جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
كتب/أحمد سمير، رئيس التحرير.
انطلاق أولي فعاليات دورة “الرأي العام والتوجيه المعنوي” اليوم السبت الموافق ١٩ يناير ٢٠١٩ ، تحت رعاية الدكتور النائب “صلاح حسب الله”، المتحدث الرسمي لمجلس النواب ورئيس حزب الحرية المصري ، والاتحاد العام للنقابات المهنية برئاسة الأستاذ “خلف الزناتي”، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب ، والاتحاد العام لنقابات عمال مصر ، وائتلاف حب الوطن ، وبحضور أكثر من ٢٠٠ شاب وفتاة من الفئة العمرية من سن ١٨ حتى ٣٠ عام ، وتستمر الدورة لمدة أربعة أسابيع وسوف يشارك الشباب المشارك في المبادرات والحملات الرئاسية والقومية على مستوى الجمهورية.
وقام بإلقاء المحاضرة كلاً من :
– النائب الدكتور “صلاح حسب الله”، المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب ورئيس حزب الحرية المصري.
– الدكتور النائب “مجدي علام”، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام لائتلاف حب الوطن والخبير الدولي في مجال البيئة ورئيس الدورة.
– الأستاذ “خلف الزناتي”، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد النقابات المهنية ورئيس اتحاد المعلمين العرب.
– اللواء “أحمد زغلول”، مساعد رئيس المخابرات الحربية الأسبق ورئيس المجلس الإستشاري لمجلس القيادات الشبابية لأبناء وادي النيل.
– الدكتور” صلاح سلام”، وكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان.
– الدكتور “صابر طاهر”، القامة السياسية الكبيرة.
– الدكتور “مصطفي السيد شربيني”، الأمين العام المساعد لحزب الحرية والمنسق العام لائتلاف حب الوطن للمحافظات والأمين العام لمجلس القيادات الشبابية لأبناء وادي النيل ومنسق عام الدورة.
– الأستاذ”جمال توفيق الشريف”، أمين المجالس المحلية لحزب الحرية المصري.
وبمشاركة مجموعة من قادة الشباب ، والمشهود لهم بالوطنية ومنهم ، الأستاذ “حسام حسن”، مساعد منسق الدورة ،والأستاذ “محمد عادل “رئيس برلمان الطلائع ، والكاتب الصحفي والإعلامي “أحمد سمير”.
ومن المنظمين الأستاذ “علاء عاشور “، المسئول الإعلامي لنقابة المعلمين ،والأستاذة “نورا إبراهيم”، والأستاذة “علا سالم”، والأستاذة “تقى خالد”.
وبما أننا نعيش اليوم مرحلة جديدة لشكل جديد من أشكال صناعة الرأي العام من خلال سيطرة الشباب علي وسائل التواصل الاجتماعي وعلى عقول وأدمغة الجماهير، فمن يملك الخطاب الإعلامي المناسب في عالم اليوم هو من يفرض على الناس كيف يفكرون وماذا يختارون.
ونحن في أمس الحاجة لتطوير الخطاب الإعلامي والتوجه لمخاطبة الآخر باللغة التي يفهمها ، ونحن اليوم بحاجة إلى جهد إعلامي شبابي شامل ومنسق ومستمر لمواجهة حملات الكراهية والتضليل.
وتهدف الدورة في هذه المرحلة الي قيادة الرأي العام والتوجيه المعنوي.
ومن أهم أهدافها:
– إزالة حالة الإحباط والتوجس والخوف المنتشر بين صفوف الشباب بصفة خاصة والمواطنين بصفة عامة.
– لابد أن يلمس امواطن البسيط نتائج المشروعات القومية الكبرى.
– الانخراط في مسار الخدمات الاجتماعية والاقتصادية.
– فهم شروط اللعبة السياسية ، والحرص على وحدة الوطن وعدم استفزاز الخصوم السياسيين.
– عدم الالتفات للمعارك الهامشية ، والبعد عن العصبية والتشنج في الأداء، والبعد عن العنف وثقافته.
– التواصل مع قوى وتيارات المجتمع المختلفة حتى ولو كانت معادية ، إلا التيار الذي يتاجر بالدين .
– الهدوء في التحرك، وعدم الرد الانفعالي، وتجنب الانجراف إلى ما ينصبه الخصوم من مصائد ومكائد.
– التركيز على ما يجمع ويضم الشمل، ليحمل الجميع هم العودة إلى ترصيص الصف وتوحيد الكلمة، ونفي التنازع والاختلاف.
– الابتعاد عن الجمود على الشعارات والمواقف السياسية والانتقال إلى مرحلة السياسة الشرعية المبنية على المصلحة السياسية والوطنية.
– الانخراط في الحياة السياسية بشكل عملي وتقديمها لرؤى واقعية تستند إلى لغة الأرقام والمعلومات ” رؤية مصر 2030.
– اعتماد العمل والإنجاز فقط محكًّا وحيدًا للتقييم ومخاطبة الجماهير.
المصدر: الكاتب الصحفي/ أحمد سمير
الكاتب الصحفي والإعلامي/ أحمد سمير