بسم الله الرحمن الرحيم
((الذين امنوا ولم يلبسوايمانهم بظلم اؤلئك لهم الآمن وهم مهتدون ))
اعلم يا عبدالله بان ليس امن الدوله ولا جهاز الشرطة ولا القبيلة ولا العائلة ولا المنصب الاجتماعى يجلب لك الآمن ولكن الذى يجلب لك الأمن هو الايمان بالله وعدم الشرك وعدم الظلم وتكون فى النهاية من المهتدين .
ومن اهم مظاهر الايمان بالله على مستوى الفرض والمجتمع سلامة الصدر
كما قال الله تعالى(( الا من اتى الله بقلب سليم ))
فهذا الذى يجلب السعادة فى الدنيا والاخرة وهذا يظهر جليا فى قصة سيدنا يوسف فلو تدبرنا فى هذة الصورة لتجد من الاية ((1 )) حتى الاية ((90))قصة عذاب سيدنا يوسف مع هذا الزمن الطويل الاية ((91 )) اعتذار اخوة يوسف له الاية ((92 )) تسامح سيدنا يوسف لهم والدعاة لهم بالمغفرة
وايضا عندما دخل النبى صلى الله علية وسلم مكة فاتحا وكان معه جيش جرار ذو قوة وشوكة وكان المشركين فى مكة فى حالة3
ضعف فقالو لنبى صلى الله علية وسلم اخ كريم وابن اخ كريم ما انت فاعل بنا قالى اذهبو فانتم الطلقاء من دخل داره فهو امن ومن دخل المسجدالحرام فهو امن ومن دخل دار ابى سفيان فهو امن .
فلابد علينا ان تكون لنا قدوة فى انبياء الله تعالى وقدوة فى النبى صلى الله وعلية وسلم فى التسامح و الرحمة والعفوفى حالة المقدرة وهذه اخلاق المسلمين وهذه من مبادى الثورة التى تدوعوا لتغيير فلابد اول ما نغير نغير قلوبنا حتى يصلح الله احوالنا فتكون لنا العاقبة فى الدنيا والاخرة.
والله من وراة القصد . اخوكم ابو عبيدة
رابعة / شمال سيناء
ساحة النقاش