مصيرى بين عينيكِ
--------------------------------
أســوارُ رمـوشِـكِ ترفُضُنـي
و قــــلاع عينـيـكِ تُنــادينـي
و السحـر بيـنـهـمـا يقتـلـنـى
لكـنــه مـن علَّـتى يـداويـنى
الخوف من الفشل يطاردنى
و الآمل فى حبـك يهـدينـى
الطريق لغزو الحصن يقلقنى
و الجنـود فـى جيشـى يقينـى
أن الحـــبَّ قـدرٌ يسـعــدنـــى
صــار دمــاً فــى شــرايينـى
فمـتــى ترســـــو سفـنــى ؟
و كل الـطـرق تـعــاديـنــى
إلا طريقــا واحـدا يجذبنـى
فيــه صـدقـى يحـتــويـنــى
أعلم أن المثول بين عينيكِ
قاتلى لا محالةٍ و سيردينى
قريبـا إلى لحــدٍ يجمعنــى
مع صدقى و حبٍ يكوينى
لكنـى لا آبــه لـمـصيـرى
فأنـت الآن كلُّ تكــويـنـى
---------------------------------------
بقلمى // مهندس _ محمد امـــام