كتب / يسرى الهرش

شجرة النخيل
- الاسم العلمي [IMG]file:///F:/دورة%20متكاملة%20حول%20النخيل%20مفيدة%20جداً%20-%20الصفحة%202%20-%20منتدي%20الخيرات%20الزراعية_files/tongue.gif[/IMG]henix dactylifera
- العائلة : palmaceae
- الموطن الأصلي :
أصل نخيل التمر ph.d لا يزال غير معروف لعدم عثور علماء النبات عليه بحالته البرية
انتشر النخيل من وادي الرافدين شمالا حتى وصل (فينيقيا) و(سوريا ) وقد اهتم الفينيقيون بنخيل البلح ويعتقد بأنهم هم أول من نشره في الجنوب من البحر المتوسط ولذا سمي بالاسم العلمي (phenix) على شرفهم .
- في تدمر وقبل الميلاد بعدة عقود من الزمن كان النخيل شجرة مقدسة لدى التدمريين ويؤكد أهميتها البالغة وانتشارها زراعيا في تدمر آنذاك الاسم المميز لها إذ أن كلمة تدمر هي تحريف لـ (تاد - مور) أي بلد النخيل وإلى نفس الشيء يرمز الاسم الانكليزي الحالي (بالميرا) من (palma) وتعني النخيل .
- وقد اعتبر نخيل البلح في الديانات السماوية مقدسا وورد ذكره في التوراة والإنجيل والقرآن .
- ففي التوراة قصة دخول بني إسرائيل صحراء التيه بعد خروجهم من مصر عبر البحر حيث وجدوا فيها إثنا عشر عينا وسبعين نخلة بسيناء بمنطقه رابعه.
- وفي الإنجيل : ليس أروع من ذكر آلام المخاض عند السيدة مريم العذراء قبل أن تضع السيد المسيح عليه السلام حينما تستند إلى جذع نخلة ويأتيها الملاك المرسل لينصحها بأكل الرطب جامعا بين الغذاء الجسدي والطمأنينة النفسية .
وبعد العهد الجديد استقبل الناس السيد المسيح عليه السلام حاملين سعف النخيل عند استقباله في بعض مناطق فلسطين تكريما له واحتفالا به .
وفي الديانة المسيحية كان سعف النخيل علامة من علامات النصر يحمل أمام المنتصرين
وفي القرآن الكريم : قد ورد ذكر النخيل والبلح في القرآن الكريم في عدة آيات قرآنية :
فقد وصف أشجار النخيل مثلا في سورة (ق) : (والنخل باسقات لها طلع نضيد )
في سورة الأنعام : (والنخل والزرع مختلفا أكله )
في سورة النحل : (ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا)
في سورة البقرة : (وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب)
في سورة الكهف : (واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخيل وجعلنا بينهما زرعا) .
في سورة الحاقة : (وترى القوم فيها كأنهم أعجاز نخل خاوية) .
ولقد حث النبي العربي محمد (ص) على زراعتها حيث يقول :
(إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليغرسها )
وورد في الحديث (في جوف المؤمن زاوية لايسدها إلا التمر)
- وفي الأدب العربي أعجب الشعراء والكتاب بجمال النخيل وروعته ونذكر بيتا للمعري :
- شربنا ماء دجلة خير ماء وزرنا أشرف الشجر النخيلا
- ومن خلال ما تقدم تشير كل المصادر إلى أن الموطن الأصلي لشجرة النخيل هو جزيرة العرب وبلاد الرافدين وقيل شمال إفريقيا .
- وهو ينتشر اليوم في المناطق الواقعة بين خطي عرض 44 شمالا جنوب خط الاستواء .
- وقد قدر أن نسبة النخيل في الوطن العربي تبلغ أكثر من 90 % من نخيل العالم بالإضافة إلى وجوده بأعداد قليلة في أمريكا وأوربا واستراليا .
- أما في سوريا فيوجد بشكل قليل في مناطق البادية / تدمر – البوكمال – مناطق الحدود مع العراق / ويزرع داخل المدن كشجرة تزيينية .
- حسب إحصائيات /1969/ يوجد في العراق 32 مليون – إيران 13.5مليون - مصر 13مليون
- السعودية 9مليون - الجزائر 8 مليون .
ثانيا : الأهمية الاقتصادية :
لشجرة النخيل أهمية بالغة في حياة الأمة العربية كما كانت موضع اهتمام لدى الشعوب القديمة فهي شجرة /الفردوس/ عند المصريين القدماء .
الشجرة / المقدسة / في الفن العراقي القديم – في بابل .
شجرة / العرب / في الوطن العربي .
شجرة / الحياة / في المناطق الصحراوية .
شجرة / عروس الواحات / أي إذا كان الجمل سفينة الصحراء فإن النخلة عروس الواحات وكلاهما خلق لتحمل المشاق ومعاناة البيئة والظروف القاسية .
- تحتوي التمور على نسبة عالية من السكريات والتي قد تزيد عن 75% من وزنها الجاف ولقد أطلق على التمر لقب منجم لغناه بالمعادن كما أشارت البجوث العلمية الحديثة أن تناول /15/ تمرة أي ما يقارب من /100/ غرام من التمور يمد جسم الإنسان بكامل احتياجاته اليومية من كل من المغنيسيوم والمنغنيز والنحاس والكبريت وبنصف احتياجاته من الحديد وبربع احتياجاته من كل من الكالسيوم والبوتاسيوم .
- وتحتوي التمور على :
- الفلورين (وهذا ما يؤكد المقولة بأن تناول التمور لا يؤدي إلى تسوس الأسنان بل يحافظ عليها وهذا ما يؤكد احتفاظ البدو بأسنان سليمة لتناولهم كميات كبيرة من التمور .
- بالإضافة إلى أن هناك بحوث علمية تؤكد بأن سكان البداوة لاينتشر بينهم مرض السرطان وذلك لوجود علامة بين مرض السرطان وبين المغنسيوم .
- الفوسفور: الغذاء الأهم للخلايا العصبية ويساعد على النشاط الجنسي والحيوية العامة .
- فيتامينات المجموعة / ب / وخاصة الفيتامين /B1/ والريبوفلافين /B2/ والنياسين /B7/ .
- فيتامين / أ /
- كما تعتبر مصدرا جيدا لحامض الفوليك ولهذه الفيتامينات أهمية في تقوية العضلات والنمو السليم والوقاية من آفات الكبد واليرقان وتقوية البصر وحماية البشرة .
- وهذا مصداق لقول الرسول (ص) حيث يقول : (بيت لاتمر فيه جياع أهله )
- (إن التمر يذهب الداء ولاداء فيه )
- وقوله : (أطعموا نساءكم في نفاسهن التمر فإنه من كانت طعامها في نفاسها التمر خرج وليدها حليما فإنه كان طعام مريم حين ولدت ولو أراد الله طعاما خيرا منه لأطعمها إياه ) .
- ان وجود نخلة معناه وجود أربعة مصانع لاستغلالها :
