وزير الخارجية الأمريكي: زيارتي للرياض لتأكيد التزام واشنطن بأمن المملكة والوقوف معها لمواجهة سلوك إيران “الخبيث”

<!--<!--

“رأي اليوم” الرياض- الأناضول-

قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن زيارته للعاصمة السعودية الرياض لتأكيد التزام الحكومة الأمريكية بأمن المملكة. والأربعاء، وصل بومبيو إلى الرياض وكان في استقباله بمطار الملك خالد الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، سفيرة المملكة لدى واشنطن، وسفير الولايات المتحدة لدى المملكة جون أبي زيد، وعدد من المسئولين، وفق وكالة الأنباء السعودية. وكتب بومبيو في تغريدة نشرها الأربعاء، عبر حسابه في “تويتر”: “أنا سعيد لعودتي وزيارتي الرياض لتأكيد التزام الحكومة الأمريكية القوي بأمن المملكة”. وأضاف “هناك حاجة مستمرة للوقوف مع السعودية في مواجهة سلوك إيران الخبيث في المنطقة”.

وذكرت وسائل إعلام، أن زيارة بومبيو تأتي لإجراء محادثات حول قضايا الأمن الإقليمي والاقتصاد وحقوق الإنسان كقضية الطبيب السعودي الأمريكي الجنسية الذي لا يزال قيد المحاكمة في المملكة بعد احتجازه قرابة عامين. وسبق أن بعث أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي رسالة إلى بومبيو، دعوه فيها إلى طرح وضع المواطن الأمريكي المعتقل في السعودية الدكتور وليد فتيحي، خلال زيارته إلى المملكة. جاء ذلك في رسالة نُشرت على الموقع الإلكتروني للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أشارت أن الأمريكي من أصل سعودي وليد فتيحي، معتقل في السعودية منذ نحو عامين بدون ذنب، وأن تحرير مواطني الولايات المتحدة في الخارج أولوية مهمة للإدارات الأمريكية الديمقراطية والجمهورية.

وفتيحي تم احتجازه ضمن حملة “الريتز كارلتون” الشهيرة، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، التي طالت أمراء ورجال أعمال ومسئولين سابقين وحاليين في المملكة.

وتنفي المملكة العربية السعودية عادة سوء معاملة المحتجزين، وتؤكد التزامها بالقانون.

2 تعليقات

جابر الأهوازیToday at 9:02 am (41 minutes ago)

آل بیت سعود دائماً محتاجین محامی فی الستينيات خوفهم من اليمنيين وفی زمان خوفهم من الرئیس جمال عبد الناصر وفی زمان خوفهم من الرئیس صدام حسین وفی زمان خوفهم من إيران.

با بكر عوض اللهToday at 8:43 am (59 minutes ago)

شبيه الشيء منجذب إليه..إذا كان سلوك إيران سيء وخبيث فماذا نفسر سلوك فرقة التصفية لجمال خاشقچي بالمنشار في قنصلية مملكة آل سعود بأمر من سمو ولي العهد محمد بن سلمان ودعمه من ترامب ونقطة على السطر.