برلمان شباب وطلائع محافظه اسيوط

يدور حول تطور الفكر السياسى الحالى فى مصر وتثقيف الشباب

كمال الجنزورى رئيس الوزراء المرشح  لحكومة الانقاذ الوطني
هل يكون الدكتور كمال الجنزورى هو رئيس الوزراء الجديد؟ سؤال يطرح نفسه بشدة خلال الساعات الحالية، ولكن من هو الجنزوري؟ وهل يستحق هذا المنصب في هذه المرحلة الحرجة؟؟.
كمال الجنزوري مواليد 12 يناير 1934  (العمر 77 سنة)، رئيس وزراء مصر الأسبق (4 يناير 1996 - 5 أكتوبر 1999) ، صاحب فكرة الخطة العشرينية التي بدأت في 1983 وانتهت عام 2003، تجاوزت مصر خلال ثلاث خطط خمسية مرحلة الانهيار ودخلت في منتصف الثالثة مرحلة الانطلاق . لُقب بوزير الفقراء و الوزير المعارض لما ظهر منه في وقت رئاسته الوزراء و عمله الذي اختص برعاية محدودي الدخل.
ولد الدكتور كمال الجنزوري في قرية جروان - مركز الباجور - محافظة المنوفية في 12 يناير 1933، متزوج وله ثلاثة من البنات، بنتان خريجتا كلية الهندسة، والأخيرة خريجة كلية التجارة الخارجية قسم "إنجليزي"، وكان لاعبا لكرة القدم منذ كان طالبا في المرحلة الثانوية، ثم الجامعة، ومن هواياته الكرة الطائرة وتنس الطاولة
الدراسة الأكاديمية
حاصل على دكتوراه في الاقتصاد من جامعة ميتشجان الأمريكية
المناصب التى تولاها
• شغل منصب عضو مجلس إدارة أكاديمية السادات للعلوم الأدارية
• شغل منصب عضو مجلس إدارة أكاديمية البحث العلمي والتكنلوجيا
• شغل منصب مستشار اقتصادي بالبنك العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا
• شغل منصب عضو هيئة مستشاري رئيس الجمهورية
• شغل منصب عضو المجالس القومية المتخصصة للإنتاج والتعليم والخدمات.
• قام بالتدريس في الجامعات المصرية ومعاهد التدريب.
• أستاذ بمعهد التخطيط القومي 1973
• وكيل وزارة التخطيط 1974-1975
• محافظ الوادي الجديد 1976
• محافظ بني سويف 1977
• مدير معهد التخطيط 1977
• وزير التخطيط 1982
• وزير التخطيط والتعاون الدولي يونيو 1984
• نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التخطيط والتعاون الدولي أغسطس 1986
• نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التخطيط نوفمبر 1987
• رئيس مجلس الوزراء يناير 1996 - أكتوبر 1999


الجنزورى
فترة رئاسته للوزراء
بدأ في عهده عدة مشاريع ضخمه بهدف تسيير عجلة الإنتاج والزراعه معتمدا علي تربة مصر الخصبه ولكي يتم التوسع بعيدا عن منطقة الدلتا المزدحمه بالكثافه السكانيه، من ضمنها مشروع مفيض توشكى الذي يقع في أقصي جنوب مصر، وشرق العوينات وتعمير سيناء بالإضافة إلي الخط الثاني لمترو الأنفاق الذي يربط بين منطقتي شبرا الخيمه في محافظة القليوبيه والمنيب في محافظة الجيزه مرورا بمحافظة القاهرة عند محطتي أنور السادات وحسني مبارك بالخط الأول وقد كان الهدف من هذا المشروع الحد من الازدحام المروري بمحافظات القاهرة الكبري.
كما أقر مجموعة من القوانين والخطوات الجريئة من بينها قانون الاستئجار الجديد محدود المدة، كما ساهم في تحسين علاقة مصر بصندوق النقد الدولي وكذلك بالبنك الدولي. كما شهد في عصرة تعثر بنك الاعتماد والتجارة، وتدخلت الحكومة لحل الأزمة وضم البنك إلى بنك مصر.
وفي اول حديث صحافي له بعد اسقاط مبارك في شباط/فبراير الماضي، سئل عن اسباب خلافه مع الرئيس السابق فاكتفى بالقول انه "يؤمن بأن رئيس الوزراء يجب ألا يستأذن من رئيس الجمهورية عند اتخاذ القرارات، وكذلك الوزير يجب الا يستأذن من رئيس الوزراء، ولكنهما يحاسبان على قرارتهما بعد ذلك"، مضيفا انه كان "رئيس وزراء حقيقيا وليس مجرد سكرتيرا للرئيس



