تصاعد وتيرة التوتر بين الإمارات والسعودية في عدن
<!--<!--
الأحد ١٥ مارس ٢٠٢٠ - ٠٧:٣٦ بتوقيت غرينتش
أعلن المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا التصعيد الشعبي والعسكري ضد السعودية وسياساتها في مناطق جنوب اليمن، ودعا إلى العمل على تطهير عدن من حكومة عبدربه منصور هادي وكافة القوى الموالية للرياض.
يأتي هذا في ظل حالة من التوتر العسكري تشهدها منذ أيام محافظة عدن ومناطق جنوب اليمن وسط تجدد لحالة الصراع بين قوى تدعمها الإمارات وأخرى موالية للسعودية.
أزمة جديدة تشهدها مناطق الجنوب اليمني مع تجدد التوتر في محافظة عدن بين المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً والفصائل الموالية للسعودية.. التوتر هذه المرة وصل إلى حد إطلاق المجلس الانتقالي تحذيراته للرياض من غضب شعبي وعسكري وإعلانه بشكل واضح التصعيد ضد السعودية والتحرك لمواجهة القوى المحسوبة عليها ومنها حكومة هادي وحزب الإصلاح..
انفجار الوضع هذا يأتي بعد أن قامت القوات الموالية للإمارات باقتحام مبنى مطار عدن ورفض تسليمه لقوات تدعمها الرياض، أعقبت ذلك بتعزيزات عسكرية كبيرة الى المدينة وانتشار واسع في الأحياء ومحيط القصر الرئاسي رداً منها كما تقول على قيام السعودية بمنع عودة عدد من قياداتها إلى عدن.. وهي التطورات التي تعتبرها صنعاء امتداداً لسياسات تحالف العدوان ومشاريعه التدميرية عبر أدواته في الداخل اليمني..
الأمور تزداد تعقيداً إذن في المناطق الجنوبية، خاصة بعد أن فشل ما يُسمى باتفاق الرياض في حل الجوانب الخلافية وإحداث التهدئة المفترضة رغم مرور نحو ٥ أشهر على توقيعه
ساحة النقاش