الأناركي Anarchy 

حركة سياسية تقوم على مبادئ اللاسلطوية و انتفاء السلطة فهي تدل على مجمل الجمعيات والأحزاب السياسية التي تهدف لإزالة سلطة الدولة المركزية، هذه الجماعات ستنضم طوعا مع بعضها البعض لتخلق شبكة من المنظمات المستقلة لكن المتعاونة فيما بينها و التي ستدير المجتمع.

 

كلمة "أناركي" (بالإنجليزية : Anarchy)

استخدمت كثيرا في الثقافة الغربية فقد استخدمت بمعنى المخربين والفوضويين، بعض المراجع تصفها بأنها : "أي فعل يستخدم وسائل عنيفة لتخريب تنظيم المجتمعات"، وفي الحقيقة الكثير من المنظرين السياسيين يربطون اللاسلطوية (أو الفوضوية، حسب رؤيتهم) بحب للفوضى وانعدام النظام حتى لو باستخدام العنف.

استراتيجية تبني العنف ليست متبناة من قبل جميع اللاسلطويين فالعديد من اللاسلطويين يرفضون استخدام العنف، في حين يؤيده البعض الآخر مسمياً إياه "النضال المسلح".

 

 

يصف بعض المنظرين اللاسلطوية بأنها مرادفة للفوضى (بالإنجليزية:

Chaos)، العدمية، أو اللانظامية (بالإنجليزية : anomie)،

و هذا يرفضه اللاسلطويين فهم يعتبرون المجتمع اللاسلطوي مجتمعًا مضادًا للسلطة.

 

 

تنشد الأناركية مجتمع تتعاظم فيه الحرية الفردية ، و تنتفى فيه السلطة بكل صورها ، فى إطار جماعي منظم تعاونياً ، باعتبار الإنسان فى النهاية حيوان اجتماعى.

 

لا يؤمنوا بدولة قوميَّة عربيَّة. و لا بدولة شيوعية. و لا بدولة رأسمالية. ويكفروا بكل مؤسسات الدولة .. ما يُوحدهم : الصيرورة الثوريَّة فقط و الصيرورة أي الاستمرار بمعنى حالة ثورية مستمرة.

 

عرف هذا التيار أيضا باللاسلطوى ، والتحررى و يدخل تحت هذا التيار مدارس عديدة تتفق فى الإطار العام ، وتختلف فيما بينها فى التفاصيل ، فهناك شيوعية المجالس ، والشيوعية التحررية ، والماركسية الليبرالية ، و الاستقلالية ، والمواقفية ، و اللاسلطوية النقابية ، المنبرية ..الخ.

 

لكن الشيوعية اللاسلطوية ( الأناركية ) ليست فقط طريقة لنوع جديد من الاقتصاد أو أسلوب جديد للتنظيم الاجتماعي . كعملية ( صيرورة ) مستمرة فإنها تبدأ قبل الثورة و تتطور بعدها , توجد هناك حاجة لمهاجمة كل المعتقدات , الأفكار , المؤسسات و الممارسات التي تحد من الحرية و العدالة . و يندرج تحت ذلك الدين , التمييز الجنسي , التمييز حسب العمر , العنصرية , الوطنية , الجشع و الاستغراق في الذات , جميعها تحتاج لأن يجري التخلص منها و إلا فإن الثورة لن تكون ذات جدوى بحسب الفلسفة الأناركية.

 

بالنسبة لهم : النضال في سبيل الحرية هو في نفس الوقت نضال ضد الرأسمالية لذلك حركات الثورات العالمية الحالية ضد الرأسمالية وليدة مبادئ الأناركية.

قد تكون هناك حاجة لإقامة ميليشيات عمالية لكي يدافع العمال عن أنفسهم و ليهزموا الرأسمالية في نهاية المطاف و يدمروها بشكل كامل.

 

اللاسلطوية ليست مذهبا جامدا ، ولا تعرف النصوص المقدسة ، ورموزها من المفكرين مجرد مجتهدين لا أنبياء ، ولا قداسة لهم ولا لنصوصهم ، ومن ثم يقبل هذا التيار النقد والتطوير داخل إطار مبادئه العامة.

