مصر أرض الأنبياء الأستاذ مصطفى السواق

هناك تفسيرات عديدة لبناء الاهرامات منها ان الاهرامات بنيت عن طريق نحت الاحجار ولكن علماء امريكا وفرنسا اكتشفو وبعد اكثر من 1400 سنة من اثبات القرآن لهذه المعلومة واللتي تتلخص في الاتي:-

{وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحاً لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ }القصص38

آخر اكتشاف علمي جاء فيه: باحثون فرنسيون وأمريكيون يؤكدون أن الأحجار الضخمة التي استخدمها الفراعنة لبناء الأهرامات هي مجرد "طين" تم تسخينه بدرجة حرارة عالية، هذا ما تحدث عنه القرآن بدقة تامة، لنقرأ باقى السطور بإتقان...

هل ستبقى الأهرامات التي نعرفها من عجائب الدنيا السبع؟ وهل وجد العلماء حلاً للغز بناء الأهرامات في مصر القديمة؟ وهل لا زال البعض يعتقد أن الجن هم من بنوا هذه الأهرامات؟ وهل يمكن أن نصدق أن مخلوقات من الفضاء الخارجي قامت ببناء أهرامات مصر؟...

هذه تكهنات ملأت الدنيا واستمرت لعدة قرون، ولكن الاكتشاف الجديد الذي قدمه علماء من فرنسا وأمريكا سوف يغير نظرة العلماء للأبد، وسوف يعطي تفسيراً علمياً بسيطاً لسر بناء الأهرامات، ولكن الأعجب من ذلك أن هذا السر موجود في القرآن منذ أربعة عشر قرناً!!!

   *** تقول الأبحاث الجديدة إن الأهرامات بُنيت من طين وحرارة

في عددها الصادر بتاريخ (DECEMBER 1, 2006) نشرت جريدة التايمز الأمريكية خبراً علمياً يؤكد أن الفراعنة استخدموا الطين لبناء الأهرامات!

وتقول الدراسة الأمريكية الفرنسية أن الحجارة التي صنعت منها الأهرامات،....قد تم صبها ضمن قوالب خشبية ومعالجتها بالحرارة حتى أخذت شكلاً شبه طبيعي

ويقول العلماء إن الفراعنة كانوا بارعين في علم الكيمياء ومعالجة الطين وكانت الطريقة التي استخدموها سرية ولم يسمحوا لأحد بالاطلاع عليها أو تدوينها على الرقم التي تركوها وراءهم

ويؤكد البروفسور GILLES HUG والبروفسور MICHEL BARSOUM أن الهرم الأكبر في الجيزة قد صنع من نوعين من الحجارة

1- حجارة طبيعية 

2- وحجارة مصنوعة يدوياً.

**وفي البحث الذي نشرته مجلة JOURNAL OF THE AMERICANCERAMIC SOCIETY  يؤكد أن الفراعنة استخدموا الطين SLURRY لبناء الصروح المرتفعة EDIFICES بشكل عام، والأهرامات بشكل خاص.

لأنه من غير الممكن لإنسان أن يرفع حجراً يزن آلاف الكيلوغرامات، وهذا ما جعل الفراعنة يستخدمون الحجارة الطبيعية لبناء قاعدة الهرم، والطين المصبوب ضمن قوالب من أجل الحجارة العالية.

لقد تم مزج الطين الكلسي المعالج حرارياً بالموقد FIREPLACE مع الملح 

وتم تبخير الماء منه مما شكل مزيجاً طينياً CLAY-LIKE MIXTURE هذا المزيج سوف يتم حمله بقوالب خشبية وصبه في المكان المخصص على جدار الهرم

**وقد قام البروفسور DAVIDOVITS بإخضاع حجارة الهرم الأكبر للتحليل بالمجهر الإلكتروني ووجد آثاراً لتفاعل سريع مما يؤكد أن الحجارة صنعت من الطين، ومع أن الجيولوجيين وحتى وقت قريب لم يكن لديهم القدرة على التمييز بين الحجر الطبيعي والحجر المصنوع بهذه الطريقة، إلا أنهم اليوم قادرون على التمييز بفضل التكنولوجيا الحديثة، ولذلك قام هذا البروفسور بإعادة بناء حجر ضخم بهذه الطريقة خلال عشرة أيام

**كما يؤكد العالم البلجيكي GUY DEMORTIER والذي شكك لفترة طويلة بمثل هذه الأبحاث يقول

بعد سنوات طويلة من البحث والدراسة أصبحت اليوم على يقين بأن الأهرامات الموجودة بمصر قد صنعت بهذه الطريقة الطينية

لكن السؤال الذي يبقى مطروحا !!! من الذي أخبر النبي الكريم بذلك؟ 

(وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) [القصص: 38]. 