- الأول : للعجوة من البلح .
- الثاني : للورق من جريدها (السعف).
- الثالث : للأثاث والحصير والحقائب من سعفها .
- الرابع : للكربون من نواها .
وتقسم النخلة في هذا المجال إلى :
1- جذوع النخلة : سقف وأبواب المنازل .
2- الجريد (السعف): سقف بعض المنازل وأقفاص الطيور وتعبئة الفاكهة .
3- الخوص : الحصير والمقاطف والحقائب اليدوية والقبعات والعلف للمواشي .
4- الليف : الحبال والتنجيد والتنظيف .
5- الجمار : (الجزء الأبيض من قلب النخلة ) تؤكل طازجة أو يصنع منها مخلل أو حلاوة .
6- الطلع : استخراج ماء مقطر يسمى (ماء لقاح) يستعمل لعلاج الأمعاء عند أهل البادية وقد يعطر به ماء الشرب أحيانا .
7- العرجون : لصناعة بعض الأدوات المنزلية /أطباق – مكانس - ....../
8- حبوب اللقاح : يؤكل الفائض منها مباشرة أو بعد خلطه بعسل النحل أو غيره ويوصف لعلاج البرود الجنسي والعقم .
9- نسغ النخلة : وهو ماء يستخرج منها إذا قطعت ويستخرج منه شراب يسمى اللكه .
10- النوى : استخراج الزيت 8% للأكل والصابون ويغلى مع الحليب لعلاج أمراض الكلى البولية
ثالثا : الوصف النباتي (الصفات المورفولوجية) :
- شجرة النخيل مستديمة الخضرة وهي من النباتات ذوات الفلقة الواحدة لذلك لا يمكن للجذع أن يزداد بعد اكتمال نمو الأوراق بسبب عدم وجود طبقة الكامبيوم الثنائي ولهذا فإن منطقة النمو في النخلة تقع طرفيا بقرب قاعدة تاج الأوراق الريشية .
- أما اختلاف سمك مناطق الجذع فترجع لاختلاف الظروف المناسبة لنمو الأوراق في تلك المناطق .
- ويزداد نمو الجذع سنويا 35 – 45 سم في الطول بواسطة برعم طرفي ضخم موجود في نهاية النخلة .
- الساق : اسطوانية قائمة غير متفرعة تحمل الأوراق على الطرف العلوي وهي القمة النامية يبلغ طولها 15 – 30م وهي مغطاة بليف ينمو من قاعدة الأوراق بشكل أذينات تحيط بالساق .
- الجذر : ليفية عرضية تخرج من قاعدة الجذع تتعمق في التربة إلى عمق يصل إلى أكثر من /2/ م وقد يتعمق البعض منها /8/ أمتار وتمتد جانبيا لمسافة /7/ أمتار أو أكثر وهذه الجذور ذات سمك ثابت حوالي /1/ سم لعدم وجود الكامبيوم الثانوي ويتفرع عن هذه الجذور جذور ثانوية تنتهي بدورها بالجذور الشعرية .
- الأوراق : مركبة ريشية تجتمع في قمة الشجرة وتسمى الجريد (السعف) وتحمل أشواكا عند القاعدة وتغطي الأوراق بطبقة شمعية لحمايتها من الظروف البيئية التي تعيش فيها .
- تنتج الشجرة ما يقارب /20 - 25/ ورقة (جريدة) في العام من المريستم القمي .
(يطلق على المريستم القمي مع البرعم الطرفي اسم الجمار ) .
ويتراوح طول الأوراق مابين /3 – 5 / أمتار وقد يصل إلى 7 م في بعض الأصناف وتعمر 3 – 7 سنوات ثم تصفر وتموت .
وتزداد قدرتها على التمثيل الضوئي حتى عمر أربع سنوات ثم تبدأ بالتناقص .
- ينشأ من آباط الأوراق الحديثة العمر (حتى عامين) خلايا مريستيمية براعم خضرية .
تعطي فسائل أو خلفات عندما عندما تكون منطقة الأوراق قريبة من سطح الأرض وعندما تكون بعيدة عن سطح الأرض فإنها تعطي نورات زهرية .
- في بعض الأحيان تعطي هذه الخلايا فسائل بعيدة عن الأرض يطلق عليها طواعين ويختلف عن الفسائل العادية في عدم احتوائها على مجموع جذري مستقل بها وعند فصلها عن الأم وزراعتها في المكان المستديم تكون عرضة للموت في أغلب الأحيان .
- تعطي النخلة خلايا حياتها من /10 – 25 / فسيلة وذلك عندما يكون عمرها /6 - 12/ عاما .
- الأزهار :
النخيل ثنائي المسكن (النورات المذكرة على نبات والنورات المؤنثة على نبات آخر)
تبدأ الأزهار في الظهور على شكل أكياس أو أوعية جلدية تسمى (أغاريض) أو (الجف) .
(أغاريض مذكرة في الأشجار المذكرة ومؤنثة في الأشجار المؤنثة) .
ويمكن التمييز بين النورة المذكرة و المؤنثة كما يلي :
- النورة المؤنثة : تتكون من ساق يسمى (العرجون ) وتحمل عدد من الشماريخ التي تحمل بدورها الأزهار المؤنثة ولونها أصفر مائل إلى الخضرة .
- النورة المذكرة : تتكون من ساق يسمى (العرجون) وتحمل عدد من الشماريخ التحمل بدورها الأزهار المذكرة ولونها أخضر وعند تحريك الأزهار يتطاير الغبار الأخضر وهي حبوب اللقاح .
- البراعم الزهرية في النخيل بسيطة وتحمل جانبا في آباط الأوراق التي نمت على هذه النخلة في السنة السابقة .
تتكون هذه البراعم في الفترة بين آب – تشرين الأول وتتفتح خلال أيار وما قبله تبعا لدرجة الحرارة والصنف
- عدد الشماريخ يتراوح بين /25 – 1000/ شمراخ في الأغريض الواحد وعدد الأزهار في الشمراخ يصل إلى /1000/ زهرة أحيانا .
- الأغريض : مستطيل الشكل مستدق الطرفين مسطح من الجهة الداخلية ومقعر من الجهة الخارجية ولونه أخضر عليه زغب مخملي الملمس و الأغريض المذكر أعرض من الأغريض المؤنث .
- ليس لأشجار النخيل طور راحة ولا طور سكون تحت الظروف المناسبة .
- تبدأ فسائل النخيل في الإثمار عندما يكون عمرها 4 – 5 سنوات وتعطي محصولا جيدا بعمر / 8/ سنوات وذلك حسب صنف البلح ونوع الأرض .
فلأرض القوية تؤخر إثمار الأشجار التي تتجه للنمو الخضري كما أن صنف النخيل الزغلول يثمر قبل الحياني
- من المعروف بأن تلقيح المخيل يتم بواسطة الإنسان أو النحل
وتكفي النخلة المذكرة بتلقيح /40 – 50/ نخلة مؤنثة .
إلا أنه يفضل زراعة الأشجار المذكرة بمعدل /4 – 5%/ من مجموع الأشجار المؤنثة (شجرة مذكرة لكل /20/ شجرة مؤنثة) .
- الثمار :
الثمرة عنبه نباتيا داخلها بذرة واحدة / نواة / الغلاف الثمري إما أن يكون جافا كما في الثمر أو نصف جاف أو طريا (الرطب) .
وتصنع العجوة من رطب الأصناف الطرية غير القابلة للتسويق .

