عجبت وقدحطت بقربي يمامة أأرثي لحالها أم أرثي لحالي / أحجمت والجرح هتك ريشهاجمحت من طول التخبط والترحال / أسيرة كسيرة القوادم نكلت وأنا اسيرالنوائب والأهوال /حالها كحالي أم كلينا توا أما جريحي لعنة الأحوال/ أياخليلتي أفرغي لواعج همك علي أفرغ دفائن حالي / معاذسرك فالقلب صار ضر يحه يدثرمالم يخطر ببال / أمثلك يا فتاة الحي يقنص جاثيا ومثلك مكمول الدفى والدلال/ أتحمل مكلوم الفؤادياغصن فا حتمل قد دنى أليك نسيم الغوال / وددت لوأن صميمي يحلق مثلك قبل ان كان حراعسيرالنوال /مال الغصن فمالت بميله غصتي و سرحت همومي للراكب الميال / أتكأت وزلت قبل ان كان قد ها ناصباوودعت مشية الخلخال/ يا جارتا قد قضى بيننا موعد نقاسم جمرات الكوى والتسالي / فهبي لحضني بحضن داعيك وا جمعي ما تبقى من عزم الخوالي/ أيفرح المأسور وتنعي طليقة ويسكت المظلوم ويشتكي العالي /طوت حزني وطوى كمدي يما مة شعرت بها ولم تشعر بحالي /طلقت الجوى مذدقت طبول النوى ولاضاقت منك الهموم ببالي / أني لأولى منك بالبكاء حسرة ولكن جفني عصي الدمع غالي. فتاة الحي/زرقاء اليمامة
المالحي زهير
نشرت فى 29 ديسمبر 2016
بواسطة zohire2012
ساحة النقاش