عمليات بغداد تعلن فتح 100 شارع بالعاصمة واستمرار فتح أخرى بالمنطقة الخضراء

أعلنت قيادة عمليات بغداد، الثلاثاء، فتح 60 شارعاً في جانب الرصافة و40 أخرى في الكرخ، مبينة أن عملية فتح الطرق في المنطقة الخضراء ستستمر، فيما أكد الأجهزة الأمنية لن تغلق أي طريق في حال حصول خرق أمني فيه.

وقال المعاون الأمني لقائد عمليات بغداد في الرصافة اللواء الركن محمد صبري في حديث لـ السومرية نيوز، إن "قيادة عمليات بغداد والقطعات المتجحفلة معها من وزارتي الداخلية والدفاع باشرت بفتح الطرق الرئيسية والفرعية وإزالة التجاوزات منذ 6 أيلول الماضي، وذلك تنفيذا لأمر القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي"، لافتا الى "فتح أكثر من 60 طريقاً في جانب الرصافة و 40 ضمن الكرخ، وليس فقط في المنطقة الخضراء".


وأضاف صبري، أن "عملية فتح الطرق ستستمر لفتح اكبر عدد ممن من الشوارع الرئيسية بالتنسيق مع أمانة بغداد، وضمنها الطريق المار بالمنطقة الخضراء المؤدي من منطقة العلاوي باتجاه الجسر المعلق". 
ولفت الى أن "القوات الأمنية ستفتح أكثر من طريق في المنطقة الخضراء، ولن تغلق الطرق التي يحصل فيها خرق أمني". 

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن أمس الأول، الأحد (4 تشرين أول 2015)، فتح "المنطقة الخضراء" أمام المواطنين والتي تضم مقار الحكومة العراقية والسفارة الأميركية، مع الإبقاء على بعض القيود.

وهذه المنطقة البالغة مساحتها عشرة كيلومترات مربعة في قلب بغداد تم السيطرة عليها أثناء الغزو الأميركي للعراق في 2003، وأصبحت تضم مقر السفارة الأميركية.

والإجراء الجديد يتيح وصولا محدودا إلى هذه المنطقة الواسعة من العاصمة العراقية، حيث أن السير في معظم شوارعها يحتاج حمل شارة خاصة، لكن من شأنه أن يجتذب الأهالي ويخفف زحمة المرور في بغداد.

أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس بابل، الجمعة، عن اعتقال عصابة ارتكبت جرائم اختطاف في أربع محافظات، بعد ملاحقة استمرت أربعة أيام. 

وقال رئيس اللجنة فلاح كريم الراضي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "قوة أمنية ألقت القبض، اليوم، على عصابة متخصصة بعمليات الخطف في بابل".

اعتقال عصابة نفذت 22 عملية سرقة في بابل

اعتقال عصابة بعد ساعة من سرقتها نحو مليار دينار شمال بابل

وأضاف الراضي، أن "القوة لاحقت العصابة لمدة أربعة أيام قبل أن تلقي القبض على أفرادها"، مبينا أن "العصابة مسؤولة عن عمليات الخطف في بابل والنجف وكربلاء والديوانية".

يذكر أن محافظة بابل ومركزها مدينة الحلة (100 كم جنوب العاصمة بغداد) تتمتع باستقرار نسبي، إلا أن مناطق شمال المحافظة ما تزال تشهد حركة للمسلحين الذين يقومون بين مدة وأخرى بأعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية.