(قصيدة/زمان التجريد ونساء تجيد التهديد)
**(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح أحمد)**
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
سأصرخ حتي أنبذ سُمك هذا من دمي وريدي
..أغربي عني ..فهذا ما تريدي
..من قال أني أمسيتُ عنيدي
بل أنتِ من باتت نيران وعيدي
أشعلتي بركاني واليوم تزيدي
فإن وجودك اليوم في حياتي ...ابداً لن يُفيدي
أمرأةً تهوى الرجال وكل جديدي
.ولكن قلبها صلب كما الحديدي
تراوغ وتتلون بالخداع والتجريدي
تأسر ضحايها بالكذب والتنهيدي
إذا لم تحصل علي مُنيتها تزيد في التهديدي
من قال أنها ميتة القلب فإنه ذو قولاً سديدي
لا ادري...كيف اخمد تلك النار بصدري ووريدي
من أي شيئ خلقتي فهذا قولاً حقاً لا يُفيدي
إرحلي حيث شئتي ..فلن تعودي
لقد أعذرت نفسي وحللت قيودي
لقد كنت تبعاً لكِ وللإرادة مفقودي
اليوم فككت أسري وحللت وعودي
فحذاري ثم حذاري إليا يوماً تعودي