ولادة في قعر البئر

وضعت امرأة هندية مولودها الأول في قعر بئر يبلغ عمقها خمسين قدماً، وكانت المرأة التي تبلغ من العمر 28 سنة سقطت في البئر بعد شعورها بآلام المخاض وهي بعيدة عن بيتها، فخرج المولود في قعر البئر التي كانت شبه جافة، وتصادف مرور بعض السكان قريباً من البئر، فسمعوا صوت طفل يبكي وتعرفوا، على الفور، على مصدر الصوت فقاموا بإنقاذ الأم ووليدها.

 

مخاض في الجو

شعرت "ماريا يوسوفا" بألم مفاجئ أثناء ممارستها القفز الجوي بالمظلة، فأدركت أنها في مرحلة المخاض، وتمكنت من التحكم في هبوطها بالمظلة واستطاعت أن تضع طفلتها بعد دقائق من استقرارها على الأرض، بعد ممارستها القفز الجوي في موسكو.

بينما هرع الأطباء بموقع الهبوط لمساعدتها في عملية الولادة، وقالت الأم: «آخر كلمة سمعتها هي «إنها طفلة أنثى، ولم أصحُ بعدها إلا في المستشفى» ورغم تحذيرات الأطباء لها من عدم ممارسة القفز، إلا أنها أصرت على ذلك رغبة منها في أن يستمتع الجنين في بطنها بشعور التحليق في الجو والقفز الحر وأن يحصل على شيء فريد قبل أن يخرج إلى الحياة، وقررت ماريا أن تسمي ابنتها «لاريا» ويعني الاسم «نورس» في اللغة اليونانية القديمة.

 

جاءها المخاض وهي تسرق

قبضت الشرطة الإيطالية في مدينة باليرمو على لصة بالجرم المشهود ولكن بدلاً من إيداعها السجن اضطروا إلى نقلها إلى المستشفى، إذ جاءها المخاض على حين غفلة، وقد داهمت الشرطة إحدى الشقق بينما كانت فاسيلنكا جوفانوفيتش (من أصل صربي) تسرق بعض الممتلكات الثمينة بصحبة لص شاب أثناء غياب أصحاب الشقة، فأسرع اللصان بالفرار، لكن رجال الأمن تمكنوا من اعتقالهما، وفي الطريق إلى مقر الشرطة بدأت آلام المخاض لدى فاسيلنكا، فاضطر رجال الأمن إلى مرافقتها إلى جناح الطب النسائي في مستشفى باليرمو، حيث وضعت اللصة طفلة بعد ساعات من وصولها.

 

امرأة تلد أثناء تنفيذ الإعدام بها

شهد أهالي إقليم كحاريسي التركي معجزة تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط... فقد وضعت صباح موسليباسا (28 سنة) إحدى نزيلات السجن المحكوم عليها بالإعدام شنقاً مولوداً ذكراً في كامل صحته أثناء تنفيذ الإعدام بها..

 

وهرع طبيب السجن أمام صيحات ودهشة الحضور نحوها لاستطلاع سر هذا الجسم الغريب الذي سقط من سروالها الفضفاض بمجرد خروج روحها إلى بارئها... وكانت صيحة الله أكبر تجلجل في المكان... وأخرج الطبيب الطفل الذي جاء مبكراً عن موعد ولادته بشهرين... حيث كانت الأم حاملاً بشهرها السابع، لكن لم يكن أحد يعلم بأمر حملها، لأنها كانت ممتلئة الجسم، ولم تشتك من أعراض الحمل طوال فترة سجنها وهو ما زاد من حيرة الموجودين....

في وقت تنفيذ الإعدام وبعد وضع الحبل حول رقبتها، وبمجرد أن انفتحت الخشبة سقط جسدها متدلياً، وفوجئ الحاضرون بأنها لم تمت مباشرة، حيث استمرت قدماها في الحركة بشكل غريب للحظات قصيرة جداً، وما أن هدأت حتى سقط جسم من سروالها، وظن الطبيب في بداية الأمر أن المولود ميت لأنه كان فاقد الوعي، ولكن بعد أن حاول إنعاشه بعملية تنفس سريعة التقط الطفل أنفاسه وبدأ بالصراخ. 

 

 

 

zeinabelbana

زينب محمد رشاد البنا

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 61 مشاهدة
نشرت فى 22 نوفمبر 2011 بواسطة zeinabelbana

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

zeinabelbana
»

عدد زيارات الموقع

360,551