في هذه الآية إشارة إلى تقنية البناء المستخدمة للأبنية المرتفعة وهي الصروح في قوله تعالى: (فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا) و الصرح في اللغة هو كل بناء مرتفع

وهذه التقنية تعتمد على الطين والحرارة في قوله تعالى: (فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ)... سبحان الله

هناك أدلة تشير إلى أن التماثيل الضخمة والأعمدة التي نجدها في الحضارة الرومانية وغيرها أيضاً بُنيت من الطين

ويمكن القول: إن إعجاز القرآن أنه أشار إلى طريقة لبناء الصروح من الطين وهذا ما لم يكن معلوماً زمن نزول القرآن، أي أن فكرة بناء الأهرامات والصروح والتماثيل وغيرها من الآثار القديمة من الطين، لم تُطرح إلا في أواخر القرن العشرين ، ولكن القرآن سبق إلى طرحها قبل أربعة عشر قرناً

ولكن لماذا ربطها بفرعون ؟ 

لأن أعظم أبنية بُنيت من الطين هي الأهرامات! إن هذه الآية تشهد وبقوة على أن محمداً لم يأت بشيء من عنده بل إن الله تعالى الذي خلق فرعون وأغرقه وأنجى سيدنا موسى... هو الذي أخبر نبيه بهذه الحقيقة العلمية، لتكون هذه الآية شاهداً على صدق نبوته في هذا العصر !! 

الاثار الفرعونية وخصوصا الاهرامات:

طالما حيرت العلماء ووقفوا عاجزين أمام كشف أسرار بنائها... وطالما نظر الناس إليها على أنها لغز محير...وطالما نسج الكتّاب حولها أساطير وقصصاً خيالية ...ولكن الحقيقة بدأت تظهر أخيراً ومن خلال البحث العلمي الحديث... إنها الأهرامات.

من المعروف ان الفراعنة كان كهنتهم يحتفظون باسرار العلوم ولا يطلعون الشعب عليها وظلت هذة الاسرار يتوارثونها فيما بينهم جيلا بعد جيل وكانوا يحافظون على سريتها عبر تاريخهم حتى لا تقع فى الايدى الخطأ بزعمهم وعندما ننظر الى الفترات التى تضعف فيها مصر سياسيا نجد الكهنة يخفون الاسرار بصورة اقوى ومن امثلة ذلك فترة الهكسوس فى مصر من 1786- 1650 قبل الميلاد فقد انتقل الحكم الى الجنوب وتركوا الشمال المحتل من قبل الهكسوس واخفوا جميع اسرارهم فى طيبة الاقصر حاليا وسنرى ان بعد طرد الهكسوس من مصر على يد احمس مؤسس الاسرة 17 انه قد بدات حركة ضخمة فى البناء واعادة الحياة الفرعونية الى ما قبل الاحتلال الهكسوسى فى مناطق الشمال وقد اتضح ذلك جيدا فى عصر الدولة الحديثة خصوصا فى فترة الفرعون رمسيس الثانى حدود (1302 :1235) ق م ومما نراه فى تلك الحقبة هو النشاط المعمارى المحموم مع طمس اى اثار وهوية للهكسوس وظهور العلوم الفرعونية بصورة اوضح فى العمائر التى بنيت فى تلك الفترة

وصف الهرم الاكبركاشهر اثر فى الارض من ايام الفراعنة والى الان

1_ارتفاعة 147 م .

2_طول ضلع قاعدته المربعة 228 م . (أي أنه يشغل مساحة 13 فدان) .

3_حجمة الكلي 2.5 مليون متر مكعب.

4_عدد أحجارة 23 مليون حجر . متوسط وزن كل حجر من 2.5 إلي 8 مليون طن , يصل وزن بعض أحجارة إلي 50طن. يقدر الوزن الكلي للهرم بــ 6 مليون طن.

باستخدام القانون المعروف [ الشغل المبذول = الكتلة X الارتفاع X الجاذبية ] نجد أن القدرة اللازمة لرفع كتلة حجرية واحدة وزنها 55 طنا الى ارتفاع 100 متر هي :

55000 * 10 * 100 / 75 = أي ما قيمته ( 733 ألف حصان ) ..

أي أننا نحتاج إلى ما يزيد كـثـيـرا عن مليون رجل لرفع كتلة حجرة واحدة إلى غرفة الملك ! لذلك حتى لو استخدمنا مائة ألف عامل فاننا لا نستطيع رفع هذه الكتلة الى غرفة الملك . وقد قال أحد العلماء البارزين بسخرية شديدة تعليقا على ذلك .. كيف استطاع المصريون جمع مائة ألف عامل .. أو حتى ألف عامل على كتلة حجرية واحدة ؟!!

وهنا يجب أن نسأل أنفسنا .. هل كان قدماء المصريين يملكون أوناشا قدرتها 700 ألف حصان وطول ذراعها أكبر من مائة متر ؟ وبالطبع فان الاجابة هي لا .

وهكذا تسقط كل النظريات التي تصورها علماء المصريات عن أسلوب بناء الهرم.........

و قد أمضي خوفو 23 عاما في حكم مصر , فهل أمضاها كلها في بناء الهرم؟؟ الإجابة هي لا , حيث أننا نعرف مما وصل إلينا عن طريق البرديات أن البلاد كانت تتمع بعهد من الأمن و الرخاء في عهد خوفو , و أن خوفو كذلك لم يكن وحشيا أو دكتاتورا ولم يقم بتسخير العمال لبناء الهرم , بل إن اسمه وجد علي عدة معابد في الوجه القبلي و في سيناء و علي مجموعة مناجم النحاس و الفيروز , كما كتب في البرديات أنه أرسل العديد من الحملات

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 103 مشاهدة
نشرت فى 11 يناير 2018 بواسطة zena55

الأستاذ مصطفى كامل السواق

zena55
هذا الموقع يهتم بكل مل يخص التعليم و التعلم »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

9,859