 

اللاسلطوية الشيوعية مشروع أممى ، ومعادي لكل الحركات السياسية القائمة على أساس قومى أو دينى أو عنصرى ، مشروع يهدف لتحرير كل البشر على ظهر الأرض ، و لا يعترف بشرعية أى حدود جغرافية أو انفصالية بين البشر بسبب اختلاف قومياتهم أو أديناهم أو ثقافاتهم أو أجناسهم أو أعراقهم أو لغاتهم . ويعتبر أن هذا التحرر غير ممكن إلا على مستوى الكوكب بأسره ، و يرى أن الحل لمعظم مشكلات البشرية الآن ، ولكى تتخلص من حماقتها وشرورها ، هو بناء مجتمع لاسلطوى يضم كل البشر وبصفتهم بشر فحسب على تلك الأرض.

 

اللاسلطوية من التاريخ في الثورة الروسية:

ساهم اللاسلطويون الروس مع البلاشفة في ثورتي فبراير وأكتوبر، ودعم الكثير منهم تسلم البلاشفة للحكم في البداية. لكن البلاشفة سرعان ما انقلبوا على اللاسلطويين والمعارضات اليسارية مما أدى إلى اضطرابات كرونشتادت 1921. تم سجن اللاسلطويين في روسيا الوسطى أو اقتيدوا في زنزانات تحت الأرض أو اجبروا على الانضمام للبلاشفة المنتصرين

 

فلسفة ال

Anarchy

 لم تحقق أي تقدم حضاري على مر التاريخ لأنه دائماً ما قامت الحركة بالثورات ثم استولت عليها الأحزاب و الجماعات و هو ما حدث دوماً و ما سيحدث مراراً و تكراراً و هذا لأن البشر لا يمكن أن يتخلوا عن غرائزهم و فكرهم و حبهم للقوة و السلطة و السيطرة فهذا منافي لطبيعة التكوين النفسي للبشر و لا يمكن تطبيقه على الأرض حيث يستحيل أن يجتمع البشر على الفكر الأناركي أو أي فكر غيره حتى أن الفكر الأناركي نفسه ليس له قوانين و لا مبادئ ثابتة و هو ما يعني أن جماعة من الأناركيين ستختلف مع جماعة أناركيين وضعت قوانين أخرى و بالتالي سيبقى وجود معارضين على الدوام مما يبقي حالة الصراع و الثورات المستمرة.

 

الأناركية أو الفوضويين هم المنفذ للفوضى الخلاقة حيث أنهم يؤمنون بأن الكون خلق من فوضى تبعا لنظريات العلمانية و الإلحاد فإذا كان الكون خلق من فوضى إذاً يمكن لأشياء رائعة أن تنتج من الفوضى التي يريدون صناعتها في العالم !!! 

 

ابتكر المتنورين عام 1776 مشروعاً للسيطرة على المجتمعات حيث أن السيطرة العسكرية تلقى دائما مقاومة فوضع آدم وايزهاوت - الماسوني بدرجة 33 من كبار الماسون على مر التاريخ و تعتبر مؤلفاته بمثابة الدستور الذي تقوم عليه الماسونية - مشروع يهدف إلى خلق فوضى عارمة و عنف و إراقة دماء بمستوى عالمي لخلق حالة من الرعب و الخوف العالمي حتى يتحد جميع البشر على الأرض في نظام عالمي جديد نظام من رحم الفوضى لا يعترف بدين و لا قومية و لا حدود نظام عالمي إلحادي دنيوي يحكمه في النهاية المسيح الدجال كما جاء في البروتوكول العاشر من بروتوكولات صهيون نصاً : "يصرخ الناس الذين مزقتهم الخلافات وتعذبوا تحت إفلاس حكامهم هاتفين: "اخلعوهم، وأعطونا حاكمًا عالميًا واحدًا يستطيع أن يوحدنا، ويمحق كل أسباب الخلاف، وهي الحدود والقوميات والأديان والديون الدولية ونحوها .. حاكمًا يستطيع أن يمنحنا السلام والراحة اللذين لا يمكن أن يوجدوا في ظل حكومة رؤسائنا وملوكنا وممثلينا".