رابعا : إنشاء البساتين :
قبل الشروع بإنشاء بستان يجب القيام بدراسة :
1- الموقع : يفضل في اختيار موقع البستان ما يلي :
- مصدر دائم للماء .
- قريب من طرق المواصلات والمدن الكبيرة .
- أن لا يقل مستوى الماء الأرضي في البستان من /1 – 1.5م/ وإلا وجب القيام بإنشاء شبكات صرف .
2- التربة : من المعروف بأن أشجار الفاكهة تتأثر بعمق التربة ولتحديد عمق التربة يحضر ما يسمى بالقطاع الأرضي وأخذ عينات لإجراء التحليلات الفيزيائية : (قوام الأرض – نوع البناء توزع الرطوبة في الطبقات العلوية والسفلية – وجود طبقة صماء قد تعيق رشح الماء فيها واختراق الجذور ) .

التحليلات الكيميائية : (درجة الـph - محتواها من العناصر المعدنية الكبرى والصغرى – كربونات الكالسيوم الكلية ) .
3- المناخ :ويدرس في المناخ العناصر التالية :
1- الرطوبة الجوية : لما لها من أهمية كبرى في نمو أشجار النخيل .
(تعرض الأشجار إلى خطر الإصابات المرضية والحشرية ) .؟
2- الحرارة الجوية : (متوسط درجات الحرارة خلال فصل الصيف من أيار حتى أيلول – الصقيع وتأثير انخفاض درجات الحرارة في الشتاء على الخشب حيث لا يمكن لأشجار النخيل أن تتحمل درجة الحرارة إذا انخفضت إلى مادون/ -9 /) .
3- الرياح .
4- الإضاءة الشمسية وعلاقة ذلك بطبيعة الموقع ودرجة ميلان السفوح .
5- اختيار الأنواع والأصناف وأشكال التربية / نوع واحد في البستان أو أكثر / .
كما أنه يجب العمل على ضمان التلقيح (أصناف مبكرة متوسطة – متأخرة ) وتنظيم توزيع الملقحات في البستان واختيار الأصناف ذات السمعة الجيدة والقابلة للتسويق المحلي والشحن و التخزين والتصنيع .
6- نظم الغرس : ويقصد بنظم الغرس طرق ترتيب الأشجار في بستان الفاكهة أي تحديد مواقع الغراس بأشكال هندسية .
7- مسافات الغرس : عند اختيار المسافات بين الأشجار يجب مراعاة العوامل الفيزيولوجية والاقتصادية (قوة نو الأصناف – شكل وحجم تاج الشجرة – العامل الميكانيكي لخدمة التربة والشجرة - طرق والتفاف الآليات ... )
8- حساب عدد الأشجار :
يحسب عدد الغراس اللازمة بصورة تقريبية وذلك بتقسيم المساحة المخصصة للغرس على المساحة المخصصة للشجر الواحدة .
9- تصميم مخطط للبستان :
حيث أن تصميم مخطط لبستان يعتبر بمثابة الركيزة الأساسية التي بموجبها يمكن طلب شراء الأنواع والأصناف من المشتل ثم معرفة تكاليف الغرس وتحديد مواقع الأشجار والممرات .
يفضل استخدام مقياس الرسم500/1 (2مم على ورقة المخطط = 1م على الطبيعة ) .
- ويرمز للأشجار على المخطط بدوائر علما بأنه ينصح بأن يكون قطر الدائرة مطابقا لأقصى مساحة يمكن أن يشغلها المجموع الهوائي (تاج الشجرة الخضري) للشجرة .
- كما يرمز لكل صنف بإشارة خاصة في الدائرة والشرح لذلك يمكن تدوينه على جانب المخطط .
وعموما يجب أن يتضمن المخطط للبستان المعلومات التالية :
- تحديد اتجاه الشمال - تحديد مكان البستان - مساحة البستان
- عدد وعرض واتجاه الطرق الرئيسية والثانوية - الطرق والشوارع والمخرج إلى الطريق العام
- موقع وحجم غرف الإدارة والمستودعات إن وجدت - محتويات التربة الكيميائية والفيزيائية .
- توزيع الأصناف من حيث التلقيح وأماكن وجودها - المسافة بين صفوف الأشجار .
- دعامات الأشجار - مصدات الرياح - الأسوار لحماية الأشجار من الحيوانات والسرقة .
- موعد الغرس - وعندما لا يوجد قياسات دقيقة لأرض البستان يجب القيام بعملية المسح من جديد .

أصناف نخيل البلح


يوجد العديد من أصناف نخيل البلح (نخيل التمر)، وتشتهر كل منطقة من المناطق الزراعية بزراعة أصناف معينة دون غيرها. ويرجع ذلك إلى نجاح زراعة بعض الأصناف تحت ظروف بيئية معينة،كما أن توافر الفسائل يساعد في زيادة التوسع في بعض الأصناف دون غيرها ،وغير ذلك من العوامل الأخرى. ويوجد أكثر من 450 صنفاً من أصناف التمورتقسم حسب المناطق الزراعية.
أولاً: أصناف التمور بالمنطقة الوسطى:
تعتبر هذه المنطقة من أهم مناطق زراعة النخيل، ويوجد بها العديد من أجود أصناف التمور، ويرجع ذلك إلى ملاءمة الظروف البيئية لزراعة النخيل، كما تتميز تربة هذه المنطقة بأنها خفيفة وقليلة الملوحة بالإضافة إلى وفرة المياه الجيدة، وخبرة المزارعين الكبيرة بزراعة أشجار النخيل وخدمتها.
الأصناف الرئيسة هي:
1_ نبوت سيف: من أفضل الأصناف وشكل الثمرة بيضوي منتفخ من الوسط، وهي متوسطة الحجم، ولون البسر أصفر ذهبي ضارب إلى السمرة في مرحلة الرطب، ولحم الثمار جيد وله نكهة ممتازة، والقوام لين ويؤكل رطباً أو تمراً وهو متوسط النضج.
2_ الخضري: من الأصناف التجارية وهو واسع الانتشار، وشكل الثمرة أسطواني مستطيل وهي كبيرة الحجم، ولونها أحمر دموي في طور البسر، وبنية داكنة في طور التمر, والطعم جيد عند النضج، واللحم قليل الألياف.
3_السلج: من الأصناف المنتشرة، والثمار متوسطة الحجم شكلها أسطواني مستطيل، ولونها أصفر في طور البسر ويتحول إلى لون كهرماني في طور الرطب.والثمار جيدة ومرغوبة في الأسواق.
4_الصقعي: من الأصناف المعروفة والثمار متوسطة الحجم ذات شكل أسطواني غليظ والقمة بارزة مصفرة ولون الثمرة أصفر فاتح في طور البسر ، يصبح لونها بنياً داكناًفي طور التمر، ولحم الثمار ذو قوام صلب.
5_ الصفري: من الأصناف واسعة الانتشار، والثمار كبيرة الحجم شكلها إهليلجي مستطيل ولونها أصفر في مرحلة البسر يتحول إلى أصفر مسمر في طور الرطب ولحم الثمار ذو قوام لين وطعم جيد.
6_ المكتومي: من الأصناف الممتازة، والثمرة كبيرة الحجم ذات شكل أسطواني غليظ في النتصف، لونها أصفر فاقع عند طور البسر يتحول إلى لون أحمر مسمر عند النضج. والثمار تؤكل في مرحلة البسر والرطب والتمر وطعم الثمار جيد.
7_المسكاني: من الأصناف متوسطة الجودة، وشكل الثمار بيضوي منتفخ من الوسط، وهي صغيرة الحجم تشبه ثمار الصنف نبوت سيف إلا أنها أطول قليلاً وأصغر في الحجم، ولون الثمار أصفر مخضر في طور البسر أصفر مسمر في طور التمر والقوام لين.
8_ نبوت زامل: قليل الانتشار نوعاً ما، والثمار شكلها بيضوي منتفخ، وهي متوسطة الحجم، والبسر لونه أصفر مخضر، والتمر لونه بني مسمر والطعم جيد.
9_ السكري(السكرية): من الأصناف الممتازة، والثمار شكلها إهليلجي منتفخة من الوسط متوسطة الحجم، ولون البسر أصفر وفي طور الرطب يكون لون الثمرة بنياً فاتحاً، أما لون التمر فيكون بنياً مسمراً. وثمار هذا الصنف تستهلك في طور الرطب وطور التمر.
10_ شقرة القصيم : من الأصناف المشهورة جداً، شكل الثمرة أسطواني قصير، متوسطة الحجم، لون الثمار في طور البسر أشقر محمر،ولون التمر بني مسمر،والقوام لين والطعم حلو في طور التمر.
11_ البرجي: من الأصناف ذات الإنتاج الوفيروالثمار الجيدة، شكل الثمرة بيضوي غليظ وتميل إلى الاستدارة ولون الثمار في طور البسر أصفر مشمشي، ولون التمر كهرماني مسمر ،طعم الثمار خال من المادة القابضة في جميع أطوار الثمرة ولذلك فهو يؤكل في دور البسر والرطب.
وهناك أصناف أخرى عادية منها:
أ‌) أصناف مبكرة النضج: مثل بريسة ،باذنجان أحمر، حساوية، طيارة.
ب‌) أصناف متوسطة النضج: مثل أهلية،أم أرحيم، أم كبار، جفيلي،حلاو أحمر،حلاوة أصفر، خشكار، ذاوي، قطار أبيض ، قطار أسود،مطواح، نبتة علب، نبتة قرين،ونان، منيفي،دخيني.
ج) أصناف متأخرة النضج: مثل أبيض، تناحيب،خصاب، داهينة، روثان أصفر.
ومن الأصناف النادرة: أحميصية،أخصية ،أم الأصابع،أم النحاوة، حلوة البسر، حلوة واسط ،خوخة، خويلدي ،فنخاء، قنعة، كل واشكر، لحمية صفرا، نبتة بن راشد .....إلخ

