الرئيس “سيقرر” سحب الاعتراف بإسرائيل
April 23, 2019
<!--<!--
-“رأي اليوم”- نادية عصام حرحش* كاتبة من القدس
نقلت المواقع الفلسطينية، عن مصادر فلسطينية، عن نائب رئيس حركة فتح، عزم الأخير إبلاغ الدول العربية سحب اعترافه بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني ” المقدس″.
في العادة أجري حديثا أحادي الجانب مع الرئيس، وأعطيه أفكاري ونصائحي العظيمة. إلا أنني انظر إلى العناوين هذه المرة وأفكر، كم هو غير مجدي هذا الحديث الأحادي الجانب، الذي يؤثر تدريجيا على الأعصاب والصحة. فهم الوطن عظيم، لم يعد الكلام مع الرئيس أو غيره سيؤثر على انهياره المحتم.
التأمل في تصريحات الرئيس ومن يمثلونه، مثيرة للشفقة. فلم يبق للرجل ما يقدمه من تنازلات. علينا فقط التخيل ان ما بقي من “قوة” بيد الرئيس هو التلويح بتوقيف التنسيق، الذي أعلنه من قبل مرارا ولم يتم تنفيذه. وموضوع الاعتراف بإسرائيل الذي لا يعني لإسرائيل أو غيرها أي شيء. فإسرائيل لم تعد بحاجة للفلسطينيين من اجل شرعنة وجودها، فهي تنام في أحضان الدول العربية”الشقيقة”متى أرادت،وتستبيح”ضفة”الرئيس المعززة بالمستعمرات والحواجز والجدران والسياج متى شاءت، فتعتقل وتهدم وتقتل، وأمن الرئيس آمن على رئيسه ورجاله.وبينما يجول الرئيس الفلسطيني”الوطن العربي”من أجل طلب”قرض”مقابل مستحقات الضرائب الفلسطينية المحتجزة من قبل إسرائيل.
تخيلوا إلى أين وصلنا، إسرائيل تحتجز أموال الضرائب التي دفعناها نحن الشعب مقابل مشترياتنا من إسرائيل، وإسرائيل تحتجزها، والسلطة تريد هذه الأموال من اجل دفع رواتب موظفيها (أو هكذا يقولون). في الطرف الآخر للسلطة والضغوطات أو بالأحرى التلويح بالضغوطات على إسرائيل، هناك موضوع توقيف التحويلات الطبية للمرضى الفلسطينيين إلى المستشفيات الإسرائيلية، ومحاولة الرئيس كذلك تحويل المرضى إلى مستشفيات في الدول العربية.
بعد ما يقترب على الثلاثة عقود من “بناء المؤسسات الفلسطينية”، وبعد ١٨ حكومة، يشملها ١٨ وزير صحة (الأرجح ان الرقم يمكن ضربه باثنين، لان هناك بالمقابل وزير فاعل في غزة)، وبعد الأرقام المالية بالمليارات التي تم ضخها في جيوب السلطة المختلفة، وبعد ما نسمعه يوميا من إنجازات فلسطينية في مجال الطب واختراعات فردية تبدو لمن يتابعها، مهمة، وبالتالي يبدو ان هذا الشعب متفرد بالإنجازات، وحتى هذه اللحظة، يعتمد قطاعنا الصحي على التحويلات إلى المشافي الإسرائيلية.
مدير مستشفى هداسا الإسرائيلية، لم يستطع حتى تحمل فكرة توقف التحويلات لما يدره المرضى الفلسطينيين من أموال على المستشفيات الإسرائيلية، وناشد الرئيس عباس بعدم وقف تحويلات المرضى.
هل نعيش مهزلة أكبر من هذه؟
الحقيقة تعدينا مرحلة الهزل بهذا الأمر ودخلنا مرحلة “اللطم” على شدة البلية.
بينما تحصد إسرائيل إنجازا تلو الآخر في تمكين الاحتلال وتأكيده، وجعل الأمر الفلسطيني مسألة يمكن حلها بتقديم خدمات على حساب الفلسطيني أو الدول العربية المجاورة أو أوروبا وإذا اقتضى الأمر أمريكا، لا تزال السلطة الفلسطينية تلوح بمفاوضات لا تعني إسرائيل. فمن اجل ماذا تفاوض إسرائيل ولقد حصلت على كل ما تريد وأكثر بلا عناء وبتنسيق فلسطيني محكم، أو بالأحرى مقدس.
