أحــــبها أحــــبها وأشــتـــهى عـــــــيونــــــــــــها
حـــركـــاتــها سكــناتها والكــحل في أجـــفانـــها
تستــنشق الــــورود عطـــرآ من عــبير عطــــرها
وتضـــحك الدنيا ســـرورآ بابتســــامة وجـــهــــها
الصبــح يرســل النــدى عند ابتســـامة ثغــرهـــا
والشـمـس باتت تسـتحى من ضــوء نـور وجـهها
وعلى الشـفاة من الرضـاب شهد الخـمور كـلــها
حين اقتربت رأيت من أوصاف الحـور في تكوينـها
ضـحــكت بوجهــى ضحكة فرحــت حياتى كلــها
يارب هــل يدوم حــبى وتفــنى الحــياة بأسرها
---------------------------
محمود عبد الحميد