ثانياً: أصناف التمور بالمنطقة الشرقية
من أهم الأصناف:
1_ الخلاص: الثمار بيضية الشكل ومتوسطة الحجم،ولون الثمار في طور البسر كهرماني فاتح، والتمر لونه كهرماني محمر، واللحم جيد الطعم قليل الألياف، ويمكن استهلاك الثمار في جميع مراحل النضج.
2_ الرزيزي: يأتي بعد صنف الخلاص في الجودة، إلا أن ثماره أصغر في الحجم وأغمق في اللون من الخلاص والثمار بيضية الشكل مسحوبة ومتوسطة الحجم، ولونها في مرحلة البسرأصفر مخضر وبني مصفر في طور الرطب، وهو من الأصناف غزيرة المحصول.
3_ شيشي: من الأصناف العادية، ثماره شكلها مخروطي طويل وقاعدتها مسطحة ولون الثمار في طور البسر أصفر فاتح ولونها ذهبي فاتح في طور الرطب والتمر متوسط الجودة.
4_ خنيزي: من الأصناف التجارية،وهو متوسط الجودة ولكنه سريع النمو ومحصوله غزير، ويتحمل ارتفاع المستوى الأرضي، وزيادة نسبة الرطوبة الجوية والثمار متوسطة الحجم ولون البسر أحمر وهي حلوة الذاق وقليلة المواد القابضة، ويصير لون الثمار أسود داكناً في طور التمر.
5_ بكيرة: من الأصناف المرغوبة لنضجه المبكر، طعم الثمار جيد وله نكهة مميزة وخال من الألياف ومحصوله كبير.
6_ غرة: الثمار شكلها مستطيل محدب ومتوسطة الحجم ومبكرة النضج وذات نوعية جيدة، لون الثمار في طور البسر أصفر قابض.
7_ شبيبي: الثمار بيضية مستطيلة الشكل،متوسطة إلى كبيرة الحجم، لون البسر أصفر مخضر ويتحول إلى اللون الكهرماني في طور الرطب ،وإلى الكهرماني الغامق في طور التمر. نوعية الثمار متوسطة الجودة ويؤكل رطباً وتمراً.
8_ شهل: الثمار شكلها بيضوي متوسطة الحجم، والبسر لونه أشقر وهو متأخر النضج والرطب ذو نوعية جيدة. أما التمر فأقل في النوعية.
وهناك أصناف أخرى عادية:
1)أصناف مبكرة النضج مثل: استعمران، بنت سعيد، بريم، جبيلي، حاتمي، دعادع،دعالج، ماجي.............إلخ
ب) أصناف متوسطة النضج مثل: أبو الحلاو،اصبع بنات،زاملي،عماري، غزال........إلخ
ج) أصناف متأخرة النضج مثل: تناحيب،حلاو أبيض، حلاو أحمر،ربيعي، هلالي.......إلخ

ثالثاً: أصناف التمور بالمنتقطين الغربية والجنوبية:
أهم الأصناف:
1_ العنبرة: الثمرة مستطيلة الشكل ،مخروطية كبيرة الحجم جداً،ولون البسر أحمر،ولون التمر كستنائي محمروهو جيد الطعم وله نكهة جيدة والقوام لين.
2_الشلبي: يأتي بعد العنبرة في الجودة ولكن محصوله قليل ، ويكثر به الثمار الشيص. وقد تترك الثمار الشيص حتى النضج ثم تباع كتمر خال من البذور، الثمرة أسطوانية الشكل غليظة مخروطية القمة كبيرة الحجم، لون الثمار المكتملة النمو أصفر برتقالي، ولون التمر ذهبي مسمر،والتمر جيد الطعم ،واللحم لين وقليل الألياف.
3_ الحلوة: من الأصناف الممتازة، الثمرة ذات شكل بيضوي مستطيلومتوسطة الحجم،لون البسر أحمر حلو المذاق. وعندما تصت الثمار لطور التمر يصبح لونها داكناً، والثمار مرغوبة وتؤكل في جميع مراحل نموها.
4_ العجوة: شكل الثمار بيضوي تقريباً، وهي متوسطة الحجم.لونها عند اكتمال النمو أحمر قابض وعندما تصبح تمراً يصبح قوامها ليناً ولونها كستنائياً
5_ المقفزي: شكل الثمار بيضوي، وهي متوسطة الحجم وذات لون أصفر عند اكتمال النمو وهي حلوة المذاق ،والتمر لونه أصفر مسمر لين القوام، وهو جيد الطعم والنكهة.
6_ البرني: شكل الثمرة بيضوي مستطيل وهي كبيرة الحجم، لون البسر أصفرقابض وتستخدم ثماره في التصنيع.
7_ الروثانة: شكل الثمرة بيضوي عريضة، وحجمها متوسط ، لون البسر أصفر ولون الرطب ذهبي والتمر ذهبي مسمر، وثماره تؤكل في أطوار البسر والرطب والتمر ، وتعتبر من أجود الثمار.
8_ الصفاوي: من الأصناف الممتازة، شكل الثمرة بيضوي مستطيل وحجمها متوسط ، لون الثمار أحمر في طور البسر وكستنائي في طور التمر والطعم جيد.
9_ سكرة ينبع: من الأصناف الجيدة، شكل الثمار بيضوي وهي متوسطة الحجم، لون البسر أصفر حلو المذاق،والتمر لونه ذهبي مسمر،واللحم لين القوام قليل الألياف طعمه جيد وتؤكل الثمار في جميع أطوار نضجها.
10_ الحلية: من الأصناف متوسطة الجودة، شكل الثمار بيضوي مستطيل، وحجمها متوسط ، لون الثمرة في مرحلة البسر أحمر وأسمر داكن في الرطب والتمر . وهو من الأصناف المبكرة جداً،تؤكل ثماره في طوري البسر والرطب أما التمر فقليل الأهمية.
وهناك أصناف أخرى منها:
أ‌) أصناف مبكرة الإزهار: حلية مدني، خضرية مدني، خضرية نبتة، ربيعة، زهرة،.......إلخ
ب‌) أصناف متوسطة النضج: أطايب خيبر، أم الحمام،أم الخشب،أم العسل، أم الندى،بنين ،بردي.............إلخ
ج) أصناف متأخرة النضج: أصابع العروس، برطجي، بيض ساحلي، بيض مدني،خشمي ، لبانة مطوقة.......إلخ