هل بقي للرئيس الفلسطيني ما يتنازل عنه؟
وهل بقي لولي السيادة من مستشارين من أفكار تسحب من تراب هذه الأرض لتحولها إلى ذهب تفاوض عليه إسرائيل؟
وهل بقي للسلطة مكان أكثر من المقاطعة والفلل والوزارات والمؤسسات المهيمنة على مصادر رزق الإنسان الفلسطيني العادي؟
العرب يهرولون لإرضاء أمريكا وإسرائيل. والتنسيق والتطبيع بالعلن، وحق إسرائيل بالوجود صار شعار الكثير من دول الجوار العربي الإسلامي. فهل للسلطة مكان في المسألة العربية الإسرائيلية؟
بينما تضيق الأرض وينعدم الأفق من الحلول.
أبو مازن والسلطة والمنظمة خسروا أقرانهم العرب، منذ تحويل القضية الفلسطينية إلى شأن فلسطيني يستطيع الفلسطيني صاحب السلطة فيها التنازل والتنسيق والتفاوض وكأن إسرائيل هي الشريك وليست العدو المحتل.
بقي أمام أبو مازن أمر واحد ممكن، لا اعرف ان كان سينجح به، لأن الشعب لم يعد يثق به. فهو والسلطة وفتح والمنظمة، لا يدركون أو يرفضون إدراك أن الشعب هو آخر لا ينتمي لحزب يستفيد منه، سئم مما يجري، وفقد ثقته، ووصل هو الآخر لمرحلة يفكر بجدية بأن الاحتلال قد يكون بالفعل هو الحل الأفضل. يعني بالمحصلة فإن الكثيرين من أفراد الشعب وصلوا إلى مرحلة يرون فيها إسرائيل كحل أفضل. وما جرى من انتخابات أخيرة في إسرائيل، وذهاب أكثر من ثلث الأصوات العربية (من المنتخبين) فيها لأحزاب إسرائيلية صهيونية، كان للسلطة جزء من دعم هذه الأحزاب فيها (كدعم السلطة لحزب ميريتس) (وقد تكون المطالبة التي تم تداولها من قبل مكتب رئيس لجنة التشبيك مع الآخر(إسرائيل) إلى رئيس السلطة محمود عباس بدفع ١٥ مليون شيكل تكلفة نفقات المساهمة بالانتخابات الإسرائيلية، دليلا قاطعا على ضلوع السلطة في انتخابات “الآخر” على حسب تعبير المطالبة).
ولا اعرف ان كان أبو مازن سيسمع أو يقرأ ما أقول، فلقد ذهبت نداءاتي واستغاثتي إلى عرض الحائط في أمور اقل أهمية ويستطيع هو البت فيها، كخروقات السلطة في شأن أمن المواطن الفلسطيني، من جرائم قتل النساء، كقضية نيفين العواودة التي دفنت وشاع سرها ويجول قاتلها بلا حساب، وسحل المواطنين كما جرى في نابلس قبل أسابيع قليلة من قبل الأمن الفلسطيني، وكمقتل شاب في نفس الفترة في سجون السلطة، وكإطلاق النيران الكثيفة وتهديد السلامة العامة في احتفالات فتح في فوزها بفروق الأصوات بانتخابات جامعة بيرزيت.
لو كنت مكان الرئيس في هذه الأوقات التي ينتظر فيها كغيره إعلان صفقة قرن لا يعرف تفاصيلها أحد، لأعلنت منح الجنسية الفلسطينية للفلسطينيين في داخل إسرائيل المحتل والقدس.
لن استرسل بفكرتي “التي سيكون وقعها جنوني”، لأني اعرف ان الرئيس لن يستجيب، والأكثر، لا أعرف إن كان الشعب نفسه يريد حتى التلويح بهذه فكرة…. لأن الحلم الفلسطيني بأرضه لم يعد يتعدى بيت الفلسطيني وعائلته ومصالحه المباشرة.
