ما كُنتُ أبْغِي
تَواعَدْنا تَلاقْينَا فَ حَاكِينَا
ذابَ جَليدُ الغُربَةِ
بينَ كَفِينَا
تاهتْ غُيومُ الخوفِ
من ناظريه
رجوتُ الدهرَ حيناً
ألا يَرتَحِلُ
طَلْقُ البيانُ عَذبُ الكلامُ
مَبْسَمَهُ
شدو الحديث أطاح
بغير مسمعه
أتي بالنجوم والشمس
لي جَمْعاً وَقَصْراً
فما عاد باليومِ بُداً ل الليل
تَوَارَى الحُزنُ به كِسْفاً
والموجُ بالشُطآنِ لاذَ بالسكنِ
واغْرَوْرَقتْ دَمعُ العْينِ بالفَرحِ
هو مَنْ أطّلَ فزَادَ مِن سَعْدِي
فُقْنَا جُمُوعُ العشقْ مُجْتَمِعاً
وبدا الأوحد هو مِنْ جَمْعُ
صُمَّت آذانُ القلبِ عن خطبٍ
سوى دقات القلب نستَمِعُ
ماجت رياح الشوق تَلحفُنا
فزادَ صياحُ القلبِ يشتَعِلُ
لاحت زهورُ العُمرُ تُزْدَهِرُ
فما كُنْتُ أبْغِي فِي هَوَاه
سِوَى أمنِ