إيران تستعرض أسلحتها وتُعدّد مزاياها.. “مُسيّرة” قادرة على القيام بمهمات دورية ومنظومة مُضادّة للغوّاصات.. وتؤكد مواصلتها تخصيب اليورانيوم مع استئناف الحظر على منشأة فوردو
<!--<!--
“رأي اليوم” طهران ـ وكالات:
عرضت القوات البحرية الإيرانية، اليوم السبت، طائرة مسيرة، أطلقت عليها “بليكان 2″، وقالت إنها قادرة على القيام بمهمات دورية والتحليق في مديات واسعة. وأضافت البحرية الإيرانية أن الطائرة تستخدم 5 محركات، 4 منها للدفع العمودي وواحد للدفع الأفقي، وتستطيع التحليق بشكل عمودي من فوق السفن الحربية، وتستطيع هذه الطائرة المسيرة الهبوط على سطح الماء في الظروف الطارئة.
رونمایی از دستاوردها و تجهیزات نیروی دریایی ارتش
مراسم رونمایی از دو دستاورد جدید به مناسبت روز نیروی دریایی ارتش(نداجا)با عناوین«پروژه پهپاد دریا پایه پلیکان۲» و«پروژه سورن»با حضور امیر دریادار حسین خانزادی فرمانده نیروی دریایی ارتش برگزار شد.
<!--<!--<!--<!--<!--<!--<!--<!--
وذكرت وكالة “فارس” أن جيش البحر عرض كذلك منظومة تركيبية من الصواريخ والطوربيدات “سورن” ومنظومة رصد بحرية “جاسك -2”. وأفادت بأن منظومة “سورن” تساعد في تحديد أماكن الغواصات وسرعتها بدقة متناهية بهامش خطأ ضئيل للغاية، بفضل المجسات المركبة فيها، دون الحاجة إلى استخدام منظومة “GBS”.
أما منظومة “جاسك – 2” فهي بمثابة مزيج من الصواريخ والطوربيدات وأنظمة الاتصالات وإدارة النيران، والتي تتفاعل مع بعضها البعض لمهاجمة الأهداف المعادية تحت سطح الماء.
كما أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أن عمليات تخصيب اليورانيوم ستتواصل في منشأة فوردو، مع استئناف الولايات المتحدة إجراءات الحظر على هذه المنشأة النووية، حسبما أفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية.
وفي معرض رده على تصريح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بأن الولايات المتحدة ستلغي الاستثناءات في إجراءات الحظر بحق منشأة فوردو النووية اعتبارا من 15 كانون أول/ديسمبر 2019، قال صالحي: كانت لدينا 2000 من أجهزة الطرد المركزي في فوردو، وتم تقليلها بعد المفاوضات النووية إلى 1044 جهازا، إذ أن الأوروبيين أرادوا عدم استخدام هذه المنشأة، لكننا أعلنا أننا لا نستغني عن هذه المنشأة واحتفظنا بـ 1044 جهازا للطرد المركزي.
وتابع صالحي قائلا: “في الوقت الحاضر يوجد هذا العدد من أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو، وبسبب نكث الأوروبيين لتعهداتهم، فقد تم استئناف تخصيب اليورانيوم في هذه المنشأة، وما لم ينفذ الأوروبيون تعهداتهم، فإننا سنواصل التخصيب في فوردو”.
وبشأن الضجة التي أثارتها وسائل إعلام أجنبية حول منع إيران لأحد أعضاء فريق المفتشين الدوليين من دخول منشأة فوردو، أوضح صالحي أن المفتشين يتمتعون بشكل عام بحصانة دبلوماسية مثل السفراء خلال فترة مهامهم، طبعا عندما يريد مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية دخول المواقع الإيرانية يجري تفتيشهم، وهذا أمر طبيعي عند زيارة المنشآت النووية في جميع أنحاء العالم.
ولفت رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى أن برنامج استاكس نت كان يهدف إلى توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية حتى أنه أضر ببعض مصانع البتروكيمياويات، لكنه لم يلحق ضررا بالصناعة النووية.
وأردف صالحي قائلا: لقد استخدموا البرنامج الخبيث Stuxnet ضدنا، وقاموا بتخريب صناعي ضد منشآتنا، وقاموا ببيعنا معدات معيبة، وتوخينا الحذر في هذا المجال، ونرى أن الإجراء الأخير لمفتش الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذا السياق، وطلبنا من الوكالة متابعة القضية.
وأشار صالحي إلى خطوات إيران لتقليص التزاماتها في الاتفاق النووي، قائلا: “إن هدفنا كما صرح رئيس الجمهورية هو الحفاظ على الاتفاق النووي، فنحن لا نريد إفشال الاتفاق، وإنما الطرف الآخر يريد إفشال الاتفاق النووي، من أجل أن يكون الاتفاق النووي متوازنا، اتفقنا على وضع قيود في الاتفاق، مقابل إزالة الحظر، لكنهم لم يزيلوا الحظر، لذلك أقدمنا على اتخاذ 4 خطوات لخفض الالتزامات النووية، وسنتحرك إلى الأمام بقوة”.
ساحة النقاش