7 تعليقات
محمود الطحانToday at 6:13 am (5 hours ago)
الأخ الفاضل محاضر وأستاذ جامعي فلسطيني ==شرق آسيا تحياني ومحبتي لصوت فلسطيني حر وشريف صدقت فيما قلته عباس لا يملك من أمره شيئا ولا يملك اتخاذ قرار وقف التنسيق الأمني (العمالة) لأن جنرالات السلطة أصبحوا جزءا لا يتجزأ من المنظومة الأمنية الإسرائيلية يتلقون أوامرهم مباشرة من مدير الشاباك والشين بيت والموساد !!!! حتي لو حاول البعض التوبة والعودة إلي رشده ووطنه فإن لدي إسرائيل من الوثائق صوت وصورة ما يجعلهم لا يفكروا مجرد تفكير بالتوبة لان البديل هو نهايته هو وأسرته وذريته إلي يوم الدين !!! مما تحتويه تلك الصناديق السوداء المليئة خزي وعار !!! أما حركة فتح فهؤلاء ليسوا من حركة فتح الرصاصة الأولي بل هم ورثة أبطال فتح الذين استشهدوا أو الأسرى منهم أما الموجودين فهم صناعه كيث دايتون أو ما يعرف بالفلسطيني الجديد الممسوخ من الذاكرة الوطنية !!!هؤلاء عبارة عن مرتزقة لا يملكوا أي تاريخ مشرف وأظنك أخي الكريم تذكر الانشقاق الأول الذي حدث اثر حرب عام 1982 حين بدا عرفات رحمه الله بترقية بعض المقربين والذين هربوا من الجنوب اللبناني في الساعات الأولي تاركين ورائهم عناصر مؤمنه بالقضية وحيدين دون قياده !!! أما الذين حاربوا وقاتلوا واظهروا شجاعة منقطعة النظير بما يملكون من وسائل قتاليه لا تقارن بآلة العدو !!! حينها تم تسمية الانشقاق من البعض غزه -الخليل !! التاريخ يعيد نفسه مع أشباه الرجال أصحاب النياشين والأوسمة
ريماToday at 3:48 am (8 hours ago)
سيدتي الكاتبة، تصحيحا لمعلوماتك فعباس ليس بالرئيس الفلسطيني، لم يكن ولن يكون.عباس رئيس فتح وسلطة الحكم الذاتي ومنظمة ما يسمى بالتحرير.فلسطين ليس لها رئيس وحتى سلف عباس عرفات لم يكن رئيسا لفلسطين، ولا ننسى انه هو سبب كل هذا الخراب والكوارث التي تركنا فيها نتيجة قلة حيلته وتواطئه بما كان يحرص على تسميته سلام الشجعان فإذا به سلام التنسيق الأمني والاستيطان والمصادرة وهدم البيوت. الاعتراف بإسرائيل صدر عن منظمة التحرير وهي غير مفوضة ولا مخولة بالتحدث نيابة عن فلسطين وأهلها رغم كل المساخر التي يعلنها البعض من أنها الممثل الشرعي والوحيد، وهي بالتأكيد ليست كذلك.
