<!--<!--<!--<!--<!--<!--
مشروع مقترح
حول
أولويات العمل الوطنى الثورى فى المرحلةالراهنة
مقدم من
حركـــة القاعــــدة الشعبيـــة لثـــورة التحريـــــر
WWW.KENANAONLINE.COM/25-TAHRIREGYP
E.mail:
نحن لانحتكر الحقيقة .. ولكننا نسعى للوصول اليها
أولويات العمل الوطنى الثورى فى المرحلة الراهنة
نحن الآن فى مرحلة مصيرية هى :
المرحلة الانتقالية وهي من اخطر المراحل فى سياق الثورة ، إذ بموجبها ننتقل من النظام السلطوي إلى النظام الديمقراطي، حيث تنقسم الثورات إلى مرحلتين:
1- هدم النظام القديم ،
2- إعادة البناء على أسس جديدة.
* وهنا تبرز الخطوات اللازمة لإتمام التحول بشكل كامل.
فينبغي هدم بنى الاستبداد بالتخلص من أشخاص النظام الساقط ومؤسساته وأدواته؛ لقطع الطريق أمام أية محاولة للثورة المضادة.
فأولا: ينبغي على جمبع القوى والأئتلافات الثورية
أ- أن تتفق على تشكيل قيادة ثورية موحدة توافقية تمثلها جميعا بل وجميع أفراد الشعب ،
ب- «التمأسس» في تشكيل تنظيمي حركى موحد – لابعكس اسمه اى ايدولوجيات أو تحزب - يتشعب في كل مناطق الجمهورية، من خلال " لجان ثورية ائتلافية" توافقية،تلتزم فى عملها بالفكر الأئتلافى التوافقى،
ج- تمهيداً لخوض الانتخابات البرلمانية بقائمة ائتلافية موحدة، تضم كافة ألوان الطيف السياسي لقوى الثورة،
وهو ما يستلزم الخروج من ضيق الحزازات الإيديولوجية إلى سعة التوافق على الأهداف والمبادئ الكلية، مراعاة لضرورات اللحظة التاريخية.
د- وبالتزامن مع هذا، يتعين إجراء حوار وطني شامل بين الروافد الفكرية الأربعة للجماعة الوطنية (الدينى- القومي- الليبرالي- اليسارى– العوام حتى والمستقلين ) ومكوناتها وشرائحها المختلفة، فى كافة ربوع الوطن للتوافق على مبادئ عامة تمثل أرضية مشتركة يقف عليها الجميع، لتكن كما فى دستور
حركة القاعدة الشعبية لثورة التحرير وهى :
" الأجتماع على مقاومة الظلم والفساد والأستبداد " كما اجتمعنا جميعا فى ميدان التحرير من قبل، اذ يجب أن تستمر وحدتنا خارج الميدان كما كانت داخله ، أن تكون مصر كلها هى ميدان التحرير الأكبر لنا جميعا .
في هذه المرحلة الحساسة التي لا تحتمل البدء بإثارة خلافات إيديولوجية حول تفاصيل قد يمكن التحاور حولها لاحقا.
ثانيا: تأتي المهمة الأصعب والأخطر، وهي تفكيك «الطبقة الطفيلية» التي اعتمد عليها النظام الساقط، وهي شبكة اقتصادية-اجتماعية أرضعت فساده وكبرت وسمنت من «منافعه»، وهي خليط من قيادات أمنية، وأجهزة ومجالس الحكم المحلي، ورجال أعمال، وموظفين عموم، مثل قيادات الجامعات، الكليات ، الأقسام ومديري المؤسسات،المصالح ، الهيئات ، القطاعات ، بل وحتى كبار أو من فسد من صغارالموظفين – "الذين طغو فى البلاد وأكثروا فيها الفساد" - بالإضافة إلى ذراعها الإعلامي، فهي تمتلك كافة عناصر الحركة من مال سياسي وقدرات تنظيمية، نظرا للتداخل الشديد بين الحزب الوطني السيئ الصيت والمحليات، والمعركة مع تلك الشبكة من الأهمية والخطورة بمكان،لأنها ستحاول اختراق المؤسسة الثورية وليس عبائتها ؛ وهي ليست بالهينة أو القصيرة وإنما تحتاج إلى صبر وإصرار، ولذا ينبغى:
أ- تشكيل لجان " الأنقـاذ الثوري" لاستبعاد أوالتنبيه على كل مامن شأنه الألتفاف على الثورة أو أختراق المؤسسة الثورية من عناصر الفساد سواء الداخلية أو الخارجية ،أو كل مامن شأنة المساس بشرف وحرية وطهارة الثورة ، كذا من أجل حماية الشرفاء من أبناء الوطن والثورة – الذين يتعرضون للتهديد والأضهاد والقمع – من أى فئة أو شخص أو جهة - بسبب أفكارهم الأصلاحية ومقاومتهم للفساد والظلم فى كافة المواقع والمصالح والهيئات .
ب- يراعى التنسيق فى كل ماسبق مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة باعتباره الأب الذى رفض قتل أبناءه ولا يمنع ذلك من التباين فى وجهات النظر والأعتراض أو الأختلاف – الذى لا يفسد للود قضية - على السلبيات ، فكلنا نبغى مصلحة الوطن .
ج- يراعى الأستمرار الدائم للنشاط الحركى الثورى - عمليا وليس تظاهريا وفقط وذلك من خلال اللجان الثورية المنتشرة فى كل موقع بما لا يخل بالعمل والأنتاج أو الأمن والنظام .
ثالثا: ترسيخ ثقافة «الانتخاب» وتسييد الكفاءات المخلصة في كافة مؤسسات الدولة – وتشارك اللجان الثورية فى ذلك باصدار توصيات لها حيثيتها وفاعليتها ويخول لها اصدار" منشور اعتراض" ضد من يستحق ذلك - بدلا من ثقافة «التعيين» واختيار أهل الحظوة التي اعتمد عليها النظام الساقط، فعين قيادات الجامعات والمحافظين والعمد، كبار الموظفين ، وهو الأمر الذي يستلزم تعديل العديد من التشريعات المنظمة لعمل العديد من الهيئات، كي تستعيد كفاءتها، يتحقق الطموح الثورى ، وهو أمر لن يستغرق الكثير من الوقت حتى تتشرب التربة المصرية آليات المرحلة الجديدة بعد حقبة رديئة، تعرضت فيها مؤسسات الدولة لعمليات تجريف قاسية اقتلعت النخيل وأبقت على الحشائش و" النجيــــل"!!.
رابعا : تمارس كافة الاصلاحات والأجراءات والتغييرات من خلال مجلس الشعب المنتخب بالتنسيق مع ( الكيان الموحد للقوى الثورية ) الذى سيتم تشكيله ويضم كافة أطياف الثورة من المناضلين أبناء الوطن .
وخـتـــــــــــــاما ...
بالتزامن مع الخطوات السابقة، يتعين الإبقاء على جذوة الفكر والعمل الثورى مشتعلة في العقل والضميرالجمعي الوطني ، بما يضمن قيادة وتوجيه الفكر والسلوك الشعبى نحو محاربة الفساد والظلم ورفض الفاسدين الظالمين، حتى تستكمل الثورة خطواتها وتؤتي أكلها، فوتيرة الإصلاح هي انعكاس لمدى بقاء
التوهج الثورى الشعبي حاضرا وفاعلا وقادرا.
* * *
حركـــة القاعــــدة الشعبيـــة لثـــورة التحريـــــر
WWW.KENANAONLINE.COM/25-TAHRIREGYP
E.mail: