذيب في القليب سيكون الفعل عندما تدخل فلسطين وتقاتل مع العدو الصهيوني لكي تقتل مع الصهاينه.
عبد الرحمان براهيمApril 18, 2020 (2 days ago) at 4:32 pm
بعد الله ورسوله لم يتبقى للمسلمين الأحرار من عزة في هذه الدنيا إلاّ هذه المقاومة الباسلة المباركة في لبنان وفلسطين. حينما نُصاب بالإحباط الشديد واليأس القاتل من جراء ما يفعله بنا حكامنا الظالمين ونتذكر أن هناك مقاومة يعاودنا الأمل بالنصر وبغد أفضل. اللهم انصر مقاومتنا في فلسطين ولبنان واليمن وسوريا والعراق وإيران وفي كل مكان وزمان.
المصطفىApril 18, 2020 (2 days ago) at 4:32 pm
الأخ عبد الباري أين الفلسطينيين أصحاب الأرض من تحركات حزب الله.
الذيب في القليبApril 18, 2020 (2 days ago) at 4:05 pm
قصفت إسرائيل سيارة تحمل أربعه من أفراد حزب الله صحيح لم يقتل أحد لكنه اعتداء سافر واختراق لسيادة سوريا ولبنان. والرد كان شق شبك يا ملالي رغم أن الحزب أنكر
واعتبرت رسالة من الحزب لإسرائيل لكننا شبعنا من رسائله متى الفعل.
احمدApril 18, 2020 (2 days ago) at 3:38 pm
بوركت سواعد المقاومين. بوركت. بوركت. فليتعلم الكيان المزعوم وأعوانه الخاسئين قوانين فيزياء المقاومة، فقانونها الأول يقول: لكل فعل رد فعل، مقابل بالقوة، مقاوم بالاتجاه. وقبل أن أذهب لشراء بعض الكنافة احتفالا بهذا الخبر، خبر تدمير حد بين لبنان وفلسطين العربيين، لا بدّ من ذكر الخاسئين الذين ينعتون المقاومة بالإرهاب، موتوا بحقدكم يا من أخذتم بالذلة دستورا.
كل عملية والمقاومة بخير.
إنسان بسيطApril 18, 2020 (2 days ago) at 3:30 pm
عاشت المقاومة والنصر حليف الشعوب الحرة…عاش نظال شعبنا في فلسطين ضد الإحتلال..
النظام العنصري المحتل زائل لا محالة.الحق يزهق الباطل وهذا قدرنا.
د احمد الاسديApril 18, 2020 (2 days ago) at 3:00 pm
تحيـه وســلام، نـمتعض من الخطاب الشعاراتي ولكـن أحياننا يجـد الإنسان نفسه مجبرا وغير مخيرا في ترديد مفرداته،فهؤلاء الفتية ومن وراءهم الرجال الرجال يحق لنا أن نفتخر بهم، لأن عزاءنا الوحيد في هذا الزمن النكد إنهم يعيدون الأمل لأهله ويرسمون طريق الحق لمن ضل طريقه ولولاهم لما بقي من هذه الأمة حجرا ولا من شرف المباديء ثابتا.
ساحة النقاش