محاضر وأستاد جامعي فلسطيني /// شرق اسياToday at 1:16 am (10 hours ago)
يا نادية: كما تعلمين فاقد الشيء لا يعطيه…؟؟ ومحمود عباس لا يملك من أمره شيء الآن هو مجرد واجهه فقط هناك من يدير المشهد الفلسطيني ويضع الخطط لإدارة المشهد ولتوجيه المواطن الفلسطيني في شوارع الضفة الغربية؟؟ هناك حكومة ظل يديرها عدد من الجنرالات وهم من يسيرون الأمور والحال القائم … يكرسون مبادئ الدولة البوليسية والدولة العميقة .. لا عباس ولا غيره الملام ؟؟ المدان هو الكادر الفتحاوي وحركة التحرير والوطني الفلسطيني فتح الذي رهن نفسه لمكتسبات ومناصب …. تحت شعار الرصاصة الأولى وإرث الفكهاني ..وتبقى الحالة الفلسطينية من سيء للأسوأ …وفي النهاية لن يحققوا أكثر ما حققه سلفهم ..مصطفى دودين في مشروع روابط القرى المنحل من ثمانينيات القرن الماضي … ؟؟ عباس بالنسبة للكيان الصهيوني هو ورقه منتهية الصلاحية وتحصيل حاصل ..هناك من يراهنون عليه…؟؟ وهناك من يجتمع مع قوى إقليمية ويستأسد في إدارة المشهد…صدقيني يا عزيزتي كل شيء مُعد جيداً عند لحظة الصفر كل هؤلاء لن تجدي منهم أحد…فالأمور مرتبة لهم في ملادات آمنة لهم ولأسرهم ولأموالهم…الحال الفلسطيني بات مربك وعصي على الفهم ..غَرق محمود عباس وأغرقنا معه في مستنقع أوسلو.. حالة الارتباك والوجل التي تبدوا واضحة وجلية على وجوههم..كالتي ذهبت لكي تصيف في الغور لا صيف صيفت ولا سترها ظَل عليها … ؟؟؟؟؟؟؟
ممدوح - غزهYesterday at 8:39 pm
السيدة ناديه حرحش المحترمة تحيه طيبه وبعد هذه المرة ألعشرين الذي يتحدث فيها عباس عن سحب الاعتراف ووقف التنسيق الأمني أولا عباس هو الذي جعل التنسيق الأمني مقدس وهو الذي قال أن إسرائيل وجدت لتبقى وان صواريخ المقاومة بغزه عبثية سيدة ناديه لا يمكن إصلاح الخطأ بنفس الأدوات فتح تاريخيا أزمتها هي تصدر واجهة المشهد السياسي حتى ولو حساب شخصيتها والآن فتح هي حركة فاقدة لشخصيتها والآن هي عبارة عن تيارات تابعة للسعودية وللإمارات ولمصر وللأردن وللإتحاد الأوربي وحتى للإدارة المدنية كما قال أحد قادتها واليوم زعامات فتح أصبحوا من رؤوس الأموال وأصحاب شركات ويمتلكون الفلل والسيارات وكل همهم إدارة الاحتلال لتكسب بأكبر قدر ممكن وليس همهم إنهاء الاحتلال أو التحرر الوطني واليوم هذه الفئة خسرت كل تحالفاتها في المشهد الفلسطيني حتى الجهاد الإسلامي الذي كان يقف على الحياد ضاق ذرعا بفتح التي أصبحت تستقوي على الكل الفلسطيني بعلاقات إقليميه ودوليه أقل ما يقال عنها أنها غير معاديه لإسرائيل اليوم فتح عاجزة بمعنى الكلمة حتى عن أبسط قرارات والقادم عليها المزيد من التشرذم والتفرقة خصوصا في مرحلة ما بعد عباس حيث بسم الله مشاء الله عدة قيادات تستعد لخلافته على حكم إمبراطورية الصين على العموم الحل فقط بيد أهلنا بالضفة والقدس وهو العصيان المدني وأنا أستبعد هذا الخيار لكن الذي سيغير وضع الضفة والقدس هو غياب عباس فقط عندها سيحدث هزة سياسية وتحرك للركود وأنا للأمانة لأعلم ولست متخيل كيف ستكون أوضاع الضفة والقدس على كافة الأصعدة في مرحلة ما بعد عباس أسف على الإطالة الرجاء النشر
السفيرYesterday at 7:03 pm
