مياه قاتله لا يستطيع كائن حي الاقتراب منها
الطبيعة الساحرة الصامتة المتأثرة بأبداع الخالق المؤثرة فى الانسان هل من الممكن ان تنقلب على الانسان؟ غرائب وعجائب الطبيعة ترسل للأنسان كل فترة من الزمن درس واضح وهذا ما حدث عندما اكتشف العلماء مياة بحيرة مميته تذيب الجلد وتحرق العيون ولا يستطيع اي كائن بشري الاقتراب منها، لنشاهد معا مثالا حيا على غرائب وعجائب الكون ومخلقات الله ونقف عند هذه المشاهد وقفة تأمل في غرائب الكون فهذه البحيرة التي تبدو فى غاية الجمال ما هي في الحقيقة سوى مياه بحيرة سامة تقتل كل كائن حيّ يقترب منها هي بحيرة في بيركلي بولاية مونتانا يبلغ طولها 1 ميل وبعرض نصف ميل وعمقها 270 مترا كانت في السابق منجم نحاس أغلق عام 1982 وغمرت مخلفات المنجم بالمياه الجوفية، وهذه البحيرة سامة جداً لدرجة لا يستطيع أي كائن الاقتراب منها وتقتل هذه البحيرة كل شيء تقريباً يأتي بالقرب منها .
وتتكون مياه البحيرة بشكل كبير من المنغنيز ومركبات النحاس والحديد التي تذيب الملابس وتحرق العيون وتذيب الجلد وتتلف الحلق، ويمكن تشبيهها كالمياه الحارقة، ولا يوجد أسماك في البحيرة ولا يوجد عشب حولها وحتى البعوض لا يقترب منها ليضع بيضه.
وهناك محاولات تجري من البشر لمقاومة غرائب الطبيعة وفلترة هذه المياه القاتلة وضخها لجعل مستويات السم تحت السيطرة، ولكن تشير البيانات الى أن تنفيذ هذه الخطط سيستغرق وقتاً طويلاً،
المفاجأة أن العلماء اكتشفوا مؤخراً وجود مئات المايكروبات الفريدة من نوعها والبكتيريا والطحالب والفطريات التي تحتويها هذه الحفرة السامة والتي من الممكن أن تساعد في علاج أمراض السرطان.
ساحة النقاش