محصول الأشجار:
يختلف محصول النخلة باختلاف عوامل عديدة من أهمها:
1- الصنف.
2- عمر النخلة
3- العمليات الزراعية(ري، تسميد، تلقيح، تقليم) ومقاومة الأمراض والآفات.
4- المنطقة التي يزرع بها الصنف.
ويمكن تصنيف التمور من ناحية محصولها من الثمار إلى ثلاثة أقسام:
أ‌) أصناف عالية الإنتاج: وهذه الأصناف تعطي إنتاجاً يتراوح من 100-200 كغ وقد يصل إنتاج بعض هذه الأصناف إلى 300كغ وتتضمن هذه الأصناف: السكري ،البرجي، المكتومي، أم الخشب، السري، الصفري، الحسينية، الخشرم وغيرها.
ب‌) أصناف متوسطة الإنتاج: وهذه الأصناف تعطي إنتاجاً يتراوح من 50-100 كغ وتتضمن هذه المجموعة الأصناف التالية: النبوت سيف، السلج، الخضري، المنيفي، الصقعي، الصفاوي، الخلاص ، البرني، الدخيني، أم الحمام، خصاب،رزيزي، الحلوة وغيرها.
ج) أصناف قليلة الإنتاج: وهذه الأصناف تتضمن الأصناف التي تنتج أقل من 50 كغ من الثمار، وقد يصل إنتاج النخلة إلى 20 كغ فقط، وهذه المجموعة تشمل الأصناف الآتية: الحلاو، الغرة، الخنيزي، أبكيرة، القطار، لبان، حلاو أبيض،حاتمي وغيرها.