ردود فعل الميدان
ردود فعل ميدان التحرير
وفي أول رد فعل على قرار تعيين الجنزوري رئيساً للحكومة الجديدة، هتف الشباب المصري في ميدان التحرير بـ "ولا موسى ولا الجنزوري قومي يا مصر ثوري ثوري"، وأن شباب التحرير أكدوا ان المجلس العسري ما زال يصر على موقفه في اختيار مجموعة من السياسيين الذيين ينتمون الى عصر مبارك والذين لديهم إستعداد ألا يصارحوا الشعب بالحقيقة، وان يقبلوا بمناصب منقوصة الصلاحيات ليكون نموذجاً ممتد لعصام شرف رئيس الوزراء المستقيل.

وأكد الشباب انه لا يمكن ان يتراجعوا عن الميدان او يفضوا إعتصامهم إلا عبر تكليف حكومة إنقاذ وطني لها كافة الصلاحيات، وإستبعاد المجلس العسكري عن السياسة نهائيا، مؤكدين أنهم على إستعداد للإعتصام الى مالا نهاية وان مليونية الغد ستكون ردا على العسكري فيما يريد الذهاب اليه، وطالبوا المجلس العسكري بأن يسلم السلطة فورا لانه من الواضح من اختياراته أنه لا يريد تنفيذ مطالب الشعب، وفق ما عبروا عنه.
قالت حركة "شباب 6 أبريل" التي يقودها أحمد ماهر "نرفض بشكل مطلق، تكليف الجنزورى رئيسا لحكومة الإنقاذ الوطنى
كذلك قال عمرو حامد عضو المكتب التنفيذى لـ "اتحاد شباب الثورة"، "لا نريد عصام شرف آخر، نريد رئيس حكومة من الشخصيات التي أيدت الثورة بشكل واضح ولا علاقة له بالنظام السبق"، واصفا الجنزورى بأنه "شخصية ضعيفة" وسيتم استخدامه لإعادة إنتاج هذا النظام

تعليقات رافضة لاختيار الجنزوري لرئاسة الحكومة
ظهرت تعليقات الكثير من الشباب والمدونين على مواقع التواصل الاجتماعى، تعليقاً على أنباء تكليف الدكتور كمال الجنزورى بتشكيل الوزارة الجديدة، وكانت أغلب التعليقات تنتقد اختياره بسبب كبره في السن.

فظهر تعليق أحد الشباب على موقع تويتر يقول "كمال الجنزورى عنده ٧٨ سنة.. إزاى هيمسيك رئاسة الوزراء".
وعلق الإعلامى يسرى الفخرانى على صفحته على موقع فيسبوك "كمال الجنزورى رئيس الحكومة !! يبقى فوازير نيللى هترجع".
وتذكر بعض الشباب أيام طفولتهم مع أيام رئاسة كمال الجنزورى لرئاسة الوزراء، فعلق أحدهم وقال "الجنيه أيام الجنزورى كان بيجيب ٦ قلبظ"، فيما علقت أخرى تقول "بقلظ يؤيد الجنزورى"، وربط آخر أيام الجنزورى بالإلكترونيات وبداية ظهور الموبايل وقال "أنا كنت عامل حسابى ولسه محتفظ بالوكمان، وشريحة تليفونى لسه كليك".
وعلقت إحدى المدونات على موقع تويتر بسخرية تقول "الجنزورى هو الراجل المناسب للمرحلة، ٧٧ سنة وعاصر ملكين و٤ رؤساء جمهورية، وحارب مع أحمس وشارك فى هوجة عرابى وحفر قناة السويس

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 244 مشاهدة
نشرت فى 25 نوفمبر 2011 بواسطة youthparliamen

ساحة النقاش

all friends

youthparliamen
نحن مجموعه من الشباب ذو الفكر السياسى القائم على خدمه مصر وتوحيد صفوف الامه »

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

26,303