http://kenanaonline.com/AAC-ES-SMARA

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

السيد خامنئي للعرب: مصير المنطقة يتوقف على تحررها من الهيمنة الأميركية وتحرر فلسطين

الميادين نت

المرشد الإيراني السيد علي خامنئي ألقى كلمة خلال خطبة الجمعة اليوم في مصلى طهران وتطرق إلى قضايا عدة أهمها اغتيال الفريق قاسم سليماني والرد الإيراني، بالإضافة إلى الطائرة الأوكرانية والاتفاق النووي، وتوجه بكلمة إلى العرب.

<!--<!--

السيد خامنئي: الصفعة التي وُجّهت لأميركا كانت بالضربة التي استهدفت هيبتها واستكبارها

قال المرشد الإيراني السيد علي خامنئي اليوم خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مصلّى طهران، إنه مرّ أسبوعان استثنائيان بأحداث حلوة ومرة على الشعب الإيراني، معتبراً أن "اليوم الذي استُهدفت فيه صواريخ حرس الثورة القاعدة الأميركية هو أحد أيام الله". وتساءل السيد خامنئي عن أنه عن هذه "القوة" التي أتت بالجموع في التشييع الذي حصل للفريق الشهيد قاسم سليماني، بعد 41 عاماً من انتصار الثورة. وأضاف أن الإمبراطورية الصهيونية "أرادت أن يُتهم قائدنا بالإرهاب وبمواجهتها كانت إرادة الجموع الإيرانية، في وقت كان الشهيد سليماني من أقوى القادة في مكافحة الإرهاب، فقاموا باغتيال هذا القائد الذي لا مثيل له ولم يواجهوه وجهاً لوجه". 

وبالنسبة للرد الإيراني، قال إن "الصفعة التي وُجّهت لأميركا كانت بالضربة التي استهدفت هيبتها واستكبارها، وهي كانت الأكبر لأنها أراقت ماء وجهها". 

ولفت السيد خامنئي إلى أن "الحاج قاسم سليماني والعزيز أبو مهدي المهندس نراهما كمدرسة ورؤية ومؤسسة إنسانية عظيمة. فمحاربو قواتنا المسلحة يدافعون عن المقدسات والشعوب المستضعفة ويقدمون أرواحهم. هؤلاء المحاربون الذين كانوا تحت قيادة القائد سليماني ساعدوا غزة واليمن". 

وشدد على أن الملايين الذين شاركوا في التشييع في كرمان وطهران وخوزستان وغيرها كانوا في خط الثورة ضد الظلم، في وقت أوضح أن الشعب يدافع عن خط الجهاد ويعشق روح المقاومة بعكس الصورة التي يحاول البعض نقلها، مركّزاً على أن صرخات الدعوات إلى الانتقام كانت الوقود للصواريخ التي دكت القواعد الأميركية. 

وفي ما يتعلق بقضيّة الطائرة الأوكرانية، قال السيد خامنئي إن "قلوبنا تحترق على ضحايا الطائرة التي سقطت، وأريد من كل أعماق قلبي أن أكون شريكاً في ما جرى على قلوب عوائل ضحايا الطائرة، وأقدم تعازي بالضحايا ويجب متابعة هذه الحادثة. لكن ما يريده العدو يجري على لسانه وهو فرح بالمزاعم بأن لديه وثائق تدين الحرس". 

أما في ما خصّ الاتفاق النووي، فأوضح السيد خامنئي أنه وبعد خروج أميركا من الاتفاق دعا إلى عدم الثقة بالدول الأوروبية الثلاث: بريطانيا وفرنسا وألمانيا، "فهذه الحكومات الحقيرة تحاول تركيع الشعب الإيراني، وأقول لهم أنتم أضعف من تركيعه"، مشيراً إلى أن إيران ليست ضدّ المفاوضات ولكن ليس من موقع الضعف، ومؤكداً أن الشعب الإيراني يجب أن تكون همته نحو مزيد من القوة والاقتدار، وأن الطريق الوحيد أمامه هو أن يصبح أكثر قوة، "وفي المستقبل المنظور لن يستطيع أعداء الشعب الإيراني حتى تهديده". 

السيد خامنئي حثّ الشعب على المشاركة في الانتخابات لدفع الأعداء إلى اليأس من المؤامرات، وفق تعبيره.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 20 مشاهدة
نشرت فى 20 يناير 2020 بواسطة AAC-ES-SMARA

ساحة النقاش

الفرع المحلي للجمعية الوطنية لقدماء المحاربين بالسمارة

AAC-ES-SMARA
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

280,796