جني التمور:
تعتبر عملية جني التمور، وتحديد الموعد المناسب لإجرائها من العمليات الزراعية المهمة في بساتين النخيل. ومن العروف أن استهلاك التمور يبدأ من طور اكتمال النمو (الخلال أو البسر أو الزهو) وذلك في الأصناف التي تكون ثمارها في مرحلة البسر حلوة الطعم وخالية من الطعم القابض مثل أصناف: البرحي والسكري وحلوة المدينة والقفزي والخنيزي وغيرها. كما أن هناك أصنافاً أخرى تستهلك في طور الرطب مثل أصناف : الخلاص والرزيزي والمكتومي والخصاب والروثانة وغيرها. والثمار التي تستهلك في طور اكتمال النمو وطور الرطب تتميز بزيادة الرطوبة بها مما يعرضها للتلف بسرعة لذلك تجب العناية بتوقيت جنيها مع سرعة نقلها إلى الأسواق ويعتبر تحديد المرحلة المناسبة لجمع الثمار من العوامل المهمة لنجاح هذه العملية . وتعتبر ثمار النخيل مكتملة النمو عند وصولها إلى مرحلة الخلال (البسر)؛ وتنحصر علامات ودلائل نضج ثمار البلح في الآتي:
1-اللون: يعتبر وصول الثمار إلى اللون المميز للصنف سواء اللون الأصفر أو الأحمر أو الأشقر من الدلائل المهمة لجمع الثمار التي تستهلك في هذه المرحلة، ويمكن أن تكون الثمار صالحة للاستهلاك في هذه المرحلة إذا كانت خالية من المادة القابضة.
2- اختفاء الطعم القابض: وهو دليل على وصول الثمار إلى مرحلة صالحة للاستهلاك،علماً أن هناك أصنافاً تختفي فيها المادة القابضة في مرحلة مبكرة، وأصنافاً أخرى يجب أن تصل إلى مرحلة الرطب حتى تختفي المادة القابضة من ثمارها وعموماً لا تصلح الثمار للاستهلاك إلا بعد اختفاء المادة القابضة من ثمار جميع الأصناف .
ويطلق على جني المحصول اسم (صرام النخل) أو(اختراف النخل) وتختلف طرق الجني باختلاف المرحلة التي تجمع فيها الثمار ففي حالة جمع الثمار في مرحلة البسر تجمع باليد، وكذلك في مرحلة الرطب، مع ملاحظة أن ثمار العذق الواحد لا تنضج كلها دفعة واحدة . أما الثمار التي تجمع في مرحلة التمر فتجمع عن طريق قطع العذوق الكاملة دفعة واحدة.
الإنضاج الصناعي:يتم في معظم مناطق زراعة التمور في العالم نضج الثمار على النخلة ولا تحتاج إلى أن تنضج صناعياً ،إلا أنه في بعض المناطق ذات الجو المائل للبرودة لا يتم نضج الثمار على الأشجار إلا بعد فترة طويلة تبلغ حوالي شهرين، أو قد لا تتعدى الثمار مرحلة البسر، كما هو الحال في بعض سواحل ليبيا وبعض مناطق الباكستان، وفي بعض المناطق كما في شمال السودان وجنوب مصر لا تصل الثمار إلى مرحلة الجفاف الكامل ولذلك فإنه في مثل هذه الناطق يضطر المزارع إلى إنضاج الثمار صناعياً وذلك عن طريق:
1-الإنضاج بواسطة النقش : وهي طريقة قديمة كان العرب يستخدمونها لإنضاج ثمار البسر وتحويله إلى رطب حيث يتم ضرب الثمار بالشوك وهي مازالت في عزوقها أو بعد جنيها.
2- الإنضاج بواسطة الحرارة: وفيها تعرض الثمار إلى أشعة الشمس المباشرة لعدة أيام حتى يتم نضجها،كما يمكن وضع الثمار في غرف خاصة في درجة حرارة مرتفعة نسبياً (27-38) ورطوبة نسبية عالية (85- 90%) لفترة قصيرة .
3-السلق: وفيها توضع الثمار وهي في مرحلة البسر في قدور تحتوي على ماءمغلي لفترة من 20-40 دقيقة يرفع بعدها وينشر على حصر حتى يجف.
مغلي لفترة من 20-40 دقيقة يرفع بعدها وينشر على حصر حتى يجف.
4-استخدام بعض المواد الكيميائية: وفي هذه الطريقة يستخدم محلول الخل حيث تتم معاملة عذوق الثمار الكاملة بعد جمعها وهي في طور البسر عن طريق الغمر أو الرش في محلول الخل، ثم توضع الثمار بعد ذلك في غرف محكمة لمدة يومين أو ثلاثة أيام ، كما يمكن استخدام محلول ملحي لهذا الغرض.
طريقة التعبئة: ما زالت طريقة التعبئة الحقلية هي السائدة في معظم مناطق زراعة النخيل في العالم،وتستعمل أوعية مختلفة لتعبئة الثمار تصنع من المواد المتوافرة لدى المزارعين وأكثر هذه الأوعية استعمالاً:الخصف، الجلود والجرار وقد يستعمل بعضهم الصفائح المعدنية لحفظ التمر أو البلح نصف الجاف بينما تستعمل الأكياس للتمر الجاف.
تخزين الثمار: يتم تخزين الثمار بإحدى طريقتين:
أ‌) التخزين الحقلي: تختلف طرق التخزين الحقلي باختلاف مناطق زراعة النخيل فتستخدم الجرار الفخارية أو الصفائح المعدنية أو مقاطف كبيرة من الخوص .
ب‌) التخزين المبرد: استخدمت طرق التخزين المبرد لتخزين ثمار التمور بنجاح حيث أدت هذه الطريقة إلى إطالة فترة تخزين الثمار مع المحافظة على لونها الزاهي وقوامها اللين. وتخزن التمور الآن في مخازن تبريد خاصة في موسم إنتاجها لغرض إطالة موسم تعبئتها وحفظها لفترة طويلة دون أن تفسد، وبذلك تتم المحافظة على جودة الثمار وتنظيم عرضها في الأسواق حسب حاجة السوق. وتختلف درجات الحرارة المستخدمة في التخزين حسب الأصناف، وحسب نسبة الرطوبة . وقد وجد أن الأصناف الرطبة ذات المستوى العالي من السكريات المختزلة يجب تخزينها في درجة الصفر المئوي أو أقل منعاً لظهور البقع السكرية والأصناف نصف الجافة يتم تخزينها في درجة الصفر المئوي .ويمكن أن تقل درجة التخزين عن الصفر المئوي كلما زادت الرطوبة في الثمار أو زادت فترة التخزين.
الصناعات القائمة على التمور ومنتجاتها :
1- الصناعات القائمة على الثمار:
أ‌) صناعة الد بس : وهو عصير التمور المعروف في معظم الدول المنتجة للتمور، وتختلف طريقة إنتاجه من دولة إلى أخرى، ويتكون الدبس أساساً من الكريات التي تبلغ نسبتها أكثر من 85% من الوزن الجاف للدبس ، ومعظمها من السكريات المختزلة ومازالت طرق استخلاص الدبس من التمور تتم بصورة بدائية.
ب‌) صناعة السكر السائل: وهو محلول أبيض اللون يحتوي على الماء والسكر في صورة سكروز أو سكريات أحادية أو يكون مزيجاً من النوعين معاً، ويوجد في صورة مركزة ويتراوح تركيز السكر به من 75-80% ويمتاز السكر السائل الناتج من التمور باحتوائه على سكريات أحادية بسيطة فقط، حيث إن جميع السكريات الثنائية تتحول إلى سكريات أحادية أثناء عمليات إنتاجه حيث تجرى في ظروف حمضية ويمتاز بقيمته الصناعية الكبيرة حيث يدخل في صناعة الحلويات والمياه الغازية وغيرها من الصناعات الغذائية الأخرى.
ج) خميرة الخبز: تستخدم الثمار الرديئة أو المصابة كمادة أولية لإنتاج الخميرة وذلك من خلال عدة خطوات.
د) صناعة الخل: يصنع الخل من التمور عن طريق عمليات التخمر للمواد السكرية الموجودة في التمور.
و) صناعة الريون: تتم صناعته عن طريق صناعة حمض الخليك الذي تتم معاملته خلال خطوات معينة لإنتاج خيوط الريون التي تستخدم في الصناعة.
ز) إنتاج الزيت من البذور: تحتوي بذور التمور على نسبة لا بأس بها من الزيوت الصالحة للاستهلاك البشري أو لاستخدامها في الصناعة.
ح) إنتاج العلف الحيواني: أوضحت التجارب التي أجريت في مناطق عديدة من العالم أن التمور تعتبر مادة أولية جيدة لإنتاج العلف المركز، وأوضحت النتائج أن استخدام التمر والنواة المجروشة إذا خلطا مع مواد الأعلاف الأخرى يعتبران من المواد المهمة لغذاء الحيوانات المختلفة.
ط) صناعة الأكلات التي تدخل التمور في إنتاجها: هناك العديد من الأكلات التي تدخل التمور في تلركيبها منها: المدقوق،والخبيصي،والحنيني، والسويق
ي) الصناعات الأخرى الخاصة بالثمار: تستخدم الثمار في صناعة العجوة والبلح المخلل والمربيات وشراب التمر
2- الصناعات القائمة على أجزاء النخلة الأخرى: وتشمل العديد من الصناعات مثل:
أ) الصناعات الريفية للجذوعوالسعف والليف والجمار.
ب) التصنيع المتطور للألياف الخاصة بالنخيل:
- صناعة الخشب المضغوط
- صناعة الورق.
- صناعة الفوفورال: وهي مادة ألدهيدية تستعمل في الصناعة

