في السنوات الماضية كنا نعاني كـ أحوازيين من الأنظمة العربية التي لم تكن تهتم بقضية الأحواز ولا مايعاني هذا الشعب من ظلم واضطهاد وحرمان وكانت قضية شعبنا ومعاناته غائبة تمامأ عن الأعلام العربي وكنا نحلم ان تسقط هذي الأنظمة المستبدة وان تحل مكانه حكومات شعبية دميقراطية تؤمن بـ حقوق الناس وان تدعمنا نعم كان حلمأ بنسبة لنا واليوم تحقق بعض الشي من هذا الحلم اليوم وبعد الربيع العربي نجد بأن هناك حكومات متشكله من احزاب كانت بلأمس محظورة متشكله من اشخاص كانوا بلأمس معتقلي الرأي والفكر متشكله من اناس يعرفون مامعني الأقصاء والقمع ولكن بعد حوالي عامين علي هذا التغيير العربي لم نجد الحاضنة العربية لقضية عادلة قضية شعب باكمله يعاني من نظام ديكتاتوري ولايقبل الأخر ولايعني الإنسان له شئ هنا السؤال يطرح نفسه لماذا لم نشهد دعم حقيقي وملموس لقضيتنا بعد الربيع العربي؟؟ ولماذا مازالت غايبة قضيتنا بعد الربيعالعربي؟؟ اليوم في مصر(كـ خير مثال )هناك مئات من المنظمات الشعبية و الحقوقية والخيرية ومنظمات المدنية والأسلامية والأرشادية هناك مئات من النقابات الأجتماعية والجامعية و.. .الخ والأهم هناك العشرأت اذ لم اقول المئات من الصحف والمجلات والقنوات الأذاعية والتلفزيونية اذا اين يوجد الخلل ؟هل يوجد عندنا الخلل كـ أحوازيين بأن لم نسطيع الوصول الي هذي المنظمات الأجتماعية وفرض قضيتنا من بأب الأنسانية ؟؟ لماذا لا يوجد تواصل مابين المهتمي بقضية الشعب الأحوازي والمنظمات المجتع العربي؟؟ نعم هذي المنظمات التي تحرك اصحاب القرار السياسي، علينا التوجه اليه ،رغم كل صعوبات ولكن يجب ان لا نتراجع وما ان كسبنا بعض الشئ هذا يعني اننا في المسار الصحيح وامام انجازات اكبر وعلي اي باحث أحوازي ان يبحث ويدرس قضية الأحواز بعد الربيع العربي وعلينا جميعأ ان نسئل أنفسنا "هل استفاد الأحوازيون من الربيع العربي و اغتنموا الفرصه ام لا؟"