 

 


http://www.youtube.com/watch?v=Cfemw559WZk

 

 

الفوضى الخلاقة في اللاتينية القديمة تعني

ORDO AB CHAO

و هو مصطلح موجود في القاموس الماسوني

Antichrist = Anarchie = A

 

الفوضى فوضى ولو اختلفت الصفات التابعة لها بين أن تكون خلاقة أو منظمة !‏

مصطلح فوضى

AN_archie

يعني اللاسلطة أي انتفاء السلطة ومؤسساتها وغيابها على اعتبار أن الجزء الأول من المصطلح

AN يعني الانتفاء,

بينما يقصد بالجزء الثاني منه

Archie

السلطة.

ويتضمن المصطلح العربي ( الفوضى ) المعنى نفسه, فالمجموعة الفوضوية هي الجماعة التي يتساوى أفرادها ولا رئيس لهم و يتخذون من حرف

A

رمزاً لهم.

 

 

 

 

 

الأناركية توجد في  الرموز الماسونية بمعنى : افعل ما يحلو لك .. و هي عقيدة الشيطان حيث الحرية الكاملة و انتفاء الديانات و الشرائع و الحدود :

 

 

 

 

من شاهد فيلم 

V For Vendetta

 أو ( " ثاء " من ثأر ) سيفهم فكر الأناركيين … وهو فيلم قام بكتابة السيناريو له " الأخوان واتشوسكى اليهوديان " كاتبا ومخرجا سلسلة أفلام الماتريكس الشهيرة والتى كانت تتحدث عن مملكة بني صهيون والمخابرات الامريكية المركزية بطريقة عبقرية.

 

فيلم

V for Vandetta

هو تمثيل للأناركية حيث أن البطل فوضوي أناركي يقوم بإحداث ثورة في المجتمع خلف قناع مبتسم و تم تصوير الحرق و العنف و الخروج على الشرعية و القوانين في الفيلم على أنه بطولة !!!

 

 

 

 

في الفيلم كان هناك مشهد بسقوط قطع الدومينو كلها بمجرد سقوط قطعة واحدة و لكن تبقى قطعة دومينو في النهاية لم تسقط بعد سقوط جميع القطع الأخرى و أخذها البطل في الفيلم و تأملها كثيراً لو نظرنا للواقع فهذا يعني أن كل دول الثورات الفوضوية ستسقط ما عدا دولة واحدة في النهاية ستبقى بحسب رؤية الفيلم و هو ما يتوافق مع بروتوكولات صهيون فما هي هذه الدولة ؟؟ إنها إسرائيل 

 

 

 

 

 

على أرض الواقع حركة الهاكرز العالمية أنونيمس تضع ماسك فيلم

V for Vandetta

كشعار لها و تحمل نفس معاني الثأر التي يروج لها الفيلم حيث شعارهم : 

We are Anonymous. We are Legion. We do not forgive. We do not forget. Expect us

الترجمة : نحن أنونيمس، نحن الحشود، نحن لا نسامح، نحن لا ننسى، توقعونا !!!

في الواقع هذه الحركة تدعم الثورات و الفوضى العالمية و قامت بتهكير عدة مواقع حكومية و تم خداع الكثير تحت شعاراتها البراقة فلا يمكن لحركة هاكرز عالمية أن تعمل ضد النظام العالمي الجديد بكل هذه البساطة بدون سيطرة عليها من قبل النخبة العالمية في الواقع هذه الحركات تعمل تحت رعاية الصهيونية العالمية و تهكير الحكومات و المواقع الفيدرالية و إسقاط الشبكات الدولية هو ما تقوم به هذه الحركة تمهيداً لإسقاط حسابات البنوك و المواقع الحكومية لانتفاء السلطة و خلق فوضى عالمية.