الأمراض والآفات:
تتعرض أشجار نخيل البلح خلال مراحل حياتها المختلفة للإصابة بالعديد من الأمراض والآفات ، وإذا لم تتم مقاومتها تؤثر تأثيراً كبيراً في نمو الأشجار وفي المحصول وجودته، وربما تتسبب في النهاية في القضاء على الأشجار قضاءً نهائياً. وتختلف أهمية هذه الأمراض والآفات وخطورتها من منطقة لأخرى ،
أولاً: الأمراض الفطرية
تعتبر الأمراض الفطرية من أهم أمراض أشجار نخيل البلح، ويتزايد ضرر هذه الأمراض بصفة خاصة في المناطق الرطبة. ومن أهم الأمراض الفطرية:
1- الخامج أو خياس النخيل: يعتبر هذا المرض من أخطر أمراض النخيل ويسمى أحياناً باسم عفن النورات .
المسبب: يتسبب هذا المرض عن عدد من الفطريات من أكثرها انتشاراً الفطر mauginiella scattae
أعراض الإصابة: تظهر الأعراض الأولى لهذا المرض في أوائل الربيع عند بدء ظهور الأغاريض الزهرية حيث تظهر على السطح الخارجي للطلع بقع داكنة، وخاصة عند القمة, وبمرور الوقت تتسع البقع حتى تشمل السطوح الخارجية كلها ، وكثيراً ما تؤدي الإصابة إلى عدم تفتح الأغاريض ، وعند تفتح الأغاريض تظهر رائحة غير مقبولة منها وقد تجف الأزهار داخل الأغريض وتتعفن دون أن تتفتح . وتؤدي الإصابة إلى فشل الأزهار المؤنثة في تكوين الثمار وإلى فشل الأزهار المذكرة في إنتاج حبوب اللقاح.
المقاومة:
أ‌- الاهتمام بالعمليات الزراعية للأشجار، وخاصة التلقيح والتقليم.
ب‌- جمع الأغاريض الزهرية المصابة وحرقها.
ج- رش الأشجار بعد جمع المحصول بأحد المبيدات الفطرية مثل مخلوط بوردو أو البافستين.
2- مرض اللفحة السوداء أو تعفن القلب : يوجد هذا المرض بحالات فردية ويهاجم الأوراق والطلع والبرعم الطرفي (الجمارة).
المسبب: فطر ceratocytis paradoxa
أعراض الإصابة: يصيب الفطر جميع أجزاء النخلة، فيما عدا المجموع الجذري والجذع. وتظهر أعراض الإصابة في أربع صور محددة هي : لفحة سوداء على الأوراق، واحنراق الشماريخ الزهرية، وعفن الجمارة، وموت البرعم الطرفي. ويصاحب الإصابة تصلب الأنسجة وتفحمها ويصبح لونها بنياً داكناً أو أسود . وفي حالات الإصابة الشديدة يسبب الفطر موت النخلة، وإذا لم تعم الإصابة كل أنسجة القمة النامية تنمو برعمة جانبية من الزء السليم لتعطي رأساً للنخلة عادة ما تكون مائلة ولذلك تسمى النخلة بالمجنونة. وتتميز الإصابة بهذا المرض بتفحم الأنسجة المصابة واسودادها ويدخل الفطر إلى الأنسجة عن طريق الجروح.
المقاومة:
أ‌- إزالة الأجزاء المصابة وحرقها فوراً.
ب‌- تغطية الأجزاء المقطوعة وأماكن التقليم بأي مطهر فطري، مثل مخلوط بوردو أو محلول الجير والكبريت.
ت‌- رش الأشجار المصابة بأحد المبيدات الفطرية مثل مخلوط بوردو أو الثيرام أو مخلوط الجير والكبريت.
3- مرض تبقع الأوراق (التفحم الكاذب): يعتبر هذا المرض من أكثر الأمراض الفطرية التي تصيب أشجار النخيل في الناطق الرطبة.
المسبب: فطر graphiola phoenicis.
أعراض الإصابة: تبدأ أعراض الإصابة بهذا المرض بظهور بثرات صغيرة سوداء اللون تحت البشرة على الخوص وعلى ساق السعفة، ثم تنفجر هذه البثرات لتخرج الهيفات الخاصة بالفطر حاملة كميات كبيرة من الجراثيم وتقضي هذه الإصابة على الأوراق قبل اكتمال نموها مما يضعف من نمو الأشجار وتشتد الإصابة في الفسائل بينما تقل الإصابة في أشجار النخيل الكبيرة المرتفعة عن سطح التربة.
المقاومة:
أ‌- إزالة السعف المصاب وحرقه.
ب‌- زراعة الأشجار على المسافات المناسبة وعدم تزاحمها.
ت‌- الرش بمحلول بوردو أو أي مبيد فطري آخر.
4- مرض الدبلوديا:
المسبب: فطرdiplodoia phoenicum
أعراض الإصابة: يؤدي هذا المرض إلى موت نسبة كبيرة من الفسائل كما يسبب موت السعف على أشجار النخيل الكبيرة المثمرة. وتبدو أولاً أعراض الإصابة في صورة خطوط ذات لون بني مصفر تبدأ من قواعد الأوراق وتمتد على العرق الوسطي بينما تظل المنطقة العليا من السعف خضراء اللون وعندما تشتد الإصابة يصبح لون قواعد الأوراق مسودأً ويتعفن ثم تتقدم الإصابة إلى البرعم الطرفي وبالتالي تموت الفسيلة.
المقاومة:
أ‌) تطهير الأدوات المستخدمة في التقليم وفي فصل الفسائل.
ب‌) تطهير الفسائل بعد فصلها من الأم بأحد المطهرات الفطرية مثل كبريتات النحاس أو كربونات النحاس .
ج) غمر الفسائل قبل زراعتها في أحد المبيدات الفطرية المناسبة مثل مبيد الفربام.
5- مرض البيوض الكاذب :
يهاجم الفطر وهو من نوع الفيوزاريوم السعف والعذوق وهو يظهر بحالات فردية نادرة.
أعراض الإصابة: يظهر المرض في البداية على أحد جانبي السعف على شكل اصفرار يصعد من قاعدة الورقة إللا أعلى ثم يهبط من الجانب الآخر إلى أن تصبح الورقة صفراء تماماً، ونتيجة لذلك تضعف الأشجار، ويقل محصولها كمّاً ونوعاً وبدراسة هذه الأعراض وسلوك المرض تأكد اختلاف هذه الحالة عن مرض البيوض القاتل المنتشر في المغرب والجزائر منذ فترة طويلة، ونظراً لأن المرض يظهر بحالات فردية وانتشاره محدود ينصح فقط با لعناية بالخدمة الجيدة لأشجار النخيل.


