بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
من هو برنـــار هنــري ليـــــفي....؟!!!
شبكة البصرة
إعداد: إبراهيم علوش
اشتهر برنار هنري ليفي في الأشهر الأخيرة في وسائل الإعلام العربية كشخصية زارت بنغازي تكراراً، وقالت وسائل الإعلام أنها لعبت دوراً حاسماً في الترويج للاعتراف الفرنسي الرسمي، ثم الأوروبي، ثم الدولي، بمجلس الحكم الانتقالي في بنغازي. فمن هو برنار هنري ليفي؟
ولد ليفي لعائلة يهودية ثرية في الجزائر في 5/11/1948 أبان الاحتلال الفرنسي للجزائر، وقد انتقلت عائلته لباريس بعد اشهر من ميلاده. وقد درس الفلسفة في جامعة فرنسية راقية وعلمها فيما بعد، واشتهر كأحد "الفلاسفة الجدد"، وهم جماعة انتقدت الاشتراكية بلا هوادة واعتبرتها "فاسدة أخلاقياً"، وهو ما عبر عنه في كتابه الذي ترجم لعدة لغات تحت عنوان: "البربرية بوجه إنساني".
لكن ليفي اشتهر أكثر ما اشتهر كصحفي، وكناشط سياسي. وقد ذاع صيته في البداية كمراسل حربي من بنغلادش خلال حرب انفصال بنغلادش عن باكستان عام 1971. ولمع نجمه في التسعينات كداعية لتدخل حلف الناتو في يوغوسلافيا السابقة. وفي عام 1995 ورث شركة "بيكوب" عن أبيه، وقد بيعت الشركة عام 1997 بحوالي 750 مليون فرنك فرنسي. وفي نهاية التسعينات أسس مع يهوديين آخرين معهد "لفيناس" الفلسفي في القدس العربية المحتلة.
وفي عام 2003 نشر ليفي كتاباً بعنوان "من قتل دانييل بيرل؟" تحدث فيه عن جهوده لتعقب قتلة بيرل الصحافي الأمريكي الذي قطع تنظيم القاعدة رأسه. وقد كان ليفي وقتها، أي في العام 2002، مبعوثاً خاصاً للرئيس الفرنسي جاك شيراك في أفغانستان.
وفي عام 2006، وقع ليفي بياناً مع أحد عشر مثقفاً، أحدهم سلمان رشدي، بعنوان: "معاً لمواجهة الشمولية الجديدة" رداً على الاحتجاجات الشعبية في العالم الإسلامي ضد الرسوم الكاريكاتورية المنشورة في صحيفة دنماركية التي تمس سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. وفي مقابلة مع صحيفة "جويش كرونيكل" اليهودية المعروفة في 14/10/2006، قال ليفي حرفياً: "الفيلسوف لفيناس يقول أنك عندما ترى الوجه العاري لمحاورك، فإنك لا تستطيع أن تقتله أو تقتلها، ولا تستطيع أن تغتصبه، ولا أن تنتهكه. ولذلك عندما يقول المسلمون أن الحجاب هو لحماية المرأة، فإن الأمر على العكس تماماً. الحجاب هو دعوة للاغتصاب"!
وفي 16/9/2008، نشر برنار هنري ليفي كتابه "يسار في أزمنة مظلمة: موقف ضد البربرية الجديدة" الذي يزعم فيه أن اليسار بعد سقوط الشيوعية قد فقد قيمه واستبدلها بكراهية مرضية تجاه الولايات المتحدة و"إسرائيل" واليهود، وأن النزعة الإسلامية لم تنتج من سلوكيات الغرب مع المسلمين، بل من مشكلة متأصلة، وأن النزعة الإسلامية تهدد الغرب تماماً كما هددتها الفاشية يوماً ما... وأكد أن التدخل في العالم الثالث بدواعي إنسانية ليس "مؤامرة إمبريالية" بل أمر مشروع تماماً.
وفي آب/أغسطس 2008، كان ليفي في أوستيا الجنوبية، وقابل رئيس جورجيا ميخائيل سكاشفيلي، خلال الحرب التي جرت مع روسيا وقتها.
وفي 24/6/2009، نشر برنار هنري ليفي فيديو على الإنترنت لدعم الاحتجاجات ضد الانتخابات "المشكوك بأمرها" في إيران.
وخلال العقد المنصرم كله كان ليفي من أشرس الداعين للتدخل الدولي في دارفور.
وفي كانون الثاني/يناير 2010، دافع ليفي عن البابا بنيدكت السادس عشر في وجه الانتقادات السياسية الموجهة إليه من اليهود، معتبراً إياه صديقاً لليهود.
وخلال افتتاح مؤتمر "الديموقراطية وتحدياتها" في تل أبيب/تل الربيع في أيار/مايو 2010، قدر برنار هنري ليفي وأطرى على جيش الدفاع "الإسرائيلي" معتبراً إياه أكثر جيش ديموقراطي في العالم. وقال: "لم أر في حياتي جيشاً ديموقراطياً كهذا يطرح على نفسه هذا الكم من الأسئلة الأخلاقية. فثمة شيء حيوي بشكل غير اعتيادي في الديموقراطية الإسرائيلية".
