الكثير يعتقد ان ليس لأحواز اي علماءاو كتاب اوشعراء كبار و هذا بطبع يعكس التهميش الثقافي وسلب الهوية الذي يعاني منه المجتمع الأحوازي من خلال ممارسات السلطات بحيث ان في مناهجنا الدراسية مغيبة تماما الأحواز ولم يذكر تاريخ وكنما ليس لهذي الأرض والشعب اي تاريخ وثقافة وعلماء ولكن عندما نقراء عن زيارات كبار العلماء والرحالة الي الأحوازالذين ذكرو الأحواز بكتابهم كثيرا نجد بان هناك خلاف كبير بين مايطرح من جانب المناهج الدارسية وحتي الجامعية وحتي الكتاب المعاصرين (داخل إيران طبعا)وبحيث نجد ان ابن البطوطة كيفيشيد خلال زيارته الي تستر(شوشتر)بمدا رس والمساجد والندوات العلمية التي كانت تقيم انذاك وطبعا مايقارب 90عام من التغيب وتهميش والمحاربة لتاريخ هذا الشعب وتحريف تاريخه تجعل البحث عن شخصيات وعلماء الأحوازيين والتعرف بهم مهمة شبه مستحيلة واليكم اسماء عشرة من علماء الأحوازعلي مر التاريخ وبفعل هناك مئات الأسماء من ابرزالعلماء والشخصيات علي مر التاريخ ، 1.عبدالله بن المقفع : وهو المعروف في كتابته وأدبه وآثاره ذكر الكثير من المؤرخين ان أصله من حوز وهي من كور الأحواز . 2. جرجيس الطبيب ابن بختيشوع الطبيب :كان رئيسا للاطباء والصيادلة في مدينة جندي سابور الأحوازية . استدعاه الخليفة العباسي المهدي الى بغداد لمعالجة ولده الهادي . 3. عكاشة العمي : وهو من بني العم الذين هاجروا من الجزيرة العربية الى الأحواز ، كان شاعرا مجيدا من شعراء العصر العباسي . 4. سيبويه : وهو عمر ابن عثمان أمام النحاة في عصره ، ولد في البيضاء وهي من الأحواز . 5. ابو نؤاس : هو الحسن ابن هاني كان اعظم شعراء بغداد في عصره ، ولد في الأحواز ونشأ في البصرة ثم عاد الى الأحواز قبل أن يهاجر الى بغداد . 6. سهل ابن هارون الدستميساني : كان من البلغاء والحكماء ، ولد في دستميسان من كور الأحواز . 7. ابن السكيت : وهو يعقوب ابن اسحاق ابن يوسف المعروف بأبي يوسف اللغوي الأحوازي الدورقي وقد أثبت المؤرخون أنه من الأحواز ، كان اماما في البلاغة والفصاحة وله الكثير من المؤلفات . تولى التدريس في مدارس عسكر مكرم الأحوازية ، ثم هاجر الى بغداد ثمر الى سامراء . 8. ابن ماسويه : وهو يوحنا المعروف بأبي زكريا ، كان من علماء الاطباء في مدينة جندي سابور في الأحواز . 9. ابو محلم الشيباني : كان أحفظ أهل زمانه للشعر ووقائع العرب ، أجمع المؤرخون انه ولد في الأحواز . 10. علي ابن مهزيار : كان احوازيا من الدورق ، صنف نحو ثلاثين كتابا في مختلف العلوم والمعارف .