تختلف الطرق بإختلاف مرحلة القطف وتتلخص في الآتي : 1- قطع السباطات بالكامل بعد أن يتم وصول نسبة 50% من ثمارها إلى مرحلة النضج المناسبة للقطف ويتم إنزال السباطات بطرق مختلفة أهمها البكرة التي تضمن عدم إرتطام السباطة بالأرض . وهي أكثر الطرق إنتشارا وأصلحها . 2- لقط الثمار الرطبة من السباطات ويتم الجمع على عدة مرات وهي طريقة مكلفة ومن النادر إتباعها . 3- هز العزوق ( السباطات ) لتنفصل الثمار الناضجة وتسقط على مفرش من الحصير أو القماش أسفل النخلة أو طبق أسفل العراجين وتتبع في الأصناف الجافة ونصف الجافة ويعاب عليها زيادة نسبة الفاقد والتالف . وفي جميع الطرق تنقل السباطات أو الثمار إلى مكان تجميع المحصول ويجب أن تتوفر به النظافة وجودة التهوية والخلو من الآفات . ويتم بعد ذلك فرز الثمار فرز مبدئي ثم تعبأ في عبوات الحقل وتجرى لثمار الأصناف الجافة ونصف الجافة عملية التبخير لمكافحة الإصابة بالحشرات . وتتلخص أهم العمليات التي قد تجرى للثمار قبل وصولها للمستهلك في : 1- إنضاج الثمار البسر ( ترطيبها ) : وهي ضرورة في أصناف الرطب عند استخدام السباطات حتى يتم إنضاج جميع الثمار وتقليل الفاقد في تكاليف الجمع . ومن الوسائل المستخدمة في الإنضاج تعريض الثمار لأشعة الشمس، تجريح الثمار، استخدام الخل ( مع صنف الأمهات ) وهي طريقة رديئة وغير صحيحة كذلك استخدام محلول ملحي ( مع صنف الأمهات ) وهي أيضا طريقة دريئة ويجب منعها والإنضاج باستخدام الإيثلين مثل ما هو متبع في الموز . 2- تجفيف الرطب ( تتميز الرطب ) : ويقصد بها تحويل الرطب إلى مرحلة التمر عن طريقة التجفيف وإزالة الرطوبة الزائدة بالثمار حتى تصل إلى النسبة المطلوبة المميزة وتتم هذه العملية في مناشر خاصة تحت أشعة الشمس في أسوان وقد تستخدم أفران أو أنفاق تجفيف خاصة .