بورصة السعودية تهبط 6.5% متأثرة بتسريبات اعتقال أمراء
<!--<!--
الأحد ٠٨ مارس ٢٠٢٠ - ٠٩:٢١ بتوقيت غرينتش
تراجعت البورصة السعودية في بداية تعاملات الأحد بأكثر من 6.5%، متأثرة بتسريبات صحف أجنبية ووكالات أنباء عالمية، الجمعة الماضية، بشأن اعتقالات طالت أمراء سعوديين، وفشل اتفاق "أوبك+".
وتحدثت وسائل إعلام غربية عن اعتقال 20 أميرا سعوديا، أبرزهم الأمير أحمد بن عبدالعزيز شقيق الملك سلمان، ومحمد بن نايف ولي العهد السابق، وفتشت منزليهما، واعتقلت أيضا شقيق الأخير نواف بن نايف. وتراجع المؤشر الرئيس للبورصة السعودية (تأسي) بنسبة 6.53% إلى 6980.5 نقطة، بصدارة مؤشرات التأمين والبنوك والغذاء، التي هبطت بأكثر من 8% لكل منها.وللمرة الأولى منذ طرح أسهمها في البورصة وبدء التداول، تراجع سهم شركة أرامكو السعودية اليوم دون سعر الطرح البالغ 32 ريالا (8.5 دولار)، إلى 31.7 ريالات (8.2 دولار).
واحتجزت السلطات السعودية، العشرات من الأمراء وكبار المسئولين والوزراء الحاليين والسابقين والمسئولين ورجال الأعمال، في فندق ريتز كارلتون بالرياض بأوامر من ولي العهد محمد بن سلمان في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017.
ويأتي هبوط البورصة السعودية كذلك اليوم، مدفوعا بفشل اتفاق لتحالف "أوبك+"، الجمعة، لتمديد اتفاق خفض الإنتاج لما بعد مارس/آذار 2020.
ورفضت روسيا مقترحات منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" بشأن تمديد اتفاق خفض الإنتاج، الأمر الذي دفع بأسعار برنت الآجلة للهبوط في ختام جلسة الجمعة، بنسبة 8.9% إلى 45.54 دولارا للبرميل، وهو أدنى سعر منذ يونيو/حزيران 2017.رفض روسيا، جاء بعد إعلان (أوبك)، الخميس، قرارا للتحالف بتمديد اتفاق خفض الإنتاج حتى يونيو/ حزيران المقبل، مع تقليص معدل الخفض بنحو 200 ألف برميل ليصل إلى 1.5 مليون برميل يوميا.
تمديد الاتفاق الحالي، الذي ينتهي في 30 مارس/ آذار الجاري وبدأ مطلع 2019، يأتي في إطار إجراءات مواجهة التداعيات الاقتصادية لفيروس "كورونا" المستجد.
ساحة النقاش