خــــــانـت
انـا لا أنـحـنــــى الا مــن الأقــــــــــدار
فـتـمـهلـــى بـالـدمــــع والأعــــــــــذار
كـان الـلقـاء علـى مـــــرأى أبـصــــارنـا
والـوقـت كـان فـى وضــــــح الـنـــــهـار
يـامـن تـغـنـيـت بـالـحب على أهدابـها
ومـحــوت اثـمـــك بـعـد الاستـــــغـفـار
يـامـن تـجــرأت علـى نـفـســــى مـن
أجـلــهـا وحـرمـتـهـا مـن لـــــذة الأوزار
يـامـن تـكـحـلـت عيـونــى بـحـسـنـهـا
الـحـسـن يـفـنـى وتـنـتـهــى الأعـمــار
مـا الـحــب الا رهـافـــــة فـى الـحــس
وتـركــت قـلـبـى يـصـطـلـى بـالـنــــــار
هـنـاك رب سيـجمـعـنـا سويـآ وهنـــاك
لا دمــــــع ولا كـــــــذب ولا انـكـــــــــار
..محمود..