(قصيدة/حبك قراري)
(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح أحمد)
معقود بعينيك وميض من القصصِ وكهفً لأسراري
ماذا دهاني؟
..لم أملك امام عينيك أن اتخذ أيُ قراري
والكلام يضيع مني وها هو يلوذ بالفراري
....من أنتي؟
.يامن ملأ هواها قلبي وقيثاري
أنتي خير ما اهدتني به اقداري
.لم يكن حبك ابداً اختياري
..ولكنه كان للقلب اجباري
ولم يكن لي ابداً اضطراري
ولم يعهد قلبي يوماً أن يكون في موضع اختباري
دعيني الملم نفسي من الشتات والملم افكاري
..وأرجع إلي عينيك التي ابصرتني الليل والنهاري
واعانق الحلم بمدينكِ واسدل علي الحزن ستاري
.بربك ضمني إلي صدرك لعلّيِ ارتاح في مشواري
.لقد وجده في قلبك موطني وبعينيك وجده دياري
رباه ما هذا الذي الذي اسرده من حروف اشعاري
حنين إليكِ يشعل في صدري لهيب من وهج ناري
..وها أنا امام عينيك لا استطيع المكوث او الفراري
.فعينك هم اقداري
.وحبك هو اختياري
وقلبك موطن دياري
فأين الفراري؟