ثانياً: الأمراض الفسيولوجية:
أهم هذه الأمراض هي:
1- الوجام:
أعراضه: أهم أعراض هذا المرض هي قلة وضعف نمو الأشجار، وقلة نشاط النخلة وإنتاجها لسعف متقزم ومصفر ، وقد تنتج الأشجار المصابة ثماراً صغيرة لا تصلح للتسويق أو لا تنتج ثماراً قط ، كما يجف السعف السفلي للنخلة حتى يعم القمة ثم تموت النخلة، ولا يعرف حتى الآن السبب الحقيقي لهذا المرض وقد يكون بسبب ارتفاع مستوى الماء الأرضي أو ربما لأي سبب آخر.
المقاومة: يجب عدم زراعة الفسائل من البساتين المصابة بهذا المرض كما يجب تطهير الأدوات المستخدمة في التقليم بعد معاملة أشجار النخيل المصاب.
2- التشطيب أو الوشم:
هو تشقق يحدث في قشرة الثمرة الخارجية ويظهر على شكل خطوط أفقية أو طولية وفي النهاية قد تسبب جفاف الثمرة وقلة جودتها وتحدث هذه الحالة في وجود الرطوبة العالية وللتقليل منها يجب خف العذوق عن طريق إزالة بعض الشماريخ من داخل العذق وعدم زراعة أشجار النخيل متزاحمة أكثر من اللازم.
3-الحشف(ذبول الثمار):
هي ظاهرة جفاف الثمار حتى تصبح حشفاً لا يصلح للاستهلاك الآدمي بل تستخدم علفاً للحيوانات. وربما ترجع هذه الحالة إلى كثرة حمل الشجرة للمحصول أو عدم كفاية ماء الري وخاصة خلال فصل الصيف أو التغيرات في درجات الحرارة خلال فترة نضج الثمار أو إلى إصابة العذوق بالكسر مما يعرض الثمار لهذه الظاهرة.
ثالثاً: الحشرات: تصاب جميع أجزاء شجرة نخيل التمر بالحشرات التي تسبب لها أضراراً كبيرة وتعتبر من أهم العوامل التي تؤثر في إنتاجية النخلة وفي جودة ثمارها. وأهم الحشرات التي تصيب أشجار النخيل:
1- دودة البلح الصغرى (الحميرة): تسمى محلياً باسم الحميرة أو الحشف أو الحتحت . وتتغذى يرقات هذه الحشرات بالأزهار أو الثمار الصغيرة في طور الحبابوك، مما يتسبب في سقوط الأزهار والثمار الصغيرة، وقد ترتبط الثمار المصابة بالشماريخ بواسطة نسيج حريري تفرزه اليرقة. وعندما تصيب الثمار يتحول لونها إلى اللون الأحمر ومن هنا جاءت التسمية بالحميرة. كما تصيب الحشرات أيضاً الثمار في طوري الخلال والبسر وتسبب تساقط الثمار.
المقاومة:
أ‌) حرق الثمارالمصابة للتخلص من الحشرات.
ب‌) تكييس الذوق بعد التلقيح بأكياس من الورق أو القماش أو الليف.
ج) رش العذوق مرتين ، الرشة الأولى بعد حوالي أسبوع من عقد الثمار ، والرشة الثانية بعد 2-3 أسابيع من الأولى بأحد المبيدات الآتية:
- سوبر أسيد بمعدل 150سم مكعب لكل 100 لتر ماء.
- دبتركس بمعدل 250 غ لكل 100 لتر ماء.
- ديازينون بمعدل 100سم مكعب لكل 100 لتر ماء.
2-دودة البلح الكبرى( دودة الطلع): تهاجم هذه الحشات السعف والطلع والثمار . وتتغذى اليرقات الصغيرة بقمة الطلع وبالأزهار والثمار الصغيرة حيث تظهر الشماريخ خالية من الثمار وأحياناً تقرض السعف والعرق الوسطي للأوراق كما تتغذى الحشرات بالثمار الكبيرة.
المقاومة:
تقاوم عن طريق التعفير بمبيد السيفين أو الأكتيليك في قمة النخلة في فصل الخريف كما يمكن الرش بالدبتركس أو الماثيون.
3- دوباس النخيل: سميت بالدوباس لأن الحشرات تفرز مادة عسلية يتسبب عنها تلوث السعف وبقية أجزاء النخلة وهي من الحشرات الخطرة. تتغذى هذه الحشرات عن طريق امتصاص العصارة مما يتسبب في ضعف عام للنخلة وقلة في المحصول وجودته كما تتسبب الإفرازات الخاصة للحشرة التي تغطي السعف والعذوق والجذع إلى ضعف للنخلة.
المقاومة: يمكن مقاومة هذه الحشرة عن طريق الرش بمادة الما لاثيون.
4- الحشرة القشرية بارلتوريا: تعتبر من الحشرات الخطيرة الضارة بأشجار النخيل وتصيب الأوراق وتزداد الإصابة على أشجار النخيل القوية وقد تغطي الحشرات سطح السعف الأخضر وتسبب ضعفاً عاماً للنخلة كما تسبب قلة الإنتاج وقد تصيب الثمار أيضاً.
المقاومة:
يمكن مقاومة هذه الحشرة عن طريق تقليم السعف المصاب وحرقه كما يمكن مكافحتها باستخدام زيت معدني مثل زيت الفولك أو زيت التريونا بمعدل 2% مع مبيد فوسفوري مثل الما لاثيون بنسبة 2،5في الألف.
5- الحشرات القشرية الأخرى: تتعرض أشجار نخيل البلح للإصابة ببعض الحشرات القشرية الأخرى مثل الحشرة القشرية الحمراء والحشرة القشرية الخضراء وغيرها من الحشرات القشرية الأخرى .وهذه الحشرات تقاوم كما في حالة الحشرة القشرية بارلتوريا.
6- حفار ساق النخيل: تسبب هذه الحشرة أضراراً جسيمة للنخيل حيث تكون أنفاقاً في الجذع وتثقب الكرب والعراجين ، وتؤدي في النهاية إلى ضعف النخلة وربما سقوطها عند تعرضها للرياح الشديدة.
المقاومة: رش النخيل بمادة الديازينون 40% أو ترش الأشجار بالباراثيون أو الدبتركس مرتين في بداية فصل النمو.
7- حفار عذق النخيل: تتغذى الحشرات الكاملة بسعف النخيل وتظهر الإصابة على هيئة أنفاق أو أخاديد عميقة تؤدي في النهاية إلى كسر السعف فيتدلى إلى أسفل ثم يجف .كما تتغذى الحشرات بالعرجون مما يقلل من جودة الثمار وتعيش اليرقات داخل جذوع النخيل.
المقاومة: الرش بالمبيدات الحشرية كما في حشرة الحميرة.
8- حفار سعف النخيل: تحفر الحشرات الكاملة واليرقات داخل سعف النخيل وتحدث أنفاقاً مائلة فيها مما يتسبب في كسر السعف وجفافه في النهاية وتقاوم بالرش بأحد المبيدات المناسبة.
9- سوسة النخيل الحمراء: تهاجم هذه الحشرات أشجار النخيل وفسائلها وهي من الآفات الخطيرة التي تسبب موت أشجار النخيل المصاب بها خلال فترة قصيرة وتكمن خطورتها في صعوبة اكتشاف الإصابة وتشخيصها في وقت مبكر حيث تعيش اليرقات في جذع النخلة أو في الجمارة وتتغذى بالأنسجة الحية وتتلفها تماماً وتحولها إلى نشارة خشبية متعفنة وتموت النخلة أو الفسيلة المصابة خلال ستة أشهر إلى سنتين من بدء الإصابة.




المقاومة:
أ‌) إزالة أشجار النخيل المصابة وحرقها في حفرة عميقة وتغطيتها بالتربة.
ب‌) استخدام المصايد لاصطياد الحشرات والتخلص منها.
ج) حقن أشجار النخيل المصابة فوق الإصابة بحوالي 5-8 سم بمخلوط من ديسيس دورسبان بمعدل 10 سم لكل حقنة.
د) الرش بالمبيدات الحشرية المناسبة مثل مبيدات الدلفاميرين والترايكلوروفوس وغيرها.
ه) تطبيق الحجر الزراعي على المنطقة المصابة بحيث لا يصدر منها فسائل نخيل لأي منطقة أخرى.
وهناك حشرات أخرى أقل ضرراً على أشجار النخيل مثل:
10- النمل الأبيض أو الأرضة.
11- الحفار (كلب البحر).
12- البق الدقيقي.
13- الجراد الصحراوي.
14- حشرات التمور المخزونة مثل:
1- عثة التمر.
2- الخنفساء ذات الصدر المنشاري.
3- خنفساء الثمار الجافة.
رابعاً: الآفات الأكاروسية:
حلم الغبار: يهاجم الثمار والأوراق

المصدر: الهرش
yousrisalim

يســــــــــــرى الهــرش 01062436820 تليفون وواتس

  • Currently 66/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
20 تصويتات / 1864 مشاهدة
نشرت فى 14 سبتمبر 2010 بواسطة yousrisalim

ساحة النقاش

يسري الهرش

yousrisalim
كل ما يخص سيناء »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

247,596