اطفال العراق يمر بمرحلة عصيبة لايتمكن الانسان ان بوصفها ببضعة اسطر لانها معانات مريرة ومزرية لايليق بالاطفال لكونهم ابرياء ليس لهم اي ذنب لكونهم في عمر النمو ويجب مراعاة مطالبهم لكي يشعرون بلذة حياة الطفولة وبعيدا عن الارهاب والتعذيب وعدم حرمانهم للقيام بصرف طاقاتهم البدنية الموجودة لديهم وعدم حصرهم في البيوت بعيدا عن اصدقائهم وحرمانهم من اللعب والتمتع بما يشتهون من اختياراتهم من الالعاب التي يريدون ممارسته حسب اهوائهم مع مراقبة جيدة من قبل عوائلهم لكي لاينحرف عن العادات وتقاليد مجتمعنا وهذا ممكن عن طريق روضات الاطفال والمدراس الابتدائية . ولكن اطفال العراق يستيقظون على اصوات الانفجارات وازيز الرصاص ولايهتم الساسة في العراق بمعاناتهم اليومية وبالاضافة على ذلك يعيشون في بيوت غير لائقة لاي انسان وخصوصا في بلد مثل العراق غنية بمواردها الطبيعية وكذلك معانات الملبس والمشرب تحت خط الصفر .انا اسال كل الشرفاء في العالم من السياسين وعلماء الدين هل يقبل ان يعيش اكبادنا في هذا الوضع المزري , وكذلك انادي كافة المنظمات الاسلامية والعربية والاجنبية والاممم المتحدة لانقاض اطفال العراق من ويلات الخوف والجوع والقتل بدون وجه حق اين الاصوات العربية ينادون بالحرية وكرامة الانسان
المصدر: عادل حسين
نشرت فى 8 ديسمبر 2009
بواسطة yahoomessnger
عدد زيارات الموقع
2,682
ساحة النقاش