جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
♥ مُسَافِرٌ ♥ زَادَهُ ♥ الخيالْ ♥
عِنْدَمَا يَتَمَرَّدُ عَلَيْنَا الوَاقِــعْ بِدَلَالْ
وَيَرْفُضُ أَنْ نَظَلَ حَبِيسِيِ الجِداَلْ
♥
ويصرْ عليناَ آنْ نَرْكَبُ المحالْ
هُنَا أَقُـولُ أَنَا مُسَافِرٌ بالخيالْ
♥
وءأخذ متاعيِ وَأُسَافِرُ مَعَكِ إِلَيَّ الجمالْ
وَأَدْخُلُ فِـيِ أحضانِها وَأَعِيشُ أَجْمَلُ حالْ
♥
أَنَا الَّذِي تَمَنَّيْتُ دَوْمًا السَّفَرَ آلِيِّ الكَلَامِ
وَلَا أَجِدْ معيِ الكافيِ مِنْهُ وَمِـــنْ الهيامِ
♥
لِذَلِكَ رَضِيتُ أَنْ أَقِفَ عَلَى أَعْتَابِ خَيَالِيِ
وَلَا أَطْمَعْ فِي أَكْثَرَ مِنْ قُرْبِ هَدِيَّةِ زمانيِ
♥
وَقَالَتْ صَاحِبَتِي فِي السَّفَرِ كَمْ أسعدتنيِ
وَشَعَرْتُ أَنَّي أَطِيرُ مِنْ فرحتيِ فِـي جنتيِ
♥
وَرَغْمَ رعشتيِ وخوفيِ مِنْكَ وحيائيِ
فَإِنَّيِ تَجَرَّأْتُ وَاِقْتَرَبْتُ مِنْكَ وَلُمَّ أباليِ
♥
وَرَغْمَ عَقْلِيِّ الكَبِيرِ عنديِ وقدرتيِ
إِلَّا أَنَّكَ أعدتنيِ بِذَكَائِـــكَ لطفولتيِ
♥.
وَأَلَانَ سَيِّدِي نَعُودُ لِلوَاقِعِ بسـعادتيِ
بَعْدُ إعترافيِ أَنَّكَ متعتنيِ فيِ ليلتيِ
♥.
وَعِشْتُ لَيْلَةً أَقُولُ عَنْهَا هَــذِهِ سهرتيِ
أستئذن أَنْ أَقُومَ أَلَانَ لِأَنَامَ وَأَحْلُمُ لغديِ
♠ ♠ ♠ أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَىَ
مع تحياتى الشاعر الكاتب اسامة احمد الطهطاوى