حبر قلمى
--------------
قلمى نــزف الحبْــر و اسْتعْذبـا
ألـمــى مــع هـمِّــى ثـــمَّ أبـــى
نصْرتى تاركا ناصـري يذْهبـا
كنْت أحْـسبـهُ دومــا صـاحـبــا
حتَّـى عــادانى و مـا كتـبـــــا
ربِّمـــا زاد الكيْـــلُ العـجـبــــا
رحل الحبْـرُ فاستَقْدَمَ الحـربــا
بين قلبى و حلْمى و مـا ذهبـا
تـائـــهٌ دربـىْ مــاذا كسـبـــا ؟
دربى يحْتــاج رفيـقــا وهـبـــا
نفْســـهُ للــدربِ فمــا هــربـــا
مثْل حبْـرى فكان معى كرْبــا
هلْ مـنْ أمـلٍ يمْنــع الجـدْبـــا
يا حبْرى عُـدْ . جـدْ لىْ سببــا
أرْسم الحلْـم فـى دربىْ طربــا
أمْ أنَّ الحـلْــم غــــدا كـذبـــا
------------------------------
بقلمى // مهندس _ محمد امام