استنفار في صفوف الحرس الثوري الايراني... ما الذي يحدث؟
<!--<!--
الثلاثاء ٠٧ أبريل ٢٠٢٠ - ١٢:٥٣ بتوقيت غرينتش
العالم - ايران
منذ أن عبر فيروس كورونا الحدود إلى إيران، شمرت الدولة عن ساعد الجد لمكافحته والحد من انتشاره، وحققت تقدماً مشهوداً في هذا المجال. وكان لحرس الثورة الإسلامية دور فاعل في هذه الأنشطة حيث دخل المعترك في مواجهته. وأفاد مراسل قناة العالم باقر الحيدري في طهران: بأنه في هذه الأزمة كباقي الأزمات التي شهدتها البلاد دخل الحرس الثوري في إيران بقدراته وإمكانياته وطاقاته البشرية لمواجهة هذا الفيروس الذي أقام الدينا ولم يقعدها.
ويقول قادة حرس الثورة أنّه تم تعتبئة جميع الطاقات لديه بما فيها البشرية واللوجستية لمواجهه كورونا منذ اليوم الأول، ووضع كل مشافيه الثابتة والميدانية لعلاج المصابين
ناهيك عن دخول منظمة التعبئة الشعبية (البسيج) التابعة للحرس في مضمار إنتاج المعقمات والأقنعة الصحية حيث تقوم حاليا بانتاج 3 ملايين كمامة صحية يوميا.
ولاشك أنّ واحدة من أهم هذه الإجراءات الناجعة التي يقوم بها حرس الثورة الإسلامية هو إجراء مشروع الفرز الصحي لمكافحة فيروس كورونا.
وصرح العميد الدكتور أحمد عبد اللهي مساعد الصحة وإغاثة والتعليم الطبي في حرس الثورة الإسلامية في إيران لمراسل قناة العالم: "استطاعت الجمهورية الإسلامية باعتمادها مشروع الفرز الصحي من كبح جماح الفيروس في البلاد. تقوم بذا المشروع تقوم قوات التعبئة بالتعاون مع وزارة الصحة".
ومشروع الفرز الصحي هي عملية لا مثيل لها على مستوى العالم، وهي عبارة عن عملية فحص وتشخيص ما إذا كانت هناك إصابات في صفوف المواطنين، سواء حضورياً أو عبر الأنترنيت والهاتف.
ساحة النقاش