الخارجية الأميركية توجه صفعة قوية لـ"بن سلمان "
<!--<!--
السبت ٠٧ ديسمبر ٢٠١٩ - ١١:٥٥ بتوقيت غرينتش
وجّهت الخارجية الأميركية صفعةً لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعد تقديم طلب لتدريب المخابرات السعودية.
العالم-الأميركيتان
وبحسب صحيفة “واشنطن بوست” فإنّ سبب الرّفض خوفاً من أن تستغل السعودية التدريبات في تنفيذ عمليات سرية خارجة عن القانون مثل عملية قتل الصحفي جمال خاشقجي قبل أكثر من عام بالقنصلية السعودية بمدينة إسطنبول التركية.
وتابعت أن ما دفع مسئولي الخارجية ووكالة المخابرات المركزية (سي آي أي) لرفض المقترح المقدم من قبل شركة “داين كورب” -التي توفر خدمات أمنية وعسكرية للحكومة الأميركية- هو التقارير التي تفيد بأن السعودية ماضية في انتهاكات تشمل محاولة إعادة معارضين في الخارج بالقوة، واعتقال الناشطين الحقوقيين، ومراقبة عائلة خاشقجي في الخارج.
كما قالت الصحيفة أنّ المسئولين الأميركيين يخشون أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لم يقتنع بضرورة إصلاح جهاز المخابرات ومحاسبته كي تستقر العلاقة بين واشنطن والرياض. وأشارت أيضا إلى أن الجانب الأميركي غاضب من عدة أمور من بينها أن المستشار السابق بالديوان الملكي السعودي سعود القحطاني، المقرب من بن سلمان، لم يحاكم ويواصل العمل من وراء الكواليس رغم أن وزارة الخزانة الأميركية اعتبرته منظم عملية اغتيال خاشقجي.
ساحة النقاش