 

 

 

 

في مسلسل آل سيمبسون تجد أن الفوضى و اللاسلطوية و النشاذ في المجتمع هي صفات آل سيمبسون و تدور أحداث المسلسل كله في تصوير أن رفض السلطة و انتفاء القوانين و التشجيع على العنف و الفوضى من البطولة و يتم زراعة هذه الأفكار في الأطفال منذ الصغر حتى ينشأ أجيال كاملة من الفوضويين و الإرهابيين في المجتمعات بالإضافة للأفكار الماسونية التي يزرعها المسلسل فالمشهد في الصورة التالية ما هو إلا حفل استقبال في محفل ماسوني :

 

 

 

 

نعوم تشومسكي بالتأكيد شاهدت فيديوهاته و نظرياته عن الثورة و المؤامرة من وجهة نظر تحمل كثير من الخبث و الخطأ و خلط الحق بالباطل و فيديوهاته تنشرها صفحات الثورات المشبوهة هذا لأن نعوم تشومسكي ليس إلا أناركي يساري متطرف.

 

 

 

 

رسمياً أذاعت كونداليزا رايس مشروع الشرق الأوسط الجديد أو الفوضى الخلاقة من خلال نشر الديمقراطية في العالم العربي و التدخل لحقوق المرأة و غيرها في عام 2005

 

تبنى تنفيذ هذا المشروع جاريد كوهين و هو أصغر مستشار يهودي في مكتب كونداليزا رايس و هو أيضاً مدير الأفكار في شركة جوجل و عضو في منظمة جيل جديد و مؤسس منظمة موفمنتس لتدريب و جمع النشطاء حول العالم و قد تواجد مع وائل غنيم في مصر قبل ثورة يناير و ذلك هو الصديق الأجنبي لوائل غنيم و الذي تواجد معه في القاهرة قبل القبض على وائل. 

 

في يوليو 2010 اختار مسئولي صفحة "كلنا خالد سعيد " شعار فيلم

"V for Vendetta "

لتعبئة المعجبين بالصفحة، من أجل تنفيذ مخططهم ، بداية من تحريض الجمهور للتظاهر ، حتي إسقاط كل رموز الدولة و انتفاء السلطة لخلق الفوضى .. و قام برسم هذا الشعار "سامح علي " لاحظ صورة

V

و خلفه بحار تغرق فيها المساجد و الأهرامات كتعبيراً عن سقوط الرموز و الأديان و الحضارات و كذلك يغرق الناس و تعج البلاد بالفوضى

 

 

 

 

و المقصود كلنا فوضويين أناركيين نخفي عنفنا و ثأرنا و رذيلتنا و أمراضنا النفسية خلف قناع مبتسم هو الذي يراه الناس و يحسبوننا أبطالاً و شهداء و لكننا خلف القناع مجرد أبطال من ورق !!!

 

إن أغلب رموز الثورة في مصر و العالم العربي بل و حول العالم يتبعون فلسفة الأناركي و ظهر أحد الأشخاص بالفعل و هو يلبس قناع

V

في ميدان التحرير يوم 20 نوفمبر 2011 !!!

 

 

 

 

إن الفوضى لن تخلق شئ على الإطلاق لأن هذا ضد سنن الله التي وضعها في الكون فلم نجد يوماً ذبابة خلقتها الفوضى و لا كوكباً و لا أصغر من ذلك و لا أكبر جاء من رحم الفوضى و نظريات دارون و الملحدين كلها نظريات خاطئة لا يمكن إثباتها و تنافي الواقع الذي أقرته جميع الأديان فالله هو الذي خلق كل شئ من العدم كان قبل أن يكون شئ و كان و لم يكن معه شئ يقول للشئ كن فيكون عنده العلوم كلها و ما أوتيتم من العلم إلا قليلاً .. فالفوضى فوضى حتى أن الفوضى التي يصنعونها هي ليست من العدم بل هي فوضى منظمة مخلقة عن طريق منظمات الديمقراطية و المجتمعات المدنية و مراكز حقوق الإنسان و الفوضى ضد نواميس الله التي وضعها في الكون و بناء عليه فإن هذه الفوضى التي ستخلق في النهاية نظاماً عالمياً موحداً يحكمه المسيح الدجال يستحيل أن تحدث أو تنتظم أو تسير وفق المخططات التي وضعوها فإنهم يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين

zeinabelbana

زينب محمد رشاد البنا

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 412 مشاهدة
نشرت فى 30 ديسمبر 2011 بواسطة zeinabelbana

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

zeinabelbana
»

عدد زيارات الموقع

361,885