authentication required

 

 استقلال الأوطان يوم مقدس وعيد وطني في ذاكرة الشعوب التي ناضلت عبر سنوات من تاريخها لتنتزع إستقلال أوطانها من قوى الاستعمار عبر إرادات صادقة ونضالات مشرّفة لأبنائها على أراضي أوطانها حفاظاً على قدسية التراب وكرامة المواطن والعيش بحرية بعيداً عن تأثير كل قوى الخارج. إن يوم الخامس والعشرون من أيار من كل عام يوم خالد من أيام الأردن ، إنه يوم تضحية وإنجاز يشهد له التاريخ ويسطر معالمه في سجل المجد ، وهو يوم أغر في جبين الوطن والأمة ، إنه يوم الحرية والكرامة التي صنعها المخلصين من أبناء الوطن ، فالاستقلال صورة مشرقة في تاريخ الأردن حيث سجل فيه أبناء الوطن صفحات خالدة من التضحية والبطولة والنضال من أجل حرية وكرامة هذا الوطن ، حيث حمل آل هاشم الأطهار الذين قادوا جيش الثورة للدفاع عن الأمة واستقلالها ، وبعد جهد طويل ونضال مستمر اعترفت الحكومة البريطانية باستقلال الأردن كدولة مستقلة ذات سيادة على ترابها الوطني ، حيث يمثل هذا اليوم صنع بداية مرحلة جديدة ومجيدة في تاريخ الأردن لتحقيق الكثير من المكاسب والإنجازات التي كانت موضع الفخر والثناء... والتي تمثل طموحات وتطلعات الأسرة الأردنية في النهضة لتعزيز الثقة بالمستقبل.

وفي ذكرى الاستقلال نستذكر عظماء بني هاشم الذين قادوا مسيرة التحرر والاستقلال بدايةً بالشريف الحسين بن علي رحمه الله ثم الملك عبدالله الأول الذي قدم روحه من أجل كرامة الأمة جمعاء مروراً بباني الأردن الحديث جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه ، وصولاً لقائد المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين الملك الذي نحبه ، الذي يعمل ليل نهار من أجل إكمال مسيرة البناء ليبقى هذا الوطن شامخاَ بإنجازاته ، فارتفعت منارات العلم وازدهر الاقتصاد ، وها هو جيش أبو الحسين وأجهزته الأمنية يذودون بأرواحهم عن الوطن حتى غدا هذا الوطن واحة أمن واستقرار ومحط أنظار العالم كله ، وها هي صور ومظاهر التقدم الإقتصادي شاهدة على مسيرة البناء والتنمية الشاملة في جميع مجالات الحياة المختلفة لقد جسد جلالته الديمقراطية في الأردن وأرسى تأكيد الأردن على الالتزام لتحقيق التضامن العربي ورص الصفوف العربية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين فضلاً عن دور جلالته وبفضل سياسته الحكيمة سواءً الوطنية أو الخارجية فقد أكسب جلالة الملك عبدالله الثاني الأردن مكانة مرموقة بين الأمم والدول نظراً لسياسته المتوازنة ومصداقيته في التعامل مع مختلف القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.

فضلاً عن بناء جلالته للشباب والوطن عن طريق المشاركة الواعية في مناحي الحياة المختلفة. وبهذه المناسبة فإن المطلوب أن يعمل كل منا في موقعه وعمله على إكمال مسيرة الاستقلال والمحفاظة على قدسية الوطن وقدسية كرامة المواطن بالابتعاد عن الغش والكراهية الشخصية وتكريس حرية النقد وقول الرأي وقبول الرأي الآخر للوصول إلى أرقى الحالات الوطنية الراقية ليبقى هذا الوطن شامخاَ بإنجازات أبنائه تحت ظل سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المفدى أبو الحسين قائدنا وملهمنا ... الذي نتوجه إليه بالتهنئة الحارة معاهدين جلالته أن نعلي صروح الوطن وأن نكمل مسيرة الاستقلال ، مهتدين بنهج جلالته وأن دمائنا مهدورةٌ إن كانت دفاترنا لغير عزة ومجد هذا الوطن وأن تكون راية الأردن هي الراية الخفاقة ولن نسير وراء أصحاب الرايات الحمراء أو الخضراء ولم ولن يكون ولائنا إلى أصحاب العمائم السوداء ولن نلتفت إلى أبواق الفضائيات العميلة والتي تعمل لحساب أجندتها الهدامة وسنكسر الأقلام الرخيصة المأجورة وسنروي بدامائنا تراب هذا الوطن وسنبقى نهتف ( الله ، الوطن ، الملك ) ولن نرضى بغير جلالة الملك عبد الله الثاني إبن الحسين المفدى قائداً ومعلماً وملهماً وسنبقى نباهي به الدنيا ولن نستظل بغير خيمة الهاشميين الأشراف الأطهار الذين قال الله فيهم " كنتم خير أمة أخرجت للناس " حيث كتب الأردن تحت قيادتهم تاريخه المضيء في الدفتر العربي ، هنا واحة الحرية ، هنا واحة الإستقرار ، وسنبذل الغالي والرخيص للمحافظة على مسيرة الوطن والإنجازات التي تحققت وحالة الأمن والآمان التي نعيشها بعيداً عن الشعارات الزائفة والخطابات الرنانة التي جلبت للدول الآخرى الخراب والدمار وسنبقى نعتلي دبابة الوطن للدفاع عنه ولن نعتلي دبابة دخيلة لنهدم الإنجازات ونقتل أبناء وطننا تحت شعارات التغيير الزائفة والمستورده ، وسنبقى الحريصين على هذا الوطن بعيداً عن الغش والكراهية الشخصية ليبقى الأردن شامخاَ بإنجازات أبنائه تحت ظل سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المفدى أبو الحسين قائدنا وملهمنا ، حامي الإستقلال وقائد المسيرة.

 

 

  • Currently 25/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
7 تصويتات / 96 مشاهدة
نشرت فى 25 مايو 2011 بواسطة yasmein

ساحة النقاش

ياسمين شطناوي

yasmein
»

أقسام الموقع

ابحث

عدد زيارات الموقع

2,823