مشاعـر أضناها الكبتُ
-----------------------------------------------
في صومعـة الحـب تربيتُ
روتنى أمطـاره فـارتـويتُ
عـبـيــره هـوائـى فتنفسـتُ
لأبواب الهوى دوماً طرقتُ
فـلا حيـلـة لقلـبـى فلبّـَيـتُ
نـداء العـشــق فـعـشـقــتُ
وصار العشـق جناحى فطـرتُ
للعـاشـقـيـن ليحتـوينـى البـيـتُ
بـيـت الهــوى و دونـهُ المـوتُ
هـذا حالى فـنعـم الـسمـتُ
الوفاء فى دمـى فعـلــوتُ
مزدحمـة مشــاعــرى ومـا منعـتُ
انسيـابهـا فـالنـهـر دائــمٌ مـا دمـتُ
لا أمَـلُّ الحــبَّ و إن ملَّـه الـوقـتُ
لــذا بين العـاشـقـيـن أنـا الصوتُ
فمن يقبل مشاعـر أضناها الكبتُ
------------------------------------
بقلمى // مهندس _ محمد امـــام