وإليكم الرابط من صحيفة هآرتز في 30/5/2010 حيث ورد هذا الكلام بالإنكليزية:
http://www.haaretz.com/news/diplomacy-defense/bernard-henri-levy-i-have-never-seen-an-army-as-democratic-as-the-idf-1.293087
وفي آذار/مارس 2011 ظهر ليفي على التلفزيون الفرنسي مطالباً بدعم المتمردين الليبيين. وإليكم الرابط حيث يقوم بذلك بالفرنسية:
http://www.dailymotion.com/video/xhdrv8_l-appel-de-bhl-depuis-benghazi-libye-en-direct-sur-tf1-au_news
وكان ليفي قد رتب للمتمردين لقاء في قصر الإليزيه في فرنسا مع صديقه ساركوزي بعد لقائه معهم في بنغازي في 4/3/2011.
لا تعليق!
شبكة البصرة
السبت 4 جماد الثاني 1432 / 7 آيار 2011
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس http://www.haaretz.com/news/diplomacy-defense/bernard-henri-levy-i-have-never-seen-an-army-as-democr
ومن مصر كان هـــذا الخبر:
صحفي يكشف بالصور سر وجود الصهيوني برنار في ميدان التحرير
محيط - صافيناز محمد
شعب مصر الطيب لا يعرف الصهيوني ليفي المندس
شخصية شهيرة لكنها غامضة التوجه والأهداف .. جولاته في الشرق الأوسط خاصة أثناء فترة الثورات العربية أثارت الجدل ووضعت العديد من علامات الاستفهام .. .. انه الكاتب والمفكر الإسرائيلي برنار هنري ليفي الذي فك طلاسمه وفتح صندوق أسراره الاعلامى والشاعر ناجى أبو النجا، وذلك خلال لقائه فى أحد الفضائيات .
في البداية سلط أبو النجا الضوء على اندساس بعض اليهود بين المتظاهرين في ميدان التحرير أثناء الثورة واستدل على ذلك بما أعلنه الجيش بشأن وجود يهود في الميدان، معقباً بالقول أنهم منتشرين في الوطن العربي فقد سبق وأن ألقى القبض على مهندس يهودي في السويس وآخر في تونس.
وأوضح أبو النجا أن الكاتب الشهير برنار يأتي على رأس هؤلاء اليهود الذين قاموا بزيارة ميدان التحرير أثناء الثورة مؤكداً صدق رواياته بعرض عدد من الصور التي التقطت له هناك، موضحاً أن هذه الشخصية عليها العديد من التحفظات وقال: برنار يعتبر المخطط الاستراتيجي الأول للحروب حيث قام بتدمير أفغانستان فهو صهيوني التوجه والعالم كله يحذر منه لأنه مقرب من كل القادة الإسرائيليين.
من ضمن الصور التي عرضها الكاتب الصحفي صورة لبرنار وهو ممسكاً بالعلم المصري في ميدان التحرير، مما يدل على تناقض افعاله حيث رفض في فترة من الفترات الإمساك به، ولكنه فعل ذلك من أجل تحقيق مخططه، مشيراً إلى أن درجة الفجر والصفاقة قد وصلت بهذا الرجل إلى إعلانه تمويل تلك الثورات العربية بالمؤن من طعام وشراب.
ليس هذا فحسب فقد فجر ابو النجا مفاجأة قد تكون مأساوية :
ليفي يخدع الثوار برسم الابتسامة على وجهه
جا مفاجأة عندما عرض فيديو لمحلل سياسي روسي يدعى نيكولا ستاركوف خلال لقائه على قناة "روسيا اليوم" يعترف بأنه هناك قناصة مجهولون كانوا يقومون بقتل بعض المتظاهرين في البلدان العربية المشتعلة بالثورات من فوق أسطح المباني.
كما أكد الكاتب المصري أنه ناشد الجهات المعنية في أول أيام الثورة المصرية بوجود عدد كبير من اليهود اندسوا بين المتظاهرين في ميدان التحرير، مختتماً حديثه بعرض فيديو يوضح خريطة تقسيم الدول العربية إلى دويلات صغيرة على رأسهم مصر إلى 4 دويلات أو فيما يعرف بالشرق الأوسط الجديد.
واخيراً أكد أبو النجا أن هناك من قام بنقل صور سلبية عن الثورة لتشويهها مثل التحرش الجنسي، إضافة لبعض المحرضين في الخارج على الجيش المصري، مطالباً في النهاية بضرورة التكاتف والعمل على نهضة الوطن حتى نتجاوز الأزمة، وذلك لإجهاض المخططات التي هدفها صهينة البلاد والقضاء على الهوية الإسلامية والمسيحية والتخريب وقال : أن خير دليل ما نعيشه الآن من أزمة الأخلاق حيث وصل الأمر إلى أن يتطاول طفل صغير على رجل كبير في الشارع ويقوم بالبصق
ليفي يتظاهر بمساندة الثوار ويمسك العلم المصري
عليه.
واختتم أبو النجا حديثه موضحاً أن الهدف من عرضه لكل ذلك هو التحذير من خطورة الوضع ، نافياً في الوقت ذاته انتمائه للحزب الوطني، موضحاً انه كان ضد النظام بدليل القصائد التي
قام بتأليفها قبل الثورة.
الفيديو الاول : يكشف حقيقة ليفي
الفيديو الثاني : محلل سياسي يكشف دور القنّاصة بالمنطقة العربية
الفيديو الثالث : وفيه خريطة الشرق الأوسط الجديد
وختــاما..
سلام على مصــــــــر
سلام على ليبيـــــا
سلام على.............................العـــرب.!!!