أولا وقبل كل شيء أتمنّى أن لا تصلك يوما أيادي “العسس” من الشرق أو من الغرب. فمقالاتك جريئة، وأكيد أنها لا تُعجب البعض. ولكن وجدت في مقالك هذا الكثير من التشاؤم. وأنا لا ألومك على هذا التشاؤم. فلا توجد المعطيات التي تدعو إلى التفاؤل. ولكن أنا أقول ربما أن هناك بعض التفاؤل. فالحكومة الجديدة قد قرّرت في جلستها الأخيرة رفع نسبة رواتب الموظفين العموميين من 50% إلى 60% بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك. جعله الله شهرا مباركا على الأمتين العربية والإسلامية وعلى العالم أجمع. وأعتقد أن نسبة أل 10% الزيادة المشكورة لهذا الشهر تُعتبر إنجازا. فهناك دول كبرى ومتقدّمة صناعيا واقتصاديا ولا تبلغ النسبة المئوية في زيادة نمو اقتصادها الضخم الجبّار أل 10% . إذن لا داعي للقلق، فالفرج قادم. أمّا بالنسبة للوضع السياسي وتطوّراته فأيضا لا داعي للقلق. فأنا أعتقد أنه وبعد عدة سنوات، تقصر أو تطول، فإن بطاقة “الهوية الزرقاء” (الإسرائيلية) يمكن أن تزيّن الجيوب الداخلية للملايين من المواطنين من النيل إلى الفرات. لأن دولة إسرائيل من النيل إلى الفرات قادمة لا محالة. إن لم تكن في عهد ترامب، وهو محتمل بقوّة. فإن ترامب ذاته قد أرسى أساساتها ودعاماتها وهياكلها، بأيدي “طوبرجية” عرب. بخشب ومسامير وباطون وبسمن وزيت ونفط العرب. يعني “من دهنه قلّيله”. “وكركز يا حليليّا، على الشمال وماليّا، وإلّي ما يصدقّنا، ييجي لهونا ويشوف”. كما تقول الأغنية الشعبية.”وإلّي بيدري بيدري، وإلّي ما بيدري بيقول كف عدس″ كما يقول المثل الشعبي. ورمضان كريم.
هذا الرئيس المنتهية ولايته أعجز من ان يسحب اعترافه. كل مجالسه التي عينها طالبته ولو شكليا بذلك منذ زمن ولكنه استمر بالمفاوضات هو وطاقمه حتى لم يبق ما يتفاوضون حوله لأنه لم يبق لديه وكما أسلفت ما بتنازل عنه إذ اكتشف بعد ثلاثين سنه أنها كانت مسرحية تنازلات وليس مفاوضات. واكتشف متأخرا أنه كان الجسر للتطبيع بين الكيان والعرب الصهاينة! وقولك انه سيخبرهم في الجامعة بموقفه فهم المطبعون المتآمرون الذين لم يعودوا يخفون علاقتهم السرية بالكيان ان كانت أمنية أو اقتصاديه ووصلوا حد التمارين الجوية المشتركة. بل وصل بهم الحد ان يطالبوا بعلنية ضمانات للكيان حتى يطمئن لمحيطه رغم انه يمتلك احدث المعدات العسكرية والقنابل النووية والدعم اللا محدود من الإدارة الأميركية.
من الآخر، هذه سلطة فاسدة وعميلة وان الأوان لأهل الضفة التقدم والأخذ بزمام الأمور وسحب البساط الأحمر من المقاطعة الذي استهلك لكثرة الوزارات التي سارت عليه.
أبو خليل - كنداYesterday at 4:08 pm
يا سيدتي أنا أذكر حلا سبقني الكثير بطلبه وهو أفضل كثيرا من الحلول التي ذكرت، مطلبي حل السلطة اللاوطنية وكنس عباس وزبانيته دون استثناء وبذلك نضرب عدة عصافير بنصف حجر:
أولا: تنتهي أعمال التجسس“التنسيق الأمني“التي تقوم بها قوات دايتون لمصلحة الكيان العنصري وبذلك يتحمل الكيان العنصري تكاليف ومجهود الحفاظ على الأمن في الضفة.
ثانيا: فك القيود عن المقاومة في الضفة والعودة إلى الشعب ليقرر ما يريد.
ثالثا: يتحمل الاحتلال تكاليف كل ما يلزم من خدمات يتوجب عليه تقديمها لمن هم تحت احتلاله.
رابعا: قبر وبصورة نهائية كلمات وعبارات مثل“عملية السلام“مباحثات“قوانين دولية“ “شرعية دولية ” “أمم متحدة” وغيرها، فكل ما ذكرت من هذه المصطلحات القبيحة كانت مجرد غطاء ليقوم الكيان الصهيوني جرائمه.
ساحة النقاش